مهارات دراسية

كيفية الاستعداد للامتحان

كيفية الاستعداد للامتحان

كيفية الاستعداد للامتحان

تخصيص وقت كافٍ للدراسة

يُعدّ تخصيص الوقت الكافي للدراسة قبل الامتحان أمراً مهمّاً، ويتمّ ذلك بتنظيم الوقت ووضع جدولٍ مناسبٍ للدراسة، حيث تُعدّ مراكمة الدراسة لآخر لحظةٍ قبل موعد الامتحان أسلوباً خاطئاً حتّى وإنّ تمكّن البعض من النجاح باتّباعه، كما يُنصح بتنظيم وجدولة آلية الدراسة للامتحانات وفقاً لعددها، وزخم المادة المطلوبة للامتحان، والوقت المتبقّي له.[١]

حل امتحانات سابقة

يُنصح بالاستفادة من نماذج الامتحانات السابقة أثناء الدراسة كنوعٍ من التدريب والاستعداد للامتحان، حيث إنّها تُفيد الطالب في توقّع طبيعة الأسئلة التي قد تُطرح وكيفية صياغتها، بالإضافة إلى تمكينه من قياس الوقت الذي يحتاجه لأداء الامتحان، والتدرّب على الالتزام بالوقت المحدّد له.[١]

تنويع أساليب المراجعة

يُنصح الطالب بتنويع الطرق المتّبعة للمراجعة، وذلك تجنّباً للملل الذي قد يُسبّبه اعتماد أسلوبٍ واحدٍ لدراسة الامتحان؛ كالاعتماد على الملاحظات الخاصة التي دوّنها أثناء الدراسة اليومية، كما يُمكن تجهيز ورقة عمل تدريبية وحلّها كنوعٍ من التقييم الذاتي لفهم الطالب، بالإضافة إلى ذلك يُساهم عمل مخططاتٍ أو ملخّصاتٍ ذهنية في فهم المادة أكثر، كما يُمكن الاستعانة بملخصاتٍ جاهزة مع ضرورة الانتباه للتفاصيل المهملة ومراجعتها.[٢]

العناية بالصحة

يُنصح الطالب بالاهتمام بصحته وعدم إهمالها بسبب الدراسة، وذلك بالانتظام بممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث يُعزّز ذلك قدرة الجسم على تقديم أداءٍ أفضل في الامتحان، كما يجب تناول الطعام الصحي والمفيد وتجنّب الوجبات السريعة والسكّريات قبل موعد الامتحان؛ لأنّها تتسبّب بانخفاض سريع لمستوى الطاقة في الجسم، وتؤثّر سلباً على القدرة على التركيز.[٣]

النوم الجيّد ليلة الامتحان

يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليلة السابقة للامتحان وتجنّب السهر طوال تلك الليلة للدراسة؛ لأنّ السهر تسبّب في حالةٍ من التعب والإرهاق عند الذهاب للامتحان، فقد أثبتت الدراسات أنّ متابعة الطالب للمادة الدراسية بشكل أوّلي وعدم مراكمتها لليلة الامتحان تُمكّنه من الحصول على أداء أفضل في الامتحانات.[٣]

تحديد الأولويات

يجب دراسة المادة بشكل منظّم وذكي حسب أولويتها؛ وذلك بمراجعة جميع المواضيع المشمولة في الامتحان سريعاً عبر دراسة المفاهيم والأفكار الرئيسية في المادة بشكل عام، ثمّ الرجوع إلى المواضيع الصعبة ودراستها كلّ موضوعٍ فيها بشكلٍ تفصيلي، بحيث تشمل الدراسة جميع الحقائق والنظريات والقوانين المتعلّقة به، كما يُمكن العودة لدراسة تفاصيل أكثر حول كلّ موضوع إذا تبقّى وقت إضافي قبل الامتحان.[٤]

التقليل من المشتتات

يُنصح الطالب بالابتعاد عن أيّ وسيلة من شأنها تشتيت تفكيره وتركيزه عن الدراسة، لذلك يُنصح بالدراسة في مكانٍ هادئ بعيداً عن أيّ وسيلة ترفيه أو أجهزة إلكترونية، مثل: الهاتف الخلويّ، أو الحاسوب، أو التلفاز، وتجنّب أيّ معيقاتٍ أخرى يُمكن أن تُشتّت الطالب وتُلهيه.[٥]

كيفية تشجيع النفس على الدراسة

يجب التخلّص من المماطلة والتسويف وبدء الاستعداد للامتحانات بتشجيع النفس على الدراسة، وبناء عاداتٍ دراسية جيّدة تُساهم في ضبط النفس، ومنها ما يأتي:[٦]

  • ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة الرياضة لما تعود به من فوائد عديدة على الدماغ، حيث تُشير دراسات جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس إلى أنّ التمارين الرياضية تُحفّز إنتاج هرمون النمو الذي يُحفّز قدرة الدماغ على تعلّم أشياء جديدة وتذكّرها، كما أنّ ممارسة الرياضة تزيد من إنتاج هرمون الإندروفين المسؤول عن زيادة كمية الأكسجين الواصلة للدماغ ممّا يُساعد على التخلّص من التشوش الذهني والتعب المستمر، ويُسهّل الحفظ والتعلّم.
  • الالتزام بمهمّة واحدة: يُنصح بالبدء بمهمّة واحدة فقط والتركيز عليها، إذ إنّ تعدّد المهام لا يزيد الأمر إلّا صعوبةً وتشتتاً، ويُشار إلى ضرورة تحديد المهمة وكتابتها أمام الطالب أثناء الدراسة؛ لتذكير الدماغ بالتركيز عليها وتسهيل إنجازها.
  • ترتيب المكان المخصّص للدراسة: يُنصح بترتيب المكان المخصّص للدراسة قبل البدء، والتخلّص من أيّ شيء لا علاقة له بالدراسة على مكتب الطالب، وتنظيف المكان جيداً من الأوساخ، وإذا كانت الدراسة على جهاز الحاسوب فيُنصح بإغلاق النوافذ غير المستخدمة في الدراسة وإغلاق شبكة الانترنت إذا لزم الأمر؛ ليكون الطالب مستعداً للبدء بالدراسة دون مشتّتات.
  • التدرّج في صعوبة المهام: يُنصح بالبدء بمهامٍ سهلة والتدرّج في زيادة صعوبتها، كما يُنصح الطالب بالبدء بتدوين معلوماته الدراسية على ورقة لتخطّي مرحلة وجود صفحة فارغة أمامه؛ وذلك لأنّ الدماغ عادةً يُقاوم مرحلة البدء بالشيء، وبعد النجاح بذلك يُمكن التمعّن بالملاحظات المدوّنة وإجراء التعديلات اللازمة عليها.
  • اتباع طريقة البومودورو: (بالإنجليزية: Pomodoro Technique)؛ أو ما يُطلق عليه تقنية الطماطم، والتي تُساهم في تحسين التركيز، وسرعة البديهة، وإدارة الوقت، وتتمّ بتحديد 25 دقيقة لإنجاز المهمّة الواحدة، ثمّ أخذ 5 دقائق استراحة بعد انتهاء الوقت، وتكرار ذلك 4 مرّات، وبعد ذلك يُمكن أخذ استراحة لمدّة أطول.

المراجع

  1. ^ أ ب “10 Quick Tips for Successful Exam Preparation”, www.hunimed.eu,2017-1-30، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  2. “Top Exam Preparation Tips”, www.skillsyouneed.com, Retrieved 2020-11-11. Edited.
  3. ^ أ ب “Test Preparation Tips”, www.educationcorner.com,2020، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  4. “Preparing for exams”, www.sydney.edu.au,2019-10-3، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  5. “20 Ways to Prepare for Exams”, www.augie.edu,2020، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  6. Elizabeth Lundin (2020-6-30), “How to Motivate Yourself to Study (The 5-Step Process)”، www.collegeinfogeek.com, Retrieved 2020-11-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيفية الاستعداد للامتحان

تخصيص وقت كافٍ للدراسة

يُعدّ تخصيص الوقت الكافي للدراسة قبل الامتحان أمراً مهمّاً، ويتمّ ذلك بتنظيم الوقت ووضع جدولٍ مناسبٍ للدراسة، حيث تُعدّ مراكمة الدراسة لآخر لحظةٍ قبل موعد الامتحان أسلوباً خاطئاً حتّى وإنّ تمكّن البعض من النجاح باتّباعه، كما يُنصح بتنظيم وجدولة آلية الدراسة للامتحانات وفقاً لعددها، وزخم المادة المطلوبة للامتحان، والوقت المتبقّي له.[١]

حل امتحانات سابقة

يُنصح بالاستفادة من نماذج الامتحانات السابقة أثناء الدراسة كنوعٍ من التدريب والاستعداد للامتحان، حيث إنّها تُفيد الطالب في توقّع طبيعة الأسئلة التي قد تُطرح وكيفية صياغتها، بالإضافة إلى تمكينه من قياس الوقت الذي يحتاجه لأداء الامتحان، والتدرّب على الالتزام بالوقت المحدّد له.[١]

تنويع أساليب المراجعة

يُنصح الطالب بتنويع الطرق المتّبعة للمراجعة، وذلك تجنّباً للملل الذي قد يُسبّبه اعتماد أسلوبٍ واحدٍ لدراسة الامتحان؛ كالاعتماد على الملاحظات الخاصة التي دوّنها أثناء الدراسة اليومية، كما يُمكن تجهيز ورقة عمل تدريبية وحلّها كنوعٍ من التقييم الذاتي لفهم الطالب، بالإضافة إلى ذلك يُساهم عمل مخططاتٍ أو ملخّصاتٍ ذهنية في فهم المادة أكثر، كما يُمكن الاستعانة بملخصاتٍ جاهزة مع ضرورة الانتباه للتفاصيل المهملة ومراجعتها.[٢]

العناية بالصحة

يُنصح الطالب بالاهتمام بصحته وعدم إهمالها بسبب الدراسة، وذلك بالانتظام بممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث يُعزّز ذلك قدرة الجسم على تقديم أداءٍ أفضل في الامتحان، كما يجب تناول الطعام الصحي والمفيد وتجنّب الوجبات السريعة والسكّريات قبل موعد الامتحان؛ لأنّها تتسبّب بانخفاض سريع لمستوى الطاقة في الجسم، وتؤثّر سلباً على القدرة على التركيز.[٣]

النوم الجيّد ليلة الامتحان

يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في الليلة السابقة للامتحان وتجنّب السهر طوال تلك الليلة للدراسة؛ لأنّ السهر تسبّب في حالةٍ من التعب والإرهاق عند الذهاب للامتحان، فقد أثبتت الدراسات أنّ متابعة الطالب للمادة الدراسية بشكل أوّلي وعدم مراكمتها لليلة الامتحان تُمكّنه من الحصول على أداء أفضل في الامتحانات.[٣]

تحديد الأولويات

يجب دراسة المادة بشكل منظّم وذكي حسب أولويتها؛ وذلك بمراجعة جميع المواضيع المشمولة في الامتحان سريعاً عبر دراسة المفاهيم والأفكار الرئيسية في المادة بشكل عام، ثمّ الرجوع إلى المواضيع الصعبة ودراستها كلّ موضوعٍ فيها بشكلٍ تفصيلي، بحيث تشمل الدراسة جميع الحقائق والنظريات والقوانين المتعلّقة به، كما يُمكن العودة لدراسة تفاصيل أكثر حول كلّ موضوع إذا تبقّى وقت إضافي قبل الامتحان.[٤]

التقليل من المشتتات

يُنصح الطالب بالابتعاد عن أيّ وسيلة من شأنها تشتيت تفكيره وتركيزه عن الدراسة، لذلك يُنصح بالدراسة في مكانٍ هادئ بعيداً عن أيّ وسيلة ترفيه أو أجهزة إلكترونية، مثل: الهاتف الخلويّ، أو الحاسوب، أو التلفاز، وتجنّب أيّ معيقاتٍ أخرى يُمكن أن تُشتّت الطالب وتُلهيه.[٥]

كيفية تشجيع النفس على الدراسة

يجب التخلّص من المماطلة والتسويف وبدء الاستعداد للامتحانات بتشجيع النفس على الدراسة، وبناء عاداتٍ دراسية جيّدة تُساهم في ضبط النفس، ومنها ما يأتي:[٦]

  • ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة الرياضة لما تعود به من فوائد عديدة على الدماغ، حيث تُشير دراسات جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس إلى أنّ التمارين الرياضية تُحفّز إنتاج هرمون النمو الذي يُحفّز قدرة الدماغ على تعلّم أشياء جديدة وتذكّرها، كما أنّ ممارسة الرياضة تزيد من إنتاج هرمون الإندروفين المسؤول عن زيادة كمية الأكسجين الواصلة للدماغ ممّا يُساعد على التخلّص من التشوش الذهني والتعب المستمر، ويُسهّل الحفظ والتعلّم.
  • الالتزام بمهمّة واحدة: يُنصح بالبدء بمهمّة واحدة فقط والتركيز عليها، إذ إنّ تعدّد المهام لا يزيد الأمر إلّا صعوبةً وتشتتاً، ويُشار إلى ضرورة تحديد المهمة وكتابتها أمام الطالب أثناء الدراسة؛ لتذكير الدماغ بالتركيز عليها وتسهيل إنجازها.
  • ترتيب المكان المخصّص للدراسة: يُنصح بترتيب المكان المخصّص للدراسة قبل البدء، والتخلّص من أيّ شيء لا علاقة له بالدراسة على مكتب الطالب، وتنظيف المكان جيداً من الأوساخ، وإذا كانت الدراسة على جهاز الحاسوب فيُنصح بإغلاق النوافذ غير المستخدمة في الدراسة وإغلاق شبكة الانترنت إذا لزم الأمر؛ ليكون الطالب مستعداً للبدء بالدراسة دون مشتّتات.
  • التدرّج في صعوبة المهام: يُنصح بالبدء بمهامٍ سهلة والتدرّج في زيادة صعوبتها، كما يُنصح الطالب بالبدء بتدوين معلوماته الدراسية على ورقة لتخطّي مرحلة وجود صفحة فارغة أمامه؛ وذلك لأنّ الدماغ عادةً يُقاوم مرحلة البدء بالشيء، وبعد النجاح بذلك يُمكن التمعّن بالملاحظات المدوّنة وإجراء التعديلات اللازمة عليها.
  • اتباع طريقة البومودورو: (بالإنجليزية: Pomodoro Technique)؛ أو ما يُطلق عليه تقنية الطماطم، والتي تُساهم في تحسين التركيز، وسرعة البديهة، وإدارة الوقت، وتتمّ بتحديد 25 دقيقة لإنجاز المهمّة الواحدة، ثمّ أخذ 5 دقائق استراحة بعد انتهاء الوقت، وتكرار ذلك 4 مرّات، وبعد ذلك يُمكن أخذ استراحة لمدّة أطول.

المراجع

  1. ^ أ ب “10 Quick Tips for Successful Exam Preparation”, www.hunimed.eu,2017-1-30، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  2. “Top Exam Preparation Tips”, www.skillsyouneed.com, Retrieved 2020-11-11. Edited.
  3. ^ أ ب “Test Preparation Tips”, www.educationcorner.com,2020، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  4. “Preparing for exams”, www.sydney.edu.au,2019-10-3، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  5. “20 Ways to Prepare for Exams”, www.augie.edu,2020، Retrieved 2020-11-11. Edited.
  6. Elizabeth Lundin (2020-6-30), “How to Motivate Yourself to Study (The 5-Step Process)”، www.collegeinfogeek.com, Retrieved 2020-11-11. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى