'); }
سرعة البديهة وطلاقة اللسان
بينما يمتاز بعض الأشخاص بسرعة البديهة وطلاقة اللسان، يواجه آخرون مشكلةً في ذلك؛ حيث يُعانون من عدم القدرة على التعبير بالشكل السليم، ولا يتقنون فن الرد السريع في المواقف أو الكلام المفاجئ الموجه إليهم، الأمر الذي يتسبب في إحراجهم بدايةً، ثمّ تجنّبهم لخوض حديث أو نقاش مع المحيطين بهم، وسنعرض في هذا المقال عدّة طرق لعلاج هذه المشكلة.
تعلم سرعة البديهة وطلاقة اللسان
- اقرأ بشكل مستمر؛ فالقراءة تعلّم العديد من المصطلحات والألفاظ والمواقف، حيث بإمكانك قراءة أقوال ومواقف الحكماء والأنبياء.
- كن اجتماعياً، وتحدّث مع الجميع وتعرّف عليهم أكثر، وعلى هواياتهم، وأسلوبهم في الحديث؛ فهذا كلّه سيجعلك شخصاً متحدثاً، وسيُكسبك المزيد من الخبرة.
- صاحب الحكماء من الناس؛ فالحكيم يعرف جيداً متى يبدأ في الحديث، وكيف يُديره ومتى يصمت، وفي حديثه عبرة وحكمة، وابتعد عن أصحاب الأحاديث التافهة؛ فهم يتفوّهون بألفاظ بشعة منفّرة تُبعد الناس عنك.
- تحدّث بصوت متوسّط؛ بحيث لا يكون عالياً فيزعج المستمعين، ولا منخفضاً فيشعرهم بالملل.
- فرّق بين أحاديث العمل، والأصدقاء والمجتمع؛ فأحاديث العمل غالباً ما تكون جادّة، ولا يمكنك إلقاء النكات فيها، وأحاديث الأصدقاء يغلب عليها المرح.
- كن مرناً حتى تستطيع فعل أي شيء تريده بسهولة، وتستطيع أيضاً أن تكون سريع بديهة، وقادراً على الردّ على أي حدث مفاجئ تتعرّض له، ويعتبر الهدوء الوسيلة الأفضل للوصول إلى هذه الصفة، فالشخص الهادئ قادر على التركيز، والتفكير، والردّ أكثر من الشخص العصبيّ المتسرّع.
- ثق بنفسك ولا تتردد؛ فأنت قادر على فعل أي شيء تريده وجذب الآخرين إليك.
- استمع إلى الموسيقى الهادئة؛ فهي تهدّئ النفس، وتساهم في تعزيز التفكير الجيد، وتسريع البديهة.
- تحلّى بعادات نوم صحّية وسليمة؛ فكثرة النوم تسبب الغفلة والنسيان، وكثرة السهر تسبب فقدان التركيز، إذ إنّ الإنسان البالغ يحتاج إلى سبع ساعات نوم ليلاً، وساعة واحدة أو أقل قيلولة.
- تدرّب على مهارة الحديث أمام المرآة، ولاحظ متى تتلعثم أو متى تُصيبك التأتأة، وصححها مع التدريب يومياً.
- قرر التركيز تماماً فيما يقوله الآخرون بعيداً عن الشرود والسرحان.
- انضم إلى دورات لتعزيز التركيز والشخصية، ولزيادة الثقة بالنفس؛ فكلّها تؤدي إلى أداء أفضل.
- طبّق التمرين التالي:
- اختر مكاناً تحبّ الجلوس فيه.
- اختر موضوعاً محدداً لتتحدّث عنه، بحيث يكون مفاجأة، ولم تُحضّره في ذهنك مسبقاً.
- تحدّث عن الموضوع الذي اخترته لمدّة نصف دقيقة دون توقف، ولا يهمّ أن يكون كلاماً ذو معنى، المهم ألّا تتوقف عن الكلام.
- كرر التمرين يومياً، وستلاحظ أنّ طريقتك في التعبير أصبحت أفضل.
'); }