محتويات
'); }
الدروس
يَحتاج كل معلم في المدرسة لمجموعة من الأدوات التي تُساعده على توصيل المفاهيم لطلابه، وتُعينه على تحقيق أهدافه بشكل سهل وبسيط، ومن أهمّ هذه الأدوات هي تحضير الدروس المسبق؛ حيث إنّه من الضروري أن يُحضّر المعلم لدرسه قبل الدخول إلى الغرفة الصفية، وذلك ليجهز الوسائل التي يحتاجها والاستراتيجيات التي ينوي استعمالها أثناء شرح الدرس. يعتبر التحضير المسبق للدرس بمثابة حجر الأساس لأيّ حصّةٍ تعليمية ناجحة، وسنعرض خلال مقالنا طريقة تحضير الدروس.
كيفية تحضير الدروس
تحديد الأهداف
لا بُدّ في البداية تحديد الأهداف التعليميّة التي ينوي المعلم تحقيقها في الحصة التعليمية، كما على المعلم أن يملك وفقاً للمادة الموجودة لديه عدد الأهداف التي سيحققها، فيمكن أن تقتصر الحصة على تحقيق هدفين أو ثلاث أو أربعة؛ حيث يجب أن تكون الأهداف ملائمةً لمحتوى الدرس، وعلى المعلّم أن يَصيغ الأهداف بالترتيب المنطقي الذي يَسير عليه الدرس، كما يجب أن يتأكّد خلال الحصّة أنّه حقّق هذه الأهداف بشكل كامل ضمن الخطة المعدة.
'); }
كما تجب مراعاة أن تكون الأهداف مناسبةً للفئة العمريّة التي وضعت من أجلها، ثمّ التأكّد من أنّ جميع الطلاب أتقنوا هذا الهدف أو المهارة، ويكون ذلك من خلال إعداد قائمة شطب بأسماء الطلبة الذين اجتازوا هذا الهدف وحققوه، حيث يتم إعداد خطة علاجية للطلبة الذين لم يتقنوا الهدف.
الاستراتيجيات
من المهم أن يُحدّد المعلم الطريقة التي ستُنفّذ بها الأهداف داخل البيئة الصفية، حيث يحدد الاسترتيجية المناسبة للدرس، فيمكن أن يقرر المعلم استعمال أسلوب المحاضرة أو التدريس المباشر، أو من خلال العمل التعاوني أو الأسئلة والأجوبة، كما يمكن للمعلم أن يستضيف ضيفاً زائر يوضح المفهوم، كما يمكن للمعلم أن يستعمل أسلوب الاستقصاء أو أسلوب حل المشكلات، المهم أن يختار المُعلّم الطريقة المناسبة التي توضّح المفاهيم للطلبة دون عناء.
الأنشطة والإجراءات
وهي تعني الأنشطة التي سيستخدمها المُعلّم لتوصيل المعلومة لطلابه، فيمكنه أن يستعمل الألعاب كما يمكنه أن يستخدم الألغاز، بالإضافة إلى الفيديو والصور التي يمكن أن تُوضّح العديد من الأفكار لدى الطلبة، كما يمكنه أن يجهّز مجموعةً من العروض التقديمية.
التقويم
يحتاج المُعلّم أثناء وبعد شرح الحصة وكجزء أساسي في الخطّة التعليمية إلى مجموعة من الأدوات التي تُقيّم الطلبة؛ حيث يضع قائمةً بأسماء الطلبة المتقنين ودرجة إتقانهم للمهارة، ويمكن للمعلّم أن يقيس كلّ ذلك من خلال مجموعة من قوائم الشطب وسلالم التقدير، كما يمكنه أن يستعمل القلم والورقة، كما يمكنه أن يعتمد على الملاحظة كوسيلة أساسية في التقويم.