أنواع عذاب جهنم
تتعدّد ألوان العذاب الذي يعيشه الكفار في جهنم، في طعامهم، وشرابهم، ولباسهم، وطول شقائهم، ومن ألوان عذاب الكفار في جهنّم ما يأتي:
الطعام والشراب واللباس
إنّ تقديم الطعام والشراب وحتّى اللباس في جهنّم هو أحد ألوان عذاب أهلها، وفيما يأتي وصفٌ لكلّ ذلك:[١]
- طعام أهل النار؛ حين يجوع أهل النار يطعمهم الله -تعالى- طعاماً من صنف عذابهم، يغلي في بطونهم، ومع ذلك فهو لا يقيهم من جوعٍ، ولا يمنح أجسامهم الطاقة فيشعرهم بالانتفاع، وطعام أهل النار من أصناف عدةٍ؛ منها: الضريع، والزقوم، ومنه صديد الحروق والجروح، ذو مرارةٍ وغصةٍ لا يهنأ به آكله.
- شراب أهل النار؛ وكذلك حال الشراب عند أهل النار، فهو الحميم والمُهل، يشربونه من شدّة العطش لكنّه ينزل يغلي في بطونهم، لا يقيهم حراً ولا يروي ظمأهم، بل هو زيادةٌ في العذاب عليهم، قال الله تعالى: (وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ).[٢]
- لباس أهل النار؛ وهو من ألوان العذاب كذلك، فقد قُطّعت ثيابهم من النار يلبسونها، فلا تكون إلّا زيادةً في العذاب فوق العذاب لهم.
حال أهل جهنّم
إنّ الحال التي يمرّ بها الكافرون في جهنّم، لهي أحد ألوان العذاب العديدة فيها، ومن أحوال الكافرين في جهنّم:[٣]
- شعورهم بالذلّة والهوان، إذ إنّ وجوههم مسودّةٌ ممّا صاروا إليه.
- يكون الكافرون في حهنم مقيّدين بالسلاسل والأغلال؛ زيادةً في العذاب والإذلال.
- جلودهم تتبدّل كلما نضجت؛ حتّى يتجدد العذاب في النار.
- أحجامهم تتغيّر؛ حتى تذوق العذاب أكثر فأكثر.
- يُسجن الكافر في حفرٍ ضيّقةٍ في جهنّم، وقد يُسحب في النار أو تسلّط عليه الحيات والعقارب والحشرات.
من يدخل النار
جاء وصف من يدخل النار من الناس على قسمين اثنين؛ هما:[٤]
- مؤمنون موحّدون لله -تعالى-؛ لكنّهم عصاةٌ قد اقترفوا في حياتهم الذنوب والخطايا، فأولئك يعذّبون في النار بقدر ذنوبهم وإسرافهم على أنفسهم، ثمّ ما يلبثوا إلى أن ينقلهم الله -تعالى- إلى الجنة ونعيمها.
- كفّارٌ عاشوا على الكفر وماتوا عليه، فأولئك مصيرهم جهنّم مصيراً أبدياً لا ينفك عنهم عذابها ولا يُخفّف.
المراجع
- ↑ “صفة النار من الكتاب والسنة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ سورة محمد، آية: 15.
- ↑ “النار أوصافها وأنواع العذاب فيها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ “الكفار مخلدون في النار”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-26. بتصرّف.