نصائح منزلية
هناك عدة نصائح منزلية يمكن اتباعها للمساعدة على التخلص من القيء أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:
- الزنجبيل، يعد الزنجبيل من الأعشاب الأكثر استخداماً في علاج الغثيان والقيء، ولكن تجب استشارة الطبيب حول أمان استخدامه هلال الحمل.[١]
- العلاج العطري بالنعناع، يُعد العلاج العطري بالنعناع (بالإنجليزية: Peppermint Aromatherapy) من البدائل التي تساعد على التقليل من الغثيان والقيء لدى الحوامل؛ إذ أظهرت بعض الدراسات انخفاض مستويات الغثيان بنسبة 57% من حالات الغثيان لدى الحوامل عند استخدام هذا العلاج.[١]
- شرب الماء، أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي يشربن على الأقل كوباً واحداً من الماء كل ساعة؛ تنخفض فؤصة التقيؤ لديهنّ مقارنة باللاتي لا يشربن الماء بهذه الكثرة، هذا بالإضافة إلى أنّ شرب الكثير من الماء يساعد على تخفيف وعُسر الهضم وحرقة المعدة.[٢]
- شُرب الليمون، يُمكن شرب عصير الليمون مع القليل من العسل في الصباح، واستنشاق رائِحة قشر الليمون، وتناول حلوى الليمون لمنع القيء والغثيان؛ إذ يساعد الليمون على التخفيف من القيء أثناء فترة الحمل، لِما له من رائحة مهدئة للجسم، إضافة لاحتوائه على فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C) المفيد للحامل والجنين معاً.[٣]
علاجات أخرى
هناك مجموعة من العلاجات الأخرى المُستخدمة للتخلص من الغثيان والقيء لدى الحامل، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- تناول الأطعمة الخفيفة، مثل البسكويت المالح فور الاستيقاظ من النوم.
- تجنُّب التدخين، لأنَّه يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- الحرص على تهوية الغرفة جيداً، للتخفيف من الرائحة.
- تجنُّب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل: التنفُّس بعُمق، والتأمل، واليوغا.
- تجنُّب الأطعمة المقلية والدسمة التي يصعب هضمها ويمكن أن تسبب القيء.
- هناك بعض الدراسات التي تنصح باستخدام بعض أنواع التوابل، مثل: القرفة، ومسحوق الشّمر، وعصارة الكمون.
- تناول فيتامين ب6 (بالإنجليزية: Vitamin B6)، يُنصح بتناول فيتامين ب6 لتجنب الإصابة بالقيئ للحوامل.
- العلاج بالوخز بالإبر أو الضغط بالإبر.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
- وتجنب شرب السوائل أثناء الأكل، وتجنب الروائح القوية، تجنب المُكملات الغذائية المُحتوية على الحديد.
العلاجات الدوائية
يمكن اللجوء إلى العلاجات الدوائية للتخلص من التقيؤ أثناء الحمل، في حال لم تفلح الطرق المنزلية في حل هذه المشكلة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٤]
- مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) أو حاصرات الهستامين (بالإنجليزية: H1 blockers) التي تمنع إفراز الهستامين، وتقلل التقيؤ، والغثيان.
- علاجات أخرى، مثل: البروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine) والميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide)، وذلك في حال لم تُجدي مضادات الهستامين نفعاً.
حالات تستدعي استشارة الطبيب
من الحالات التقيؤ الشديد التي تستدعي استشارة الطبيب، ما يأتي:[٤]
- عند استمرار التقيؤ لعدَّة مرات في اليوم وعدم تقبُّل الطعام والشراب وانخفاض الوزن.
- الإصابة بحالة تُسمَّى القيء الحملي المُفرط (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum) والتي تؤدي إلى جفاف الجسم، وانخفاض العناصر الغذائية الأساسية، وقد تصل الحاجة إلى إدخال الحامل إلى المستشفى لعدَّة أيام في حال عدم علاجها مُبكراً.
المراجع
- ^ أ ب ت Alina Petre, MS, RD (CA) (5-2-2017), “17 Natural Ways to Get Rid of Nausea”، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Dr Susan Zuzurnetra, “29 Home Remedies For Nausea And Vomiting During Pregnancy”، www.tinyqualityhomes.org, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ “How to Deal with Vomiting During Pregnancy”, www.top10homeremedies.com,18-12-2018، Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Nausea and vomiting in pregnancy: getting help and treatment”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 21-5-2019. Edited.