عدد أسماء جهنم
إنّ لجهنم ستة أسماء وهي:[١]
- الجحيم: سميت بذلك لقوة تأجج النار فيها.
- جهنم: سميت بذلك بسبب بعد نهايتها أو قعرها، وقال تعالى: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا).[٢]
- لظى: سميت بذلك لشدة تلهبها، لقوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهَا لَظَى*نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى).[٣]
- السعير: سميت بذلك لأنّها تهيج وتتوقد، لقوله تعالى: (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).[٤]
- سَقَر: سميت بذلك لأنّها شديدة الحرارة، لقوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ).[٥]
- الحطمة: سميت بذلك لكسرها وتهشيمها كل ما يلقى فيها، لقوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ*نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ).[٦]
- الهاوية: لأنّ من يدخلها يهوي فيه من الأعلى إلى الأسفل، لقوله تعالى: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ*نَارٌ حَامِيَةٌ).[٧]
دركات النار
أعدّ الله سبحانه وتعالى لأهل النار عذاباً متفاوتاً في الدرجات لأهلها، حيث تتفاوت درجة حرّها، ويصطلح على درجات جهنم بالدركات؛ لأنّ العرب اصطلحوا على تسمية كل ما تسافل بالدرك، وعلى كل ما تعالى بالدرج، وبالتالي يقال للجنة درجات وللنار دركات، وقد أسمى البعض هذه الدركات بالأسماء التي ذكرناها، وقد ورد في القرآن الكريم أنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار.[٨]
وصف النار
إنّ أول من يدخل النار هم الكفار، فيتبعون معبوداتهم ويتساقطون معها، ويدخلها العصاة من الموحدين ويدخلها المنافقون، فتفتح أبواب جهنم مجرد وصول أصحابها ممن ذكرنا، وعدد أبواب جهنم سبعة، وهي طبقات ذكرناها في دركات النار، ويتولى خزنة النار تعذيب أهل النار كلهم، فيعذبونهم بالإخبار والمكث الدائم والنكال، ففي النار حرٌ ولظى وخنادق مكفهرة، وجبال حامية، وأغلال وأصفاد، وماء حار حميم، وطعام مرير، وذل ومهانة، وحسرة وخزي وندامة، فيؤتى الكفار إلى النار وهم عطاش فيظنون أنّ ما فيها ماء فيستاقطون فيهاط، فتأتي النار أصحابها بغتةً وتغشاهم فجأة فترعبهم وتفزعهم.[٩]
المراجع
- ↑ “أسماء جهنم”، الإسلام سؤال وجواب، 1-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.
- ↑ سورة النبأ، آية: 21.
- ↑ سورة المعارج، آية: 16.
- ↑ سورة الشورى، آية: 7.
- ↑ سورة المدثر، آية: 26-27.
- ↑ سورة الهمزة، آية: 5-6.
- ↑ سورة القارعة، آية: 9-10-11.
- ↑ ” دركات النار”، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.
- ↑ “وصف النار”، الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.