'); }
الذكاء الروحيّ
يعتبر الذكاء الروحيّ من أهمّ أنواع الذكاء، فله القدرةُ العاليةُ على تغيير مسار حياة الشخص، فهو يتعلّق بكيفيّة اكتسابه للصفات وتنميتها، كما أنّه يرتبط بالذكاء الشخصيّ، والاجتماعيّ، فالذكاء الشخصيّ هو فهم المرء لنفسه وتطويرها، والذكاء الاجتماعيّ هو فهمه وتقديره للآخرين، ثم ينتهي به الحال لفهم جميع أشكال الحياة من حوله وهذا هو الذكاء الروحيّ. ويتسم هذا النوع من الذكاء بحب الطبيعة، واحترام الطريقة والكيفية التي أُبدعت فيها، إضافةً إلى أنّ أصحاب هذا الذكاء يتميزون بقدرتهم على التأثير فيمن حولهم.
مكونات الذكاء الروحي
- وعي الذات، ومعرفة المعتقد الدينيّ للفرد.
- إدراك الفرد أنّ العالم الخارجيّ جزءٌ من حقيقةٍ أكبر.
- التسامي على المفاهيم المادية إلى مستوى أرقى وأعمق.
- معرفة أنّ الحياة تابعةٌ للمبادئ، والمُثُل، والعقائد.
- امتلاك قناعةٍ اتجاه الأمور.
- قبول الآخر المختلف.
- الاستقامة الأخلاقيّة، والتمسك بها.
- اتخاذ مواقف ايجابيةٍ عند مواجه المتاعب والمصاعب.
- التماس الأعذار للآخرين.
'); }
أنواع الذكاء الإنسانيّ
أثبتت الكثير من نظريات علم النفس، وخاصة نظرية (جاردنر) أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ من الذكاء الإنسانيّ، إنّما توجد عدّة أنواع، حيثُ يُشكل كلٌ منها نسَقاً مستقلاً مختلفاً عن الآخر، ويشغلُ كلٌ منها مركزاً مستقلاً في المخ يتمّ تحديده بالفحوصات الإشعاعيّة، وقد طرح (جاردنر) في نظريته السابقة ثمانية أنواع من الذكاء، ثم أتبعهما بنوعين آخرين: هما الذكاء الروحيّ، والذكاء الوجوديّ، وهما يهتمان بالقضايا فوق الحسيّة، وبقضايا الوجود الإنسانيّ، وأنواع الذكاء هي:
- الذكاء اللغويّ.
- الذكاء العاطفيّ.
- الذكاء المكانيّ.
- الذكاء الجسديّ.
- الذكاء الموسيقيّ.
- الذكاء الاجتماعيّ.
- الذكاء الشخصيّ.
- الذكاء الطبيعيّ.
طرق تنمية الذكاء الروحي
- تذكر الإنسان دائماً أنّه معجزةٌ، وأنه جزءٌ من الإعجاز في الخلق، وأن يجعل هذه النقطة بدايةً للبحث عن القدرات الخارقة في جسده وعقله، كقراءة الكتب العلميّة البسيطة، ومشاهدة البرامج الوثائقية الهادفة.
- التعلّم من الخبرات، والأحداث السابقة، من خلال استرجاع أهمّ المواقف، والصدمات، والآلام، ومعرفة أنّ كلّ موقفٍ قد عزّز القوة الروحانيّة، إلى جانب جعلها تزيد من القوة المتنامية في داخل الشخص، وعدم النظر إليها على أنّها أمورٌ سلبيةٌ.
- التأمل في الكون، فعلى الإنسان أن يقضي بعض الوقت في تأمل الطبيعة من حوله، والتي تمكنه من استشعار حواسه بشكلٍ أفضل.
- ممارسة لعبة التفرد، أي التفكير بأنّه شخصٌ متفردٌ ومتميّزٌ في هذا الكون الفسيح.
- التأمل في النجوم، ومحاولة معرفة تشكيلاتها ومجموعاتها، والأفضل من ذلك هو شراء منظارٍ أو تلسكوبٍ، ومحاولة وضع صورةٍ جديدةٍ للكون المحيط.
- المداومة على سؤال النفس بعض الأسئلة، هل للكون نهاية، ومتى ستكون، وكيف؟، فهي أسئلة تحفيزية وتُنمي التفكير الروحانيّ.
- التفكير بعض الوقت، فإذا مرّ الشخص بأزمةٍ معينةٍ فعليه التوقف قليلاً، وأن يجعل هذا التوقف يُضفي على حياته المعنى والمضمون.
- استعمال العبارات المخفّزة، فهناك بعض العبارات التي تُحفز الذكاء الروحيّ ومنها: كل ما أفعله وأقوله له أثرٌ دائمٌ وإيجابيٌّ، أنا أعيش في كوكبٍ رائعٍ؛ لذلك أشكر الله على ما وهبني.