محتويات
فوائد صدور الدجاج
تحتوي صُدور الدجاج على الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan) الذي يُساعد الجسم على إنتاج المزيد من مادة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، وهي مادّة كيميائية موجودة في الدماغ يُمكن أن تؤثّر في الحالة المزاجيّة، ويُمكن الحصول على التريبتوفان من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: الدّواجن الخالية من الدهون كصدور الدّجاج،[١] وتجدُر الإشارة إلى أنّ صدور الدجاج تُعد أيضاً من المصادر الجيدة جداً لبعض المعادن والفيتامينات، مثل: السيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب 6، والنياسين أو فيتامين ب3، كما أنَّه يُقدّم عدداً من الفوائد الأخرى لاحتوائه على البروتين، ومنها ما يأتي:[٢]
- المساعدة على بناء الكتلة العضلية، والحفاظ عليها، وذلك بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة.
- المساعدة على تقوية العظام وحمايتُها، من خلال عمل البروتين مع الكالسيوم، لذا من الضروري استهلاك كمية كافية من البروتين للمحافظة على صحة العظام وقوّتها.
- تقليل الشهية، والمساعدة على تقليل الشعور بالرّغبة بتناوُل الطعام، وتقليل فرط تناول الطعام، وتحسين التحكّم بالشهية، وزيادة الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتّبعون حميةً غذائيةً منخفضة السعرات الحرارية.
لقراءة المزيد حول الفوائد العامة لتناول الدجاج يمكنك الرجوع لمقال فوائد وأضرار الدجاج
فوائد صدور الدجاج للرجيم
يجب الانتباه إلى كمية الدّجاج المُتناولة في الرجيم، إذ يُوصى بأن تَزِن الحصة الواحدة منه ما يتراوح بين 85 غراماً إلى 113.3 غراماً، أي ما يُعادل حجم أوراق اللعب، أو من المُمكن قياسُها باستخدام كف اليد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه من الممكن لحجم صدر الدجاج أن يختلف باختلاف نوعه، إذ يُمكن أن يزيد بمقدار ضعفي حجم الحصّة المُوصى بها،[٣] ومن الجدير بالذّكر أنَّ النظام الغذائيّ الصحي والمتوازن يشمل مجموعة مختلفة من الأطعمة الغنيّة بالبروتينات من المصادر الحيوانيّة والنباتيّة، ومنها الدجاج، وهناك طرقٌ عديدة تُساعد على اختيار اللحوم والدّواجن الصحية، والمساعدة على تحضيرها بطريقة صحية كذلك، ومنها ما يأتي:[٤]
- اختيار الدجاج منزوع الجلد: يجب اختيار لحوم الدواجن البيضاء الخالية من الدّهون، مثل لحم الصدر، وفي حال الرغبة بتناوُل اللحوم الداكنة، يجب الحرص على إزالة الجلد قبل تناوُلها.
- اختيار الدّجاج الطازج: يُفضل اختيار اللحوم الطازجة، والابتعاد عن اللحوم المُصنّعة التي تُخزَّن عن طريق تدخينها، وتمليحُها أو بإضافة المواد الحافظة، والمواد الكيميائيّة لها،وتشمل اللحوم المصنَّعة النّقانق، واللّحوم الباردة، واللحم المُقدد.
- طهي الدجاج بالطرق الصحية: يُمكن إعداد اللّحوم عن طريق الخَبْز، أو الشوي، أو التّحميص بدلاً من القلي، بالإضافة إلى تصفية الدّهون بعد تحمير اللحوم،[٥] كما يُمكن إبقاء الجلد عند تحميص الدّجاج أو الدّيك الروميّ، فهو يُساعد على إبقائها طرية ولذيذة، ولكن يجب إزالة الجلد والدّهون قبل تناولها.[٤]
القيمة الغذائية لصدر الدجاج
يُبيّن الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من صدر الدّجاج مع الجلد،[٦] وصدر الدجاج منزوع الجلد:[٧]
العنصر الغذائي | صدر الدجاج مع الجلد | صدر الدجاج منزوع الجلد |
---|---|---|
السّعرات الحراريّة (سعرةً حراريةً) | 182 | 150 |
البروتين (غرام) | 27.16 | 28.16 |
الدّهون (غرام) | 7.36 | 3.52 |
الكالسيوم (مليغرام) | 13 | 5 |
الحديد (مليغرام) | 0.92 | 0.42 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 22 | 23 |
الفسفور (مليغرام) | 155 | 188 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 177 | 258 |
الصوديوم (مليغرام) | 384 | 450 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 21.6 | 30.8 |
أضرار صدور الدجاج
درجة أمان صدور الدجاج
يُعدُّ الدّجاج من الأطعمة الآمنة للأكل، ولكن قد يكون تناوُله نيئاً، أو غير مطبوخ جيداً ضاراً على صحة الجسم.[٨]
محاذير استخدام صدور الدجاج
يُمكن أن تحتوي لحوم الدّواجن النيئة على أنواعٍ مختلفةٍ من البكتيريا والتي تضُر الجسم، مثل: بكتيريا العطيفة أو المُنثنية (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا السالمونيلا، وبكتيريا المطثيّة الحاطمة (بالإنجليزيّة: Clostridium perfringens).[٨]
لمحة عامة حول صدور الدجاج
تحظى صُدور الدجاج بشعبيةٍ كبيرةٍ؛ خاصةً لدى لاعبي كمال الأجسام، والأشخاص الذين يُحاولون إنقاص وزنهم، إذ يُمكن تناوُل الدّجاج دون القلق من زيادة استهلاك السعرات الحرارية، فهو منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين،[٩] كما يُعدُّ الدّجاج متعدد الاستخدامات، ويُمكن إعداده وتحضيره بطرقٍ مختلفةٍ، مثل: إضافته إلى السلطات، والشطائر، والحساء، ممّا يجعل الوجبة صحيّة أكثر،[١٠] وتجدُر الإشارة إلى أنَّ جمعية القلب الأمريكيّة توصي بزيادة تناوُل البروتينات الخالية من الدّهون مثل الدّجاج، والأسماك إلى جانب الخُضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، مقارنةً باللّحوم الحمراء، مثل: لحم البقر والضأن، إذ توصي باستهلاك ما يُقارب 155.9 غراماً أو أقلّ من البروتينات الخالية من الدّهون يومياً، ووفقاً لإرشادات الدليل الغذائي التّابع لوزارة الصحة الأمريكية MyPlate، فإنَّه يجب أن تُشكل البروتينات مثل الدّجاج ما مقدارُه ربع الوجبة، مع المُحافظة على حجم الحصة بما يُقارب 85 غراماً يومياً.[١١]
المراجع
- ↑ Claire Sissons (10-7-2018), “How to boost serotonin and improve mood”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ Malia Frey (10-3-2020), “Chicken Breast Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ Malia Frey (19-2-2020), “9 Portion Size Mistakes That Are Easy to Avoid”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “How meat and poultry fit in your healthy diet”, www.mayoclinic.org,19-11-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ “Meat, Poultry, and Fish: Picking Healthy Proteins”, www.heart.org,26-3-2017، Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ “Chicken, breast, stewed, skin eaten”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ “Chicken, breast, stewed, skin not eaten”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Ruth Eagle (11-3-2020), “What happens if you eat raw chicken?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ Ryan Raman (23-11-2017), “How Much Protein in Chicken? Breast, Thigh and More”، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ Malia Frey (30-1-2020), “Calorie and Nutrition Facts for Different Parts of a Chicken”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
- ↑ Jessica Migala (17-6-2019), “Chicken 101: A Detailed Guide to Thawing, Cooking, and Eating the Popular Protein Source”، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.