الوقاية من الإجهاض
تحدث معظم حالات الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) نتيجة تشوهات جينية لدى الجنين، ولا يُمكن الوقاية من هذا النوع الإجهاض، ولكن يمكن الوقاية من العديد من حالات الإجهاض الأخرى، وقد يُساعد اتباع نمط حياة صحّي قبل الحمل وأثنائه، على تجنّب الإجهاض أيضاً، وفي ما يلي بعض النصائح التي تساعد على خفض احتماليّة حدوث الإجهاض:[١][٢]
- علاج بعض المُسببات المعروفة للإجهاض، مثل متلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وضعف الحوض.
- تجنّب الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، مثل عدوى الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella).
- الامتناع عن التدخين.
- الإمتناع عن تناول الكحول.
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
- المحافظة على الوزن المثاليّ.
- تجنّب تناول بعض أنواع الأطعمة أثناء الحمل، مثل الطعام النيء وغير المطبوخ بشكلٍ جيد، وبعض أنواع الأجبان، وتناول كميّات كبيرة من كبد الحيوانات، والبيض النيء.[٣]
الأعراض المُنذرة بالإجهاض
من أكثر أعراض الإجهاض شيوعاّ التنقيط أو التمشيح الدمويّ المهبليّ لدى المرأة الحامل، إلّا أنّ هنالك عدة أعراض أُخرى تتضمن ما يأتي:[٤]
- إفراز السوائل من المهبل.
- إفراز الأنسجة أو التخثّرات من المهبل.
- الدوخة.
- التقلّصات.
- التشنج والألم في البطن
- ألم خفيف أو حاد في الظهر.
- فقدان الوزن.
المفاهيم الخاطئة حول الإجهاض
هنالك الكثير من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإجهاض، ومنها كما ياتي:[٥]
- الإجهاض هو خطأ الأم: في الحقيقة فإنّ غالبية حالات الإجهاض تحدث في وقت مبكر من الحمل وتكون ناجمة عن اضطراب في الكروموسومات (بالإنجليزية Chromosomal abnormality)، وهو أمر لا يستطيع أي من الوالدين التحكّم به.
- تتسبب ممارسة الرياضة بالإجهاض: في الواقع، تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل من الأمور المهمّة للحفاظ على سلامة الحمل، ولكن لابُدّ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب الإصابات.
- الإجهاض أمر نادر الحدوث: حوالي 10% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض.
- النزيف يعني الإجهاض: من الشائع أن تلاحظ الأم التنقيط أو التمشيح الدمويّ في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من النزيف المهبليّ.
- التلقيح ضد الإنفلوزا يُسبب الإجهاض: على الرغم من أن بعض النساء يخشين من أن تكون مطاعيم الأنفلونزا للحامل سببًا للإجهاض، إلّا أنّ الدراسات تؤكد عدم صحّة هذه المعلومة، بل على العكس تماماً، فإنّ النساء المصابات بالإنفلونزا أثناء الحمل معرضات لخطر الإجهاض أكثر من غيرهن من النساء.[٦]
المراجع
- ↑ Kecia Gaither (6-11-2018), “Understanding Miscarriage Prevention”، www.webmd.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ “Miscarriage”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ “Foods to avoid in pregnancy”, www.nhs.uk,23-01-2017، Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (11-6-2018), “Miscarriage: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (22-3-2019), “Can You Prevent Miscarriage?”، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Elizabeth Czukas (14-4-2019), “10 Things You Can Do Right Now to Reduce Your Risk of Pregnancy Loss”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.