فوائد الأعشاب

جديد فوائد عشبة ستيفيا

مقالات ذات صلة

فوائد عشبة ستيفيا

فوائد عشبة ستيفيا حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ معظم الدراسات كانت على مستخلصات عشبة ستيفيا وليست على الأوراق نفسها؛ لأنّه وكما ذُكر سابقاً فإنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تُصنّف استخدام الأوراق والمُستخلصات الخام لعشبة ستيفيا على أنّها من المواد الآمنة بشكلٍ عامٍ (بالإنجليزية: Generally Recognized as Safe) أو ما يُعرف اختصاراً بـ GRAS، وهي لائحة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية يُصنِّف فيها الخبراء المواد الكيميائيّة أو المُضافات الغذائيّة على أنّها آمنة للاستخدام البشري،[١] وبما أنّ أوراق عشبة ستيفيا ومُستخلصاتها الخام لا تتبع لهذا التصنيف فإنّ من غير المسموح تسويقها بهدف استخدامها كمُنتجات تحليةٍ طبيعيّة،[٢] وعلى الرغم من ذلك فإنّه لا يُمكن اعتبار عشبة ستيفيا من الأعشاب الخطيرة،[٣] ولكن يُنصح بتجنّب استخدام هذه العشبة خلال فترة الحمل، كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها بشكلٍ مُنتظم خاصةً في حالة الإصابة بمشاكل صحّية مثل مرض السكري، أو أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم،[٤] ونذكر في ما يأتي بعض الفوائد الصحّية لعشبة ستيفيا، مع العلم أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجةٍ إلى المزيد من البحث لتأكيدها:

  • التقليل من مستويات سكر الدم: اختلفت نتائج الدراسات حول قُدرة عشبة ستيفيا على خفض مستويات السكر في الدم؛ حيث أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Metabolism عام 2004 وأُجريت على 12 مُصاباً بمرض السكري من النوع الثاني إلى أنّ تناول غرامٍ واحدٍ من مُركب Stevioside الموجود في عشبة ستيفيا قد يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل؛ ممّا يبيّن التأثير الإيجابي لعشبة ستيفيا على أيض سُكر الجلوكوز في الجسم، وقدرتها على التخفيف من مرض السكري من النوع الثاني،[٥] ومن جهة أخرى أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Regulatory toxicology and pharmacology عام 2008 أنّ استهلاك 250 مليغراماً يوميّاً مُدّة ثلاثة أشهر من مُركب Glycoside Stevioside المُستخلص من عشبة ستيفيا لم يُساهم في حدوث أيّة تغيُّرات ملحوظة على مستويات الدم من سكر الجلوكوز أو الهيموغلوبين السكري أو ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي، كما أنّه لم يُلاحَظ حدوث أيّة آثار جانبية لدى الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة، وعليه فما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من البحث والدراسات لمعرفة تأثير الستيفيا في مستويات سكر الدم،[٦] إلّا أنّه يجدر التنويه إلى ضرورة مراقبة مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري بحذر بعد استخدام عشبة ستيفيا أو أيّة محلّيات أخرى تحتوي عليها؛ وذلك لأنّ أدوية السكري قد تتعارض مع استهلاك هذه العشبة، ويُنصح مرضى السكري دائماً باستشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب أو المكملات.[٧]
  • التقليل من ضغط الدم: اختلفت الدراسات أيضاً حول قدرة عُشبة ستيفيا على خفض مستويات السكر في الدم، فبعضها وجد أنّها قد تساعد على خفضه، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى ذلك، فعلى سبيل المثال؛ أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 106 أشخاص مُصابين بارتفاع ضغط الدم ونُشرت في مجلة British journal of clinical pharmacology عام 2000 أنّ تناول كبسولات تحتوي على 250 مليغراماً من مادة Stevioside الموجودة في عُشبة ستيفيا يومياً مدّة سنة ساعد على خفض مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ ملحوظ خلال أول ثلاثة أشهرٍ من العلاج، وقد توصّلت هذه الدراسة إلى أنّ تناول مادة Stevioside قد يُساهم في التخفيف من مرض ارتفاع في ضغط الدم،[٨] بينما أظهرت بعض الدراسات الأخرى أنّ عُشبة ستيفيا ومُستخلصاتها لم يكن لها تأثيرٌ في مستويات ضغط الدم،[٧] وعلى الرغم من ذلك يجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول عشبة ستيفيا أو المحلّيات التي تحتوي عليها من قبل المرضى الذين يعانون من انخفاض في مستويات ضغط الدم، وذلك لأنّ تناول عشبة ستيفيا بالتزامن مع الأدوية الخافضة للضغط قد يُؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.[٩]
  • التقليل من وزن الجسم: قد يُساعد استخدام عشبة ستيفيا على تقليل الكميّات المُستخدمة من سكر السكروز؛ ممّا يساهم في التقليل من استهلاك السكريات البسيطة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وتسوّس الأسنان، وغيرها من الأمراض الأخرى، وذلك حسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Consumer Protection and Food Safety عام 2016،[١٠] كما أظهرت دراسةٌ أخرى نشرت في مجلة Annals of Agricultural Sciences عام 2016 أنّ استخدام محلّيات عشبة ستيفيا كبديلٍ للسكروز بجرعاتٍ مختلفة تتراوح من 25 إلى 1000 مليغرامٍ لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً مدّة 12 أسبوعاً قد يمتلك تأثيراً فعّالاً في التحكم بالوزن، كما أظهرت النتائج تحسُّناً ملحوظاً في انخفاض وزن الجسم النهائي وغيره من المؤشرات.[١١]
  • تحسين صحة القلب: قد يُساعد استهلاك عشبة ستيفيا على خسارة الوزن وخفض مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكليّ، والدهون الثلاثيّة في الدم، بالإضافة إلى رفع مستويات الكوليسترول الجيّد، وبالتالي تحسين صحّة القلب، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Annals of Agricultural Sciences عام 2016 [١١] ولكن من جهةٍ أخرى أشارت مراجعة منهجية لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة European journal of preventive cardiology عام 2015 إلى أنّ تناول عشبة ستيفيا لم يُظهر تأثيراً ملحوظاً على مستويات الدهون في الدم،[١٢] لذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعالية عشبة ستيفيا في تحسين صحّة القلب.
  • فوائد أخرى: يمكن أن يساعد تناول عشبة ستيفيا على التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة أو تقليل خطر الإصابة بها، لكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأدلّة العلمية لإثبات فعاليّة عشبة ستيفيا في ذلك، وفي ما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٧]

دراسات أخرى حول فوائد عشبة ستيفيا

  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2009 إلى أنّ عشبة ستيفيا قد تمتلك نشاطاً مُضاداً للأكسدة.[١٣]
  • أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Tropical Journal of Pharmaceutical Research عام 2008 أنّ مُستخلصات أوراق عشبة ستيفيا تمتلك خصائص مضادة للميكروبات.[١٤]
  • بيّنت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلّة Nutrition and cancer عام 2012 أنّ عشبة ستيفيا قد تُساعد على تحفيز الموت المُبرمج للخلايا السرطانيّة، مما قد يُساهم في تثبيط نموّ هذه الخلايا.[١٥]

أضرار عشبة ستيفيا

كما هو الحال مع معظم المحلّيات التي لا تحتوي على السعرات الحراريّة، فإن أحد الجوانب السلبية الرئيسية لعشبة ستيفيا هو الطعم، حيث تتميّزُ بطعمٍ يتشابه مع طعم نبات عرق السوس، كما يميل طعمُها أيضاً إلى المرارة أحياناً؛ وقد يكون هذا الطعم مُستساغاً لدى بعض الناس، بينما لا يتقبّله البعض الآخر.[٤]

درجة أمان عشبة ستيفيا

نذكر في ما يأتي درجة أمان مستخلصات عشبة ستيفيا لبعض الفئات:[٩]

  • البالغون: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ المُركبات المستخلصة من عشبة ستيفيا مثل Stevioside أو Rebaudioside A تُعدّ آمنة في الغالب عند تناولها كمحلّياتٍ للأطعمة، حيث إنّ مادة Rebaudioside A تتبع إلى لائحة المواد الآمنة بشكلٍ عامٍ والمعروفة اختصاراً بـ GRAS التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة، لذلك فإنّه يُمكن استخدامها كمحلٍّ للأطعمة، وحسب إدارة الغذاء والدواء فإنّ من المقبول أخذ 4 مليغراماتٍ من مستخلصات عشبىة الستفيا المنقاة التي تحتوي على مركبات Steviol Glycosides بجرعة 4 مليغراماتٍ لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم في اليوم، أمّا بالنسبة للحدّ الأعلى المسموح به من مستخلصات هذه العشبة فقد بيّنت بعض الأبحاث أنّ استخدام مُركب Stevioside بجرعاتٍ تصل إلى 1500 مليغرام يومياً مدّة تصل إلى سنتين يُعدّ آمناً أيضاً ؛ وعلى الرغم من ذلك فقد يُعاني بعض الأشخاص من أعراضٍ جانبية عند استخدام عشبة ستيفيا أو مادة Stevioside، وتشمل هذه الأعراض الانتفاخ، أو الغثيان، أو الإحساس بالدوخة، أو آلام العضلات، أو الخدران.
  • الحامل والمرضع: لا تتوفّر معلومات كافية حول درجة أمان تناول عشبة ستيفيا من قبل الحامل أو المرضع، لذلك يُنصح بتجنب استخدامها خلال مرحلتيّ الحمل والرضاعة.

محاذير استخدام عشبة ستيفيا

يُحذّر من استخدام عشبة ستيفيا في الحالات الآتية:[٩]

  • الحساسية تجاه عشبة الرجيد والنباتات ذات الصلة: كما ذكر سابقاً فإنّ عشبة ستيفيا تنتمي إلى الفصيلة النجمية، وتشمل هذه الفصيلة عشبة الرجيد (بالإنجليزية: Ragweed)، ونبتة الأقحوان، ونبتة القطيفة، والعديد من النباتات الأخرى، ومن الناحية النظرية قد يعاني الأشخاص المُصابين بحساسية تجاه عشبة الرجيد والنباتات ذات الصلة من حساسية تجاه عشبة ستيفيا.
  • مرض السكري: أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ بعض المركّبات الكيميائية الموجودة في عشبة ستيفيا يُمكن أن تساهم في خفض مستويات سكر الدم كما قد تتداخل مع أدوية السكري، لذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات سكر الدم بحذر عند تناول عشبة ستيفيا.
  • انخفاض ضغط الدم: توجد بعض الأدلة على أنّ بعض المواد الكيميائية الموجودة في عشبة ستيفيا قد تساعد على خفض مستويات ضغط الدم، كما قد تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى انخفاض شديد في مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض، لذلك ينصح باستشارة الطبيب المعالج قبل اسخدام عشبة ستيفيا أو المحلّيات التي تحتوي عليها من قبل المرضى الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.

ولقراءة المزيد حول أضرار سكر ستيفيا يمكن الاطلاع إلى مقال أضرار سكر ستيفيا

لمحة عامة حول عشبة ستيفيا

تنمو عشبة ستيفيا (بالإنجليزية: Stevia) على الشجيرات الصغيرة المعمّرة المعروفة علميّاً باسم Stevia rebaudiana والتي تنتمي إلى الفصيلة النجميّة (بالإنجليزية: Asteraceae)،[١٦] وتعدّ دولة الباراغواي موطنها الأصلي؛ إلّا أنّها تُزرع أيضاً في جنوب شرق آسيا، واليابان، بالإضافة إلى البرازيل،[١٧] وتتميّز عشبة ستيفيا بمذاقها شديد الحلاوة، حيث استُخدمت هذه العشبة منذ القرن السادس عشر في تحلية المشروبات وصناعة الشاي؛ وتُستخدم الآن كمُحلٍّ خالٍ من السعرات الحراريّة.[٣]

وتُشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة إلى أنّ الجزء الوحيد الذي ثبت أمانه للاستهلاك البشري من عشبة ستيفيا هو مجموعة المُركبات النباتية المعروفة باسم Steviol Glycosides، وبشرط أن تصل نسبة نقائها إلى ما لا يقلّ عن 95%، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المُركبات هي المسؤولة عن المذاق الحلو الذي تتميز به العشبة، إذ يُعتقد أنّ عشبة ستيفيا تمتلك نسبة حلاوة أعلى بما يتراوح من 200 إلى 400 ضِعف من حلاوة سكر المائدة، ولكن مُنع استخدام أوراق هذه العشبة كما هي، أو استخدام مستخلصاتها غير النقيّة، كما مُنع بيعها وتسويقها كمُحلّيات.[٢][١٧][١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Additional Information about High-Intensity Sweeteners Permitted for Use in Food in the United States”, www.fda.gov,2-8-2018، Retrieved 9-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Jennifer Huizen (27-10-2017), “Does stevia have any side effects?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Hannah Nichols (4-1-2018), “What is stevia?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Annette McDermott (2-3-2020), “Everything You Need to Know About Stevia”، www.healthline.com, Retrieved 9-8-2020. Edited.
  5. Søren Gregersen, Per Jeppesen, Jens Holst And Others (2004), “Antihyperglycemic effects of stevioside in type 2 diabetic subjects”, Metabolism, Issue 1, Folder 53, Page 73-76. Edited.
  6. Luis Barriocanal, Mafalda Palacios, Gilda Benitez And Others (2008), “Apparent lack of pharmacological effect of steviol glycosides used as sweeteners in humans. A pilot study of repeated exposures in some normotensive and hypotensive individuals and in Type 1 and Type 2 diabetics”, Regulatory toxicology and pharmacology, Issue 1, Folder 51, Page 37-41. Edited.
  7. ^ أ ب ت “STEVIA”, www.webmd.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Paul Chan, Brian Tomlinson, Yi-Jen Chen And Others (2000), “A double-blind placebo-controlled study of the effectiveness and tolerability of oral stevioside in human hypertension”, British journal of clinical pharmacology, Issue 3, Folder 50, Page 215-220. Edited.
  9. ^ أ ب ت “STEVIA”, www.rxlist.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. Katarzyna Marcinek And Zbigniew Krejpcio (2016), “Stevia rebaudiana Bertoni: health promoting properties and therapeutic applications”, Journal of Consumer Protection and Food Safety, Issue 1, Folder 11, Page 3-8. Edited.
  11. ^ أ ب N Abo-Elnaga, Mona Massoud, M Yousef And Others (2016), “Effect of stevia sweetener consumption as non-caloric sweetening on body weight gain and biochemical’s parameters in overweight female rats”, Annals of Agricultural Sciences, Issue 1, Folder 61, Page 155-163. Edited.
  12. Igho Onakpoya And Carl Heneghan (2015), “Effect of the natural sweetener, steviol glycoside, on cardiovascular risk factors: A systematic review and meta-analysis of randomised clinical trials”, European journal of preventive cardiology, Issue 12, Folder 22, Page 1575-1587. Edited.
  13. Shruti Shukla, Archana Mehta, Vivek Bajpai And Others (2009), “In vitro antioxidant activity and total phenolic content of ethanolic leaf extract of Stevia rebaudiana Bert.”, Food and Chemical Toxicology, Issue 9, Folder 47, Page 2338-2343. Edited.
  14. S Jayaraman, M Manoharan And S Illanchezian (2008), “In-vitro Antimicrobial and Antitumor Activities of Stevia Rebaudiana (Asteraceae) Leaf Extracts”, Tropical Journal of Pharmaceutical Research, Issue 4, Folder 7, Page 1143-1149. Edited.
  15. S Paul, S Sengupta, T Bandyopadhyay And Others (2012), “Stevioside induced ROS-mediated apoptosis through mitochondrial pathway in human breast cancer cell line MCF-7”, Nutrition and cancer, Issue 7, Folder 64, Page 1087-1094. Edited.
  16. Erika Ramos-Tovar And Pablo Muriel (2019), Dietary Interventions in Liver Disease, United States: Academic Press, Page 101-121, Part 9. Edited.
  17. ^ أ ب M Glória (2003), Encyclopedia of Food Sciences and Nutrition, United States: Academic Press, Page 5695-5702. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى