زواحف

جديد كم سن للسلحفاة

أسنان السلحفاة

تُعرف السلاحف بأنها كائنات لا تمتلك أياً من الأسنان؛ فقد قامت بالتخلص منها منذ ملايين السنين، وجميع الأنواع سواء أكانت سلاحف نباتية أو مائية فهي لا تمتلك أياً منها، وقد قامت باستبدالها بالمنقار جنباً إلى جنب مع قشرتها الخارجية، لتكون السلاحف هي المختلفة عن بقية الزواحف ذوات الدم البارد كالسحالي والتماسيح، ومع ذلك فإنه لا يوجد دليل مؤكد على أن السلاحف قد خسرت أسنانها في الوقت الذي اكتسبت فيه قشرتها الخارجية.[١]

تكيّف السلحفاة مع عدم وجود أسنان

يُمكن للسلحفاة أن تقوم بتقطيع غذائها عن طريق المنقار، حيث تمتلك السلاحف آكلة اللحوم مناقير حادة وقوية قادرة على أن تُلحق الضرر بيد الإنسان إذا قامت بعضّها، أما السلاحف آكلة الأعشاب فإن لها منقاراً حاداً ومسنناً ملائماً لتقطيع النباتات الليفية، وعلى الرغم من أن لدغة السلحفاة قد تُعتبر ضعيفة مقارنةً بغيرها من الزواحف، إلا أنها تمتلك قوة لعض فريستها كالقوة التي يبذلها ذكر الإنسان البالغ، ومما يجدر بالذكر هنا أن للسلاحف المائية قوة عض تتجاوز الرقم السابق بكثير.[٢]

تكيّفات الجسد الأخرى

يمكن القول بأن جميع حواس السلحفاة متطورة بشكل جيد، وتستخدمها السلحفاة من أجل مواجهة فريستها أو للحصول على الغذاء، كما تمتلك السلاحف عينين تمكنها من الرؤية بشكل جيد، وتمتاز عيون السلاحف المائية بقدرتها على التكيف السريع مع مكان وجودها سواء كان ذلك في البر أو في الماء، وفي كلتا الحالتين تكون قادرة على الرؤية بشكل جيد، أما بالنسبة لحاسة الشم فيبدو أن معظم الأنواع المائية من السلاحف لا تمتلك حاسة شم قوية، لكنها ما تزال قادرة على شم الروائح المختلفة، وفيما يتعلق بحاسة اللمس، فإن بعض أنواع السلاحف المائية لديها بعض النتوءات في ذقنها والتي تمثل حاسة اللمس لديها، وهذه النتوءات لديها القدرة على استشعار مُحفزات كيميائية معينة، وللسلحفاة طبلة أذن تشكل مع سطح الرأس سطحاً واحداً، وعظمة واحدة فقط تقوم بنقل الأصوات إلى الأذن الداخلية.[٣]

المراجع

  1. MARK MANCINI (22-8-2018), “Prehistoric Turtle Had a Toothless Beak But No Shell”، animals.howstuffworks.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. Bob Strauss (20-1-2019), “10 Facts About Turtles and Tortoises”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. George R. Zug, “Turtle”، www.britannica.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى