معلومات غذائية

فوائد مصل اللبن

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد مصل اللبن

المكونات الغذائية لمصل اللبن

  • مصدرٌ جيد للمعادن: يُعدُّ مصلُ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، كما أنَّه أيضاً يوفّر كميّاتٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والزنك.[١]

فوائد بروتين مصل اللبن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الحفاظ على صحة العضلات: يُمكن لبروتين مصل اللبن أن يحافظ على صحّة العضلات من خلال تعزيز قوتها، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة The journals of gerontology عام 2013، إلى ارتفاع نسبة الكتلة العضليّة، وقوّتها نتيجة تناول مكمّلات البروتين من مصل اللبن المركّز،[٢] وفي دراسةٍ أخرى نُشرت في مجلة Journal of science and Medicine insport عام 2009، أظهرت أنَّ مُكمّلات البروتين يُمكن أن تُساعد على ترميم الأنسجة التّالفة، وتسرّع عمليّة الشفاء من تلف العضلات الناتج عن مُمارسة الرياضة.[٣]
  • التخفيف من الطفح الجلدي لدى الرضع: أظهر تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Journal pediater Gastroenterol Nutrition عام 2010، أنَّ إعطاء الأطفال بروتين مصل اللبن، كان له دورٌ في انخفاض خطر حدوث التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic dermatitis)، خاصةً الأطفال الذين لديهم تاريخاً عائلياً من الحساسيّة.[٤]
  • التقليل من خطر التعرض للحساسية لدى الأطفال: أوضح تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة World Allergy Organization Journal عام 2017، أنّ استخدام بروتين مصل اللبن قد يُعدُّ خياراً جيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة، وخاصةً الإكزيما لدى الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالحساسيّة.[٥]
  • التخفيف من اعراض الصدفيّة: أوضحت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Canadian journal of Physiology and Pharmacology عام 2007، أنّ مستخلص بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على تثبيط تكاثر الخلايا التي تُسبّب حدوث الصدفيّة، كما يُساعد على تقليل أعراض الصدفيّة لدى الأشخاص المُصابين بها في مراحله الخفيفة إلى المُعتدلة.[٦]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بضمور اللحم: (بالإنجليزية: Sarcopenia)، وهو أحدُ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، المتمثّل بفُقدان الكتلة العضليّة وقوّتها، والتي بدورها تؤثر في التّوازن، والمشي، والقُدرة العامّة على أداء مهامّ الحياة اليوميّة،[٧] لذلك فإنّ إضافة بروتين مصل اللبن بالإضافة إلى مُمارسة الرّياضة، قد يزيد من قوة العضلات لدى كبار السّن، كما يُمكن إضافته إلى مركباتٍ أخرى لتزيد من فعاليته مثل الكرياتين، والدّهون، والفيتامينات والمعادن.[٨]
  • المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرَت في مجلّة Cancer Letters، أنَّه يُمكن لمُنتجات الألبان الغذائيّة ومنها بروتين مصل اللبن أن يؤثر في تثبيط تطوّر عدة أنواع من الأورام السرطانيّة، إذ يُمكن أن تُساهم الحمية الغذائيّة التي تحتوي على بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة لدى القوارض، من خلال زيادة تركيز الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الأنسجة، والتي تُعدُّ أحد أنواع مضادات الأكسدة.[٩]
  • المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية: نُشرت دراسةٌ في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2002، أُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في القُدرات المعرفيّة، وظهر فيها أنّه يُمكن لبروتين مصل اللبن والذي يحتوي على مركب يُسمى ألبومين اللبن ( بالإنحليزيّة: Lactalbumin)، أن يُساعد على زيادة نشاط السيروتونين، والتربتوفان في الدّماغ، وبالتالي تحسين الأداء المعرفيّ لدى الأشخاص المُعرضين للإجهاد.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالتليف الكيسي: (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، والذي يُعرف بأنّه اضطراب وراثيّ يحدُث بسبب التلف الشديد في الرّئتين، والجهاز الهضمي، وأعضاء أخرى من الجسم،[١١] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of cystic fibrosis عام 2003، وأُجريت لمعرفة تأثير بروتين مصل اللبن في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، تم إعطاؤهم مكملات مصل اللبن يومياً، ووُجِد أنّه أدى إلى زيادة في تركيز مستويات الجلوتاثيون في الخلايا الليمفاويّة، وقلّل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التليّف الكيسي.[١٢]
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم: بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2005، أُجريت على مجموعةٍ مكوّنة من 14 شخصاً يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني، أنَّ إعطاءهم بروتين مصل اللبن ضمن نظامهم الغذائيّ، يُمكن أن يحفز من إفراز الإنسولين، ويُقلّل من الجلوكوز في الدّم بعد تناول الوجبة.[١٣]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Nutrition Science Communication عام 2006، أنَّ بروتين مصل اللبن، يُمكن أن يُساعد على التثبيط في الزيادة بنشاط الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، والإنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات، والبيليروبين التي تُعدّ من علامات التهاب الكبد، كما يُساعد بروتين مصل اللبنعلى التقليل من خطر تطوّر التهاب الكبد، والتليّف البابي (بالإنجليزية: Portal fibrosis) لدى الفئران،[١٤] وتجدُر الإشارة إلى أنّه قد يرغب الأشخاص المُصاببن بمشاكل الكلى أو الكبد في تجنُّب تناوُل بروتين مصل اللبن، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أوضحت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of Clinical Nutrition عام 2016، أنَّ تناول مكمّلات مصل اللبن الغذائيّة قلّل من ضغط الدم الانبساطيّ والانقباضيّ.[١٦]
  • احتمالية التحسين من متلازمة تكيس المبايض لدى النساء: نُشرت دراسةٌ في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019، أُجريت على 21 امرأةً، تمّ إعطاؤهنّ 35 غراماً من البروتين، ولوحظ أنّه قد يُساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، والتّقليل من أعراضها.[١٧]

القيمة الغذائية لمصل اللبن

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من مصل اللبن المُحلّى والمجفف:[١٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 353 سعرةً حراريةً
البروتين 12.93 غراماً
الكربوهيدرات 74.46 غراماً
الدهون 1.07 غرام
الحديد 0.88 مليغرام
المغنيسيوم 176 مليغرام
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 1079 مليغراماً
الفسفور 932 مليغراماً
الزنك 1.97 مليغرام
الكالسيوم 796 مليغراماً

أضرار مصل اللبن

درجة أمان مصل اللبن

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان مصل اللبن.

محاذير استخدام مصل اللبن

قد يكون للبروتين المستخلص من مصل اللبن بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة في بعض الحالات، إذ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة الحليب البقري تجنُّب استخدام بروتين مصل اللبن،[١٩] كما يمكن أن تكون هناك حاجة لتجنّب تناول بروتين مصل اللبن من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، أو استشارة الطبيب قبل تناوُله.[١٥]

أسئلة شائعة حول مصل اللبن

هل مصل اللبن مفيد أم ضار للكلى

لا تتوفر معلومات حول فوائد مصل اللبن للكلى، ولكن قد يكون هناك قلقٌ من كونه مصدراً غنيّاً بالبروتين، فهناك أدلّةٌ تُشير إلى أنَّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يكون ضارّاً للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وقد يؤدي إلى تلف الكلى لديهم، لذلك إذا كان الشخص مصاباً بأمراض الكلى، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بروتين مصل اللبن مناسباً له أم لا، ومن جهةٍ أخرى فليس هناك دليلٌ علميّ يشير إلى أنَّ الإفراط في تناوُل بروتين مصل اللبن من المُمكن أن يُضرّ بالكلى لدى الأشخاص الأصحّاء.[٢٠]

ما فوائد مصل اللبن للتخسيس

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد مصل اللبن للتخسيس، ولكن قد يساعد البروتين المستخلص منه على إنقاص الوزن، إذ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2014، أنَّ استبدال مصادر أخرى من السعرات الحراريّة ببروتين مصل اللبن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل رفع الأثقال، يُمكن أن يُؤدي لفقدان الوزن بما يُقارب 3.5 كيلوغرامات، إلى جانب الزيادة في كتلة العضلات.[٢١][١٥]

ما هو مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، أو ما يُعرف أيضاً بشرش اللبن، أو مصل الحليب، هو السّائل المُتبقي بعد عمليّة تخثُّر اللبن وتصفيته، وهو من المُنتجات الثانويّة لتصنيع الجبن أو الكازين (بالإنجليزية: Casein)،[٢٢][٢٣] وتُعدُّ مساحيق ومشروبات البروتين من أكثر المُكمّلات الغذائيّة شعبيّةً، وبروتين مصل اللبن هو أحد أكثر هذه البروتينات شيوعاً، الذي يحتوي على بروتينات سريعة الهضم والتي تُعرف عادةً ببروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)، والذي يتمّ استخراجه من مُنتجات الألبان، إذ يُشكّل بروتين مصل اللبن ما نسبته 20% من البروتين الموجود في الحليب قبل المُعالجة، في حين إنّ 80% من البروتين الموجود في الحليب يتكوّن من بروتينات الكازين بطيئة الهضم، وتُعدُّ هذه البروتينات من البروتينات عالية الجّودة؛ لأنَّها تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التي يحتاجُها الجسم، أمّا مصل اللبن فهو مفيدٌ بشكلٍ خاص للمُساعدة على زيادة إنتاج بروتينات جديدة في العضلات، وتجدُر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من بروتين مصل اللبن الذي يُستخدم في المُكمّلات الغذائيّة، منها: مصل اللبن المعزول، ومصل اللبن المركّز والتي تُعدّ الأكثر شيوعاً.[٢٤]

المراجع

  1. Bryan Myers (21-5-2019), “Nutritional Value of Milk Whey Liquid”، www.livestrong.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. Angela Chalé, Gregory Cloutier, Cynthia Hau and others (6-2013), “Efficacy of Whey Protein Supplementation on Resistance Exercise–Induced Changes in Lean Mass, Muscle Strength, and Physical Function in Mobility-Limited Older Adults”, The Journals of Gerontology, Issue 6, Folder 68, Page 682-690. Edited.
  3. Jonathan Buckley, Rebecca Thomsona, Alison Coates and others (30-9-2009), “Supplementation with a whey protein hydrolysate enhances recovery of muscle force-generating capacity following eccentric exercise”, Journal of Science and Medicine in Sport. Issue 1, Folder 13, Page 178-181. Edited.
  4. Alexander, Cabana (2010), “Partially hydrolyzed 100% whey protein infant formula and reduced risk of atopic dermatitis: a meta-analysis”, Journal Pediatr Gastroenterol Nutrition , Issue 4, Folder 50, Page 422-430. Edited.
  5. Hania Szajewska, Andrea Horvath (2017), “A partially hydrolyzed 100% whey formula and the risk of eczema and any allergy: an updated meta-analysis”, World Allergy Organization Journal , Issue 1, Folder 10, Page 27. Edited.
  6. Réjean Drouin, Éric Lamiot, Kim Cantin and others (2007), “XP-828L (Dermylex), a new whey protein extract with potential benefit for mild to moderate psoriasis”, Canadian Journal of Physiology and Pharmacology, Issue 9, Folder 85, Page 943-951. Edited.
  7. “WHAT IS SARCOPENIA?”, www.iofbonehealth.org, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  8. “WHEY PROTEIN”, www.webmd.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  9. G. Bounousab, G. Batistab, P. Gold (1991), “Whey proteins in cancer prevention”, Cancer Letters, Issue 2, Folder 57, Page 91-94. Edited.
  10. C Markus, Berend Olivier, Edward HF de Haan (2002), “Whey protein rich in α-lactalbumin increases the ratio of plasma tryptophan to the sum of the other large neutral amino acids and improves cognitive performance in stress-vulnerable subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 75, Page 1051-1056. Edited.
  11. “Cystic fibrosis”, www.mayoclinic.org,14-3-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  12. Vijaylaxmi Grey, Shawn Mohammed, Argyrios Smountas and others (1-12-2003), “Improved glutathione status in young adult patients with cystic fibrosis supplemented with whey protein”, Journal of Cystic Fibrosis, Issue 4, Folder 2, Page 196-198. Edited.
  13. Anders Frid, Mikael Nilsson, Jens Juul Holst and others (2005), “Effect of whey on blood glucose and insulin responses to composite breakfast and lunch meals in type 2 diabetic subjects”, The American Journal of Clinical Nutrition , Issue 1, Folder 82, Page 69-75. Edited.
  14. Hisae KUME, Keiko OKAZAKI, Hajime SASAKI (2006), “Hepatoprotective Effects of Whey Protein on D-Galactosamine-Induced Hepatitis and Liver Fibrosis in Rats”, Food & Nutrition Science Communication, Issue 5, Folder 70, Page 1281-1285. Edited.
  15. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-6-2018), “Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  16. Ágnes Fekete, Carlotta Giromini, Yianna Chatzidiakou and others (2016), “Whey protein lowers blood pressure and improves endothelial function and lipid biomarkers in adults with prehypertension and mild hypertension: results from the chronic Whey2Go randomized controlled trial”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 104, Page 1534-1544. Edited.
  17. Shenavia Balcom-Luker, Manisha Rao, Shane Broughton and others (2010), “Influence of Whey Protein Isolate Supplementation on ALT and AST in Women with Polycystic Ovary Syndrome (P08-067-19)”, Current Developments in Nutrition , Issue 1, Folder 3. Edited.
  18. “Whey, sweet, dry”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 10-5-2020. Edited.
  19. “Whey Protein”, www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  20. Ryan Raman ( 17-8-2017), “Does Too Much Whey Protein Cause Side Effects?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  21. Miller , Alexander , Perez (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 2, Folder 33, Page 163-175. Edited.
  22. Edwin Torres, Gerardo González, Bernadette Klotz and others (7-11–2019), “Effect of the addition of liquid whey from cheese making factory on the physicochemical properties of whey protein isolate gels made by high hydrostatic pressure”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 245-252. Edited.
  23. Hannah Velten (2010), “Milk products”, Milk: A Global History, Page 129. Edited.
  24. Grant Tinsley (7-9-2018), “Whey Protein Isolate vs Concentrate: What’s The Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى