جديد كيفية التعامل مع الزوج العصبي والعنيد

محتويات

١ الاستماع للزوج
٢ التصرف بهدوء
٣ فهم أسباب عصبيّة الزوج
٤ التصرف بعاطفة
٥ المراجع

الاستماع للزوج

ينبغي على الزّوجة الاستماع لزوجها العنيد حتّى تستطيع التّعامل معه، وذلك من خلال الاستماع لكل ما يقوله بكلّ اهتمام، دون مقاطعة، وتجنّب تفسير ما يقوله بالاعتماد على الحجج أو المواقف السابقة، هذا إلى جانب أهميّة منحه شعوراً بأنّ أفكاره مسموعة، كما يُمكنها طرح بعض الأسئلة عليه، وطلب بعض التّوضيحات منه في حال عدم فهم بعض الأمور، لكن عليها أن تترك له المجال للردّ على أسئلتها، وتوضيح ما طلبت توضيحه، فذلك من شأنه أن يشعره بأنّها تهتم لما يقوله، وتأخذ وجهة نظره على محمل الجد، وبالمقابل عليها أن تطلب منه الاستماع لها أيضاً، نظراً لأنّ الرجل العنيد عادةً لا يستمع لأحد غير نفسه على أن تقول رأيها بشكلٍ صريح، وبعبارات واضحة، وبكلّ هدوء وثقة، ويُشار هُنا إلى أهميّة سؤال الزوج إذا ما كان يفهم وجهة نظرها أم لا، فمن المهم أن يفهم الرجل وجهة نظر المرأة بقدر ما هو مهم أن تفهم هي وجهة نظره.^[١]

التصرف بهدوء

يجب على الزوجة التّعامل مع زوجها العصبيّ بأعصاب هادئة، كما عليها كبت غضبها، والسيطرة على نفسها حتى لا تتصاعد حدّة الغضب والتوتر بين الزوجين، الأمر الذي يجعلها تفكر بوضوح أكبر، وبشكلٍ أفضل، كما يفضل الابتعاد عن الزوج حتى يهدأ، وتجنب تهدئته في حالات غضبه.^[٢]

فهم أسباب عصبيّة الزوج

ينبغي على الزّوجة معرفة الأسباب التي تجعل زوجها عصبياً حتّى تستطيع تفهّمه والتعامل معه، فلا بد من وجود بعض المشكلات التي يواجهها في حياته، والتي تجعل منه رجلاً عصبياً صعب المراس، حيث يُمكن أن يتعرض لبعض المشكلات في عمله التي تؤثر عليه سلبياً، أو قد يتوتر بسبب قلقه حول الأمور الماديّة، أو قد ينتج غضبه وعصبيته نتيجة التّعب والإرهاق، كل هذه العوامل وغيرها قد تكون سبباً في عصبية الرجل، لكنّها لا تبرر له تصرفه بعناد وعصبية كردة فعل؛ لذلك على الزوجة أن تعرف السبب، للمساعدة على حل المشكلات التي تؤدي إلى ذلك.^[٢]

التصرف بعاطفة

ينبغي على الزوجة أن تكون على اقتناع تام بأنّها وأفراد عائلتها يستحقون حياة أفضل، وعليها أن تصر على تحقيق ذلك من خلال العمل على تغيير عصبية الزوج وعناده، ويُمكن تطبيق ذلك من خلال اتّباع السلوك العاطفيّ، إذ يكون أكثر أهمية وتأثيراً من الكلمات والمشادات، وتجنب معاملته على أنّه عدو أو خصم، بل يجب إظهار العطف، والرحمة، والتحدث معه بكلمات عاطفيّة تثير أحاسيسه، وعواطفه، وتخفّف من شدّة عصبيته وعناده.^[٣]