فوائد الأعشاب

جديد فوائد نبات الرجلة

فوائد نبات الرجلة

يمتلك نبات الرجلة أو كما يُعرف في بعض المناطق بالفرفحين أو البقلة العديد من الفوائد الصحية للجسم نذكرها فيما يأتي:

مكونات نبات الرجلة من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌّ بالأوميغا 3: التي تُعدُّ من الدهون المُهمّة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، ويجب الحصول عليها من النظام الغذائي، ومع أنّ مُحتوى نبات الرجلة من الدهون الإجمالية قليل، ولكنَّ الكمية الأكبر من هذه الدهون تعود للأوميغا 3، حيث إنّه يحتوي على نوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك أو اختصاراً EPA؛ الذي يتوفر بشكل أكبر في معظم المصادر الحيوانية، مثل؛ السمك، وهو النوع الأكثر نشاطا في الجسم، ولا يوجد بشكلٍ كبيرٍ في النباتات والطحالب البحرية مقارنة بحمض ألفا-اللينولينيك أو اختصاراً ALA؛ الذي يوجد في العديد من المصادر النباتية، ومن الجدير بالذكر أنّ الرجلة تحتوي على 5-7 أضعاف ما تحتويه السبانخ من هذا الحمض.[١]
  • مصدرٌ غنيٌّ بالفيتامينات: حيثُ يُوفر كوب الرجلة ما يُعادل 11% من الاحتياج اليومي من فيتامين أ، و 15% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج.[٢]
  • مصدرٌ غنيٌّ بالمعادن: تحتوي الرجلة على العديد من المعادن، فهي مصدرٌ جيدٌ للبوتاسيوم؛ حيث يحتوي الـ 100 غرامٍ منها على 14% من الاحتياج اليوميّ منه، والذي يساهم في تنظيم مستوى ضغط الدم، وقد يرتبط تناوله بكمية مرتفعة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية بحسب ما أشار إليه تحليل شموليّ نشر في مجلة Journal of the American College of Cardiology عام 2011.[٣][١]
كما يحتوي الـ 100 غرامٍ من نبات الرجلة على 17% من الاحتياج اليوميّ من المغنيسيوم الذي له دورٌ في عمل ما يزيد عن 300 إنزيمٍ في الجسم، وتحتوي الكمية ذاتها من الرجلة على 7% من الكمية المُوصى باستهلاكها من الكالسيوم، وهو أكثر المعادن توفراً في الجسم، كما أنّه مهمٌ لصحة العظام، كما تحتوي الرجلة على كميّاتٍ بسيطةٍ من الفسفور، والحديد حيث إنّ هذه الكمية توفر 11% من الاحتياج اليومي منه، ومن الجدير بالذكر أنّ النباتات الأكبر عمراً والأكثر نضوجاً تحتوي على المعادن بشكلٍ أكبر من النباتات الأصغر عُمراً.[١]

  • مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: يُعدّ نبات الرجلة غنيّاً بالعديد من الفلافونيدات بما فيها؛ الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercitrin)، والكمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol)، ومركب يُدعى بـ Luteolin، وقد أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2019 إلى أنّ مُستخلص نبات الرجلة قد يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وذلك لمحتواه من هذه المركبات.[٤]

فوائد نبات الرجلة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • التحسين من مستويات الدهون في الجسم: حيث أشارت مُراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 6 دراسات ونُشر في مجلة Phytotherapy Research عام 2018 إلى أنّ الرجلة قد تقلل من مستوى الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضارّ، إضافة إلى التخفيف من مُستويات الجلوكوز الصياميّ، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول الكمية والمدة المرتبطة بحدوث هذا التأثير.[٥]
  • التحسين من حالة مرضى السكري من النوع الثاني: حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2016 إلى أنّ تناول مُستخلص الرجلة من قِبل المصابين بالسكري من النوع الثاني من شأنه التقليل من مستوى سكر الدم التراكميّ لديهم، إضافة إلى أنّه خفض مستوى ضغط الدم الانقباضيّ.[٦]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • المساهمة في الحفاظ على صحة الدماغ: حيث أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة CNS & Neurological Disorders – Drug Targets عام 2013 إلى نبات الرجلة قد يساعد على حماية الخلايا العصبية من العوامل البيئية المُحيطة التي قد تؤثر في إحدى المسارات المكونة للألياف العصبية في الدماغ والتي تُدعى بالمسارات الدوبامينية (بالإنجليزية: Dopaminergic system)، كما قد يقلل من خطر حدوث التلف في خلايا الدماغ والإصابة بمرض باركنسون.[٧]
  • التقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجذور الحرة مثل؛ سرطان المبيض: فقد أشارت دِراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة International Journal of Biological Macromolecules عام 2009 إلى أنّ نبات الرجلة وتحديداً السكريات المُتعددة فيه تكافح الجذور الحرة المُتراكمة في الجسم لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة، وتحسين عمل الجهاز المناعي؛ حيث إنه قد يثبط من عملية انحلال كريات الدم الحمراء (بالإنجليزية: Hemolysis)،‏ ويزيد من تكاثر الطحال والخلايا اللمفية البائية والتائية.[٨]
  • تقليل خطر الإصابة بالسمنة: حيث أشارت دِراسة أولية أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Malaysian Journal of Nutrition عام 2010 إلى احتمالية دورِ المُستخلص الإيثانولي لنبات الرجلة في التقليل من زيادة الوزن، ومستوى سكر الدم، وحساسية الإنسولين، إضافة إلى أنّ انخفاض مستوى الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكليّ، والكوليسترول السيئ الذي اعتمد على مقدار الجرعة المستهلكة من قِبل الفئران التي اتبعت نظاماً غذائيّاً غنيّاً بالدهون.[٩]
  • المساعدة على تعزيز المناعة: فقد أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology في عام 2018 إلى أنّ مُستخلص أسيتات الإيثيل لأوراق نبات الرجلة قد يزيد من عمليّة البلعمة الدفاعيّة عن الجسم، ومن مستوى إنزيم ليزوزيم الذي يرفع من سرعة تحطيم جدار البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة، كما أنّ احتواءه على العفص، وأشباه القلويات، والستيرويدات، والتربينويدات، يرتبط بالتقليل من هذه التشنجات لدى هذه الفئران.[١٠]

القيمة الغذائية لنبات الرجلة

يُوضح الجدول الآتي ذِكر أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 غرامٍ من نبتة الرجلة:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 92.86 ميليليتراً
السعرات الحرارية 20 سعرة حرارية
البروتين 2.03 غرام
الدهون 0.36 غرام
الكربوهيدرات 3.39 غرامات
الكالسيوم 65 مليغراماً
الحديد 1.99 مليغرام
المغنيسيوم 68 مليغراماً
الفسفور 44 مليغراماً
البوتاسيوم 494 مليغراماً
الصوديوم 45 مليغراماً
الزنك 0.17 مليغرام
النحاس 0.113 مليغرام
المنغنيز 0.303 مليغرام
السيلينيوم 0.9 ميكروغرام
فيتامين ج 21 مليغراماً
فيتامين ب1 0.047 مليغرام
فيتامين ب2 0.112 مليغرام
فيتامين ب3 0.48 مليغرام
فيتامين ب5 0.036 مليغرام
فيتامين ب6 0.073 مليغرام
الفولات 12 مليغراماً
فيتامين أ 1320 وحدة دولية

فوائد بذور الرجلة

تعدُّ بذور الرجلة مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية غير المُشبعة، ومُضادات الأكسدة، والألياف الغذائية.[١٢]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد بذور الرجلة وأضرارها.

أضرار نبات الرجلة

درجة أمان نبات الرجلة

تُعدُّ نبتة الرجلة آمنة للاستهلاك البشري، وهي من النباتات الغنية بالمواد الغذائية،[١٣] وفيما يتعلق أيضاً بالحامل والمرضع، فإنّ المعلومات حول درجة أمان استهلاكها تُعدُّ قليلة، ولا توجد أدلة كافية فيما يتعلق بتأثير استهلاك نبات الرجلة في انقباضات الرحم، حيث إنّ الأدلة متعارضة، وبالتالي في حال استهلاكها من قِبل كلٍ من الحامل والمُرضع فإنّه يُنصح تناولها بكميات معقولة.[١٤]

محاذير استخدام نبات الرجلة

يبنغي على الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بحصوات المسالك البولية تجنب استهلاك الرجلة وبخاصة إن كانت بكميات كبيرة، حيث إنّها تحتوي على حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic acid)، وهي مادة طبيعية توجد في النباتات الورقية الخضراء، وبعض الخضراوات، والفواكه، وتزيد كميتها لدى نبات الرجلة مقارنة بالسبانخ -الذي يُعدّ من الأطعمة الغنية بمحتواها من هذا الحمض- بما يُعادل 30%، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كميات كبيرة من حمض الأكساليك لا تُشكل ضرراً للعديد من الأشخاص.[٢]

لمحة عامة حول نبات الرجلة

ينتمي نبات الرجلة (الاسم العلمي: Portulaca oleracea L) إلى الفصيلة الرجلية (بالإنجليزية: Portulacaceae)، ومن أسمائها الأخرى: البَقْلَة المُبَارَكَة، أو البَقْلَة اللَّيِّنَة، أو البَقْلَة، أو الفَرْفَح، أو الفَرْفَحِين، أو الفَرْفَحَى، أو الفُرْفِير، أو الرِجْلَة، أو الرُجَيْلَة، أو الردروت، أو رجل الإوز، أو سالف العروس، وهي نبات عُشبيّ عصاريّ يتراوح طوله بين 10-30 سينتيميتراً، وقد يُعدُّ من النباتات الضارة، ويعود ذلك إلى نمط النمو التوسعيّ لهذا النبات.[١٤]

وتمتلك سيقان نبات الرجلة لوناً بنيّاً مُحمّراً، وتُعدُّ أوراقُها إسفينية الشكل وتقابل بعضها البعض في النمو على الساق، وبذورها صلبة وذات لون أسود،[١٤] وينمو نبات الرجلة في مُختلف البيئات الطبيعية، مثل؛ البساتين، والكروم، وحقول المحاصيل، والحدائق، وغيرها، وينتشر استخدامه في آسيا، وبلدان الشرق الأوسط في الطعام، بالإضافة إلى استخداماته الطبية قديماً.[٢]

فيديو سلطة البقلة(الرجلة)

لتقديم سلطة مميزة و شهية و مغذية جربي إعداد هذا الطبق.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Hrefna Palsdottir “Purslane – A Tasty “Weed” That is Loaded With Nutrients”، www.healthline.com, (16-6-2017), Retrieved 13-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kristy Coro (10-3-2020), “Purslane Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  3. Gianvincenzo Barba, LanfrancoD’Elia, Francesco Cappuccio And Others (8-3-2011), “Potassium Intake, Stroke, and Cardiovascular Disease: A Meta-Analysis of Prospective Studies”, Journal of the American College of Cardiology, Issue 10, Folder 57, Page 1210-1219. Edited.
  4. Lingchao Miaoa, Hongxun Tao, Yu Penga, and others (30-8-2019), “The anti-inflammatory potential of Portulaca oleracea L. (purslane) extract by partial suppression on NF-κB and MAPK activation”, Food Chemistry, Folder 290, Page 239-245. Edited.
  5. Amir Hadi, Makan Pourmasoumi, Ameneh Najafgholizadeh, and others (1-2019), “Effect of purslane on blood lipids and glucose: A systematic review and meta‐analysis of randomized controlled trials”, Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 33, Page 3-12. Edited.
  6. Julio Wainstein, Zohar Landau, Yosefa Dayan, and others (2-2016), “Purslane Extract and Glucose Homeostasis in Adults with Type 2 Diabetes: A Double-Blind, Placebo-Controlled Clinical Trial of Efficacy and Safety”, Journal of Medicinal Food, Issue 2, Folder 19, Page 133-140. Edited.
  7. Ahmed Abdel Moneim (9-2013), “The Neuroprotective Effects of Purslane (Portulaca oleracea) on Rotenone- Induced Biochemical Changes and Apoptosis in Brain of Rat”, CNS & Neurological Disorders – Drug Targets, Issue 6, Folder 12, Page 830-841. Edited.
  8. Chen YouGuoa, Shen Zongji, Chen XiaoPingb (12-2009), “Evaluation of free radicals scavenging and immunity-modulatory activities of Purslane polysaccharides”, International Journal of Biological Macromolecules, Issue 5, Folder 45, Page 448-452. Edited.
  9. Hussein Abdalla (12-2010), “Purslane Extract Effects on Obesity-Induced Diabetic Rats Fed a High-Fat Diet”, Malaysian Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 16, Page 419-429. Edited.
  10. Elena Catap, Markyn Khoa, Maria Jimenez (4-2018), “In vivo nonspecific immunomodulatory and antispasmodic effects of common purslane (Portulaca oleracea Linn.) leaf extracts in ICR mice”, Journal of Ethnopharmacology, Folder 215, Page 191-198. Edited.
  11. “Purslane, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  12. Lamiaa Barakat, Rasha Mahmoud (9-2011), “The antiatherogenic, renal protective and immunomodulatory effects of purslane, pumpkin and flax seeds on hypercholesterolemic rats”، North American Journal of Medical Sciences, Issue 9, Folder 3, Pages 411-417. Edited.
  13. Armando Stuart,“Purslane”, www.utep.edu, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  14. ^ أ ب ت “Purslane”, www.drugs.com, 3-6-2019، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  15. “Purslane”, www.ediblewildfood.com, Retrieved 10/9/2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى