كلام مدح قصير

'); }

المدح

المدح هو ثناء الشخص وذكر حسانته والرفع من شأنه، فالكثير من الأشخاص نلتقي بهم في حياتنا ويتوجب علينا في بعض المواقف مدحهم والثناء عليهم، فالصديق الذي يساند صديقه، والأم التي تربي أبناءها، والأب الذي يحتمل التعب والمشقة في سبيل راحة أبنائه، وعامل الوطن الذي يعمل نهضة وطنه، والمعلم الذي يصنع أجيالاً، فكل هؤلاء هم أهلٌ للمديح والثناء، وفي هذه المقالة سنقدم لكم كلمات وقصائد عن المديح.

أجمل كلام عن المدح

  • لا تمدح النهار قبل غروبه، ولا المرأة قبل موتها.
  • امدح النهار عندما يطلّ المساء.
  • امدح الإنسان بعد موته.
  • نحن نحب أحياناً حتى المدائح التي لا نعتقد أنّها صادقة.
  • مديح الغبي يشبه غيوم أيّار.
  • في الإطراء قليل من الحبّ وكثير من العقل.
  • عندما تمدح أحداً كن مختصراً في مدحك.
  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلّا أنت.
  • من مدحك بما ليس فيك وهو راضٍ عنك، ذمك بما ليس فيك وهو ساخط عليك.
  • مادح نفسه يقرئك السلام.
  • إذا مدحك من لا يعرف قدرك فمديحه يحط من قدرك.
  • لا أحد يمدح عادة، إلّا لكي يمدح.
  • لا شيء أمتع من سماع المرء المديح الذي يستحقه.
  • الثناء هو أعذب الموسيقا.
  • من مدح شخص بما ليس فيه فقد ذمه.
  • أجدر بك أن لا تمدح نفسك حتى ولو كان المدح حقاً.

'); }

رسائل مدح

الرسالة الأولى:

سلام يا تاج الرجولة والوفاء يا صانع المعروف في الوقت الحرج

يا نسمة الصبح العليلة يا وردة الحب الخميلة

أنت في كل المعاني وأعذب من كل الأغاني

يا وردة الحب الأسير يا روعة البدر المنير.

فأنت الرجل في زمن أشباه الرجال

أنت الربان أنت الصدق والوفاء في زمن الرياء.

الرسالة الثانية:

ستبقى مصدر الأمان لي والسند في حياتي

فالكمال لله ثم لك ولرجولتك وكل ما بك

ورجولتك يد تمتد لتحمي، وعقل يفكر ليصون، وقلب ينبض ليغفر

فأنت سيد الرجال وأجملهم

وفتنة رجال آدم

وصاحب هيبة الملوك

وحبيب عمري.

الرسالة الثالثة:

أفتخر بوجودك في حياتي

فصداقتك وسام أضعه على صدري

فأنت رجل فريد من نوعه

لم أجد مثلك في الرجال أبداً

فأنت رجل لن تنجبه النساء ورجل لن تكرره السماء

أضرب تحية وإجلال لقوم أنت منهم

رجل لا توفي حقك الكلمات أنت حقاً رجل عظيم.

الرسالة الرابعة: رائعة تلك الإنسانة التي أحبها..

كلما تذكرتها ابتسم لها قلبي وضحك فؤادي طرباً لذكراها..

رائعة في هدوءها..

رقيقة في أحاسيسها ومشاعرها أحبها في كل حين

شعر عن المدح

أعيذك من هجاء بعد مدح

قصيدة أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ للشاعر الشريف الرضي واسمه محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي، ولد في بغداد، وقد كان الشاعر الشريف الرضي أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيه، وله ديوان شعر وعدّة كتب ومنها مختار شعر الصابئ، والمجازات النبوية، الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل، أمّا وفاته فلقد توفي الشاعر في بغداد ودفن فيها، أمّا قصيدته فكانت:

أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ

فعذني من قتال بعد صلح

منحتك جل أشعاري فلما

ظفرت بهن لم أظفر بمنح

كبَا زَنْدِي بحَيْثُ رَجَوْتُ مِنْهُ

مساعدة الضياء فخاب قدح

وكنت مضافري فثلمت سيفي

وكنت معاضدي فقصفت رمحي

وكنت ممنعاً فاذل داري

دخولك ذل ثغر بع فتح

فيا ليثاً دعوت به ليحمي

حماي من العدى فاجتاح سرحي

وَيَا طِبّاً رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي

بكَفّيْهِ، فَزَادَ بَلاءَ جُرْحي

ويا قمراً رجوت السير فيه

فَلَثّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجِنْحِ

سأرمي العزم في ثغر الدياجي

واحدو العيس في سلم وطلح

لبِشرِ مُصَفَّقِ الأخْلاقِ عَذْبٍ

وجود مهذب النشوات سمح

وَقُورٍ مَا استَخَفّتُهُ اللّيَالي

وَلا خَدَعَتْهُ عَنْ جِدٍّ بِمَزْحِ

اذا ليل النوائب مد باعاً

ثَنَاهُ عَنْ عَزِيمَتِهِ بِصُبْحِ

وان ركض السؤال الى نداه

تَتَبّعَ إثْرَ وَطْأتِهِ بِنُجْحِ

وَأصْرِفُ هِمّتي عَنْ كُلّ نِكْسٍ

أمَلَّ عَلى الضّمَائِرِ كُلَّ بَرْحِ

يهددني بقبح بعد حسن

وَلَمْ أرَ غَيْرَ قُبْحٍ بَعْدَ قُبْحِ

لأمدحن بني المهلب مدحة

قصيدة لأمدحن بني المهلب مدحة للفرزدق واسمه همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي أبو فراس، ولقد لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه، ويعتبر الفرزدق شاعر من النبلاء عظيم الأثر في اللغة العريبة، أمّا عن صفاته فكان عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه وكان شريفاً في قومه، أما قصيدته فقد قال فيها:

لأمْدَحَنّ بَني المُهَلَّبِ مِدْحَةً

غَرّاءَ ظَاهِرَةً على الأشْعَارِ

مِثْلَ النّجُومِ، أمامَها قَمَرٌ لهَا

يجلو الدُّجى وَيُضِيءُ لَيلَ السارِي

وَرِثوا الطِّعانَ عن المُهلّبِ وَالقِرَى

وَخَلائِقاً كَتَدَفّقِ الأنْهَارِ

أمّا البَنُونَ، فإنّهُمْ لمْ يُورَثُوا

كَتُرَاثِهِ لِبَنِيهِ يَوْمَ فَخَارِ

كلَّ المكارِمِ عَن يَديهِ تَقَسّموا

إذْ ماتَ رِزْقُ أرَامِلِ الأمْصَارِ

كانَ المُهَلّبُ للعِرَاقِ سَكِينَةً،

وَحَيَا الرّبِيعِ وَمَعْقِلَ الفُرَّارِ

كَمْ مِنْ غِنىً فَتَحَ الإلَهُ لهم بهِ

وَالخَيْلُ مُقْعِيَةٌ على الأقْتَارِ

وَالنَّبلُ مُلجَمَةٌ بِكُلّ مُحَدرَجٍ

منْ رِجلِ خاصِبَةٍ من الأوْتارِ

أمّا يَزِيدُ، فإنّهُ تَأبَى لَهُ

نَفْسٌ مُوَطَّنَةٌ على المِقْدَارِ

وَرّادَةٌ شُعَبَ المَنِيّةِ بِالقَنَا،

فَيُدِرُّ كُلُّ مُعَانَدٍ نَعّارِ

شُعَبَ الوَتِينِ بِكُلّ جائِشَةٍ لهَا

نَفَثٌ يَجيشُ فَماهُ بالمِسْبارِ

وَإذا النفوسُ جشأنَ طامنَ جأشهَا

ثِقَةً بِهَا لحِمَايَةِ الأدْبَارِ

إني رَأيْتُ يَزيِدَ عِنْدَ شَبَابِهِ

لَبِسَ التّقَى، وَمَهَابَةَ الجَبّارِ

مَلِكٌ عَلَيْهِ مَهَابَةُ المَلِكِ التقى

قَمَرُ التّمامِ بهِ وَشَمْسُ نَهارِ

وَإذا الرّجالُ رَأوْا يَزِيدَ رَأيتَهُمْ

خُضُعَ الرّقاب نَوَاكِسَ الأبصَارِ

لأغَرَّ يَنْجَابُ الظّلامُ لِوَجْهِهِ

وَبهِ النّفوسُ يَقَعنَ كلَّ قَرَارِ

أيَزِيدُ إنّكَ للمُهَلّبِ أدْرَكَتْ

كَفّاك خَيْرَ خَلائِقِ الأخْيَارِ

مَا مِنْ يَدَيْ رَجُلٍ أحَقّ بما أتَى

من مَكُرماتِ عَظايمِ الأخطارِ

مِنَ ساعِدَينِ يَزِيدَ يَقدَحُ زَندَه

كَفّاهُما وَأشَدّ عَقْدِ جِوَارِ

وَلَوَ أنّهَا وُزِنَتْ شَمَامِ بِحِلْمهِ

لأمَالَ كُلَّ مُقِيمَةٍ حَضْجَارِ

وَلَقَدْ رَجَعتَ وَإنّ فارِسَ كُلَّها

مِنْ كُرْدِها لخوَائِفُ المُرّارِ

فَتَرَكْتَ أخْوَفَها وَإنّ طَرِيقَها

لَيَجُوزَهُ النّبَطيُّ بِالقِنْطارِ

أمّا العرَاقُ فلمْ يكُنْ يُرْجَى بهِ،

حَتى رَجَعْتَ، عَوَاقِبُ الأطْهارِ

فَجَمَعتَ بَعْدَ تَفَرّقٍ أجنادَهُ

وَأقَمْتَ مَيْلَ بِنَائِهِ المُنْهَارِ

وَلْيَنزِلَنّ بجِيلِ جَيْلانَ الّذِي

تَرَكَ البُحَيْرَةَ، مُحصَدَ الأمْرَارِ

جَيشٌ يَسيرُ إلَيهِ مُلتمِسَ القِرَى

غَصْباً بِكُلّ مَسَوَّمٍ جَرّارِ

لَجِبٍ يَضِيقُ به الفضَاءُ إذا غدَوْا

وَأرَى السّمَاءَ بِغَابَةٍ وَغُبَارِ

فِيه قَبائِلُ مِنْ ذَوِي يَمَنٍ لَهُ

وَقُضَاعَةَ بنِ مَعَدّها وَنِزَارِ

وَلَئنْ سَلِمتَ لتَعطِفنّ صُدورَها،

للتُّرْكِ، عِطْفَةَ حَازِمٍ مِغْوَارِ

حَتى يَرَى رَتْبِيلُ مِنْهَا غَارَةً

شَعْوَاءَ غَيْرَ تَرَجّم الأخْبَار

وَطِئَتْ جِيادُ يَزِيدَ كُلَّ مَدينَةٍ

بَينَ الرُّدُومِ وَبَينَ نَخلِ وَبارِ

شُعْثاً مُسَوَّمَةً، عَلى أكْتَافِهَا

أُسْدٌ هَوَاصِرُ للكُمَاةِ ضَوَارِ

ما زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزَارَهُ

فَدَنَا فأدرَكَ خَمسَةَ الأشْبَارِ

يُدني خَوَافقَ من خَوَافقَ تَلتَقي

في كُلّ مُعتَبَطِ الغُبارِ مُثَارِ

وَلَقَدْ بَنى لبَني المُهَلّبِ بَيتَهمْ

في المَجدِ أطوَلُ أذرُعٍ وَسَوَارِي

بُنِيَتْ دَعَائِمُهُ على جَبَلٍ لهمْ

وَعلَتْ فَوَارِعُهُ على الأبْصَارِ

تَلقَى فَوَارِسَ للعَتِيكِ كأنّهُمْ

أُسْدٌ قَطَعْنَ سَوَابِلَ السُّفّارِ

ذَكَرَينِ مُرْتَدِفَينِ كُلّ تَقَلّصٍ

ذَكَرٍ شَديدِ إغارَةٍ الإمْرَارِ

حَملوا الظُّباتِ على الشؤون وأقسموا

لَيُقنِعُنّ عِمَامَةَ الجَبّارِ

صَرَعوهُ بيْنَ دكادِكٍ في مَزْحَفٍ

للخَيْلِ يُقحِمُهُنّ كلَّ خَبارِ

مُتَقَلّدي قَلَعِيّةٍ وَصَوَارِمٍ

هندِيّةٍ، وَقَدِيمَةِ الآثَارِ

وَعَوَاسِلٍ عَسْلَ الذّئابِ كأنّها

أشْطَانُ بَائِنَةٍ مِنَ الآبَارِ

يَقصِمنَ إذْ طَعَنوا بها أقَرانَهُمْ

حَلَقَ الدّرُوعِ وَهنّ غَيرُ قِصَارِ

تَلْقَى قَبَائِلَ أُمِّ كُل قَبِيلَةٍ

أُمُّ العَتِيكِ بِنَاتِقٍ مِذْكَارِ

ولَدَتْ لأزْهَر كلَّ أصْيَدَ يَبتني

بالسّيفِ يَوْمَ تَعانُقٍ وَكِرَارِ
Exit mobile version