'); }
يعتمد المسلمون في إعلان يوم العيد بالإعتماد على رؤية الهلال ، حيث جرت العادة منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم في إعلان موعد عيد الفطر السعيد عند رؤية هلال الشوال أب بعد اليوم التمم و المكمل لشهر رمضان المبارك ، و حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتحري هلال و خصوصاً عند صوم شهر رمضان و عند الإفطار بعد صوم شهر رمضان كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ) و و بالرغم من تقدم الوسائل الفلكية في حسب الأيام الفلكية و رؤية الأهلة بواسطة التسلكوب ، فإننا لا زلنا نعتمد على رؤية الأهلة في إعلان العيد و ذلك تنفيذا لأوامر الرسول صلى الله عليه و سلم لن الله أمرنا بطاعة الرسول عليه الصلاة و السلام .
عندما يقوم القاضي الشرعي بإعلان موعد عيد الفطر عليه أن يعتمد على الشهود الذي يتحرون رؤية هلال العيد و يبدأ تحري و رؤية هلال العيد يوم التاسع و العشرون من شهر رمضان المبارك ، و تكون رؤية هلال العيد عندما يبدأ الشهود المعتمدين عند القضاة عند غروب شمس التاسع و العشرون من شهر رمضان إلى ذهاب للمنطاق العالية و خصوصاً الجبال لرؤية الهلال و عند رؤيته للهلال يبلغ و يسهد عند القاضي الشرعي إن رأى هلال شوال و بذلك يقوم القاضي الشرعي أو إمام المسلمين بإعلان أن يوم التاسع و العشرون هو اليوم المتمم و الأخير في شهر رمضان أي صام المسلمين فقط تسعة و عشرون يوما ، و في حال الشاهد بأنه لم يرى الهلال في الظروف الجوية العادية أو الظروف الجوية نتيجة لوجود الغيوم حيث يشهد الشاهد بأنه عندما تحرى الرؤية لم يرى الهلال و يعلن القاضي للمسلمين إن يوم الثلاثين هو اليوم المتمم لشهر رمضان المبارك .
'); } تختلف رؤية هلال العيد من دولة لدولة بسبب إختلاف التضاريس الموجودة في الدول التي تحول دون رؤية الهلال في بعض الأحيان حيث تختلف رؤية الهلال من دولة لدولة حيث تسبق بعض الدول رؤية الهلال عند يوم التاسع و العشرين و بعضها عند يوم الثلاثين . نشير إن هلال العيد هي مرحلة من مراحل القمر حيث يم رؤية الهلال عند بداية كل شهر حيث يبدأ القمر بالتحول للهلال عندما تنهي مرحلة محاق القمر و يتم رؤية الهلال بالعين المجردة إذا كان قريباً من سطح الأرض و تكون السماء صافية و يظهر الهلال مباشرة بعد غروب الشمس تماماً و إن كان الهلال بعيداً لا تتم رؤيته بالعين المجردة و لكن يستطيع الشهود رؤيته بعيونهم لأنهم متدربين و مختصين بهذا الأمر .