محتويات
التعديل على النظام الغذائي
يُعدّ النظام الغذائي المُتَبع، وأنواع الطّعام التي يتناولها الشخص من الأمور المُهمّة التي تؤثّر في مشكلة الانتفاخ، لذلك من المُمكن لهؤلاء الأشخاص إجراء بعض التغييرات المُناسبة في نظامهم الغذائي، والتي تقلّل بدورها من كميّة الغازات التي تكوّنها أجسامهم، أو قد تُساعد الجسم على التخلّص من هذه الغازات بسُرعة، ومن الأطعمة الشائعة المُسبّبة لنفخة البطن ما يأتي:[١]
- المشروبات الغازية: يجب على الشخص الذي يرغب بالتخلّص من الانتفاخ الابتعاد عن هذا النوع من المشروبات أو التقليل منها قدر المُستطاع.
- الحليب ومشتقاته: للتخفيف من نفخة البطن الناتجة عن تناول الحليب ومشتقاته، يُمكن التقليل من تناول هذه المُنتجات، أو اختيار مُنتجات الحليب الخالية من اللاكتوز للتخفيف من حدّة الانتفاخ، أو تناول مُنتجات الحليب المُدعمة بإنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lactase enzyme) للتحسين من عملية الهضم.
- الأطعمة الغنية بالألياف: ومنها: البقوليات، والبصل، والبروكلي، والزهرة، والملفوف، والإجاص، والتفاح، والخوخ، والدراق، حيث يُمكن التوقف عن تناول هذه الأطعمة لعدّة أسابيع، ثمّ إعادة إدخالها للنّظام الغذائي بشكلٍ تدريجي.
- الطعام الغني بالدهون: يُعيق هذا النّوع من الطعام تخلّص الأمعاء من الغازات، بالتالي يُساعد التقليل منها على التّخفيف من حدّة الانتفاخ.
- بدائل السكر: هناك أنواع من هذه البدائل تُسبّب الانتفاخ، لذا يُفضّل تجربة الأنواع المُسبّبة للقليل من الانتفاخ، أو الابتعاد عنها تماماً.
تغيير نمط الحياة
يُمكن اتباع بعض الإجراءات أو التغييرات في نمط الحياة والتي من شأنها أن تُخفّف من نفخة البطن، بما في ذلك:[٢]
- تجنّب شُرب السوائل أثناء الطعام: إنَّ شرب السوائل أثناء الأكل يؤثّر في وظيفة أحماض المعدة، وقد يحول دون قدرتها على تحطيم الطّعام وهضمه بالشكل المطلوب، لذا يُفضّل شُرب السوائل قبل تناول الطّعام بنصف ساعة.
- تناول الطعام والشراب ببطء: إذ إنَّ الأكل بسرعة يُسبّب ابتلاع كمياتٍ كبيرةٍ من الهواء، ويترتب على ذلك تشكّل الغازات، ويُفضّل أيضاً تجنّب بعض العادات التي تؤدّي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، مثل شرب السوائل عن طريق القشة، ومضغ اللبان.
- الإقلاع عن التدخين: حيثُ يبتلع المدخنين كمياتٍ كبيرةٍ من الهواء أثناء التدخين من شأنها أن تُسبّب لهم الانتفاخات.[٣]
- شرب كميات كبيرة من السوائل: حيثُ يُساعد ذلك الجهاز الهضمي على التخلّص من الفضلات بسهولة، وتجدر الإشارة إلى أنّ قلة السّوائل تُسبّب الإمساك، والذي بدوره يزيد من مشكلة الانتفاخ سوءاً.[٣]
- تدوين مذكرة عن الطعام: كما يُمكن استخدام مذكّرة لتدوين أنواع الطعام التي تسبّب الانتفاخ، ليتمّ تجنّبها أو التخفيف منها في المستقبل.[١]
العلاجات الدوائية
هُناك العديد من العلاجات الدوائيّة التي يُمكن تناولها للتقليل من حدّة مشكلة الانتفاخ، نذكر منها ما يأتي:[١]
- الألفا غلاكتوسيديز: (بالإنجليزية: Alpha-galactosidase)، ويتم أخذه قبل تناول الطعام مُباشرة، حيثُ يساعد على تحطيم الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب وبعض أنواع الخضروات.
- مكمّلات إنزيم اللاكتيز: (بالإنجليزية: Lactase supplement)، التي تساعد على هضم السكّر الموجودة بالحليب ومشتقاته.
- السيميثيكون: (بالإنجليزية: Simethicone)، يعمل على تحطيم وتحليل الغازات الموجودة في القناة الهضميّة، ليتمكّن الجسم من التخلّص منها بسهولة وسرعة.
- الكربون النشط: حيث يرتبط هذا المركب بالسّوائل الموجودة في الأمعاء، ويقلّل من الغازات، كما يُحسّن بنيّة الفضلات،[٢] ولكن لم تثبت الدراسات فاعليته للآن، وقد يؤثر في امتصاص الجسم لبعض الادوية.[١]
نصائح أُخرى للتخلص من نفخة البطن
هناك مجموعة من الأمور الأُخرى التي يُنصح القيام بها لحلّ مُشكلة نفخة البطن، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- التأكد من عدم تحسّس الشخص من نوعٍ مُعين من أنواع الطعام، فقد يُشكّل هذا التحسّس سبباً رئيسيّاً لانتفاخ البطن.
- تجنّب ارتداء الملابس الضيقة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
- تناول البروبيوتك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، وهي عبارة عن مكمّلات غذائيّة تحتوي على نفس أنواع البكتيريا النافعة الموجودة بصورةٍ طبيعيّة في الجهاز الهضميّ.
المراجع
- ^ أ ب ت ث “Gas and gas pains”, www.mayoclinic.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “7 Easy Ways to Tame Excessive Gas”, www.everydayhealth.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “What home remedies can stop flatulence?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.