فوائد الأعشاب

جديد فوائد نبات اللبلاب

أنواع اللبلاب وفوائده

فوائد لبلاب السياجات حسب درجة الفعاليّة

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

يستخدم بعض الأشخاص لبلاب السياجات في بعض الحالات، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك أدلة تشير إلى فعاليته لأيٍّ من ذلك، بالإضافة كونه غير آمن للاستخدام، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامه، ولقراءة المزيد حول ذلك يمكن قراءة فقرة أضرار اللبلاب الموجودة أدناه.[١]

فوائد لبلاب العشقة المتسلقة حسب درجة الفعاليّة

يقتصر استخدام اللبلاب من نوع العشقة المتسلقة على استخدام مستخلصات أوراقه فقط، ولقراء المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع لفقرة أضرار اللبلاب.[٢][٣]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من السُعال: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2012 إلى أنّ استخدام مُستخلص أوراق اللبلاب على شكل شراب أو أقراص يُخفّف من السُعال لدى الأطفال، إضافةً إلى التقليل من لزوجة المُخاط، والتهاب الأنف لديهم.[٤]
  • فوائد أُخرى: لمستخلص لبلاب العشقة المتسلقة بعض الاستخدامات والفوائد الأخرى، ولكن ما تزال هذه الفوائد بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
    • تقليل خطر الإصابة باضطرابات الكبد، والمرارة، والطحال.
    • التقليل من خطر الإصابة بالنقرس (بالإنجليزيّة: Gout).
    • التخفيف من آلام المفاصل وانتفاخها.
    • التقليل من آلام الأعصاب.
    • التخفيف من القُرحات.

أضرار اللبلاب

أضرار لبلاب السياجات

درجة أمان لبلاب السياجات

يُعدّ لبلاب السياجات غير آمن للاستخدام؛ وذلك بسبب تأثيره الملين القوي، كما يمكن لتناول كميات كبيرة منه أن يُسبّب ألماً في المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لتناول كميات كبيرة من لبلاب السياجات أن يكون غير آمن أيضاً خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة لتأثيره الملين.[١][٥]

محاذير استخدام لبلاب السياجات

تحتوي جميع أجزاء نبات اللبلاب على القلويات؛ مثل الـ Tropane alkaloids التي تمتلك تأثيراً في الجهاز العصبيّ الذاتيّ (بالإنجليزيّة: Autonomic nervous system)، كما يمكن للبلاب أن يُسبّب المغص بسبب دوره في الركود المعوي (بالإنجليزية: Intestinal stasis) الذي قد يسبب فرط نمو البكتيريا، وتراكم الغازات، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذوره تُعدّ سامّة.[٦]

أمّا فيما يخصّ لبلاب السياجات فإنّه يجب تجنب استهلاك كميات كبيرة منه من قِبل الذين يُعانون من ألم في المعدة، أو مشاكل في الأمعاء؛ مثل؛ الانسداد، أو التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزيّة: Appendicitis)، أو التهاب القولون (بالإنجليزيّة: Colitis)، أو متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، أو داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)‏؛ وذلك لأنّه يُعدّ مُسهِلاً قويّاً، ممّا قد يزيد من تفاقم هذه الحالات، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه.[٧]

التداخلات الدوائية مع لبلاب السياجات

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل اللبلاب مع تأثيرها بـ درجة متوسطة؛ وهي:[٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يُعدّ لبلاب السياجات من أنواع المُلينات التي قد تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأعراض الجانبيّة لهذا الدواء، وبالتالي يجب تجنب استهلاكهما معاً واستشارة الطبيب.
  • الوارفارين: (بالإنجليزيّة: Warfarin)، كما ذكرنا سابقاً يمكن للبلاب السياجات أن يؤثر كمُلين، ممّا قد يُسبّب الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص، وهذا يؤدي إلى زيادة تأثير الوارفارين، إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف، ولذلك يجب عدم تناول كميات كبيرة من لبلاب السياجات في حال استخدام هذا الدواء.
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، قد يُقلّل لبلاب السياجات من مستويات البوتاسيوم في الجسم لكونه يمتلك تأثيراً مُليناً كما تفعل الأدوية المُدرّة للبول، ولذلك يمكن لتناولهما معاً أن يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في الجسم؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide )، والفوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، وغيرها.

أضرار لبلاب العشقة المتسلقة

درجة أمان لبلاب العشقة المتسلقة

يُعدّ استخدام شراب السُعال على شكل شراب والتي تحتوي على مستخلص أوراق اللبلاب من نوع العشقة المتسلقة مُحتمل الأمان، وذلك عند تناوله 3 مرات في اليوم مدّة أسبوع واحد فقط، ولكن يمكن لهذا النوع من اللبلاب أن يُسبّب تهيّجاً في الجلد، كما يمكن لمُستخلص اللبلاب من نوع العشقة المتسلقة أن يُسبّب مشاكل في المعدة.[٩]

وتجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات كافية حول درجة أمان استخدام اللبلاب من نوع العشقة المتسلقة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامه، بينما يُعدّ استخدام شراب السعال الذي يحتوي على مستخلص أوراق اللبلاب من نوع العشقة المتسلقة مُحتمل الأمان لدى الأطفال عند تناوله 3 مرات في اليوم مدّةٍ تصل إلى 20 يوماً.[٩]

محاذير استخدام لبلاب العشقة المتسلقة

بالرغم من أنّ نسبة الإصابة بالحساسيّة تجاه هذا النوع من اللبلاب تُعدّ قليلة، ولكن يمكن لتناوله أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل: الانتفاخ، واحمرار الجلد، والحكّة، وضيق التنفّس، كما يمكن لتناول جرعات كبيرة من مُستخلص اللبلاب أن يُسبّب الغثيان والتقيُّؤ، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه خلال فترة الحمل.[٣]

لمحة عامة حول نبات اللبلاب

يُعدُّ اللبلاب (بالإنجليزيّة: Bindweed) من النباتات التي تنتمي إلى جنس لبلاب الحقول (الاسم العلميّ: Convolvulus)، ولبلاب السياجات (الاسم العلميّ: Calystegia) أو (بالإنجليزية: Bindweed)، وهو يتبع لفصيلة العليقيّة أو المداديّة (الاسم العلميّ: Convolvulaceae)، ويتميّز غالباً بكونه ملفوفاً كالجدائل، وهو كثير الأعشاب، ويُنتج أزهاراً جميلة قمعيّة الشكل ذات لون أبيض، أو ورديّ، أو أزرق.[١٠]

وتكون أوراق اللبلاب ذات شكل مُشابه لرأس السهم، وتترتّبٍ بشكلٍ تبادليٍّ على الأغصان، ويبلغ طولها ما بين 2-5 سنتيمترات، أمّا ثمار اللبلاب فهي ذات شكل كرويّ أو بيضويّ، وتُشبه الكبسولات الملساء المُدبّبة التي تحتوي على ما يتراوح بين 1-4 من البذور المُشابهة لحجم حبوب القمح، ويمكن لهذه البذور أن تختلف بلونها ما بين الرماديّ إلى البنيّ الغامق.[١١]

وقد يُطلق اسم اللبلاب في الوطن العربيّ على هذا النبات أو على نباتٍ آخر يُسمّى أيضاً بالعشقة المتسلقة (بالإنجليزية: English ivy)؛ وهو نبات متسلّق دائم الخضرة، تعود أصوله إلى الغابات الرطبة في غرب أوروبا، ووسطها، وجنوبها، وتُستخدم أوراق اللبلاب لخصائصها الصحية، وفي هذا المقال سنذكر فوائد النوعين وأضرارهما.[١٢]

المراجع

  1. ^ أ ب “GREATER BINDWEED”, www.webmd.com, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “ENGLISH IVY”, www.webmd.com, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rena Goldman (31-10-2016), “Everything You Want to Know About English Ivies”، www.healthline.com, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  4. Mathias Schmidt, Michael Thomsen, and U Schmidt (12-2012), “Suitability of Ivy Extract for the Treatment of Paediatric Cough”, Phytotherapy Research, Issue 12, Folder 26, Page 1942-1947. Edited.
  5. “Greater Bindweed”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-5-2020. Edited.
  6. “GUIDE TO POISONOUS PLANTS”, www.csuvth.colostate.edu, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  7. “Greater Bindweed”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-5-2020. Edited.
  8. “GREATER BINDWEED”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 17-5-2020. Edited.
  9. ^ أ ب “English Ivy”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-5-2020. Edited.
  10. “Bindweed”، www.britannica.com, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  11. “Bindweed”, www.agriculture.vic.gov.au, 8-5-2017, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  12. “Ivy Leaf”, www.wa.kaiserpermanente.org, 23-5-2015, Retrieved 17-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى