الكثافة السكانية

كم عدد سكان ليبيا

مقالات ذات صلة

ليبيا

ليبيا دولة عربيّة تقع في شمال قارة أفريقيا بالقرب من السّاحل البحريّ للبحر المُتوسّط، يحدّها من الجهة الشرقيّة السّودان ومصر، أمّا من الجنوب تحدّها النيجر وتشاد، ومن الجهة الغربيّة تُشاركها الحدود الجغرافيّة لتونس والجزائر، وتُعتَبر مدينة طرابلس العاصمة الرسميّة والوطنية في ليبيا، وهي واحدة من المدن الكبيرة فيها. منذ القرن العشرين للميلاد تمّ تقسيم ليبيا لثلاث وحدات أو أقسام جغرافيّة، وهي برقة، وفزان، وطرابلس وفي عام 1951م أصبحت كافّة الأراضي الليبيّة مُستقلّةً ومُوحّدةً رسميّاً.[١]

عدد سكان ليبيا

يصل عدد سُكّان ليبيا بالاعتماد على إحصاءات عام 2016م إلى 6,541,948 مليون نسمة،[٢] وتنتشر اللّغة العربيّة بين كافّة السُكّان تقريباً وهي اللّغة الرسميّة للدّولة، كما تُستخدَم اللّغة الإنجليزيّة كثاني لغة مُتداولة بين السُكّان في العديد من المَجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة، وفي مطلع القرن الواحد والعشرين للميلاد هاجر الكثير من العُمّال إلى ليبيا بهدف العمل ممّا أدّى إلى زيادة عدد السُكّان، والذين عملوا في العديد من الوظائف.[٣]

تشير بعض المعلومات أنّ أصول أغلب سكان ليبيا تعود إلى القبائل الأمازيغيّة الذين كانوا يعيشون في الواحات ويعملون في الزّراعة، واستخدموا في التّواصل بينهم اللغتين الأمازيغيّة والعربيّة، وبدأ العرب في الهجرة إلى الأراضي الليبيّة مع وصول الإسلام لها في القرن السابع للميلاد، وغالبيّة السُكّان في ليبيا من المُسلمين، وأيضاً يعيش القليل من المسيحيّين على الأراضي الليبيّة، وتتواجد أغلب الكثافة السُكانيّة في مدينة طرابلس، مع انتشارٍ للسُكّان في المناطق الريفيّة والساحليّة.[٣]

الاقتصاد

حتّى أواخر عام 1950م كان الاقتصاد في ليبيا فقيراً؛ إذ وصل نصيب الفرد سنويّاً إلى 40 دولاراً، ولكن عندما تمّ اكتشاف النّفط لأول مرّة في عام 1959م تطوّر قطاع الاقتصاد الليبيّ بشكل كبير، وفي عام 1961م تمّ اكتشاف العديد من حقول النّفط الجديدة، ممّا أدّى إلى زيادة إنتاج النّفط ومُشتقّاته، وشكّلت هذه المُنتجات، بالإضافة إلى الغاز الطبيعيّ، أهمّ الصّادرات الدوليّة، وربع قيمة النّاتج المحليّ في عام 2002م، وفي عام 2004م شهد الاقتصاد الليبيّ نموّاً بنسبة 9,3%، وفي عام 2005م وصل مُعدّل التطوّر في الإنتاج المحليّ إلى 8,5%.[٤]

في عام 2015م تأثّر قطاع الاقتصاد في ليبيا بسبب الأزمة السياسيّة التي تواجهها، ممّا أدّى إلى حدوث نتائج سلبيّة على إنتاج النّفط؛ فظهر ضعف في الميزانيّة الماليّة الليبيّة بنسبة 49%، كما أثرّ ذلك سلبيّاً على المُجتمع الليبيّ، وتحديداً على ظروف الحياة المعيشيّة، فأصبحت الخدمات الطبيّة، والمياه النّظيفة، والمناطق السكنيّة المُناسبة للسّكن شبه قليلة ومن الصّعب توفيرها.[٢]

الجغرافيا

من المُمكن تقسيم معالم الجغرافيا الخاصّة في ليبيا بناءً على المناطق الرئيسيّة الآتية:[٥]

  • منطقة طرابلس: هي ولاية تظهر أغلب معالمها الجغرافيّة في المناطق الموجودة بالقرب من شاطئ البحر المُتوسّط، وهي:
    • السهل الساحليّ: هو من أفضل التّضاريس الجغرافيّة في طرابلس، يمتدّ من زوارة بالقرب من الحدود التونسيّة ومصراته، وصولاً إلى خليج سرت، يصل طوله إلى 325كم، وتنتشر على أرضه العديد من المُستنقعات المعروفة بمُسمّى السّبخات، وتقع في هذا السهل مدن ليبيّة، مثل طرابلس ومصراته والزّاوية.
    • سهل جفارة: هو سهل يُشبه المثلث في شكله، تصل مساحته إلى 18,000كم²، وتُستخدَم مناطقه الشرقيّة في الأعمال الزراعيّة، بعكس المناطق الغربيّة التي لا يمكن زراعتها، تحدّه من جهة الجنوب سلسلة من الجبال.
    • هضبة حمادة الحمراء: هي هضبة تتميّز بسطحها الذي تُغطّيه الصّخور، وتوجد في المنطقة الواقعة بين مُنخفض فزّان ومنطقة طرابلس، تحتوي الحافة الجنوبيّة للهضبة على تلال ومُرتفعات جبليّة.
  • منطقة برقة: هي ولاية في ليبيا توجد ضمن جهتها الغربيّة مجموعة من الأحواض التي تحتوي على الواحات، ويُعتَبر السّهل الساحليّ فيها ضيّقاً مُقارنةً بالسّهل الموجود في منطقة طرابلس. تُقسَم منطقة برقة إلى قسمين، وهما:
    • القسم الغربيّ: هو القسم الأكثر ارتفاعاً، يطلق عليه مُسمّى الجبل الأخضر، ويصل ارتفاعه إلى 548م.
    • القسم الشرقيّ: هو القسم الذي يصل مُتوسّط ارتفاعه إلى 213م، ويُطلَق عليه مُسمّى جبل عُقبة.
  • منطقة فزان: هي ولاية ضمن الولايات الليبيّة، وتبدأ من منخفض فزان في الشّمال، وتنتهي في جبال تاسيلي في الجنوب، وتحتوي فزان على مجموعة كبيرة من الواحات، ومن أشهرها واحة سبها وواحة القطرون، كما تتميّز بوجود الكثير من الأودية ومنها وادي الشاطئ.

المناخ

يتميّز المناخ العام في ليبيا بمجموعة من التغيُّرات الموسميّة التي تتأثّر بالأراضي الصحراويّة والبحر المُتوسّط، تصل درجات الحرارة في فصل الصّيف بين 40-46 درجةً مئويّةً في المناطق الجنوبيّة، أمّا في المناطق الشماليّة فتتراوح بين 27 – 37 درجةً مئويّةً، وفي طبرق يصل مُتوسّط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني (يناير) إلى 13 درجةً مئويّةً، أمّا في شهر تموز (يوليو) تصل درجات الحرارة إلى 26 درجةً مئويّةً. يختلف هطول الأمطار بين المناطق الليبيّة، وغالباً ما يسقط المطر في فصل الشّتاء ويهطل على منطقة الجبل الأخضر بمُعدّل يتراوح بين 40-60 سم سنويّاً، ولكن في المناطق الأخرى يُعاني من انخفاض في مُعدّلات الهطول بأقل من 20سم.[٦]

المعالم السياحيّة

توجد في ليبيا العديد من المعالم السياحيّة، ومن أهمّها:[٧]

  • الأسواق القديمة: هي من المعالم المشهورة في ليبيا، ومن أشهرها:
    • سوق الرّباع: هو من أقدم الأسواق الموجودة في ليبيا، ويعود تاريخ تأسيسه إلى الفترة الزمنيّة بين أعوام 1649م-1672م، ويحتوي على مجموعة من الأسواق الثانويّة الأخرى، ومنها سوق الكتب المُتخصّص ببيع الكتب.
    • سوق الصّناعات التقليديّة: سوق يعود تأسيسه إلى فترة احتلال إيطاليا لليبيا، وتمّ تصميمه وفقاً لفنّ العمارة الإسلاميّة، ويُقسَم هذا السّوق إلى طابقين وساحة تُحيط بها مجموعة من الأعمدة، وفي مدخل السّوق توجد نافورة أثريّة ترتبط بالعمارة العثمانيّة.
  • المَتاحف: هي من المعالم السياحيّة المُهمّة في ليبيا، ومنها:
    • مَتحف السّرايا الحمراء: هو مَتحف تاريخيّ يوجد في السّرايا الحمراء، إحدى القلاع الأثريّة في طرابلس، وتمّ تقسيمه إلى أربعة مُستويات تُقدّم معلومات عن التّاريخ والتّراث في ليبيا، من أجل توضيح طبيعة الحضارات التي كانت موجودة على أرضها، ومنها البيزنطيّة والعربيّة.
    • المَتحف الإسلاميّ: هو مَتحف يقع في مدينة طرابلس، وتمّ تأسيسه وفقاً لنظام فنّ العمارة العربيّة الإسلاميّة، ويحتوي على مجموعة من الصّور التي تشير إلى العمارة الإسلاميّة في ليبيا، وأيضاً توجد فيه عملات إسلاميّة تنتمي إلى عصور مُتنوّعة.
  • السّياحة الأثريّة: هي من القطاعات السياحيّة المُهمّة في ليبيا؛ إذ تحتوي المناطق الليبيّة على معالم أثريّة تعود إلى العديد من الشّعوب التي حكمت ليبيا، ومن أهمّها الآثار الرومانيّة والإغريقيّة.

المراجع

  1. الموسوعة العربية العالمية (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 251، جزء 21. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “LIBYA”, The World Factbook — Central Intelligence Agency, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  3. ^ أ ب Gary L. Fowler, Dennis D. Cordell, L. Carl Brown, and others (25-10-2016), “Libya”، britannica, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  4. “Libya”, Encyclopedia.com, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  5. صفوح خير، “ليبيا”، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2017. بتصرّف.
  6. “Libya”, Encyclopedia.com, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  7. “السياحة في ليبيا”، الحكومة الليبية، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2017. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

ليبيا

ليبيا دولة عربيّة تقع في شمال قارة أفريقيا بالقرب من السّاحل البحريّ للبحر المُتوسّط، يحدّها من الجهة الشرقيّة السّودان ومصر، أمّا من الجنوب تحدّها النيجر وتشاد، ومن الجهة الغربيّة تُشاركها الحدود الجغرافيّة لتونس والجزائر، وتُعتَبر مدينة طرابلس العاصمة الرسميّة والوطنية في ليبيا، وهي واحدة من المدن الكبيرة فيها. منذ القرن العشرين للميلاد تمّ تقسيم ليبيا لثلاث وحدات أو أقسام جغرافيّة، وهي برقة، وفزان، وطرابلس وفي عام 1951م أصبحت كافّة الأراضي الليبيّة مُستقلّةً ومُوحّدةً رسميّاً.[١]

عدد سكان ليبيا

يصل عدد سُكّان ليبيا بالاعتماد على إحصاءات عام 2016م إلى 6,541,948 مليون نسمة،[٢] وتنتشر اللّغة العربيّة بين كافّة السُكّان تقريباً وهي اللّغة الرسميّة للدّولة، كما تُستخدَم اللّغة الإنجليزيّة كثاني لغة مُتداولة بين السُكّان في العديد من المَجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة، وفي مطلع القرن الواحد والعشرين للميلاد هاجر الكثير من العُمّال إلى ليبيا بهدف العمل ممّا أدّى إلى زيادة عدد السُكّان، والذين عملوا في العديد من الوظائف.[٣]

تشير بعض المعلومات أنّ أصول أغلب سكان ليبيا تعود إلى القبائل الأمازيغيّة الذين كانوا يعيشون في الواحات ويعملون في الزّراعة، واستخدموا في التّواصل بينهم اللغتين الأمازيغيّة والعربيّة، وبدأ العرب في الهجرة إلى الأراضي الليبيّة مع وصول الإسلام لها في القرن السابع للميلاد، وغالبيّة السُكّان في ليبيا من المُسلمين، وأيضاً يعيش القليل من المسيحيّين على الأراضي الليبيّة، وتتواجد أغلب الكثافة السُكانيّة في مدينة طرابلس، مع انتشارٍ للسُكّان في المناطق الريفيّة والساحليّة.[٣]

الاقتصاد

حتّى أواخر عام 1950م كان الاقتصاد في ليبيا فقيراً؛ إذ وصل نصيب الفرد سنويّاً إلى 40 دولاراً، ولكن عندما تمّ اكتشاف النّفط لأول مرّة في عام 1959م تطوّر قطاع الاقتصاد الليبيّ بشكل كبير، وفي عام 1961م تمّ اكتشاف العديد من حقول النّفط الجديدة، ممّا أدّى إلى زيادة إنتاج النّفط ومُشتقّاته، وشكّلت هذه المُنتجات، بالإضافة إلى الغاز الطبيعيّ، أهمّ الصّادرات الدوليّة، وربع قيمة النّاتج المحليّ في عام 2002م، وفي عام 2004م شهد الاقتصاد الليبيّ نموّاً بنسبة 9,3%، وفي عام 2005م وصل مُعدّل التطوّر في الإنتاج المحليّ إلى 8,5%.[٤]

في عام 2015م تأثّر قطاع الاقتصاد في ليبيا بسبب الأزمة السياسيّة التي تواجهها، ممّا أدّى إلى حدوث نتائج سلبيّة على إنتاج النّفط؛ فظهر ضعف في الميزانيّة الماليّة الليبيّة بنسبة 49%، كما أثرّ ذلك سلبيّاً على المُجتمع الليبيّ، وتحديداً على ظروف الحياة المعيشيّة، فأصبحت الخدمات الطبيّة، والمياه النّظيفة، والمناطق السكنيّة المُناسبة للسّكن شبه قليلة ومن الصّعب توفيرها.[٢]

الجغرافيا

من المُمكن تقسيم معالم الجغرافيا الخاصّة في ليبيا بناءً على المناطق الرئيسيّة الآتية:[٥]

  • منطقة طرابلس: هي ولاية تظهر أغلب معالمها الجغرافيّة في المناطق الموجودة بالقرب من شاطئ البحر المُتوسّط، وهي:
    • السهل الساحليّ: هو من أفضل التّضاريس الجغرافيّة في طرابلس، يمتدّ من زوارة بالقرب من الحدود التونسيّة ومصراته، وصولاً إلى خليج سرت، يصل طوله إلى 325كم، وتنتشر على أرضه العديد من المُستنقعات المعروفة بمُسمّى السّبخات، وتقع في هذا السهل مدن ليبيّة، مثل طرابلس ومصراته والزّاوية.
    • سهل جفارة: هو سهل يُشبه المثلث في شكله، تصل مساحته إلى 18,000كم²، وتُستخدَم مناطقه الشرقيّة في الأعمال الزراعيّة، بعكس المناطق الغربيّة التي لا يمكن زراعتها، تحدّه من جهة الجنوب سلسلة من الجبال.
    • هضبة حمادة الحمراء: هي هضبة تتميّز بسطحها الذي تُغطّيه الصّخور، وتوجد في المنطقة الواقعة بين مُنخفض فزّان ومنطقة طرابلس، تحتوي الحافة الجنوبيّة للهضبة على تلال ومُرتفعات جبليّة.
  • منطقة برقة: هي ولاية في ليبيا توجد ضمن جهتها الغربيّة مجموعة من الأحواض التي تحتوي على الواحات، ويُعتَبر السّهل الساحليّ فيها ضيّقاً مُقارنةً بالسّهل الموجود في منطقة طرابلس. تُقسَم منطقة برقة إلى قسمين، وهما:
    • القسم الغربيّ: هو القسم الأكثر ارتفاعاً، يطلق عليه مُسمّى الجبل الأخضر، ويصل ارتفاعه إلى 548م.
    • القسم الشرقيّ: هو القسم الذي يصل مُتوسّط ارتفاعه إلى 213م، ويُطلَق عليه مُسمّى جبل عُقبة.
  • منطقة فزان: هي ولاية ضمن الولايات الليبيّة، وتبدأ من منخفض فزان في الشّمال، وتنتهي في جبال تاسيلي في الجنوب، وتحتوي فزان على مجموعة كبيرة من الواحات، ومن أشهرها واحة سبها وواحة القطرون، كما تتميّز بوجود الكثير من الأودية ومنها وادي الشاطئ.

المناخ

يتميّز المناخ العام في ليبيا بمجموعة من التغيُّرات الموسميّة التي تتأثّر بالأراضي الصحراويّة والبحر المُتوسّط، تصل درجات الحرارة في فصل الصّيف بين 40-46 درجةً مئويّةً في المناطق الجنوبيّة، أمّا في المناطق الشماليّة فتتراوح بين 27 – 37 درجةً مئويّةً، وفي طبرق يصل مُتوسّط درجات الحرارة في شهر كانون الثاني (يناير) إلى 13 درجةً مئويّةً، أمّا في شهر تموز (يوليو) تصل درجات الحرارة إلى 26 درجةً مئويّةً. يختلف هطول الأمطار بين المناطق الليبيّة، وغالباً ما يسقط المطر في فصل الشّتاء ويهطل على منطقة الجبل الأخضر بمُعدّل يتراوح بين 40-60 سم سنويّاً، ولكن في المناطق الأخرى يُعاني من انخفاض في مُعدّلات الهطول بأقل من 20سم.[٦]

المعالم السياحيّة

توجد في ليبيا العديد من المعالم السياحيّة، ومن أهمّها:[٧]

  • الأسواق القديمة: هي من المعالم المشهورة في ليبيا، ومن أشهرها:
    • سوق الرّباع: هو من أقدم الأسواق الموجودة في ليبيا، ويعود تاريخ تأسيسه إلى الفترة الزمنيّة بين أعوام 1649م-1672م، ويحتوي على مجموعة من الأسواق الثانويّة الأخرى، ومنها سوق الكتب المُتخصّص ببيع الكتب.
    • سوق الصّناعات التقليديّة: سوق يعود تأسيسه إلى فترة احتلال إيطاليا لليبيا، وتمّ تصميمه وفقاً لفنّ العمارة الإسلاميّة، ويُقسَم هذا السّوق إلى طابقين وساحة تُحيط بها مجموعة من الأعمدة، وفي مدخل السّوق توجد نافورة أثريّة ترتبط بالعمارة العثمانيّة.
  • المَتاحف: هي من المعالم السياحيّة المُهمّة في ليبيا، ومنها:
    • مَتحف السّرايا الحمراء: هو مَتحف تاريخيّ يوجد في السّرايا الحمراء، إحدى القلاع الأثريّة في طرابلس، وتمّ تقسيمه إلى أربعة مُستويات تُقدّم معلومات عن التّاريخ والتّراث في ليبيا، من أجل توضيح طبيعة الحضارات التي كانت موجودة على أرضها، ومنها البيزنطيّة والعربيّة.
    • المَتحف الإسلاميّ: هو مَتحف يقع في مدينة طرابلس، وتمّ تأسيسه وفقاً لنظام فنّ العمارة العربيّة الإسلاميّة، ويحتوي على مجموعة من الصّور التي تشير إلى العمارة الإسلاميّة في ليبيا، وأيضاً توجد فيه عملات إسلاميّة تنتمي إلى عصور مُتنوّعة.
  • السّياحة الأثريّة: هي من القطاعات السياحيّة المُهمّة في ليبيا؛ إذ تحتوي المناطق الليبيّة على معالم أثريّة تعود إلى العديد من الشّعوب التي حكمت ليبيا، ومن أهمّها الآثار الرومانيّة والإغريقيّة.

المراجع

  1. الموسوعة العربية العالمية (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 251، جزء 21. بتصرّف.
  2. ^ أ ب “LIBYA”, The World Factbook — Central Intelligence Agency, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  3. ^ أ ب Gary L. Fowler, Dennis D. Cordell, L. Carl Brown, and others (25-10-2016), “Libya”، britannica, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  4. “Libya”, Encyclopedia.com, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  5. صفوح خير، “ليبيا”، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2017. بتصرّف.
  6. “Libya”, Encyclopedia.com, Retrieved 26-1-2017. Edited.
  7. “السياحة في ليبيا”، الحكومة الليبية، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2017. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى