فوائد الفيتامينات والمعادن

جديد جميع أنواع الفيتامينات وفوائدها

مقالات ذات صلة

مجموعة فيتامينات ب

فيتامين ب1

يسمى أيضًا بالثيامين ويحتاج الجسم إليه للحفاظ على صحة الشعر، والجلد، والعضلات، وهو ضروريٌ حتى تؤدي الأعصاب وظائفها بشكل سليم، كما يساعد هذا الفيتامين على تحويل الطعام إلى طاقة.[١] إضافةً إلى ذلك يساعد الثيامين على الوقاية من مشاكل الجهاز العصبي، والدماغ، والقلب، والمعدة والأمعاء، ويعدّ الثيامين مشمولًا ضمن تدفق المحاليل الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes) من الخلايا العضلية والعصبية وإليها.[٢]

فيتامين ب2

يطلق عليه اسم الرايبوفلافين وهو ضروريُ لنمو الخلايا الطبيعي وإتمام وظائفها، ويحتاج الجسم إليه لتطور خلايا الجلد والخلايا المبطّنة للقناة الهضمية وخلايا الدم، ووظائف الدماغ، كما يعزز صحة الشعر، والأظافر، والجلد ويقلل من علامات التقدّم بالعمر، ويستخدم عند الإصابة بالتقرحات الجلدية، ومرض التصلب اللويحي، وفقدان الذاكرة المرتبط بمرض ألزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، والحروق، وأمراض الكبد، وفقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia).[٣]

فيتامين ب3

يساعد فيتامين ب3 أو النياسين على تحويل الطعام إلى طاقة، ويعدّ ضروريًا لتعزيز صحة للجلد وخلايا الدم والدماغ والجهاز العصبي.[١] وهو أيضًا مكون أساسي في الأنزيمين المساعدين NDP و NADP المهمّا في عملية الاستقلاب الخلوي، كما أنّه يلعب دورًا مهمًا في إرسال الإشارات الخلوية، وفي تكوين الحمض النووي DNA وإصلاحه، ويعمل كمضاد للأكسدة.[٤]

فيتامين ب5

يسمى أيضًا بحمض البانتوثينيك، ويساعد على إنتاج الطافة عن طريق تحليل الدهون والكربوهيدرات، كما يدعم صحة الجلد والعينين والشعر والكبد، ويحتاج إليه الجسم لتكوين والدهون والبرويتن والأنزيم المساعد A (بالإنجليزية: Coenzyme A)، وتكوين الهرمونات الجنسية والهرمونات المتعلقة بالإجهاد وخلايا الدم الحمراء، ويدخل في تركيب الكولسترول.[٥]

فيتامين ب6

يعرف بالبيريدوكسين ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو إحدى النواقل العصبية التي تلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالنوم والشّهية، كما يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء المؤثرة على القدرات الفكرية والوظيفة المناعية.[١] ويعدّ مهمًا لاستقلاب البروتين، والكربوهيدرات، والدهون، ولضمان التمتع بصحة جيدة، وللوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة، ويلعب دورًا في تحسين وظائف الدماغ والوقاية من مرض الألزهايمر، ويستخدم لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض.[٦]

فيتامين ب7

يشتهر باسم البيوتين وهو ضروريٌ لصحة المرأة في الحمل والرضاعة، إضافةً إلى أنّه يلعب دورًا مهمًا في صحة الجلد، والشعر، والأظافر، يساعد بعض الأنزيمات على إتمام وظائفها، وتتضمن هذه الأنزيمت استقلاب الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، ويساعد تناول جرعات عالية من البيوتين على علاج التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis). [٧]

فيتامين ب9

يُعرف أيضًا بحمض الفوليك، ويعتبر ضروريًا لبناء الخلايا الجديدة، ويساعد على منع التشوهات الخَلقية في المخ والعمود الفقري عند الجنين فيجب أخذه بانتظام من قبل جميع النساء في سن الإنجاب وخصوصًا في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يعمل على خفض مستويات الهموسيستين، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون.[١]

فيتامين ب12

يعرف فيتامين ب12 أيضًا باسم كوبالامين، ويساعد على تقليل مستويات الهموسيستسن ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على بناء الخلايا الجديدة وتحليل بعض الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية، إضافةً إلى حماية الخلايا العصبية وتحفيز نموها الطبيعي، ويساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي DNA.[١]

الكولين

يشبه الكولين فيتامين ب، ويستخدم في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، ويعدّ مفيدًا لصحة الجهاز العصبي، وقد يقلل الكولين من الانتفاخ والتحسس الناتج عن الإصابة بالربو، ويستخدم أيضًا في علاج أمراض الكبد مثل: تليف الكبد والتهاب الكبد، والاكتئاب، وفقدان الذاكرة الناتج عن الألزهايمر أو الخرف، والوقاية من السرطان وتقليل مستوى الكولسترول، كما تستخدمه الحوامل للوقاية عيوب الأنبوب العصبي عند الجنين.[٨]

فيتامين أ

يعدّ فيتامين أ ضروريًا للرؤية وللمحافظة على صحة الأنسجة والجلد، ويلعب دورًا مهمًا في نمو العظام وفي جهاز المناعة، وإنّ النظام الغذائي الغني بالمصادر النباتية لفيتامين أ مثل: الليكوبين، والألفا كاروتين والتي تحتوي على مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان البروستات والوقاية من إعتام عدسة العين.[١]

فيتامين ك

يعدّ فيتامين ك مهمًا لتكوين البروثرومبين (بالإنجليزية: Prothrombin) وهو عامل تخثر ضروري لاستقلاب العظام وثخثر الدم، يساهم فيتامين ك في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، كما يحافظ على قوة العظام ويحسن من كثافتها ويقلل من خطر الإاصابة بكسور العظام، ويحافظ على بقاء ضغط الدم منخفضًا عن طريق الوقاية من تجمع المعادن في الشرايين، وقد ربط زيادة استهلاك فيتامين ك بتحسين الذاكرة العرضية عند كبار السن.[٩]

فيتامين هـ

يطلق عليه أيضًا اسم ألفا-توكوفيرول (بالإنجليزية: Alpha-Tocopherol)، ويعمل كمضاد للأكسدة، فيعمل على معادلة الجزيئات غير المستقرة التي قد تسبب تلف الخلايا، كما يعمل على حماية فيتامين أ وبعض الدهون من التلف، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بفيتامين هـ على الوقاية من مرض ألزهايمر.[١]

فيتامين د

يدعم فيتامين الشمس صحة العظام والأسنان عن طريق تنظيم مستوى الكالسيوم والحفاظ على مستوى الفوسفور ضمن الحد الطبيعي في الدم، كما يدعم صحة جهاز المناعة والدماغ والجهاز العصبي، ويساعد على التحكم بسكر الدم عن طريق تنظيم مستوى الأنسولين، ويدعم وظائف الرئتين وصحة الأوعية الدموية، ويساهم في الوقاية من مرض السرطان.[١٠]

فيتامين ج

يعرف بحمض الأسكوربيك، وقد تقلل الأغذية الغنية به من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل: سرطان الفم، والمريء، والمعدة والثدي، واستخدامه على المدى البعيد قد يحمي من إعتام عدسة العين، ويساعد على إنتاج الكولاجين، كما يساعد على تكوين بعض النواقل العصبية، ويعمل كمضاد للأكسدة، فيعادل الجزيئات غير المستقرة التي قد تسبب الضرر للخلايا، ويدعم صحة جهاز المناعة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Listing of vitamins”, www.health.harvard.edu, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. Christian Nordqvist, “What is thiamin, or vitamin B1?”، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  3. “RIBOFLAVIN”, webmd.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  4. Kerri-Ann Jennings (26-11-2018), “9 Science-Based Benefits of Niacin (Vitamin B3)”، healtline.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  5. Christian Nordqvist, “Vitamin B5: Everything you need to know”، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  6. Lizzie Streit (1-10-2018), “9 Health Benefits of Vitamin B6 (Pyridoxine)”، healtline.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  7. Hrefna Palsdottir, “What are the health benefits of biotin?”، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  8. “CHOLINE”, webmd.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  9. Megan Ware, “Health benefits and sources of vitamin K”، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  10. Megan Ware, “What are the health benefits of vitamin D?”، medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى