حكم في الحب

كلام حب وعشق قصير

الحب والعشق

الحب من أسمى المشاعر الإنسانية التي أودعها الله عز وجل في النفس البشرية، سواء أكان حباً لزوج أو أخ أو صديق، ثمّ يأتي العشق بعد فرط المحبة؛ فنسعى دوماً لترجمة هذه المشاعر النبيلة إلى كلمات صادقة نرسلها لأحبائنا من وقت لآخر، في هذا المقال اخترنا لكم بعض الكلمات القصيرة التي تعبر عن الحب والعشق.

كلام حب وعشق قصير

  • ما أنت سوى نبض ينعشني كل يوم.
  • ستظل أول وأهم أمنياتي مهما كثرت أحلامي.
  • سأظل أحبك حتّى يتوقف قلبي عن النبض.
  • أنت رغبتي وأنا محبوبتك، أنت قصيدتي وأنا لحنك.
  • حبك ووجودك يُعادل ما خسرته في حياتي كلها.
  • أحبك أضعاف ذلك الحب الذي أعترف به لك.
  • وجودك بقربي يساوي العالم وما فيه.
  • أيها الغائب في وسط أضلعي، نبضي لا يعرف سواك.
  • تختلف أوجه الحب، ولكنّها تتفق عليك أنت.
  • أنت روحي، وعيني، وقلبي، وذاكرتي، ووجداني.
  • ما المعجزة التي وضعها ربي كي أحبك هذا الحب.
  • أنسى العالم كله وأنا بين أحضانك.
  • الحب دعاء وقلبي بالدعاء يرعاك.

كلام حب وعشق للزوج

  • زوجي .. ازدادت الحياة جمالاً عندما وهبني ربي إيّاك.
  • يا زوجي أنا لولا هواك أذبل، أحبك بالعدل والجور، وأحبك لأنّك الأجمل، وأعيشك بالدقيقة شهور.
  • لأنّك أنت زوجي الحبيب، مهما كنت بعيداً أو قريباً، أدعو لك الله المجيب أن يجعل لك من كل خير نصيب.
  • زوجي الحبيب .. شكراً لأنّك دائماً بجانبي، تحبني وترعاني، تتحملني وتساندني بمشوار الحياة بكل حب.
  • زوجي .. قواعد السعادة أربعة: أنت، وابتسامتك، وكونك بخير، وكونك بقربي.
  • زوجي.. أحبك بقدر الحروف التي تسمى بها العاشقون،أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما في داخلي، لكنّي سأقولها علها تصل لك حبيبي.
  • زوجي أنت جزء من جسدي، أنت قلبي، أنت غيمة تسكن في سماء صدري، وجميع ما تحمله الأرض.
  • زوجي الغالي أنت جزء مني، والشيء الأبدي في قلبي أنك بمثابة الناس جميعاً.

أشعار حب وعشق

قصيدة أحبك يا ليلى محبة عاشق

الشاعر قيس بن الملوح، وهو شاعر نجدي من العصر الأموي، لقب بمجنون ليلى وذلك لعشقه ليلى العامرية وهيامه بها، فاشتهرت أشعاره بالتغزل في معشوقته، وقد اخترنا لكم إحدى هذه القصائد الجميلة:

أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ

عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ

أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه

أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ

أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً

حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ

قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ

فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ

لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ

وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ

فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً

عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ

قصيدة أرق على أرق ومثلي يأرق

تُعدّ قصيدة أرق على أرق من روائع قصائد أبي الطيب المتنبي من العصر العباسي، فقد تميزت قصائده بالبلاغة، والحكمة، والقوة، تبارى الكتاب قديماً وحديثاً في الكتابة عنه؛ فألفوا عشرات الكتب التي تتحدث عن حياته وشعره، وهذه أبيات مختارة من القصيدة يصف فيها حاله بعد العشق:

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ

وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ

جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى

عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ

ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ

إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ

جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي

نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ

فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني

عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا

قصيدة عيناك والسحر الذي فيهما

القصيدة للشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي من شعراء العصر الحديث (1889م -1957م)، يُعدّ إيليا من كبار شعراء المهجر وأحد أعضاء الرابطة القلمية، يقول إيليا أبو ماضي متغزلاً في محبوبته:

عَيناك وَالسِحرُ الَّذي فيهِما

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

طَلَّمَتنِيَ الحُب وَعَلَّمتُهُ

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

أُِن غِبتِ عَن عَيني وَجُنَّ الدُجى

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

وَأَطرُقُ الرَوضَةَ عِندَ الضُحى

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

وَأَنشُقُ الوَردَةَ في كُمِّها

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

يُذَكِّرُ الصَبُّ بِذاكَ الشَذا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

كَم نائِمٍ في وَكرِهِ هانِئٍ

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

أَصبَحَ مِثلي تائِهاً حائِراً

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

وَراحَ يَشكو لي وَأَشكو لَهُ

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

وَكَوكَبٍ أَسمَعتُهُ زَفرَتي

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

زَجَرتُ حَتّى النَومَ عَن مُقلَتي

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

يا لَيتَ أَنّي مَثَلٌ ثائِرٌ

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

قصيدة الحب روح أنت معناه

القصيدة للشاعر اللبناني خليل مطران من شعراء العصر الحديث، عرف بغزارة علمه وإلمامه بالأدب العربي والفرنسي، لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان)، ثمّ بعد ذلك أطلقوا عليه شاعر الأقطار العربية، وهذه القصيدة من القصائد التي تغنى فيها بالمحبوب:

الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ

حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

خواطر حب وعشق

أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ما تخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لن أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلّا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلّا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك.

إني لأحسد نفسي بأنّها أصبحت من نصيبي، عندما تنظر إلي، أرى سعادتي في الدنيا في عينيها، عندما تبتسم أشعر بأنّ الكون بأسره هو ملكي، هي حياتي وروحي وموطني وعالم لم أر له مثيل، هي من استوقفت ريشة الرسام في رسمها فلم يجد في جمال رسمها من يضاهيها، لم يملك ألوان شفتيها ولا بحر عينيها، يا بدراً جاورني، يا قمراً أذهلني، أرفع صوتي من هنا، أقولها لكي يعلم أهل المشرق والمغرب بأنني أحببت أسطورة، لم يستطع أيّ عاشقين أن يصلا لذروة حبنا، نحن .. نعم نحن .. الحب الذي عرفه العشاق.

أتعلم؟ سأخبرك بشيء أخفيته عنك في غيابك هذا .. سأخبرك حكاية امرأة أحبتك وأحبت أيامها معك .. لا بل عشقتها! كانت ضحكتها تنبع من قلبها في تلك الأيام حين كنت معها .. كانت تُحس بأنّها تملك الدنيا بما فيها لمجرد أن يدك تمسك يدها، كانت تخفي حزنها من أجل ألا تخدش فرحتك .. تضحك من أجلك .. تحاول جاهدة أن تكون سعيدة كي ترى سعادتك .. والآن هي تبكي في الخفاء لأجلك .. تبكي لأنّ الحزن خيّم على قلبها .. اشتقت لك حقاً .. كن بخير لأجلي .. أحبك يا أنا.

أحلم .. نعم أحلم بمكان لا تحكمه قوانين بل يسيره الحب .. مكان يُمكنني أن أقول أحبك دون التفكير في هل وصلت كما هي أم أنّها تحورت كما يريدها سامعها؟ مكان تكون البسمة شمسه .. مكان تكون الأحضان احتواءً وليس إشباع حاجة.. مكان أمشي دون التفكير في كلّ خطوة أخطوها .. بل أترك الخطوات تُفاجئني .. مكان لا اسم فيه ولا عُنوان .. أحلم .. نعم فالحُلم هو بداية المكان .. نعم أحلم فحيث أكون الآن الأشكال تتشكل من الأحلام .. أحلم بمكان يبنيه الحب ويكون نسمته، وشمسه، وأرضه، وزرعه .. أعي الآن أنني المكان.

كلام عن الحب الحقيقي

  • الحب الحقيقي كلما مرَّ عليه الزمن، زاد عمقاً في النفوس.
  • الحب الحقيقي لا يقدر عليه البعد ولا يُفنيه الزمن.
  • الحب الحقيقي لا يُتذكر، إنّما يُعاش.
  • في الحب الحقيقي الروح هي التي تحتضن الجسد.

رسائل حب وعشق

  • الرسالة الأولى:

حبيبتي قد كنت أسمع قبل أن أحبكِ

بأن الحب عذاب ولوعة وحرمان فكنت أخافه

وبعد أن أحببتك تمنيت لو يجمع عذاب المحبين

ويصبح من نصيبي بشرط أن تكوني بجانبي.

  • الرسالة الثانية:

حبيبتي لقد نسجت لصورتك إطاراً من ضلوعي

وجعلت عيوني لها حرساً وقلبي لها خادماً

حبيبتي لو حاولت أن أصف لكِ ما بقلبي من حب

لنفدت جميع أوراق العالم

أنت بالنسبة لي كل شيء في حياتي

أنتِ عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي

  • الرسالة الثالثة:

لك حب في قلبي أوسع من الفضاء

وعشق يرفع من الأرض إلى سابع سماء

لك بعضي وقلبي ونبضي

  • الرسالة الرابعة:

يا أنت

سأحتضنك بين أجفاني

حتّى لا تراك أيّ منهن

فأنا أنانية بك

مغرورة بحبك

متباهية بعشقك

فاقترب ولا تبالي

  • الرسالة الخامسة:

أريد أن أخبرك في هذا الوقت أني أفكر بك

أشتاق لكَ لن أنكر

والأهم من ذلك

أريد أن أخبرك أني أحبك جداً

قصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيرا

القصيدة لابن الفارض عمر بن علي الحموي، وهو مصري المولد والمنشأ، أحد أبرز الشعراء في العصر الأيوبي؛ فقد لقب بسلطان العاشقين، وهذه إحدى قصائده التي تحدث فيها عن الحب:

زِدني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا

وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا

وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً

فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى

يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ

صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا

إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ

صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا

قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن

بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى

عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا

وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى

ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا

سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى

وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها

فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا

فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ

وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا

فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه

تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا

لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً

ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى