محتويات
- ١ كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
- ٢ أسباب كسل الدرقية عند الأطفال
- ٣ أعراض كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
- ٤ تشخيص كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
- ٥ علاج كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
- ٦ تعليمات خاصة بعلاج كسل الدرقية للأطفال
- ٧ مراقبة نتائج علاج كسل الدرقية للأطفال
- ٨ فيديو عن علاج هبوط الغدة الدرقية
- ٩ المراجع
'); }
كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
يُعرف كسل الغدة الدرقية أو قصور الغدّة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) بأنّه أحد اضطرابات الغدة الدرقية المُتمثلة بإنتاج الغدة الدرقية لكمياتٍ غير كافيةٍ من هرموناتها، وهو من أكثر اضطربات الغدة الدرقية شيوعاً بين الأطفال، ومن الجدير بالذكر أن الطفل المُصاب بقصور الغدّة الدرقية يُظهر أعراضاً تختلف عن تلك المُصاحبة لقصور الدرقية لدى البالغين، ومن المهم التنويه إلى ضرورة علاج الأطفال المصابين بهذه الحالة مبكرًا وخاصة حديثي الولادة؛ لأنّ العلاج المُبكّر يساهم في نمو وتطور الطفل على الوجه الصحيح،[١][٢] إذ يجدر التنويه أنّ هرمونات الغدّة الدرقية تؤثر في كلّ خليةٍ من خلايا الجسم تقريباً، وإنّ عدم إفراز الكمية اللازمة منه تؤدي إلى تباطؤ العديد من العمليات الحيوية في الجسم؛ كالنمو الجسدي والتطوّر العقلي، وكذلك فإنّ العظام والأعصاب لا تتطور على النحو الصحيح، وفي الحقيقة قد يُولد الطفل مصاباً بقصور الغدة الدرقية وقد يكتسبه لاحقاً خلال مرحلةٍ ما من طفولته، وحتى يتمكّن الطفل المُصاب بقصور الغدة الدرقية من النمو بشكلٍ طبيعي ومنعاً لمعاناته من أيّ صعوباتٍ في التعلّم فإنّه من الضروري إعطاؤه جرعاتٍ مناسبةٍ من هرمونات الدرقية البديلة (بالإنجليزية: Thyroid hormone replacement)، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ قصور الغدة الدرقية لدى الطفل قد يكون طفيفاً وموقتاً في بعض الأحيان، ولكن غالباً ما يلزم الاستمرار بتناول الأدوية مدى الحياة، وينبغي توضيح أنّ قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال يرتبط غالباً إمّا بطريقة عمل الغدّة الدرقية، وإمّا بوجود خللٍ يمنعها من إفراز هرموناتها.[٢]
ولمعرفة المزيد عن الغدة الدرقية يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي الغدة الدرقية).
'); }
أسباب كسل الدرقية عند الأطفال
كما ذكرنا سابقاً فإنّ قصور الغدة الدرقية قد يكون خلقياً وقد يكون مُكتسباً، ويُعزى كلُ نوعٍ منها إلى عدة أسباب يُمكن بيانها على النحو الآتي:[٢]
كسل الغدة الدرقية الخلقي
تشمل أسباب قصور الدرقية الخلقي ما يأتي:
- خلل في تكوّن الغدّة الدرقية: (بالإنجليزية: Dysgenesis of the Gland)، ويتمثل هذا الخلل بغياب الغدة بالكامل؛ أيّ عدم تخلّقها (بالإنجليزية: Agenesis)، أو بعدم اكتمال نموها، أو بانتباذها (بالإنجليزية: Ectopic)،[٣] والمقصود بانتباذ الغدة الدرقية وجود أنسجة الدرقية في مواقع أخرى غير مكان وجودها الأصلي في الجزء الأمامي من الرقبة، ويُعدّ ظهور أنسجة الدرقية في اللسان (بالإنجليزية: Lingual Thyroid) النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع انتباذ الدرقية.[٤]
- خلل تكوّن هرمونات الغدّة الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid dyshormonogenesis) والذي يتمثّل بحدوث خللٍ وراثيٍّ في إحدى مراحل تصنيع هرمونات الدرقية أو إفرازها، ممّا يؤدي إلى معاناة الطفل من نقصٍ دائمٍ في مستويات هذه الهرمونات منذ ولادته، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الخلل قد يُؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية لدى الطفل المُصاب.[٥][٣]
- أسبابٌ أُخرى: من الأسباب الأخرى التي تكمن وراء المعاناة من كسل الدرقية الخَلقيّ ما يأتي:[٣]
- نقص اليود عند الأم أثناء الحمل.
- خلل في تطوّر الغدّة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland) والذي بدوره يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال وكذلك نقص مستويات الهرمونات النخامية الأُخرى.
- انتقال بعض الأجسام المُضادة أو مُثبطات عمل الغدّة الدرقية عبر المشيمة من الأم إلى الجنين، وهنا يُشار إلى أنّ قصور الغدة الدرقية يكون مؤقتاً.
كسل الغدة الدرقية المُكتسب
يُعدّ التهاب الدرقية المناعي الذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune Thyroiditis)، أو ما يُعرف التهاب الدرقية لهاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s Thyroiditis)، السبب الأكثر شيوعاً لقصور الدرقية المُكتسب، والذي عادةً ما يظهر في أواخر مرحلة الطفولة والمراهقة، ويندرج التهاب الدرقية لهاشيموتو ضمن أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Diseases) التي يُهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم عن طريق الخطأ؛ حيث يُهاجم جهاز المناعة في هذه الحالة خلايا الغدة الدرقية مما يؤدي إلى التهابها، ومع مرور الوقت فإنّ الالتهاب يؤدي إلى تدمير الغدة بالكامل؛ وبالتالي تنخفض مستوى هرموناتها بشكلٍ تدريجي، وفي الحقيقة، يُمكن لالتهاب الدرقية لهاشيموتو أن ينتشر بين أفراد العائلة الواحدة، وأمّا بالنسبة للأسباب الأقل شيوعاً لكسل الدرقية المكتسب عند الأطفال فنذكر ما يأتي:[٣][٦]
- العلاج بالأشعة (بالإنجليزية: Radiation Therapy) لبعض أنواع السرطان في الرأس والعنق، أو تعرض الجسم بالكامل للأشعة خلال التحضير لعملية زراعة نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow Transplant).
- اليود المُشّع (بالإنجليزية: Radioactive Iodine) المُستخدم لعلاج داء غريفز (بالإنجليزية: Graves’ Disease) مثلًا.
- إزالة الغدة الدرقية جراحياً لعلاج سرطان الغدة الدرقية، أو العُقيدات الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Nodules)، أو داء غريفز.
- تناول بعض أنواع الأدوية مثل: أميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone) وأوكسكاربازيبين (بالإنجليزية: Oxcarbazepine)، والليثيوم.
- ارتفاع أو انخفاض نسبة اليود في الجسم بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ، فهذا من شأنه أن يُعيق الدرقية عن العمل على الوجه الصحيح.
أعراض كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
في الحقيقة، أنّ أعراض قصور الغدة الدرقية لا تظهر على الطفل المُصاب في الغالب، لذلك يجب فحص كافة حديثي الولادة للتأكد من عدم إصابتهم بقصور الغدة الدرقية، ولكن بشكلٍ عام إذا ظهرت الأعراض فقد تختلف من طفلٍ لآخر، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الأعراض الناجمة عن قصور الغدة الدرقية في الأطفال تختلف عنها في البالغين، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز أعراض قصور الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة والأطفال:[٧][٨]
- أعراض قصور الدرقية لدى حديثي الولادة:
- البكاء بصوتٍ مبحوح.
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، أيّ اصفرار العيون، والجلد، والأغشية المُخاطية.
- الإمساك.
- بُطء نمو العظام.
- الفتق السُّري (بالإنجليزية: Umbilical Hernia).
- فقدان الشهيّة.
- صعوبة في التنفّس.
- تضخّم اللسان وتدليّه.
- فرط النوم.
- ضعف القوة العضلية.
- أعراض قصور الدرقية لدى الأطفال:
- تأخر نمو الأسنان.
- بُطء النمو الذي يؤدي غالباً إلى قُصر الأطراف.
- تأخر البلوغ.
- ضعف النمو العقلي.
تشخيص كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
إنّ جميع الأطفال حديثي الولادة يخضعون لفحوصاتٍ روتينية للغدة الدرقية عند ولادتهم،[٨] وبشكلٍ عام، فإنّه توجد العديد من الفحوصات المُستخدمة لتشخيص قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال، نذكر منها ما يأتي:[٩]
- فحص وظائف الدرقية: (بالإنجليزية: Thyroid Function test)، الذي يقيس مستوى هرمون الثيروكسين ومستوى الهرمون المحفّز للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-stimulating hormone) في الدّم، ففي حال كانت مستويات الهرمون المحفز للدرقية مرتفعة بينما مستويات الثيروكسين مُنخفضة فإنّ الطفل يُشخص بقصور الغدة الدرقية.
- فحص الغدة بالموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound)، والذي يُستخدم لتصوير الغدة الدرقية والعُقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) دون تعريض الطفل للأشعة، ومن الجدير بالذكر أنّه من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية يُمكن التأكد ممّا إن كانت الغدة الدرقية لدى حديث الولادة المُصاب بالقصور الخلقي طبيعيّةً وموجودةً في موقعها الطبيعي، وتنبغي الإشارة إلى أنّه في حال لاحظ الطبيب أنّ هذه الأنسجة غير منتظمة الشكل أو في حال ظهور عُقد درقية في بعض أجزاء الغُدة فإنّه قد يُحوّل الحالة إلى أخصائي الغدد الصماء الخاص بالأطفال لتقييم الحالة وإجراء مزيد من الفحوصات إن دعت الحاجة.
- فحص مستوى الأجسام المُضادة للدرقية: (بالإنجليزية: Anti-thyroid Antibodies test)، مثل الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقيّ (بالإنجليزية: Anti-Thyroperoxidase) وأضداد الغلوبولين الدرقيّ (بالإنجليزية: Anti-Thyroglobulin) اللذين يرتفعان في الجسم في حال كان قصور الدرقية ناجماً عن مرض مناعة ذاتي.
علاج كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
تتطلب معظم حالات قصور الدرقية الخلقي تعويض هرمون الدرقية من خلال العلاج بالهرمون الدرقي الصناعي مدى الحياة، ولكن في حال كان مستوى الهرمون المحفّز للدرقية أقل من مستوى مُعين فقد تُعتبر حالة قصور الدرقية مؤقتة وفي هذه الحالة يصف الطبيب الهرمون الدرقي الصناعي المعروف بالليفوثايروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine) للطفل ويحاول إيقافه بعد عمر 3 سنوات، بحيث لا يؤثر إيقاف الدواء سلباً في نمو الجهاز العصبي المركزي، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ ارتفاع مستويات الهرمون المحفّز للدرقية وانخفاض مستويات هرمون الدرقية مُباشرةً بعد إيقاف الدواء يجعل من قصور الغدة الدرقية مرضاً خلقياً دائماً، وهنا يُعاود الطبيب وصف هرمون الثروكسين للطفل للبدء بتناوله مجدداً، وفي الحقيقة لا يختلف مبدأ علاج قصور الدرقية المُكتسب كثيراً عنه في الخلقي، ولكن يتم تحديد الجرعة المُناسبة من الدواء كما يُقررها الطبيب المُعالج حسب عمر الطفل ووزنه، ويُمكن القول إنّه سواء كان قصور الدرقية خلقيّاً أم مُكتسباً، فإنّه تجب مُعايرة جرعات الأدوية المأخوذة لضمان بقاء مستويات هرمون الدرقية والهرمون المحفّز للدرقية ضمن الحدود الطبيعية حسب عمر الطفل.[٣]
تعليمات خاصة بعلاج كسل الدرقية للأطفال
قد يصف الطبيب للطفل المُصاب بقصور الدرقية إما حبوب وإما محلول الليفوثايروكسين، وأمّا بالنسبة لحبوب الليفوثايروكسين فيُمكن تحويلها إلى الشكل السائل بطحنها وإضافة كمية مناسبةٍ من الماء أو الحليب الطبيعي أو الصناعي بحسب تعليمات الطبيب، وأمّا بالنسبة لمحلول الليفوثايروكسين فيتوفر بثلاثة تراكيز مُختلفة، لذلك من الضروري أن يتأكد الأهل من الجرعة المطلوبة مع الصيدلاني قبل شراء العلبة، ولأنّ المحلول لزجٌ نوعاً ما فقد ينصح الطبيب بمزجه مع كميةٍ مُحددةٍ من الحليب، ويُمكن أن يبدأ الطفل بتناول الحبوب كما هي مع كوبٍ من الماء بمجرد أن يُصبح قادراً على بلعها مع الماء،[١٠] ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ الليفوثايروكسين يُؤخذ صباحاً على معدةٍ فارغة قبل 30-60 دقيقةً من تناول وجبة الفطور؛[١١] ويجدر التنويه إلى أنّ بعض الأدوية والأطعمة اليومية التي قد يتناولها الطفل تؤثر في امتصاص الجسم لليفوثايروكسين، ولذلك يجب طلب النصيحة من الطبيب حيال ذلك، ومن ضمنها: بروتين الصويا (بالإنجليزية: Soy Protein)، والكالسيوم المركّز، والحديد المُركّز، ومنحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile acid sequestrant)، ومثبّطات مضخّة البروتون (بالإنجليزية: ،Proton Pump Inhibitor)[١٢] كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على المتابعة مع الطبيب بانتظام وإجراء فحوصاتٍ دوريّة؛ لضمان بقاء مستويات هرمونات الغدة الدرقية ضمن المعدلات الطبيعية، فزيادة مستوى هرمون الدرقية عن المعدلات الطبيعية قد تتسبب بظهور أعراض فرط نشاط الدرقية مثل:الإسهال، والشعور بالتعب، والتيهج، وعدم القدرة على اكتساب الوزن، وبينما نقص وعدم كفاية جرعة الليفوثايروكسين عن حاجة جسم الطفل قد تتسبّب بظهور بعض الأعراض، كالإمساك، وبردوة الأطراف، والشعور بالإعياء، واكتساب الوزن بسرعة تفوق الحد الطبيعيّ، وبطء النموّ.[١٠]
مراقبة نتائج علاج كسل الدرقية للأطفال
يُقاس مستوى الهرمون المُحفّز للدرقية كل 4-8 أسابيع منذ بداية العلاج بالليفوثايروكسين، وبشكل عام تعتمد الفترة الزمنية اللازمة للمتابعة وإجراء الفحص على عمر الطفل؛ فالأطفال الأكبر سنّاً يُمكنهم إجراء الفحص كل 3-12 شهراً إلى حين اكتمال نموّهم ودخولهم مرحلة البلوغ، في حين أنّ البالغين يخضعوا للفحص مرّة واحدة سنويّاً.[٦] ويُمكن إيجاز فترات المُتابعة حسب المرحلة العمرية على النحو التالي:[٣]
- كل 1-2 شهر منذ الولادة وحتّى ستة أشهر من العمر.
- كل 3-4 أشهر للأعمار من ستة أشهرٍ وحتّى ثلاث سنوات.
- كل 6-12 شهراً للأعمار من ثلاث سنوات وحتّى اكتمال النمو.
تصل توقّعات سير قصور الدرقية الخلقي إلى الحد الممتاز إذا عُولج المرض بالطريقة المُناسبة خلال الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل حديث الولادة، أمّا الأطفال المُصابون بقصور الدرقية المُكتسب فإنّ علاجهم لمدّة خمس سنواتٍ على الأقل قبل بدء مرحلة البلوغ سيُساهم في وصوله للطول الطبيعي، وفي هذا السياق يجب التنبيه إلى أنّ زيادة جرعة الليفوثايروكسين لا يُساهم في الوصول للطول الطبيعي، بل قد يؤثر سلباً في عملية نمو العظام.[١٣]
فيديو عن علاج هبوط الغدة الدرقية
للتعرف على المزيد من المعلومات عن كسل الغدة الدرقية و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.
المراجع
- ↑ “Hypothyroidism in Children”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved Dec.18.2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Hypothyroidism”, www.luriechildrens.org, Retrieved Dec.18.2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Hypothyroidism in Infants and Children”, www.msdmanuals.com, Retrieved Dec.18.2019. Edited.
- ↑ “Ectopic thyroid: etiology, pathology and management”, www.hormones.gr, Retrieved Dec.18.2019. Edited.
- ↑ “Familial thyroid dyshormonogenesis”, www.orpha.net, Retrieved Dec.22.2019. Edited.
- ^ أ ب “Hypothyroidism in Children and Adolescents”, www.thyroid.org, Retrieved Dec.22.2019. Edited.
- ↑ “Hypothyroidism (underactive thyroid)”, www.mayoclinic.org, Retrieved Dec.22.2019. Edited.
- ^ أ ب “Pediatric Hypothyroidism”, childrensnational.org, Retrieved Dec.22.2019. Edited.
- ↑ “Hypothyroidism”, www.chop.edu, Retrieved Dec.22.2019. Edited.
- ^ أ ب “Congenital hypothyroidism”, www.btf-thyroid.org, Retrieved Dec.23.2019. Edited.
- ↑ “Levothyroxine”, www.drugs.com,2-9-2019، Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ “MANAGING HYPOTHYROIDISM IN PEDIATRIC PATIENTS”, www.touchendocrinology.com, Retrieved 23-12-.2019. Edited.
- ↑ “Pediatric Hypothyroidism Follow-up”, reference.medscape.com, Retrieved Dec.23.2019. Edited.