الليمون
الليمون من النباتات التي تنتمي إلى فصيلة الحمضيات السذابية، وهو عبارة عن ثمار بيضاوية أو كروية صفراء اللون تنمو على أشجارٍ يصل ارتفاعها إلى أكثر من ستة أمتار، وهي تتميّز بطعمها الحامض ومذاقها المنعش، ويشار إلى أنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مثل الفيتامينات، والأملاح المعدنية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرفكم على فائدة عصير هذه الثمرة للجسم بشكلٍ عام.
فوائد عصير الليمون للجسم
- الحفاظ على توازن الأحماض والموادّ القلوية في الجسم، الأمر الذي من شأنه تقويته ووقايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك من خلال زيادة كريات الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم، وبالتالي يصبح الجسم أكثر قدرةً على مقاومة الأمراض والعدوى، ولاسيما الإنفلونزا، ونزلات البرد، وغيرها، وذلك لاحتواء الليمون على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، والذي يعدّ من أهمّ الموادّ المضادّة للأكسدة.
- تنشيط الكبد، وحمايته من التعرّض للمشاكل والأمراض، وذلك بسبب قدرة هذا العصير على إذابة السموم والأحماض فيه، مثل اليوريك.
- تأخير ظهور علامات التقدّم في السن، والتي تظهر على الوجه والجسم، مثل التجاعيد، والتصبّغات والترهلات وغيرها، وهذا بسبب وجود نسبةٍ كبيرة من فيتامين ج.
- التحسين من صحّة البشرة، ووقايتها من الإصابة بالبثور والحبوب، هذا بالإضافة إلى توحيد لونها، وترطيبها، وجعلها أكثر مرونةً وحيوية.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتنظيف الأمعاء من الفضلات والأوساخ، هذا بالإضافة إلى التسهيل من حركة الطعام فيها، والوقاية من الإمساك، أو الإسهال، وعسر الهضم، والغازات وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّه أيضاً يساعد في التخلّص من الديدان في الأمعاء والمعدة، لذلك ينصح بشرب عصير الليمون الحامض مع الماء الفاتر في الصباح الباكر على الريق.
- الحفاظ على صحّة الجهاز البولي، وذلك لإنه يساهم في إذابة الحصوات الناتجة عن تراكم عنصر الكالسيوم في الكليتين، والمرارة.
- تقوية الأعصاب والوقاية من الإصابة بمشاكل واضطرابات الدماغ، والتي تصيب الإنسان عند التقدّم في السنّ، مثل الرعاش، والزهايمر، والنسيان، حيث إنّ عصير الليمون يحتوي على مادة “التانجرتين”.
- تقوية النظر، وذلك بسبب احتوائه على الفيتامينات والموادّ المضادّة للأكسدة، هذا بالإضافة إلى علاج مشاكل الشبكية الناتجة عن التقدّم في السنّ أو الإصابة بالسكري.
- الحفاظ على صحّة الجهاز التنفسي، وعلاج مشكلة نقص الأكسجين ومشاكل التنفس.
- الوقاية من الإصابة بالعدوات الفطرية والفيروسية مثل مرض الكوليرا، والملاريا، والتفوئيد وغيرها، حيث إنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الموادّ المضادّة للالتهابات.
- الحدّ من نزيف الدم، حيث إنّه يساهم في التعزيز من صحّة وقوّة الأوعية والشرايين الدموية.
- علاج الضغط المرتفع، والوقاية من الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب احتواء الليمون على جليكوسيدات الفلافون، ومادّة الليمونين.