الآداب

قصائد عن الكرم العربي

محتويات

قصائد عن الكرم العربي

مقالات ذات صلة

قصيدة: يا سائلي أين حلّ الجود والكرم

قال الفرزدق يمدح زين العابدين وكرمه وورعه وتقاه ومن أجمل أبياته الشعرية عن الكرم:

يا سَائلي‌ أَين حَلَّ الجُـودُ وَالكرمُ

عِنْدِي‌ بَيانٌ إذَا طُلاَّبُهُ قَـدِمُوا

هَذَا الذي‌ تَعرِفُ البَطحَاءُ وَطأَتَهُ

وَالبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ

هَذَا ابنُ خَيرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ

هَذَا التَّقِي‌ُّ النَّقِي‌ُّ الطَّاهرُ العَلَمُ

هَذَا الذي‌ أحمَدُ المُختَارُ والدُهُ

صلَّي‌ عَلَیهِ إلَهِي‌ مَا جَرَي‌ القَلَمُ

لَوْ يَعلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ

لَخَرَّ يَلثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي‌ القَدَمُ

هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالدُهُ

أَمْسَتْ بِنورِ هُدَاهُ تَهتَدِي‌ الاُمَمُ

هَذَا الَّذِي‌ عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعفَرٌ

وَالمَقتولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ

هَذَا ابنُ سَيِّدَةِ النِّسوَانِ فَاطِمَةٍ

وَابنُ الوَصِيِّ الَّذِي‌ في‌ سَيْفِهِ نِقَمُ

إذَا رَأتْهُ قُرَيشٌ قَالَ قَائِلُهَا

إلَی‌ مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي‌ الكَرَمُ

قصيدة: أوقد فإن الليل ليل قر

قال حاتم الطائي أبياتًا يأمر فيها غلامه أن يوقد النار في الليالي الباردة لعل أحدًا يمرّ بجانبهم فيكرمونه:

أَوقِد فإنَّ الليلَ لَيلٌ قَرُّ

وَالريحَ يا موقِدُ ريحٌ صِرُّ

عَسى يَرى نارَكَ مَن يَمُرُّ

إِن جَلَبَت ضَيفًا فَأَنتَ حُرُّ

قصيدة: امدد إلي يدا يعتادها الكرم

هي إحدى قصائد فتيان بن علي الأسدي، الملقب بالشاغوري نسبة إلى بلدة الشاغور بالشام، كان معلّمًا ومؤدبًا وشاعرًا، اتصل بالخلفاء ومدحهم وأدّب أبناءهم، يقول في هذه القصيدة:

اُمدُد إِلَيَّ يَداً يَعتادُها الكَرَمُ

سَما بِها الماضِيانِ السَيفُ وَالقَلَمُ

فَبَطنُها حَجَرُ الأَسباطِ مُنبَجِساً

وَظَهرُها حَجَرُ الإِسلامِ يُستَلَمُ

لِلصاحِبِ ابنِ عَلِيٍّ في العُلا هِمَمٌ

لَم يَدنُ مِن شَأوِها عُربٌ وَلا عَجَمُ

فَلَو رَآهُ اِبنُ عبّادٍ لَصارَ لَهُ

عَبدًا وَزَلَّت بِهِ عَن شَأوِهِ القَدَمُ

فَما لَهُ بِالنَدى يَجتاحُهُ كَرَمٌ

وَعِرضُهُ مِن أَياديهِ لَهُ حَرَمُ

بِالسَعدِ وَالأَيدِ وَالكَيدِ اِستَجابَ لَهُ

أَعداؤُهُ جَنَحاً لِلسَّلمِ لا سَلِموا

هُم يُنشِدونَ لِبَلواهُم وَراحَتهِ

وا حَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ

قُل لي أَهَذا الَّذي تَسطو بِهِ قَلَمٌ

بِهِ المَفاتِحُ لِلأَرزاقِ أَم عَلَمُ

فَلِلعُفاةِ بِهِ مُنهَلَّةٌ دِيَمٌ

وَلِلعُصاةِ بِحَدَّيهِ يُراقُ دَمُ

قصيدة: إذا كان بعض المال ربا لأهله

قال حاتم الطائي أبياتًا يمتدح نفسه ويعتبر التصدق وإنفاقه للمال تقربًّا لله تعالى، ويستنكر على الناس حبهم الشديد وحرصهم على المال:

هَلِ الدَهرُ إِلّا اليومُ أَو أَمسِ أَو غَدُ

كَذاكَ الزَمانُ بَينَنا يَتردَّدُ

يَرُدُّ عَلَينا ليلةً بَعدَ يَومِه

فَلا نَحنُ ما نَبقى وَلا الدَهرُ يَنفُدُ

لَنا أَجَلٌ إِمّا تَناهى إِمامُهُ

فَنَحنُ عَلى آثارِهِ نَتَوَرَّدُ

إِذا كانَ بَعضُ المالِ رَبّاً لِأَهلِهِ

فَإِنّي بحمدِ اللَهِ مالي مُعَبَّدُ

يُفَكُّ بِهِ العاني وَيؤكَلِ طَيِّب

وَيُعطى إِذا منَّ البخيلُ المُطَرَّدُ

إِذا ما البخيلُ الخَبَّ أَخمدَ نارَهُ

أَقولُ لِمَن يُصلى بناريَ أَوقِدوا

إِذا ما البَخيلُ الخَبَّ أَخمَدَ نارَهُ

أَقولُ لمن يُصلى بناريَ أَوقِدوا

تَوَسَّع قَليلًا أَو يَكُن ثَمَّ حَسبُن

وَموقِدُها الباري أَعَفُّ وَأَحمَدُ

قصيدة: فلا الجود يفني المال قبل فنائه

يقول حاتم الطائي أبياتًا يمدح فيها الكرم ويخبر بأنه لا ينقص من مال الكريم، كما أن البخل لا يزيد في مال البخيل:

فلا الجُودُ يُفنِي المَالَ قبلَ فَنائهِ

وَلا البُخلُ فِي المِالِ الشَّحيحُ يَزيدُ

فَلا تلتَمِسْ بُخْلًا بِعَيْشٍ مُقَتَّــرٍ

لِكُلِّ غَـدٍ رزقٌ يعُـودُ جدِيدُ

ألَمْ تَرَ أنَّ الرزقَ غـادٍ وَرائِح

وأنَّ الذي يُعطيكَ سوفَ يَعُـودُ

قصيدة: أناسٌ إذا ما الدَّهرُ أظلم وجهه

يقول الشاعر عامر بن الظرب العدواني مادحًا الكرم وأهله في هذه الأبيات:

أولَئِكَ قَومٌ شَيَّدَ اللَهُ فَخرَهُم

فَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخرُ

أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَمَ وَجهُهُ

فَأَيديهُمُ بيضٌ وَأَوجُهُهم زُهرُ

يَصونونَ أَحساباً وَمَجداً مُؤثَّلاً

بِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحرُ

سَمَوا في المَعالي رُتبَةً فَوقَ رُتبَةٍ

أَحَلُّتهُمُ حَيثُ النَعائِمُ وَالنَسرُ

أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم فَتَضاءَلَت

لَنورِهُمُ الشَمسُ المُنيرَةُ وَالبَدرُ

فَلَو لامَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُم

لَفاضَ يَنابيعَ النَدى ذَلِكَ الصَخرُ

شَكَرتُ لَهُم آلاءَهُم وَبلاءَهُم

وَما ضاعَ مَعروفٌ يُكافِئُهُ شُكرُ

وَلَو كانَ في الأَرضِ البَسيطَةِ مِنهُم

لِمُعتَبَطٍ عافٍ لَما عُرِفَ الفَقرُ

قصيدة: الحمد لله عوفي الكرم

يقول الشاعر محمد بن عبيد الله الملقب بسبط التعاويذي أبياتًا شعرية تحث على الكرم ومكارم الأخلاق:

الحَمدُ لِلَّهِ عوفِيَ الكَرَمُ

وَاِنبَعَثَت بِالخَواطِرِ الهِمَمُ

وَاِستَأزَرَ الإِسلامُ وَاِبتَهَجَ ال

مُلكُ وَأَوفَت بِنَذرِها الأُمَمُ

وَاِستَبَقَت مِن غُمودِها دُلُقاً

إِلى الأَعادي الصَوارِمُ الحُذُمُ

تَكامَلَت لِلوَزيرِ صِحَّتُهُ

فَالجَورُ باكٍ وَالعَدلُ مُبتَسِمُ

عافِيَةً لِلحَسودِ مُمرِضَةٌ

وَصِحَّةٌ وَهِيَ لِلعِدى سَقَمُ

هَذا هَناءٌ لِلخَلقِ قاطِبَةً

يَشتَرِكُ العُربُ فيهِ وَالعَجَمُ

فَاليَومَ شَملُ العُلى جَميعٌ وَشَع

بُ المَجدِ وَالمُكرِماتِ مُلتَئِمُ

أَسفَرَ وَجهُ الزَمانِ مُبتَسِماً

بِماجدٍ لِلعُفاةِ يَبتَسِمُ

وَاِمتَلَأَ الدَستُ مِن سَنا قَمَرٍ

يَنجابُ عَن نورِ وَجهِهِ الظُلَمُ

وَجهٌ يُصَلّي إِلَيهِ بِالأَمَلِ ال

رَاجي وَكَفٌّ كَالرُكنِ تُستَلَمُ

قصيدة: وعاذلة هبّت بليلٍ تلومني

يقول حاتم الطائي أبياتًا يلوم فيها زوجته التي تنهاه عن كثرة الإنفاق:

وَعاذِلَةٍ هَبَّت بِلَيلٍ تَلومُني

وَقَد غابَ عَيّوقُ الثُرَيّا فَعَرَّدا

تَلومُ عَلى إِعطائِيَ المالَ ضِلَّةً

إِذا ضَنَّ بِالمالِ البَخيلُ وَصَرَّدا

تَقولُ أَلا أَمسِك عَلَيكَ فَإِنَّني

أَرى المالَ عِندَ المُمسِكينَ مُعَبَّدا

ذَريني وَحالي إِنَّ مالَكِ وافِرٌ

وَكُلُّ اِمرِئٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا

أَعاذِلَ لا آلوكِ إِلّا خَليقَتي

فَلا تَجعَلي فَوقي لِسانَكِ مِبرَدا

ذَريني يَكُن مالي لِعِرضِيَ جُنَّةً

يَقي المالُ عِرضي قَبلَ أَن يَتَبَدَّدا

أَريني جَواداً ماتَ هَزلًا لَعَلَّني

أَرى ما تَرَينَ أَو بَخيلًا مُخَلَّدا

وَإِلّا فَكُفّي بَعضَ لَومِكِ وَاِجعَلي

إِلى رَأيِ مَن تَلحَينَ رَأيَكِ مُسنَدا

أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا الضَيفُ نابَني

وَعَزَّ القِرى أَقري السَديفَ المُسَرهَدا

أُسَوَّدُ ساداتِ العَشيرَةِ عارِف

وَمِن دونِ قَومي في الشَدائِدِ مِذوَدا

قصيدة: شربنا عصير الكرم تحت ظلاله

يقول الشاعر عبد الله بن محمد المعتز بالله الرشيد العباسي أبياتًا شعرية يصف فيها الكريم:

شَرِبنا عَصيرَ الكَرمِ تَحتَ ظِلالِهِ

عَلى وَجهِ مَعشوقِ الشَمائِلِ أَغيَدِ

كَأَنَّ عَناقيدَ الكُرومِ وَظِلَّها

كَواكِبُ دُرٍّ في سَماءِ زَبَرجَدِ

قصيدة: أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله

قال الشاعر ربيعة بن عامر بن أنيف، الملقب بمسكين الدارمي أبياتًا من الشعر يمتدح بها بشاشة وجهه في مقابلة الضيف والترويح عنه:

أُضاحك ضيفي قبل إِنزال رحله

ويخصبُ عندي والمحلُّ جديبُ

وَما الخصب للأَضياف أَن يكثر القِرى

ولكنما وجه الكَريم خَصيبُ

قصيدة: حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه

يقول الشاعر سهل بن هارون مادحًا أهل الكرم والجود:

حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه

أعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرا

يُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُها

إنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا

قصيدة: نعمّا محل الضيف لو تعلمينه

يقول حاتم الطائي أبياتًا شعرية يرحب فيها بالضيف القادم إليه:

نِعِمّا مَحَلُّ الضَيفِ لَو تَعلَمينَهُ

بِلَيلٍ إِذا ما اِستَشرَفَتهُ النَوابِحُ

تَقَصّى إِلَيَّ الحَيُّ إِمّا دَلالَةً

عَلَيَّ وَإِمّا قادَهُ لِيَ ناصِحُ

قصيدة: بدا كرم الوجه الخصيبي بعدما

يقول الشاعر محمد بن محمد بن الحسن الجذامي أبياتًا شعرية يمدح فيها وجه الكريم وبشاشته:

بدا كرم الوجه الخصيبيّ بعدما

تقضى كريم الدِّين وهو منيب

وما كانَ ذا خصب لعبسة وجهِه

ولكنَّما وجهُ الكريمِ خصيب

قصيدة: أماوِيَّ إنَّ المال غادٍ ورائحٌ

يقول حاتم الطائي هذه الأبيات يمدح فيها كرمه ويذكر جوده على الناس، ويذكر أن المال يأتي ويذهب ولا يبقى إلا الذكر الحسن بين الناس:

أَماوِيُّ قَد طالَ التَجَنُّبُ وَالهَجرُ

وَقَد عَذَرَتني مِن طِلابِكُمُ العُذرُ

أَماوِيُّ إِنَّ المالَ غادٍ وَرائِحٍ

وَيَبقى مِنَ المالِ الأَحاديثُ وَالذِكرُ

أَماوِيُّ إِنّي لا أَقولُ لِسائِلٍ

إِذا جاءَ يَوماً حَلَّ في مالِنا نَزرُ

أَماوِيُّ إِمّا مانِعٌ فَمُبَيَّنٌ

وَإِمّا عَطاءٌ لا يُنَهنِهُهُ الزَجرُ

أَماوِيُّ ما يُغني الثَراءُ عَنِ الفَتى

إِذا حَشرَجَت نَفسٌ وَضاقَ بِها الصَدرُ

إِذا أَنا دَلّاني الَّذينَ أُحِبُّهُم

لِمَلحودَةٍ زُلجٌ جَوانِبُها غُبرُ

وَراحوا عِجالاً يَنفُضونَ أَكُفَّهُم

يَقولونَ قَد دَمّى أَنامِلَنا الحَفرُ

أَماوِيُّ إِن يُصبِح صَدايَ بِقَفرَةٍ

مِنَ الأَرضِ لا ماءٌ هُناكَ وَلا خَمرُ

تَري أَنَّ ما أَهلَكتُ لَم يَكُ ضَرَّني

وَأَنَّ يَدي مِمّا بَخِلتُ بِهِ صَفرُ

أَماوِيُّ إِنّي رُبَّ واحِدِ أُمِّهِ

أَجَرتُ فَلا قَتلٌ عَلَيهِ وَلا أَسرُ

قصيدة: إن المهيمن وصّى الجار بالجار

يقول محيي الدين بن عربي أبياتًا شعرية لمدح أهل الكرم:

إنَّ المهيمن وصّى الجار بالجارِ

والكلُّ جارٌ لربِّ الناسِ والدارِ

فإن تعدَّى عليه جارُه فله

العفوُ والأخذُ آثاراً بآثارِ

إن شاءَ عاقبه أو يعف عن كرمٍ

والعفو شيمةُ من يصغي إلى القاري

قصيدة: إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه

يقول الشاعر كلثوم بن عمر التغلبي، أبياتًا يمد فيها عزة نفس الكريم، ويذم فيها البخل والبخلاء:

إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه

حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ

وللبخيلِ على أموالِه عللٌ

زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ

إذا تكرَّمتَ عن بذلِ القليلِ ولم

تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجُودُ

بُثَّ النَّوَال ولا تمنعْك قلَّتُه

فكلُّ ما سدَّ فقرًا فهو محمودُ

قصيدة: لا تكثري في الجُودِ لائمتي

يقول الشاعر أحمد بن إبراهيم العبرتاني أبياتًا ينهى فيها عن البخل، ويذكر فيها أنه لا يحمل هم رزق الغد:

لا تكثري في الجُودِ لائمتي

وإذا بخلتُ فأكثري لومي

كُفِّي فلست بحاملٍ أبدًا

ما عشتُ همَّ غدٍ على يومي

قصيدة: الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ

يقول الشاعر المنتصر بن بلال الأنصاري أبياتًا شعرية يمدح فيها الكريم وكيف أنه لا يستوي عند الله مع البخيل:

الجُودُ مكرمةٌ والبخلُ مبغضةٌ

لا يستوي البخلُ عندَ اللهِ والجُودُ

والفقرُ فيه شخوصٌ والغِنى دعةٌ

والنَّاسُ في المالِ مرزوقٌ ومحدودُ

قصيدة: جودُ الكريمِ إِذا ما كانَ عن عِدَة

يقول الشاعر ابن عسكر الموصلي أبياتًا يذكر فيها أسف الكريم إذا تأخر بالوفاء بالوعد لضيق اليد:

جودُ الكريمِ إِذا ما كانَ عن عِدَة

وقد تأخرَ لم يسلمْ من الكدرِ

إِن السحائبَ لا تُجْدي بوارقُها

نَفعا إِذا هي لم تمطرْ على الأثرِ

وما طلُ الوعدِ مذمومٌ وإِن سمحتْ

يَداه من بعدِ طولِ المطل بالبدرِ

قصيدة: رأيْتُ سخيَّ النفسِ يأتيهِ رِزقهُ

يقول الشاعر يزيد بن الحكم أبياتًا شعرية يذكر فيها أن الرزق مكتوب على الكريم والبخيل، فلا جود الكريم منقص ماله، ولا بخل البخيل يزيد فيه:

رأيْتُ سخيَّ النفسِ يأتيهِ رِزقهُ

هنيئا ولا يُعطى على الحرصِ جاشعُ

وكلُّ حريصٍ لن يجاوزَ رزقه

وكم من موَّفى رزقهُ وهو وادعُ

قصيدة: إِذا لم تجودوا والأمورُ به تمضي

يقول الإمام الشافعي أبياتًا شعرية يحث فيها على الكرم والجود:

إِذا لم تجودوا والأمورُ به تمضي

وقد ملكتْ أيديكمُ البسطَ والقبضا

فماذا يرجىَّ منكمُ إِن عزلتمُ

وعضتكُمُ الدنيا بأنيابِها عَضّا

وتسترجعُ الأيامُ ما وهبتكم

ومن عادةِ الأيامِ تسترجعُ القرضا

قصيدة: إِذا أعطى القليلَ فتىً شريفٌ

يقول الشاعر محمد البغدادي أبياتًا يمدح فيها أعطية الكريم مهما كانت قليلة، ويذم أعطية الدنيء وإن كانت أكثر:

إِذا أعطى القليلَ فتىً شريفٌ

فإِن قليلَ ما يُعطيكَ زينُ

وإِن تكنِ العطيةُ من دني

فإِن كثيرَ ما يُعطيكَ شينُ

قصيدة: إِذا الجودُ لم يرزقْ خلاصا من الأذى

يقول الشاعر المتنبي أبياتًا يذكر فيها أن الكريم تدل أخلاقه عليه:

إِذا الجودُ لم يُرزقْ خلاصًا من الأذى

فلا الحمدُ مكسوبًا ولا المالُ باقيا

وللنفسِ أَخلاقٌ تدلُّ على الفتى

أكانَ سخاءً ما أتى أم تساخيا

قصيدة: لا تعذلوا كرمي على الإسرافِ

يقول الشاعر الراضي العبَّاسي أبياتًا يمدح فيها كرمه وأن هذا من شيمة قومه، ويلوم من ينهاه عن الإنفاق:

لا تعذلوا كرمي على الإسرافِ

ربحُ المحامدِ متجرُ الأشرافِ

إنِّي مِن القومِ الذين أكفُّهم

معتادةُ الإتلافِوالإخلافِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى