محتويات
عيش الغراب
يعتبر عيش الغراب، أو كما هو متعارف عليه باسم المشروم من أنواع الفطر الّتي تنمو على سطح الأرض، وتحديداً في الغابات والأماكن الرطبة بالقرب من الأشجار، حيث يستخدم في كافة المطابخ حول العالم إما بشكله الطازج أو المعلب، وذلك لإعداد العديد من الأطباق الشهيّة مثل البيتزا، والمعكرونة، وغيرها، ولكن في هذا المقال سوف نتعرّف على أهميّة عيش الغراب لجسم الإنسان.
فوائد عيش الغراب
فقدان الوزن الزائد
بيّنت الدراسات والأبحاث الأخيرة الّتي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنّ تناول عيش الغراب من شأنه المساعدة على التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة والمتراكمة في جسم الإنسان، وذلك لأنّه يعمل على تنظيم نسبة السكر الموجودة في الدم، لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو السمنة من إدراج عيش الغراب في نظامهم الغذائيّ.
كما وينصح الأشخاص الّذين يعانون من مرض السكري بتناوله أيضاً، وذلك لما له من أثر إيجابي على صحتهم، حيث إنّ عيش الغراب يحتوي على مجموعة من الإنزيمات المفيدة ونسبة من الإنسولين الطبيعي، والذي يحفّز الجسم على هضم السكر والنشا اللذين يتم الحصول عليهما من خلال تناول بعض الأنواع من الأطعمة.
التحسين من وظائف أجهزة الجسم
يحتوي عيش الغراب على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لجسم الإنسان، ومنها الفيتامينات المتعددة، وتحديداً فيتامين (د)، والذي يعتبر من أهم الفيتامينات الّتي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه بالشكل السليم، فهو يعمل على الوقاية من الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل الربو.
كما يقوم عيش الغراب بالتحسين من الحالة المزاجية والنفسية للإنسان، والتخلّص من المشاعر السلبيّة مثل الاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، هذا عدا عن أنه يعمل على التحفيز من عمليّة امتصاص الأملاح المعدنيّة المتعددة مثل الفسفور.
الوقاية من هشاشة العظام
نتيجة لاحتوائه على فيتامين (د)، فإنّه يحفز من عمليّة امتصاص الكالسيوم من الأطعمة المختلفة مثل منتجات الألبان، والبيض وغيرها، كما أنّ عيش الغراب يحتوي على كميّة كبيرة من الكالسيوم، لذلك يحافظ على صحة العظام، ويحميها من الإصابة بالهشاشة أو الترقق خاصّة عند التقدم في السن. كما وأنّه يساعد على حماية الأسنان من النخر والتسوّس، ويقوم بعلاج آلام المفاصل والروماتيزم، وذلك بحسب الدراسات والأبحاث الحديثة.
تقوية جهاز المناعة في الجسم
يحتوي عيش الغراب على العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة لجسم الإنسان، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، والتي من شأنها تحمي الجسم وتجعله أكثر قدرة للتصدي للأمراض والعدوات البكتيرية أو الفايروسية وغيرها، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وحتى الأورام الخبيثة وغيرها.