حيوانات مفترسة

جديد كم عدد أسنان التمساح

التمساح

ينتمي التمساح لفصيلة التمساحيات، ويعتبر من أضخم أنواع الزواحف، حيث لديه جسم طويل وأرجل قصيرة، بالإضافة لذنبه القويّ الذي يساعده على السباحة، وعيناه اللتان يميّز آخرهما طبقة بلورية تساعده لكي يرى في الظلام، وأكثر ما يميزه هو ذلك الفم الكبير، ذو الأسنان الحادة، التي يستغلها للقضاء على فرائسه، لكن الغريب في الأمر أنّه لا يستطيع إخراج لسانه.

يعتبر التمساح حيواناً برمائياً، لكنه في الماء يكون أكثر نشاطاً، وتكون حركته أكثر انسيابيّة، والتماسيح لا تتنفّس تحت الماء بل فوقه، لذلك فهي تبقى أغلب وقتها على سطح الأنهار والمستنقعات، أيضاً لغرض التجسّس ورصد الفرائس واستشعارها، فالتمساح يتغذّى على اللحوم، وهو يفترس البشر أيضاً، وهو حيوان خطير جداً لا يمكن لأيّ حيوان أياً كان نوعه أن يتغلّب عليه، إلا في ظروف استثنائية قد يكون فيها هزيلاً أو مريضاً، وهو صاحب أقوى فكّ في الحيوانات سواء من الفترسة أو الأليفة.

عدد أسنان التمساح

أكدت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنّ عدد أسنان التمساح يبلغ في الوسط ثمانين سناً، حيث باستطاعته أنّ يبدل أسنانه خمسين مرة خلال حياته، وبذلك فالتسماح يمكن أن ينمو له من ألفين إلى ثلاثة آلاف سنّ خلال حياته، حيث يطمح الباحثون لإيجاد طريقة لتكرير هذه العملية مع البشر، كما أكّد العلماء والباحثون أنّه أثناء عملية الجمع ما بين تحليل للجزيئات وتقنيات المسح الضوئيّ لأسنان التمساح أن كل سن هو عبارة عن تركيبة معقّدة تتكوّن من ثلاثة عناصر في مراحل التطوّر المختلفة، وهي مصمّمة لتسهيل عملية استبدال الأسنان للعديد من المرّات بعد سقوطها مباشرة.

الموطن الأصلي للتمساح

تعتبر المناطق الاستوائية هي نقاط الأمن والاستقرار للتماسيح، حيث إنّها تفضّل الأماكن الواسعة والمساحات الشاسعة من المياه والأنهار، وتساعدها أغشيتها على السير فوق الأرض، وأعينها وفتحات أنفها التي ترتفع عن مستوى جسمها، كلّ هذه الميّزات تتلاءم مع طبيعة حياة التماسيح؛ وذلك لأنّها تفضّل أن تطفو على المياه وتبقي عينيها وأنفها بارزة من الماء، وبالنسبة لعيون التمساح فهي تبقى في حالة يقظة طوال فترة الليل.

تكاثر التمساح

تتكاثر التماسيح مثلها مثل باقي الزواحف، حتى أنّ بيضها يشبه بيض مع الدجاج، لكن بيضها أكبر حجماً، وبريق قشرها أقلّ، وتقوم التماسيح بوضع بيضها في أعشاش من الروث والنبات، وأحياناً تدفنه تحت رمل الشواطيء، لتحميه من أي خطر، وهناك من الإناث من تبقى بجانبه حتى يفقس، وتستدلّ على خروجه من البيض حين تسمع صوت الصغار فتحفر لإخراجها، وتحملها في فمها وتضعها في المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى