معلومات غذائية

فوائد وأضرار فول الصويا

مقالات ذات صلة

فوائد فول الصويا حسب درجة فعاليته

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل مستويات السكر: أشارت مُعظم الدلائلِ إلى أنّ استهلاك فول الصويا ومنتجاته كألياف الصويا والصويا المخمّرة (بالإنجليزية: Fermented Soy)، من شأنه تقليل مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، إلّا أنّه يجب الحذر عند تناول الصويا مع الأدوية التي تقلل مستويات السكر في الدم حتى لا ينخفض مستواه بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أنّ مُنتجات الصويا المُعالجة مثل بروتين الصويا (بالإنجليزية: Soy Protein) لا تُؤثر في مستويات سكر الدم.[١]
ومن جهةٍ أخرى أشارت مراجعةٌ أُجريت في جامعة العلوم الحياتية في جامعة University of Life Sciences in Lublin عام 2019 إلى أنّ فول الصويا قد يُقلل أيضاً من خطر الإصابة بمرض السكري، ويعزز حساسية الخلايا لهرمون الإنسولين، مما يزيد من استجابة تلك الخلايا للهرمون وامتصاص المزيد من السكر؛ حيث إنّ مُشكلة مُقاومة الخلايا للإنسولين تحدث لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، إذ يَقلّ امتصاص الخلايا للسكر لديهم، ويبقى في مجرى الدم، ممّا يسبب خطراً على الجسم.[٢][٣]
  • تقليل مستويات الكوليسترول: وجد الباحثون في مُراجعة نشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2015، أنّ تناول منتجات الصويا يزيد مستوى الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) -أو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد-، وتقلل مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة -أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار (LDL)- خاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن مُكملات الصويا لا تحملُ نفسَ التأثيرِ الذي تُقدمه منتجات الصويا على مستويات الكوليسترول، كما أنّ مُكمّلات إيزوفلافون الصويا لا تحمل هذا التأثير، لذلك يُفضل تناول الصويا ضمن الأغذية وليس على شكل مكملات.[٤]

كما أنّ الألياف والليبيدات المفسفرة (بالإنجليزية: Phospholipid) المتوفرة في فول الصويا لها دورٌ في خَفض مستويات الكوليسترول الضارّ، ففي دراسةٍ نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية European Journal of Nutrition عام 2005، وأجريت على 121 مُصاباً بارتفاع الكوليسترول، تناولوا 25 غراماً من بروتين الصويا مع الألياف أو دونها، وليبيدات الصويا المفسفرة مدّة 8 أسابيع، وكانت النتيجة أن تَناول بروتين الصويا مع الألياف والليبيدات المفسفرة يخفض مستويات الكوليسترول أكثر بنسبة الضعف ممّا يخفضه تناول بروتين الصويا وحده.[٥][٦]
  • تقليل ضغط الدم: يحتوي فول الصويا على كمية كبيرة من البروتينات وقليلة من الكربوهيدرات؛ مما يجعل منهُ غذاءً مناسباً لخفض ضغط الدم إذا تمّ تناوله باتنظام، حيثُ يخفض بمقدار 2-5 نقاط من مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) وعلى الرغم من أنّها تبدو نسبةً قليلة، إلّا أنّها قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة دماغية (بالإنجليزية: Stroke) بنسبةٍ تصلُ إلى 14%.[٧]
  • تخفيف أعراض مُتلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)؛ ففي دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلّة Middle East Journal of Digestive Diseases عام 2015، كانت قد أُجريت على 67 شخصاً مصاباً بمتلازمة القولون العصبي، تم إعطاؤهم كبسولاتٍ تحتوي على إيزوفلافون الصويا مدّة 6 أسابيع، وعلى الرغم من أنّ تحسّن أعراض هذه المتلازمة لدى المشاركين كان طفيفاً، إلّا أنّه قد أظهر تحسّناً كبيراً في جودة الحياة لديهم، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير فول الصويا في القولون العصبي.[٨]
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى المصابين بمرض السكري: يساعد تناول بروتين الصويا كجزءٍ من النظام الغذائيّ بدلاً من البروتين الحيواني على تخفيف الأعراض وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري، لكن شُرب حليب الصويا لا يعطي هذه الفائدة، ومن الجدير بالذكر أنّ منتجات الصويا تحتوي على كميّاتٍ كبيرة من المواد الكيميائيّة التي تُسمى الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، وهي المُكوّن الرئيسي لحصى الكلى؛ لذلك فإنّ تناول منتجات الصويا قد يزيد من خطر تكوّن حصى الكلى، كما تحتوي منتجات الصويا على موادّ كيميائيّة، مثل: الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogen) والتي قد تكون سامة عند تناولها بكميات كبيرة خاصة لدى المُصابين بالفشل الكلوي أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابةِ بأمراض الكلى، ولذلك فإنهم يُنصحون بتجنب تناول كمياتٍ كبيرة من منتجات الصويا.[١]
  • تخفيف الإسهال: حيث يمكن لإعطاء الرُّضّع الذين يعانون من الإسهال حليباً صناعيّاً مُدعّماً بألياف الصويا وحده، أو مع السوائل المستخدمة لعلاج الجفاف (بالإنجليزية: Oral Rehydration Solutions) أن يقلل من مدّة إصابتهم بالإسهال مقارنةً باستخدام الحليب الصناعي المصنوع من حليب البقر، وعلى الرغم من ذلك فإنّ دراساتٍ أخرى وجدت أنّ استخدام منتجات حليب الصويا لم يختلف عن استخدام منتجات حليب البقر، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الصويا في الإسهال.[٩]
  • تخفيف أعراض متلازمة الأيض: تُشير مُعظمُ الأبحاثِ إلى أنّ استهلاك منتجات الصويا المحتوية على بروتين الصويا يُقلل من مُستوى سُكر الدم المُصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) وهي حالة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب،[٩] حيثُ أشارت دراسةٌ نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2007 إلى أنّ اتباع حميةٍ تحتوي على مكسرات الصويا (بالإنجليزية: Soy nut) -وهي حبوب الصويا التي تُنقَع في الماء، ثم تُصفّى وتُحمّص-، يُقلل نسبة السكر في الدم وكذلك نسبة الكوليسترول الضار لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة الأيض في مرحلة انقطاع الطمث، وأظهرت الدراسة أيضاً أنّ اتّباع حميةٍ تحتوي على مكسرات الصويا يُعدّ أفضل من اتّباع حميةٍ تحتوي على بروتين الصويا في تحسين أعراض متلازمة الأيض لدى النساء.[١٠]

احتمالية عدم فعاليته Possibly Ineffective

قد يُوفر فول الصويا العديد من الفوائد السابق ذكرها، لكن يُحتمل عدم فعاليته في تحسين الحالات الآتية:[٩]

  • أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميد.
  • الهبات الساخنة بعد علاج سرطان الثدي.
  • سرطان القولون والمستقيم.
  • أعراض الألم العضلي الليفي (بالإنجليزيّة: Fibromyalgia).
  • آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • فقدان العضلات الناتج عن التقدّم بالعمر عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت بعض الأدلّة الأوليّة إلى أنّ تناول اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بفول الصويا يُقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، أو السكتة الدماغية لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، وهذا لا يشمل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أو الرجال،[١] كما أنّ تناول فول الصويا كبديلٍ لمنتجات الألبان والأغذية ذات المصدر الحيواني والتي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الدهون، قد يُساهم في الحفاظ على صحّة القلب ويقلل من الكوليسترول الضار وذلك عند تناول كميّةٍ لا تقل عن 20 غراماً من بروتين الصويا يومياً.[١١]
  • تحسين وظائف الدماغ: يحتوي فول الصويا على نوع من الإيزوفلافون يُسمّى ديدزين (بالإنجليزية: Daidzein) والذي يُعتقد أنّ له دوراً في التقليل من تراجع الوظائف الإدراكية، أو الأمراض المتعلقة بالإدراك أو السلوك؛ حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Current Medicinal Chemistry عام 2016، أنّ تناول فول الصويا قد يُقلل من خطر الإصابة بفقدان الذاكرة المُرتبط بالتقدم في العمر (بالإنجليزية: Age-Related Memory Loss)، وتراجع مهارات التفكير.[١٢][١٣]
  • تخفيف المغص عند الأطفال:أظهرت مُراجعةٌ أُجريت في جامعة جامعة ليون عام 2012، أنّ استخدام تركيبة الصويا الغذائيّة (بالإنجليزية: Soy formula) قد يُقلل من مُشكلة المَغص لدى الرُضّع،[١٤] وعلى الرغم من أنّ السكروز والألياف الموجودة تركيبة الصويا الغذائية قد تُساهم في تهدئةِ المَغص لدى الأطفال، إلّا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.[١٥]
  • تخفيف أعراض داء كرون: (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلّة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2000، أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الصويا وخالٍ من سكر اللاكتوز قد يُحسّن من الحالة الغذائية، ويزيد من وزن الجسم، دون التأثير في عمليّات أيض الطاقة لدى مرضى داء كرون الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، والمُصابين بعدم تحمل اللاكتوز.[١٦]
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت العديد من الدراسات الأولية إلى أنّ تناول الصويا قد يُقلل من خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطانات بما فيها سرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا وذلك لما تحتويه من خصائص مضادة للسرطان،[١٧] حيثُ وجد تحليلٌ شموليّ لعددٍ من الدراسات، نُشر في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention عام 2000 أنّ استهلاك منتجات الصويا المُخمّرة وغير المُخمّرة قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، إلّا أن جميع هذه الدراسات لم تأخذ بعين الاعتبار أثر الأطعمة الأخرى التي يتناولها المُشاركون والتي قد تؤثر في نتيجة الدراسة، مثل: الفواكه، والخضروات، وملح الطعام،[١٨] كما قد يُقلل استهلاك كميات كبيرة من إيزوفلافون الصويا من خطر الإصابة بسرطان الرئة،[١٩] وفي دراسة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2018، لوحظ أنّ تناول الصويا كجزء من النظام الغذائي قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.[٢٠]
كما وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention عام 2002، أنّ استهلاك الأطعمة التقليدية التي تحتوي على فول الصويا، مثل: التوفو قد يُقلل خطر الإصابة بسرطان الغدّة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Cancer)، إلّا أنّ تناول الأغذية التي تحتوي بعض مكونات فول الصويا مثل بروتين الصويا أو طحين الصويا، لا يُعطي نفس الفائدة.[٢١]
ويجدر التنبيه إلى أنّه يجبُ تجنّب الأطعمةِ المُحتوية على فول الصويا للمُصابين بسرطان المثانة أو من يرتفع لديهم خطر الإصابة به، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة؛ حيثُ إنّ مُنتجات الصويا من شأنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.[١]
  • تخفيف التهاب الكبد الفيروسي ج: (بالإنجليزية: Hepatitis C)؛ فقد يؤدي تناول مكملات الصويا إلى خفض مستويات إنزيمٍ ناقلٍ يدعى ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase) واختصاراً ALT، لدى مرضى التهاب الكبد الفيروسي ج، وبالتالي تخفيف الالتهاب لديهم، كما خفف أيضاً من مرض الكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver disease) عند مجموعةٍ من المرضى، وذلك وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلّة World Journal of Gastroenterology عام 2012.[٢٢]
  • تقوية العضلات: قد يساعد تناول مُكملات بروتين الصويا على تقليل خطر الإصابة بضُمور العضلات الناجم عن الشلل تبعاً لما أشارت إليه مُراجعة أجريت في جامعة توكوشيما عام 2015.[٢٣]
  • تحسين حالات التهاب المفصل التنكسي: (بالإنجليزية: Osteoarthritis) أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2004، أنّ تناول مكملات بروتين الصويا قد يُساعد على زيادة مدى حركة المفصل، وتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي، ومن الجديرُ بالذكرِ أنّ هذه الفوائد قد ظهرت لدى الرجال أكثر من النساء.[٢٤]
  • تقليل الوزن: اختلفت نتائج الدراسات في تحديد فائدة تناول إيزوفلافون الصويا في تقليل الوزن؛ حيثُ أشار تحليلٌ شمولي نُشر في مجلّة Nutrition عام 2013، أنّ تناول مكمّلات إيزوفلافون الصويا قد يُساعد على فقدان الوزن لدى النِساء بعد انقطاعِ الطمث، كما لوحظ أنّه يُساهم في التحكم في مستويات السكر والإنسولين في الدم لديهنّ،[٢٥] ولكن من جهةٍ أخرى نُشرت مُراجعة حديثة في مجلّة التغذية المتقدمة عام 2017، وشملت أكثر من 40 دراسة حول أثر تناول بروتين الصويا على فُقدان الوزن، وتقليل مُحيط الخصر، وكُتلة الدُهون، وأظهرت المُراجعة عدم وجود نتائج كافية لتأكيد هذه الفوائد؛ حيث ظهر فُقدان الوزن على شكل انخفاضٍ في مؤشر كتلة الجسم، فقط في ظروفٍ مُحددة لدى مجموعةٍ مُحدّدةٍ من النساء تناولن يوميّاً كميّةً أقلّ من 100 مليغرامٍ من مُكملات إيزوفلافون الصويا، ولمدّةٍ تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر،[٢٦] وبشكلٍ عام، لا توجد أدلّة علمية كافية تُثبت دور تناول مُكمّلات إيزوفلافون الصويا في فقدان الوزن مُقارنة مع بروتين مَصل اللّبن (بالإنجليزية: Whey Protein)، أو الكازين (بالإنجليزية: Casein).[٢٧]

فوائد فول الصويا للمرأة

يوفر فول الصويا بعض الفوائد الصحية للنساء؛ كالتقليل من أعراض انقطاع الطمث، وتحسين حالات المصابات بمتلازمة المِبيَض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، وغيرها من الفوائد.[٩]

لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الصويا للنساء يمكنك الرجوع لمقال فوائد فول الصويا للمرأة.

القيمة الغذائية لفول الصويا

يُبيّن الجدول الآتي مُحتوى العناصر الغذائيّة في كوب واحد أو ما يعادل 186 غراماً من فول الصويا:[٢٨]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 830 سعرة حرارية
الماء 15.9 غراماً
البروتين 67.9 غراماً
الدهون 37.1 غراماً
الكربوهيدرات 56.1 غراماً
الألياف الغذائية 17.3 غراماً
الكالسيوم 515 مليغراماً
الحديد 29.2 مليغراماً
المغنيسيوم 521 مليغراماً
الفسفور 1310 مليغراماً
البوتاسيوم 3340 مليغراماً
الصوديوم 3.72 مليغرامات
الزنك 9.1 مليغرامات
النحاس 3.08 مليغرامات
المنغنيز 4.68 مليغرامات
السيلينيوم 33.1 ميكروغراماً
فيتامين ج 11.2 مليغراماً
فيتامين ب1 1.63 مليغرام
فيتامين ب2 1.62 مليغرام
فيتامين ب3 3.02 مليغرامات
فيتامين ب5 1.48 مليغرام
فيتامين ب6 0.701 مليغرام
الفولات 698 ميكروغراماً
فيتامين أ 40.9 وحدة دولية
فيتامين هـ 1.58 مليغرام
فيتامين ك 87.4 ميكروغراماً

أضرار فول الصويا

درجة أمان فول الصويا

يُعدُّ استهلاك الأطعمة المحتوية على بروتين الصويا أو تناول مُنتجات بروتين الصويا غالباً آمناً، كما أنّ تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الصويا (بالإنجليزية: Soy Extract) من المحتمل أن يكون آمناً عند استخدامه على المدى القصير لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، ولكن يحتمل عدم أمان استخدام الجرعات العالية منه على المدى الطويل،[٢٩] وفي الآتي معلومت حول درجة أمان الصويا لبعض الحالات:[١]

  • الحامل والمُرضع: يُعدُّ استهلاك فول الصويا بكميات مُعتدلة خلال فترة الحمل والرضاعة غالباً آمناً، ولكن يُحتمل عدم أمان استخدامه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل لما قد يُسببه من خطرٍ على نمو الجنين، كما يُفضل تجنُب الجُرعات العالية أثناء الرضاعة، لعدم وجود أدلة كافية على سلامة استهلاكها في هذه الفترة.
  • الأطفال: إنّ استهلاك الصويا من قِبل الأطفال بكميات معتدلة في الغذاء أو حليب الأطفال يُعدّ آمناً في الغالب، ولكن لا يمكن استخدام حليب الصويا غير المُصمم للأطفال الرُّضع كبديل عن االحليب المخصص لهم؛ لأن ذلك قد يُؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية لديهم، كما يُحتمل عدم أمان تناول فول الصويا من قبل الأطفال المُصابين بحساسية الحليب؛ حيثُ إنّهم غالباً يُعانون من حساسية تجاه الصويا أيضاً، وبشكلٍ عام يُفضل عدم استخدام فول الصويا للأطفال بكميّاتٍ كبيرةٍ لعدم وجود أدلةٍ كافيةٍ على أمانه لديهم.

محاذير استخدام فول الصويا

يرتبط استهلاك فول الصويا ببعض المحاذير، ونذكر منها ما يأتي:[١]

  • المُصابون بحساسية الأنف: غالباً ما يكون المُصابون بحساسية الأنف أو ما يُدعى بالتهاب الأنف التَحسُسي (بالإنجليزية: Allergic Rhinitis)، أكثر عرضة للتحسس من قشور نبات الصويا.
  • المُصابون الربو: يفضل أن يتم تَجنب استخدام منتجات الصويا من قِبل المُصابين بالربو؛ حيثُ إنّهم أكثر عُرضةً للإصابةِ بحساسية الصويا.
  • الأطفال المصابون بالتليّف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، قد يتعارض تناول حليب الصويا مع طريقة تحليل الجسم للبروتينات في أجسام الأطفال المصابين بهذا المرض، لذلك يُفضل تجنّب تناولهم لمنتجات الصويا.
  • المُصابون بقُصور الغدّة الدرقية: قد يزيد تناول حبوب الصويا من سوء حالة المُصابين بقصور الغدة الدرقية.

نبذة عامة حول فول الصويا

يُعدُّ فول الصويا نباتاً حَوليّاً (بالإنجليزية: Annual plant) ينتمي إلى عائلة البُقوليات التي تَشمل أيضاً: العدس، والبازلاء، والفاصولياء المُجفّفة،[١١] وتتكون النبتة التي يتراوح طولها بين 0.3-1.5 متر؛ من سيقانٍ وأوراقٍ وقرون، جميعها مُغطاة بشُعيراتٍ صغيرةٍ ناعمة، كما يَحتوي كل واحدٍ من القرون على ما يَصلُ إلى 4 حبّاتٍ من فول الصويا التي يَتفاوتُ لونُها ما بين الأصفر والبُنيّ،[٣٠]ومن الجدير بالذّكرِ أنّ فول الصويا يُعدّ مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة والمُناسب للأشخاص النباتيين؛ إذ إنّ هذا النوع من البروتين لا يُمكن الحصولُ عليه إلّا من المصادر الحيوانية والتي تحتوي على الكثير من الدهون المُشبعةِ والكوليسترول، وتفتقرُ إليه باقي أنواع البُقوليات.[٣١]

أشكال ومنتجات فول الصويا

يمكن استخدام فول الصويا بعدّة طرق مختلفة، ونذكر منها ما يأتي:

  • فول الصويا المطحون أو المجروش، أو على شكل بودرة.
  • فول الصويا المحمص.
  • بروتين الصويا.
  • كبسولات الصويا.
  • خبز الصويا.
  • زيت الصويا: ولقراءة المزيد عنه يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار زيت الصويا .

ولقراءة المزيد عن منتجات الصويا المختلفة يمكن الرجوع إلى مقال أين يوجد فول الصويا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح “SOY”, www.rxlist.com, Retrieved 2-12-2019. Edited.
  2. Marzena Pabich, Małgorzata Materska (20-7-2019), “Biological Effect of Soy Isoflavones in the Prevention of Civilization Diseases”, Nutrients, Issue 7, Folder 11, Page 1661 Edited.
  3. Megan Metropulos, Megan Ware, “What to know about soy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2019. Edited.
  4. Oluwabunmi Tokede, Temilola Onabanjo, Alfa Yansane And Others. (28-9-2015), “Soya products and serum lipids: a meta-analysis of randomised controlled trials”, British Journal of Nutrition, Issue 6, Folder 114, Page 831-843. Edited.
  5. Lars Høie, Eve Morgenstern, Joerg Gruenwald And Others (3-2005), “A double-blind placebo-controlled clinical trial compares the cholesterol-lowering effects of two different soy protein preparations in hypercholesterolemic subjects.”, European Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 44, Page 65-71. Edited.
  6. Melissa Groves (22-11-2018), “Is Soy Good or Bad for Your Health?”، www.healthline.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  7. “Health Benefits of Soy”, www.webmd.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  8. Mahsa Jalili, Homayoon Vahedi, Azita Hekmatdoost (2015), “Soy Isoflavones Supplementation for Patients with Irritable Bowel Syndrome: A Randomized Double Blind Clinical Trial”, Middle East Journal of Digestive Diseases, Folder 44, Page 170-178. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “SOY”, www.webmd.com, Retrieved 2-12-2019. Edited.
  10. Leila Azadbakht, Masoud Kimiagar, Yadollah Mehrabi And Others (1-3-2007), “Soy inclusion in the diet improves features of the metabolic syndrome: a randomized crossover study in postmenopausal women”, American Journal of Clinical Nutrition., Issue 3, Folder 85, Page 735-741. Edited.
  11. ^ أ ب “What are the health benefits of soy?”, www.dietitians.ca, Retrieved 2-12-2019. Edited.
  12. “Straight Talk About Soy”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  13. Touqeer Ahmed, Sana Javed, Ameema Tariq And Others (11-2016), “Daidzein And Its Effects On Brain”, Current Medicinal Chemistry Issue 4, Folder 24, Page 365-375 Edited.
  14. Bruyas-Bertholon, Alain Lachaux, Jean-Pierre Dubois And Others. (7-2012), “[Which treatments for infantile colics?.” La Presse Médicale, Issue 7-8, Folder 41, Page 404-410. Edited.
  15. Kelley Colihan (5-3-2008), “Group: Few Reasons to Use Soy Formula”، www.webmd.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  16. Esmeralda Capristo, Geltrude Mingrone, Giovanni Addolorato And Others. (1-2000), “Effect of a vegetable-protein-rich polymeric diet treatment on body composition and energy metabolism in inactive Crohn’s disease.”, European Journal of Gastroenterology & Hepatology, Issue 1, Folder 12, Page 5-11. Edited.
  17. “An update on soy: It’s just so-so”, www.health.harvard.edu,(6-2010), Retrieved 3-12-2019. Edited.
  18. Anna Wu, Dongyun Yang And Malcolm Pike. (10-2000), “A meta-analysis of soyfoods and risk of stomach cancer: the problem of potential confounders.”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 10, Folder 9, Page 1051-1058. Edited.
  19. “Soy”, www.mskcc.org,(11-7-2019), Retrieved 4-12-2019. Edited.
  20. Catherine Applegate, Joe Rowles, Katherine Ranard And Others. (1-2018), “Soy Consumption and the Risk of Prostate Cancer: An Updated Systematic Review and Meta-Analysis”, nutrients, Issue 1, Folder 10, Page 40. Edited.
  21. Pamela Horn-Ross, K Hoggatt And Marion Lee (1-2002), “Phytoestrogens and Thyroid Cancer Risk”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention.,Issue 1, Folder 11, Page 43-49. Edited.
  22. Lucivalda Oliveira, Rosangela Jesus, Ramona Boulhosa And Others.(14-5-2012), “Effect of soy protein supplementation in patients with chronic hepatitis C: A randomized clinical trial”, World Journal of Gastroenterology , Issue 18, Folder 18, Page 2203-2211. Edited.
  23. Rie Hashimoto, Atsuko Sakai, Masumi Murayama And Others. (2015), “Effects of dietary soy protein on skeletal muscle volume and strength in humans with various physical activities”, The journal of medical investigation, Issue 3-4, Folder 62, Page 177-183. Edited.
  24. Bahram Arjmandi, D Khalil, Brenda Smith And Others. (11-2004), “Soy protein may alleviate osteoarthritis symptoms”, Phytomedicine, Issue 7-8, Folder 11, Page 567-575. Edited.
  25. Yun-Bo Zhang, Wen-Hua Chen, Jing-Jing Guo And Others. (1-2013), “Soy isoflavone supplementation could reduce body weight and improve glucose metabolism in non-Asian postmenopausal women—A meta-analysis”, Nutrition, Issue 1, Folder 29, Page 8-14. Edited.
  26. Masoumeh Akhlaghi, Morteza Zare And Fatemeh Nouripour. (9-2017), “Effect of Soy and Soy Isoflavones on Obesity-Related Anthropometric Measures: A Systematic Review and Meta-analysis of Randomized Controlled Clinical Trials “, Advances in Nutrition, Issue 5, Folder 8, Page 705-717. Edited.
  27. Mary Brown (10-12-2017), “What Is the Best Type of Protein for Weight Loss?”، www.healthline.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  28. “Soybeans, mature seeds, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  29. “Soy”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-12-2019. Edited.
  30. “Soy”, www.drugs.com,9-1-2018، Retrieved 2-12-2019. Edited.
  31. “Soy Foods”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 2-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى