محتويات
'); }
هل هناك فوائد قصب السكر للكلى
يُعتقد أنّ استهلاك عصير قصب السكر لوحده أو مع أنواع أخرى من العصائر وبشكل منتظم يرتبط بالمحافظة على إدرار البول من جانب سرعة الإدرار ولون البول، وبالتالي فإنه يساعد على تحسين أداء الكلى لوظائفها، وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة Pharmacognosy Reviews عام 2015،[١] ولكنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد صحة هذه الفائدة، كما أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران ونشرت في مجلة International Journal of Pharmacology and Toxicology عام 2019 أنّ إعطاءها لعصير قصب السكر مدة 7 أيام قد يساهم في التقليل من القصور الكلوي الحاد لديها والضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي جراء استهلاك مادة معينة، وقد يعود هذا التأثير لدور قصب السكر في زيادة مضادات الأكسدة التي تقلل من هذا الإجهاد، لكن هذه النتائج غير مؤكدة وتحتاج لدراسات أخرى لإثباتها.[٢]
أضرار قصب السكر للكلى
بالرغم من عدم وجود دراسات تربط بشكل مباشر بين استهلاك قصب السكر أو عصير قصب السكر وأضراره للكلى، لكن الأضرار الناتجة عن استهلاك قصب السكر تحدث بشكل عام لدى من يعاني من مشاكل في الكلى، حيث إنّه يُشكل ضرراً للكلى في حال رفعه لمستويات السكر في الدم بشكل كبير، وهو ما قد يحدث عادة لدى مرضى السكري من النوع الأول، أو الثاني، فكما ذكرنا سابقاً فإنّ قصب السكر هو مصدر لسكر السكروز، وبالتالي فإنّ استهلاكه بكميات كبيرة يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن 180 مليغرام/ديسيلتر وبالتالي خروج السكر في البول، وبالتالي فإنّ ارتفاع كميات السكر المترسبة في البول قد يؤدي على المدى البعيد لخطر الإصابة بالفشل الكلوي لديهم،[٣] كما يحتوي كوب واحد من عصير قصب السكر على 107 مليغرامات من الصوديوم،[٤] وفي الوضع الطبيعي أي لدى الذين لا يعانون من أيّ مشاكل صحيّة في الكلى فإنها تطرح الصوديوم الزائد عن حاجة الجسم في البول،[٥] لكن في حال المعاناة من مشكله في الكلى؛ فإنّ ارتفاع استهلاك الصوديوم يؤدي إلى تراكمه وبالتالي حدوث احتباس السوائل في الجسم، بالإضافة إلى انتفاخ الكاحل، وارتفاع ضغط الدم، وضيق في التنفس، كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة السوائل حول القلب و الرئتين.[٦]
'); }
الفوائد العامة لقصب السكر
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد العامة لقصب السكر بالاعتماد على محتواه من المواد الغذائية:
- مصدرٌ للعديد من المعادن؛ كالحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والكلوريد، والصوديوم كما ذكرنا سابقاً، وغيرها، والفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وكميات ضئيلة من فيتامين د، ويُعدّ أيضاً مصدراً لبعض الأحماض الأمينيّة، إضافة إلى الأحماض العضوية، وحمض الفوسفاتيد، والنشويات، ومركب الكاروتين، والصمغ.[٤][٧]
- مصدرٌ للعديد من المركبات التي بدورها تؤثر كمضادات الأكسدة، وذلك وفقاً لما أشارت إليه دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry عام 2002.[٨]
- مصدر للأحماض الدهنيّة التي تبيّن أنّ استهلاكها بعد استخلاصها من صمغ قصب السكر قد يساعد على تقليل من الالتهابات، كما تمتلك تأثيراً مُسكناً للألم ذلك بحسب ما أظهرته إحدى الدراسات المِخبرية التي نشرت في مجلة Planta Medica عام 2003.[٩]
لقراءة المزيد حول الفوائد العامة لقصب السكر يمكنك الرجوع لمقال فوائد قصب السكر وأضراره .
لمحة عامة حول قصب السكر
ينتمي قصب السكر (الاسم العلمي: Saccharum officinarum L.) إلى القبيلة السفوناوية (بالإنجليزيّة: Andropogoneae) التي تتبع للفصيلة النجيلية (الاسم العلمي: Gramineae)، وهو أحد أنواع النباتات التي تزرع في المناطق الاستوائية لارتفاع محتواها من سكر السكروز (بالإنجليزيّة: Sucrose)، حيث يُعدّ قصب السكر المصدر الرئيسي لتصنيع سكر السكروز أو سكر المائدة أو ما يعرف بالسكر الأبيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ حواليّ 80% من السكروز المُصنع حول العالم هو مشتق من قصب السكر، أما النسبة الباقية فهي مشتقة من أنواع أُخرى من الشمندر السكري (بالإنجليزيّة: Sugar beets).[١٠] وهو أيضاً يستخدم في صناعة السكر البني، ودبس السكر، والعديد من مصادر السكريات المضافة، وغالباً ما يُستهلك قصب السكر على شكل عصير قصب السكر، وهو سائل حلو المذاق ينتج من عصر قصب السكر المُقشر.[١١]
المراجع
- ↑ Amandeep Singh, Uma Lal, Hayat Mukhtar and others (6-2015), “Phytochemical profile of sugarcane and its potential health aspects”, Pharmacognosy Reviews, Issue 17, Folder 9, Page 45–54. Edited.
- ↑ Asmaa Hussein, Rabab EL-Shafey (10-2019), “The possible protective effects of saccharum officinarum l. (sugar cane) juice co-supplementation on gentamicin induced acute renal toxicity in adult albino rats”, International Journal of Pharmacology and Toxicology, Issue 2, Folder 7, Page 29. Edited.
- ↑ “Sugar and Your Kidneys”, www.kidney.org, Retrieved 29-07-2020. Edited.
- ^ أ ب “Sugar cane beverage”, www.fdc.nal.usda.gov,04-01-2020، Retrieved 29-07-2020. Edited.
- ↑ “Potassium and sodium out of balance”, www.health.harvard.edu, 03-04-2019، Retrieved 29-07-2020. Edited.
- ↑ “Sodium and Your CKD Diet: How to Spice Up Your Cooking”, www.kidney.org, Retrieved 29-07-2020. Edited.
- ↑ Sania Arif, Aamina Batool, Wahab Nazir And Others (1-2019), “Physiochemical Characteristics Nutritional Properties and Health Benefits of Sugarcane Juice”، www.researchgate.net, Retrieved 6-8-2020. Edited.
- ↑ Kensaku Takara, Daigo Matsui, Koji Wada, and others (1-2002), “New Antioxidative Phenolic Glycosides Isolated from Kokuto Non-centrifuged Cane Sugar”, Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry, Issue 1, Folder 66, Page 29-35 . Edited.
- ↑ N. Ledón, A. Casacó, V. Rodríguez and others (2003), “Anti-Inflammatory and Analgesic Effects of a Mixture of Fatty Acids Isolated and Purified from Sugar Cane Wax Oil”, Planta Medica, Issue 4, Folder 69, Page 367-369. Edited.
- ↑ ,“Sugarcane”، www.sciencedirect.com, 2011, Retrieved 26-07-2020. Edited.
- ↑ Anne Danahy (31-01-2020), “Can People with Diabetes Have Sugarcane Juice?”، www.healthline.com, Retrieved 26-07-2020. Edited.