'); }
الأب
هو أعظم رجلٍ، وهو السند والصاحب في الحياة الدنيا، وهو أمان العائلة، وفسحة الأمل فيها، والكلمات تعجز عند التحدث عن الأب، فهو الأمان وهو الملاذ والحصن الذي يحتمي به كل ابن، وهنا سوف نذكر لكم بعضاً من الكلمات الجميلة عن الأب والعائلة.
كلام عن حب الأب
- أب واحد خير من عشرة مربين.
- قال الأب لابنه احذر أين تضع رجليك رد عليه ابنه احذر أنت يا أبي فأنا اتبع خطواتك.
- يزأر الأسد ولكنّه لا يلتهم صغاره.
- لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
- ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
- نعرف قيمة الملح عندما نفقده، وقيمة الأب عندما يموت.
- ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
- إليك يا أبي يا نبع الحنان فأنت بلسمي، أنت حياتي والهوى وتبسمي أنت ظلال العطف يملؤه الحنان أنت ديار الحب والحنان أجهدت نفسك.
- أبي يا منبع الآمال يا وجدي، إليك أبث شوقي وحنيني، يا أعظم قلب في الوجود، لمثلك يكتب الشعر والقصيد.
- إلى أبي ذلك النبع الصافي إلى شجرتي التي لا تذبل، إلى الظل الذي آوي إليه في كل حين أبي، ربما لم أبرك تمام البر، لكني أعلم أن قلبك أكبر من أي بَر، رعاك المولى وجزاك من الثواب أجزاه.
- أبي أنت لي نور وضياء، وفي قلبي الحياة، أنت في الأرض الربيع، وفي الينبوع ماء.
- إلى الأب: يا وردة أحلامي، وينبوع حناني، ويا شمس الأماني وأحلى من في الأنام .
- الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
- وأنت تزرع الحب والأمل في قلبي منذ سنين، وتخلع الحقد واليأس لتزرع بدلاً منه الحنين، أبي العزيز أحبك وكيف لا بعد أن كرست حياتك لنا وبذلت ما بوسعك سنة بعد سنة.
'); }
قصيدة أبي
الشاعر نزار بن توفيق القباني، شاعر سوري، أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني”، كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وتوفي بسبب أزمة قلبية، قال النقاد عن نزار أنه “مدرسة شعرية” و”حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية” وأسماهُ حسين بن حمزة “رئيس جمهورية الشعر”، كما لقبّه “أحد آباء القصيدة اليومية”: إذ قرّب الشعر من عامة الناس.
- يقول نزار قباني:
أماتَ أَبوك؟
ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي.
ففي البيت منه
روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي
هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ
تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي
جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ
كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ
وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ
على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ
ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ
عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟
بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ
أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ
أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ
أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ
حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ
يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى
تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ..
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ
ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..
وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..
أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ
وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ..
على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ
شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ
حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى
تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..
أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي
فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟
إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا
ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ
فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا
ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي.
خواطر عن الأب
الأب، هو اختصارٌ لكل معاني العطف والسّند، فيَدٌ حانية ويدٌ تشُدّ من بأسنا لنواجه الحياة بِكل جرأة وقوّة دون اتكالٍ ودون ضعف، فالأب هو الشخص الوحيد الذي قد ترمي نفسك وأنت موقنٌ أنّه سيلتقطك، ومن عجائب الآباء أنّه مهما بدر منّا سنبقى أولى اهتماماتهم، وأفضل إنجازاتهم، فوجودنا بفضلهم وبلوغنا بكل العافية بفضلهم فنحن مدينون لهم حتى آخر رمق في الحياة، مدينون لهم بحياتنا، كل الحب والامتنان لا يكفي لرد جميلهم، أعنّا يا الله على ردّ جزءٍ منه.
أبي، هو بطلي الذي أراه في أحلامي، الذي إذا ما اتخذت قدوة في حياتي فلن يكون غيره الذي أقتدي به، فهو أول من أبصرت عيناي فألهمني ما عنده من الحب والعطف والحكمة، فكيف لا يكون بطلي وقدوتي، كيف لا يكون كذلك، وهو ذلك النبراس الذي يسطع في كل حين، يحرق نفسه لأجلنا، لنراه في أبهى صوره، لنراه في كلّ قوته، يُخفي الضعف والتعب، يُخفي عنا كل ما قد يؤذينا، ويلتمِس لنا الابتسامة وإن كانت أبعد ما تكون عن قلبه المُتعب الذي يحاول أن يُحافظ علينا بكل ما أوتي من حب وقوّة بعيدًا عن كل شائبة قد تشوبنا وكل ضائقةٍ قد تعترينا.
الأب هو رمزُ الأمان وقوةُ السند، ونقطة القوّة في حياة كلّ فرد منّا، متى ما كان في الأرجاء حلّت السكينة والطمانينة، وازدانت الحياة بكل الألوان التي تجعل منها حياةً سعيدةً رغيدة، فالأب يشقى لِنرضى، ويتعب لنرتاح، أيّ شخص قد يفعل هذا الصنيع لمن يحب، إنه الأب بلا أدنى ريب، فحبّه لنا فطرةٌ فُطر عليها، يسهر الليالي ليُفكر كيف يحقق لنا رغباتنا التي باتت لا تنتهي، وتتجدّدُ بتجدد الأيام، نطلُب دون كَلل ويُلبي بلا مللْ، يُحب بلا شروط ودون انتظار أيّ مقابل يُذكر، يحبنا لأنّنا نحن، لأننا من صُلبه، لأننا أطفاله، نعم أطفاله فنحن مهما كبرنا وبلغنا من العُمر فسنبقى بنظره أطفال لا حول لنا ولا قوّة ويجب دعمنا والوقوف معنا دائماً، حتى إنه يخاف علينا من الحياة نفسها، فنراه يُحذرنا دائمًا من الاقتراب من أي شيءٍ قد يهدد أمننا ويهدد راحتنا.
قلوب الآباء رحيمةٌ، ونفوسهم عزيزةٌ وكلماتُهم توزن بماء الذّهب دائماً، فالخبرة التي اكتسبوها من حياتهم الطويلة العريضة تجعلهم في نظرنا يعرفون كل شيءٍ عن كُل شيء، فهم الأبطال في أعيننا والمُناصرون لنا في وحدتنا، فالطفلُ كلّما يلمح أباه يخطُر في باله البطولة بكل أشكالها الذي يعرفها، فيرتبط اسمه بكل خير.
رسائل في حب الأب
الرسالة الأولى:
إلى قدوتي الأولى ونبراسي الذي ينير دربي
إلى من علمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة
إلى من أعطاني ولم يزل يعطيني بلا حدود
إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به
إليك يا من أفديك بروحي أبعث لك باقات
حبي واحترامي وعبارات نابعة من قلبي
وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك.
الرسالة الثانية:
أنت الأب الذي يشار إليه بالبنان
ويفتخر به بين الأنام فهنيئاً لي بك
أيها الأب العظيم،
فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن
أن يجد كلمات تعبر عما في قلبي لأوفيك حقك.
الرسالة الثالثة:
أبي ما أجملك عندما تبتسم فحينها أحس بأن كل الدنيا
من حولي رائعة وجميلة وبأن السعادة والخير يعم
جميع أرجاء العالم فيا رب أن لا تفارق الابتسامة شفتاك أبداً.
الرسالة الرابعة:
أبي أعذب كلمة نطق بها لساني
وألطف قلب عشته في حياتي
لا أتخيل حياتي دونك وسأظل أحبك
وأحترمك مدى الحياة، أحبك أبي.
الرسالة الخامسة:
يا من أنت أغلى من نفسي التي بين جوانحي
وأحب إلي من روحي التي تسري في جسدي
يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب
تغمرني بحنانك فتزرعني في حدائق قلبك
تحرسني بعيونك وتحميني من نوائب الدهر وأوجاعه.
الرسالة السادسة:
إلى أبي الغالي يا مدرسة الإيمان ويا بر الأمان ووصية الرحمن إلى رمز الحب ومنبعه وصوته وصداه وروحه ومعناه برونقه وغلاه إلى تلك الدوحة المزهرة فيها الرياحين العطرة التي طالما استقيت تحت ظلالها تفيء علي حباً وحناناً حتى أنستني همومي وأحزاني.