منتجات غذائية

فوائد شرب ماء جوز الهند

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut water) هو السائل الصافي الموجود في ثمرةِ جوز الهند الخضراء غير الناضجة، الذي يُشكل الماء 95% من مكوناته، ويمتاز بمذاقٍ حلو، يشبه مذاق الجوز، ويحتوي على الكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تكون على شكل سُكريّاتٍ بسيطة، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند الذي يُصنع من ماءِ، ولب ثمرة جوز الهند الناضجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند لا يحتوي على الدهون والكولسترول، بعكس حليب أو زيت جوز الهند؛ اللّذان عادةً ما يحتويان على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون.[١][٢]

فوائد ماء جوز الهند

محتواه من العناصر الغذائية

يُعّد ماء جوز الهند غير المُنكه بالمقارنة مع العصائر الطبيعية الأخرى قليلاً بالسعرات الحراريّة والسكر، حيث يحتوي 30 مليلتراً من عصير الفاكهةِ الطبيعيّ على ضعف السعرات الحرارية الموجود في الكمية نفسها من ماء جوز الهند.[٣] كما يحتوي على المواد الغذائية الآتية:

  • مصدرٌ للبوتاسيوم والصوديوم: تختلف كمية هذين المعدنين في ماء جوز الهند حسب مدى نضج ثمرته،[٣] ويُشكل معدن الصوديوم في ماء جوز الهند نسبةَ 11% من الكمية الغذائية المُوصى بتناولها يومياً منه،[٤]، أمّا معدن البوتاسيوم فهو يُشكل نسبة كبيرة من ماء جوز الهند؛ إذ إنّه يحتوي على عشرةِ أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في أغلب المشروبات الرياضية، كما يحتوي الكوبُ الواحدُ منه على الكمية نفسها من البوتاسيوم المتوفر في موزة واحدة،[١] ويُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تدخل في العديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم نبضات القلب، وضغط الدم، وتصنيع كلٍ من البروتين، والجلايكوجين، إضافة إلى مساهمته في التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، كما أنّ له دوراً مهماً وأساسياً في تنظيم الضغط الإسموزي داخل وخارج خلايا الجسم.[٥].
  • مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: يحتوي ماء جوز الهند على هذا العنصر ولكنّ كميته قد تعتمد على نضج ثمرة جوز الهند التي يستخرج منها، حيث إنّ كوباً يُعادل 240 مليليتراً من ماء جوز الهند المستخرج من ثمرة جوز الهند الخضراء يحتوي على 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من المنغنيز،[٣][٤] الذي يُعدُّ من العناصر الأقل وجوداً في جسم الإنسان، حيث إنّه يتوفر بشكلٍ رئيسيّ في العظام، والكبد، والبنكرياس، والكلى، وهو من العناصر الغذائية الضرورية لأداء الجسم لوظائفه، فهو مُهمٌ لإنتاج العديد من الإنزيمات، ومضادات الأكسدة، كما أنّ له دوراً في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون، وفي عمل الدماغ والجهاز العصبي.[٦]
  • مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحتوي كوبٌ من ماء جوز الهند على 15% من الكمية اليومية المُوصى بها من المغنيسيوم، و6% من الكمية اليومية المُوصى بها من الكالسيوم،[٤] الذي يعدُّ من المعادن التي لها دورٌ مهمٌ في عمل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو أساسيٌ لبناء العظام، والأسنان، وبقائها قوية مع التقدم في العمر، كما يدخل في عمل الجهاز العصبي، وانقباض العضلات، وتنظيم نبضات القلب، وتخثر الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم، يدفع الجسم لسحبه من العظام؛ مما يتسبب في ضعفها وهشاشتها،[٧] أمّا المغنيسيوم فإنّه يُعد أساسياً لإنتاج الطاقة، وانقباض العضلات، وعمل الأعصاب، والمحافظة على قوة العظام، ويتم تخزينه فيها، وفي الخلايا، والأنسجة.[٨]
  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: هي مركباتٌ قد تقلّل أو تؤخّر تلف خلايا جسم الإنسان، الناتج عن دخول الجسم في حالة الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيَة: Oxidative stress)، بسبب وجود كمية كبيرة من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، حيث وجدت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2012، والتي أُجريت على فئران تعاني من الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب إعطائها كمية عالية من سكر الفركتوز، أنّ تناولها لماء جوز الهند قد خفّض الإجهاد التأكسدي لديها، وحسّن من مستويات مضادات الأكسدة الموجودة في أجسادها.[٤][٩][١٠]
  • مصدر جيّدٌ للأحماض الأمينية: مثل الألانين، والسيستئين، والسيرين، بالإضافة إلى حمض الأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine)؛ الذي يُشكل القدر الأكبر منها، والذي بدوره يحافظ على صحة القلب، ويُساعد الجسم على التقليل من الإجهاد الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الصعبة، وتُعد الأحماض الأمينية من المركبات الأساسية في عملية تصنيع البروتينات، وترميم الأنسجة التالفة في جسم الإنسان، ويحتوي ماء جوز الهند على كمية أكبر من الأحماض الأمينية مقارنةً مع الحليب البقري.[١]
  • مصدر جيّد للسيتوكينينات: (بالإنجليزية: Cytokinins)، وهي هرمونات تساعد النباتات على النمو، ويُعتقد أنَّها قد تساهم في مكافحة الشيخوخة، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكنَّ لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.[١]

فوائد ماء جوز الهند حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التقليل من الجفاف: ينتج الجفاف من فقدان سوائل الجسم في بعض الحالات المرضية؛ كالإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو التعرق المفرط، حيث يحتوي ماء جوز الهند على الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes)؛ وهي أيونات حرة، مثل؛ الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والتي تساعد على تعويض السوائل المفقودة من جسم الإنسان، وإعادة ترطيبه، كما يُعدُّ ماء جوز الهند مصدراً جيداً للكربوهيدرات، التي تتحول إلى طاقة، وتساهم في التخفيف من الجفاف.[١١]
  • التعزيز من الأداء الرياضي: يستخدمُ بعضُ الرياضيين ماء جوز الهند بعد ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنّه قد يساهم في تعويض خسارة السوائل الناتجة عنها إلا أنّه لا يُؤثر بشكل أكبر من الماء العادي، أو حتى المشروبات الرياضية.[١٢]
  • احتمالية خفض ضغط الدم: وذلك لارتفاع محتواه من الإلكتروليت بما فيها البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم، ففي دراسة أولية من جامعة الهند الغربيّة نشرت عام 2005، وأجريت على 28 شخصاً مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين تناولوا ماء جوز الهند، انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بنسبة 71%، في حين انخفض لديهم ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بنسبة تَصل إلى 29%، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية مساهمة ماء جوز الهند في خفض ضغط الدم قد يرتبط بتقليل خطر تجلط الدم في الشرايين.[٤][١٣][١٤]
ويجدر التنويه إلى أنّ شرب ماء جوز الهند من قِبل مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، كما يرتبط استهلاك ماء جوز الهند بالتفاعل مع أدوية ضغط الدم بدرجة متوسطة، حيث يمكن أن يسبب استهلاك ماء جوز الهند انخفاضاً في مستويات ضغط الدم، وبالتالي فإنّ يُنصح الحذر من استهلاكه مع أدوية ضغط الدم، مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، إضافة إلى استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[١٥]

فوائد ماء جوز الهند للمعدة

كما ذُكر سابقاً يتميّز ماء جوز الهند بمحتواه من الكربوهيدرات التي تكون على شكل سكريّاتٍ بسيطةٍ والتي تُعدّ سهلة الهضم،[٢] ولكن من جهةٍ أخرى فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في Journal of the International Society of Sports Nutrition وأُجريت على الرياضيين أنّ أولئك الذين استهلكوا ماء جوز الهند عانوا من اضطرابٍ في المعدة وانتفاخاً أكثر من غيرهم.[١٦] عام 2012

فوائد ماء جوز الهند للحامل

لا يوفر ماء جوز الهند فوائد خاصة بالحامل، كما أنّه ليست هناك دراسات تؤكد سلامة استخدامه لها، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام ماء جوز الهند.[١٥]

دراسات حول فوائد ماء جوز الهند

  • أشارت دراسة أولية من جامعة كيرالا في الهند نشرت عام 2015، وأجريت على فئرانٍ مصابة بمرض السكري، أنَّ إعطاءها لـ 4 ميليلترات من ماء جوز الهند لكل 100 غرامٍ من الوزن قد يساهم في خفض مستوى سكر الدم، واختبار السكر التراكمي الذي يعرف اختصاراً بـ HbA1c عند تناول هذه الفئران له، ويعود هذا التأثير إلى محتوى ماء جوز الهند العالي من الحمض الأميني الأرجينين.[١٧]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة بنجاب عام 2013، أجريت على الفئران المُصابة بحصاة الكلى ولوحظ أنَّ إعطاءها ماء جوز الهند مدة 7 أسابيع من الممكن أن يقلل من تراكم الحصوات في الكلى؛ وهي عبارة عن اتحاد كلٍّ من الكالسيوم، والأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، وعناصر أخرى، والتي تتبلور في البول ويؤدي تراكمها في الكلى إلى تكوين هذه الحصى، كما لوحظ انخفاض عددها في البول، وتقليل خطر ضعف وظائف الكلى، والإجهاد التأكسُدي الذي قد يحدث فيها، كما يُعتقد أنّه يمكن استخدامه لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى، لكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٨][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ شُرب السوائل بصورة عامة يُعدُّ من الأمور الهامة لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة كيرالا الهندية عام 2008، أنَّ تناول ماء جوز الهند من الثمار الناضجة أو غير الناضجة، من قِبل الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً مرتفعاً بالكولسترول مدة 45 يوماً قد يقلل من مستويات الدهون بشكل مماثل لتأثير دواء اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، حيث لوحظ أنّ مكملات ماء جوز الهند ترفع من إفراز الستيرول والأحماض الصفراء في الكبد وذلك بسبب محتواها من المواد المفيدة والنشطة حيويًا، مثل حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، والأرجنين (بالإنجليزية: L-arginin)، والعديد من المعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تمتلك كلٌ واحدة منها تأثيراً جيداً في مستويات الدهون في الدم.[١٩]
كما أظهرت دراسة أخرى من الجامعة ذاتها نشرت عام 2006 أنّ استهلاك هذه الفئران لماء جوز الهند قد يمتلك تأثيراً جيداً في مستوى الدهون حيث إنّه قلل من زيادة مستويات الكولسترول الكلي والسيئ إضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية، ورفع مستويات الكولسترول الجيد،[٢٠] لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]

القيمة الغذائية لماء جوز الهند

يوضح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من ماء جوز الهند:[٢١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 19 سعرة حرارية
الماء 94.99 ميليلتراً
البروتين 0.72 غرام
الدهون 0.2 غرام
الكربوهيدرات 3.71 غرامات
الألياف 1.1 غرام
السكر 2.61 غرام
الكالسيوم 24 مليغراماً
المغنيسيوم 25 مليغراماً
البوتاسيوم 250 مليغراماً
الصوديوم 105 مليغرامات
المنغنيز 0.142 مليغرام
الحديد 0.29 مليغرام
الزنك 0.1 مليغرام
فيتامين ج 2.4 مليغرام

للقراءة حول الفوائد العامة لثمار جوز الهند يمكنك الرجوع لمقال فوائد أكل جوز الهند.

أضرار ماء جوز الهند

درجة أمان ماء جوز الهند

يُعد شُرب ماء جوز الهند غالباً آمناً لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمانه بالنسبة للأطفال، لذا يجب الانتباه عند إعطائهم إياه.[١٥]

محاذير استخدام ماء جوز الهند

يُنصح في بعض الحالات الانتباه والحذر عند استخدام جوز الهند، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٥]

  • الحامل والمُرضع: فلا توجد معلومات كافية عن درجة أمان شرب ماء جوز الهند للمرأة الحامل أو المُرضع، ولذلك من الأفضل عدم شُربه خلال هذه الفترة.
  • العمليات الجراحية: ففد يؤدي استهلاكه إلى فقدان السيطرة على مستوى ضغط الدم أثناء العمليات الجراحية، ولذا يجب التوقف عن شُربه قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعملية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Mandy Ferreira (26-7-2016), “Seven health benefits of coconut water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Zelman, “The Truth About Coconut Water”، www.webmd.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky (3-8-2019), “What is coconut water and what’s behind the hype?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Franziska Spritzler (6-9-2016), “8 Science-Based Health Benefits of Coconut Water”، www.healthline.com, Retrieved 17-012-2019. Edited.
  5. Barbie Cervoni (17-8-2019), “The Health Benefits of Potassium”، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  6. Shereen Lehman (20-2-2019), “The Health Benefits of Manganese”، www.verywellfit.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  7. Melinda Smith, Lawrence Robinson, Jeanne Segal (6-2019), “Calcium and Bone Health”، www.helpguide.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  8. “Magnesium”, www.labtestsonline.org, 6-12-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  9. “Antioxidants”, www.medlineplus.gov, 30-1-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  10. D.Bhagya, L. Prema, and T.Rajamohan (4-2012), “Therapeutic effects of tender coconut water on oxidative stress in fructose fed insulin resistant hypertensive rats”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Issue 4, Folder 5, Page 270-276. Edited.
  11. Emmanuel Idoko (28-2-2018), “Health Benefits Of Coconut Water”، www.medtrend.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  12. “Coconut Water”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  13. T AlleyneI, S RoacheII, C Thomas and others (1-2005), “The control of hypertension by use of coconut water and mauby: two tropical food drinks.”, West Indian Medical Journal, Issue 1, Folder 54, Page 3-8. Edited.
  14. JEDHA DENING (24-8-2017), “Ways to Lower High Blood Pressure Without Relying on Drugs”، www.medshadow.org, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “COCONUT WATER”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  16. Kalman DS, Feldman S, Krieger DR, Bloomer RJ (2012), “Comparison of coconut water and a carbohydrate-electrolyte sport drink on measures of hydration and physical performance in exercise-trained men”, Journal of the International Society of Sports Nutrition, Issue 1, Folder 9, Page 1.
  17. Prabhakaran Preetha, Vishalakshiamma Devi, Thankappan Rajamohan (1-11-2015), “Mature coconut water exhibits antidiabetic and antithrombotic potential via L-arginine-nitric oxide pathway in alloxan induced diabetic rats”, Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology, Issue 6, Folder 26, Page 575-583. Edited.
  18. M Gandhi, Sugam Singla, Sanjeev Puri and others (1-2013), “Prophylactic effect of coconut water (Cocos nucifera L.) on ethylene glycol induced nephrocalcinosis in male wistar rat”, International Brazilian journal of urology, Issue 1, Folder 39, Page 108-117. Edited.
  19. Sandhya VG and T. Rajamohan (30-8-2008), “Comparative evaluation of the hypolipidemic effects of coconut water and lovastatin in rats fed fat–cholesterol enriched diet”, Food and Chemical Toxicology, Issue 12, Folder 46, Page 3586-3592. Edited.
  20. V.Sandhya, T.Rajamohan (27-9-2006), “Beneficial Effects of Coconut Water Feeding on Lipid Metabolism in Cholesterol-Fed Rats”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 9, Page 400-407. Edited.
  21. “Nuts, coconut water (liquid from coconuts)”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut water) هو السائل الصافي الموجود في ثمرةِ جوز الهند الخضراء غير الناضجة، الذي يُشكل الماء 95% من مكوناته، ويمتاز بمذاقٍ حلو، يشبه مذاق الجوز، ويحتوي على الكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تكون على شكل سُكريّاتٍ بسيطة، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند الذي يُصنع من ماءِ، ولب ثمرة جوز الهند الناضجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند لا يحتوي على الدهون والكولسترول، بعكس حليب أو زيت جوز الهند؛ اللّذان عادةً ما يحتويان على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون.[١][٢]

فوائد ماء جوز الهند

محتواه من العناصر الغذائية

يُعّد ماء جوز الهند غير المُنكه بالمقارنة مع العصائر الطبيعية الأخرى قليلاً بالسعرات الحراريّة والسكر، حيث يحتوي 30 مليلتراً من عصير الفاكهةِ الطبيعيّ على ضعف السعرات الحرارية الموجود في الكمية نفسها من ماء جوز الهند.[٣] كما يحتوي على المواد الغذائية الآتية:

  • مصدرٌ للبوتاسيوم والصوديوم: تختلف كمية هذين المعدنين في ماء جوز الهند حسب مدى نضج ثمرته،[٣] ويُشكل معدن الصوديوم في ماء جوز الهند نسبةَ 11% من الكمية الغذائية المُوصى بتناولها يومياً منه،[٤]، أمّا معدن البوتاسيوم فهو يُشكل نسبة كبيرة من ماء جوز الهند؛ إذ إنّه يحتوي على عشرةِ أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في أغلب المشروبات الرياضية، كما يحتوي الكوبُ الواحدُ منه على الكمية نفسها من البوتاسيوم المتوفر في موزة واحدة،[١] ويُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تدخل في العديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم نبضات القلب، وضغط الدم، وتصنيع كلٍ من البروتين، والجلايكوجين، إضافة إلى مساهمته في التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، كما أنّ له دوراً مهماً وأساسياً في تنظيم الضغط الإسموزي داخل وخارج خلايا الجسم.[٥].
  • مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: يحتوي ماء جوز الهند على هذا العنصر ولكنّ كميته قد تعتمد على نضج ثمرة جوز الهند التي يستخرج منها، حيث إنّ كوباً يُعادل 240 مليليتراً من ماء جوز الهند المستخرج من ثمرة جوز الهند الخضراء يحتوي على 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من المنغنيز،[٣][٤] الذي يُعدُّ من العناصر الأقل وجوداً في جسم الإنسان، حيث إنّه يتوفر بشكلٍ رئيسيّ في العظام، والكبد، والبنكرياس، والكلى، وهو من العناصر الغذائية الضرورية لأداء الجسم لوظائفه، فهو مُهمٌ لإنتاج العديد من الإنزيمات، ومضادات الأكسدة، كما أنّ له دوراً في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون، وفي عمل الدماغ والجهاز العصبي.[٦]
  • مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحتوي كوبٌ من ماء جوز الهند على 15% من الكمية اليومية المُوصى بها من المغنيسيوم، و6% من الكمية اليومية المُوصى بها من الكالسيوم،[٤] الذي يعدُّ من المعادن التي لها دورٌ مهمٌ في عمل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو أساسيٌ لبناء العظام، والأسنان، وبقائها قوية مع التقدم في العمر، كما يدخل في عمل الجهاز العصبي، وانقباض العضلات، وتنظيم نبضات القلب، وتخثر الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم، يدفع الجسم لسحبه من العظام؛ مما يتسبب في ضعفها وهشاشتها،[٧] أمّا المغنيسيوم فإنّه يُعد أساسياً لإنتاج الطاقة، وانقباض العضلات، وعمل الأعصاب، والمحافظة على قوة العظام، ويتم تخزينه فيها، وفي الخلايا، والأنسجة.[٨]
  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: هي مركباتٌ قد تقلّل أو تؤخّر تلف خلايا جسم الإنسان، الناتج عن دخول الجسم في حالة الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيَة: Oxidative stress)، بسبب وجود كمية كبيرة من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، حيث وجدت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2012، والتي أُجريت على فئران تعاني من الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب إعطائها كمية عالية من سكر الفركتوز، أنّ تناولها لماء جوز الهند قد خفّض الإجهاد التأكسدي لديها، وحسّن من مستويات مضادات الأكسدة الموجودة في أجسادها.[٤][٩][١٠]
  • مصدر جيّدٌ للأحماض الأمينية: مثل الألانين، والسيستئين، والسيرين، بالإضافة إلى حمض الأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine)؛ الذي يُشكل القدر الأكبر منها، والذي بدوره يحافظ على صحة القلب، ويُساعد الجسم على التقليل من الإجهاد الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الصعبة، وتُعد الأحماض الأمينية من المركبات الأساسية في عملية تصنيع البروتينات، وترميم الأنسجة التالفة في جسم الإنسان، ويحتوي ماء جوز الهند على كمية أكبر من الأحماض الأمينية مقارنةً مع الحليب البقري.[١]
  • مصدر جيّد للسيتوكينينات: (بالإنجليزية: Cytokinins)، وهي هرمونات تساعد النباتات على النمو، ويُعتقد أنَّها قد تساهم في مكافحة الشيخوخة، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكنَّ لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.[١]

فوائد ماء جوز الهند حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التقليل من الجفاف: ينتج الجفاف من فقدان سوائل الجسم في بعض الحالات المرضية؛ كالإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو التعرق المفرط، حيث يحتوي ماء جوز الهند على الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes)؛ وهي أيونات حرة، مثل؛ الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والتي تساعد على تعويض السوائل المفقودة من جسم الإنسان، وإعادة ترطيبه، كما يُعدُّ ماء جوز الهند مصدراً جيداً للكربوهيدرات، التي تتحول إلى طاقة، وتساهم في التخفيف من الجفاف.[١١]
  • التعزيز من الأداء الرياضي: يستخدمُ بعضُ الرياضيين ماء جوز الهند بعد ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنّه قد يساهم في تعويض خسارة السوائل الناتجة عنها إلا أنّه لا يُؤثر بشكل أكبر من الماء العادي، أو حتى المشروبات الرياضية.[١٢]
  • احتمالية خفض ضغط الدم: وذلك لارتفاع محتواه من الإلكتروليت بما فيها البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم، ففي دراسة أولية من جامعة الهند الغربيّة نشرت عام 2005، وأجريت على 28 شخصاً مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين تناولوا ماء جوز الهند، انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بنسبة 71%، في حين انخفض لديهم ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بنسبة تَصل إلى 29%، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية مساهمة ماء جوز الهند في خفض ضغط الدم قد يرتبط بتقليل خطر تجلط الدم في الشرايين.[٤][١٣][١٤]
ويجدر التنويه إلى أنّ شرب ماء جوز الهند من قِبل مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، كما يرتبط استهلاك ماء جوز الهند بالتفاعل مع أدوية ضغط الدم بدرجة متوسطة، حيث يمكن أن يسبب استهلاك ماء جوز الهند انخفاضاً في مستويات ضغط الدم، وبالتالي فإنّ يُنصح الحذر من استهلاكه مع أدوية ضغط الدم، مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، إضافة إلى استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[١٥]

فوائد ماء جوز الهند للمعدة

كما ذُكر سابقاً يتميّز ماء جوز الهند بمحتواه من الكربوهيدرات التي تكون على شكل سكريّاتٍ بسيطةٍ والتي تُعدّ سهلة الهضم،[٢] ولكن من جهةٍ أخرى فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في Journal of the International Society of Sports Nutrition وأُجريت على الرياضيين أنّ أولئك الذين استهلكوا ماء جوز الهند عانوا من اضطرابٍ في المعدة وانتفاخاً أكثر من غيرهم.[١٦] عام 2012

فوائد ماء جوز الهند للحامل

لا يوفر ماء جوز الهند فوائد خاصة بالحامل، كما أنّه ليست هناك دراسات تؤكد سلامة استخدامه لها، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام ماء جوز الهند.[١٥]

دراسات حول فوائد ماء جوز الهند

  • أشارت دراسة أولية من جامعة كيرالا في الهند نشرت عام 2015، وأجريت على فئرانٍ مصابة بمرض السكري، أنَّ إعطاءها لـ 4 ميليلترات من ماء جوز الهند لكل 100 غرامٍ من الوزن قد يساهم في خفض مستوى سكر الدم، واختبار السكر التراكمي الذي يعرف اختصاراً بـ HbA1c عند تناول هذه الفئران له، ويعود هذا التأثير إلى محتوى ماء جوز الهند العالي من الحمض الأميني الأرجينين.[١٧]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة بنجاب عام 2013، أجريت على الفئران المُصابة بحصاة الكلى ولوحظ أنَّ إعطاءها ماء جوز الهند مدة 7 أسابيع من الممكن أن يقلل من تراكم الحصوات في الكلى؛ وهي عبارة عن اتحاد كلٍّ من الكالسيوم، والأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، وعناصر أخرى، والتي تتبلور في البول ويؤدي تراكمها في الكلى إلى تكوين هذه الحصى، كما لوحظ انخفاض عددها في البول، وتقليل خطر ضعف وظائف الكلى، والإجهاد التأكسُدي الذي قد يحدث فيها، كما يُعتقد أنّه يمكن استخدامه لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى، لكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٨][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ شُرب السوائل بصورة عامة يُعدُّ من الأمور الهامة لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة كيرالا الهندية عام 2008، أنَّ تناول ماء جوز الهند من الثمار الناضجة أو غير الناضجة، من قِبل الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً مرتفعاً بالكولسترول مدة 45 يوماً قد يقلل من مستويات الدهون بشكل مماثل لتأثير دواء اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، حيث لوحظ أنّ مكملات ماء جوز الهند ترفع من إفراز الستيرول والأحماض الصفراء في الكبد وذلك بسبب محتواها من المواد المفيدة والنشطة حيويًا، مثل حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، والأرجنين (بالإنجليزية: L-arginin)، والعديد من المعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تمتلك كلٌ واحدة منها تأثيراً جيداً في مستويات الدهون في الدم.[١٩]
كما أظهرت دراسة أخرى من الجامعة ذاتها نشرت عام 2006 أنّ استهلاك هذه الفئران لماء جوز الهند قد يمتلك تأثيراً جيداً في مستوى الدهون حيث إنّه قلل من زيادة مستويات الكولسترول الكلي والسيئ إضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية، ورفع مستويات الكولسترول الجيد،[٢٠] لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]

القيمة الغذائية لماء جوز الهند

يوضح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من ماء جوز الهند:[٢١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 19 سعرة حرارية
الماء 94.99 ميليلتراً
البروتين 0.72 غرام
الدهون 0.2 غرام
الكربوهيدرات 3.71 غرامات
الألياف 1.1 غرام
السكر 2.61 غرام
الكالسيوم 24 مليغراماً
المغنيسيوم 25 مليغراماً
البوتاسيوم 250 مليغراماً
الصوديوم 105 مليغرامات
المنغنيز 0.142 مليغرام
الحديد 0.29 مليغرام
الزنك 0.1 مليغرام
فيتامين ج 2.4 مليغرام

للقراءة حول الفوائد العامة لثمار جوز الهند يمكنك الرجوع لمقال فوائد أكل جوز الهند.

أضرار ماء جوز الهند

درجة أمان ماء جوز الهند

يُعد شُرب ماء جوز الهند غالباً آمناً لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمانه بالنسبة للأطفال، لذا يجب الانتباه عند إعطائهم إياه.[١٥]

محاذير استخدام ماء جوز الهند

يُنصح في بعض الحالات الانتباه والحذر عند استخدام جوز الهند، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٥]

  • الحامل والمُرضع: فلا توجد معلومات كافية عن درجة أمان شرب ماء جوز الهند للمرأة الحامل أو المُرضع، ولذلك من الأفضل عدم شُربه خلال هذه الفترة.
  • العمليات الجراحية: ففد يؤدي استهلاكه إلى فقدان السيطرة على مستوى ضغط الدم أثناء العمليات الجراحية، ولذا يجب التوقف عن شُربه قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعملية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Mandy Ferreira (26-7-2016), “Seven health benefits of coconut water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Zelman, “The Truth About Coconut Water”، www.webmd.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky (3-8-2019), “What is coconut water and what’s behind the hype?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Franziska Spritzler (6-9-2016), “8 Science-Based Health Benefits of Coconut Water”، www.healthline.com, Retrieved 17-012-2019. Edited.
  5. Barbie Cervoni (17-8-2019), “The Health Benefits of Potassium”، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  6. Shereen Lehman (20-2-2019), “The Health Benefits of Manganese”، www.verywellfit.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  7. Melinda Smith, Lawrence Robinson, Jeanne Segal (6-2019), “Calcium and Bone Health”، www.helpguide.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  8. “Magnesium”, www.labtestsonline.org, 6-12-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  9. “Antioxidants”, www.medlineplus.gov, 30-1-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  10. D.Bhagya, L. Prema, and T.Rajamohan (4-2012), “Therapeutic effects of tender coconut water on oxidative stress in fructose fed insulin resistant hypertensive rats”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Issue 4, Folder 5, Page 270-276. Edited.
  11. Emmanuel Idoko (28-2-2018), “Health Benefits Of Coconut Water”، www.medtrend.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  12. “Coconut Water”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  13. T AlleyneI, S RoacheII, C Thomas and others (1-2005), “The control of hypertension by use of coconut water and mauby: two tropical food drinks.”, West Indian Medical Journal, Issue 1, Folder 54, Page 3-8. Edited.
  14. JEDHA DENING (24-8-2017), “Ways to Lower High Blood Pressure Without Relying on Drugs”، www.medshadow.org, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “COCONUT WATER”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  16. Kalman DS, Feldman S, Krieger DR, Bloomer RJ (2012), “Comparison of coconut water and a carbohydrate-electrolyte sport drink on measures of hydration and physical performance in exercise-trained men”, Journal of the International Society of Sports Nutrition, Issue 1, Folder 9, Page 1.
  17. Prabhakaran Preetha, Vishalakshiamma Devi, Thankappan Rajamohan (1-11-2015), “Mature coconut water exhibits antidiabetic and antithrombotic potential via L-arginine-nitric oxide pathway in alloxan induced diabetic rats”, Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology, Issue 6, Folder 26, Page 575-583. Edited.
  18. M Gandhi, Sugam Singla, Sanjeev Puri and others (1-2013), “Prophylactic effect of coconut water (Cocos nucifera L.) on ethylene glycol induced nephrocalcinosis in male wistar rat”, International Brazilian journal of urology, Issue 1, Folder 39, Page 108-117. Edited.
  19. Sandhya VG and T. Rajamohan (30-8-2008), “Comparative evaluation of the hypolipidemic effects of coconut water and lovastatin in rats fed fat–cholesterol enriched diet”, Food and Chemical Toxicology, Issue 12, Folder 46, Page 3586-3592. Edited.
  20. V.Sandhya, T.Rajamohan (27-9-2006), “Beneficial Effects of Coconut Water Feeding on Lipid Metabolism in Cholesterol-Fed Rats”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 9, Page 400-407. Edited.
  21. “Nuts, coconut water (liquid from coconuts)”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut water) هو السائل الصافي الموجود في ثمرةِ جوز الهند الخضراء غير الناضجة، الذي يُشكل الماء 95% من مكوناته، ويمتاز بمذاقٍ حلو، يشبه مذاق الجوز، ويحتوي على الكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تكون على شكل سُكريّاتٍ بسيطة، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند الذي يُصنع من ماءِ، ولب ثمرة جوز الهند الناضجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند لا يحتوي على الدهون والكولسترول، بعكس حليب أو زيت جوز الهند؛ اللّذان عادةً ما يحتويان على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون.[١][٢]

فوائد ماء جوز الهند

محتواه من العناصر الغذائية

يُعّد ماء جوز الهند غير المُنكه بالمقارنة مع العصائر الطبيعية الأخرى قليلاً بالسعرات الحراريّة والسكر، حيث يحتوي 30 مليلتراً من عصير الفاكهةِ الطبيعيّ على ضعف السعرات الحرارية الموجود في الكمية نفسها من ماء جوز الهند.[٣] كما يحتوي على المواد الغذائية الآتية:

  • مصدرٌ للبوتاسيوم والصوديوم: تختلف كمية هذين المعدنين في ماء جوز الهند حسب مدى نضج ثمرته،[٣] ويُشكل معدن الصوديوم في ماء جوز الهند نسبةَ 11% من الكمية الغذائية المُوصى بتناولها يومياً منه،[٤]، أمّا معدن البوتاسيوم فهو يُشكل نسبة كبيرة من ماء جوز الهند؛ إذ إنّه يحتوي على عشرةِ أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في أغلب المشروبات الرياضية، كما يحتوي الكوبُ الواحدُ منه على الكمية نفسها من البوتاسيوم المتوفر في موزة واحدة،[١] ويُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تدخل في العديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم نبضات القلب، وضغط الدم، وتصنيع كلٍ من البروتين، والجلايكوجين، إضافة إلى مساهمته في التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، كما أنّ له دوراً مهماً وأساسياً في تنظيم الضغط الإسموزي داخل وخارج خلايا الجسم.[٥].
  • مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: يحتوي ماء جوز الهند على هذا العنصر ولكنّ كميته قد تعتمد على نضج ثمرة جوز الهند التي يستخرج منها، حيث إنّ كوباً يُعادل 240 مليليتراً من ماء جوز الهند المستخرج من ثمرة جوز الهند الخضراء يحتوي على 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من المنغنيز،[٣][٤] الذي يُعدُّ من العناصر الأقل وجوداً في جسم الإنسان، حيث إنّه يتوفر بشكلٍ رئيسيّ في العظام، والكبد، والبنكرياس، والكلى، وهو من العناصر الغذائية الضرورية لأداء الجسم لوظائفه، فهو مُهمٌ لإنتاج العديد من الإنزيمات، ومضادات الأكسدة، كما أنّ له دوراً في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون، وفي عمل الدماغ والجهاز العصبي.[٦]
  • مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحتوي كوبٌ من ماء جوز الهند على 15% من الكمية اليومية المُوصى بها من المغنيسيوم، و6% من الكمية اليومية المُوصى بها من الكالسيوم،[٤] الذي يعدُّ من المعادن التي لها دورٌ مهمٌ في عمل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو أساسيٌ لبناء العظام، والأسنان، وبقائها قوية مع التقدم في العمر، كما يدخل في عمل الجهاز العصبي، وانقباض العضلات، وتنظيم نبضات القلب، وتخثر الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم، يدفع الجسم لسحبه من العظام؛ مما يتسبب في ضعفها وهشاشتها،[٧] أمّا المغنيسيوم فإنّه يُعد أساسياً لإنتاج الطاقة، وانقباض العضلات، وعمل الأعصاب، والمحافظة على قوة العظام، ويتم تخزينه فيها، وفي الخلايا، والأنسجة.[٨]
  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: هي مركباتٌ قد تقلّل أو تؤخّر تلف خلايا جسم الإنسان، الناتج عن دخول الجسم في حالة الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيَة: Oxidative stress)، بسبب وجود كمية كبيرة من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، حيث وجدت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2012، والتي أُجريت على فئران تعاني من الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب إعطائها كمية عالية من سكر الفركتوز، أنّ تناولها لماء جوز الهند قد خفّض الإجهاد التأكسدي لديها، وحسّن من مستويات مضادات الأكسدة الموجودة في أجسادها.[٤][٩][١٠]
  • مصدر جيّدٌ للأحماض الأمينية: مثل الألانين، والسيستئين، والسيرين، بالإضافة إلى حمض الأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine)؛ الذي يُشكل القدر الأكبر منها، والذي بدوره يحافظ على صحة القلب، ويُساعد الجسم على التقليل من الإجهاد الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الصعبة، وتُعد الأحماض الأمينية من المركبات الأساسية في عملية تصنيع البروتينات، وترميم الأنسجة التالفة في جسم الإنسان، ويحتوي ماء جوز الهند على كمية أكبر من الأحماض الأمينية مقارنةً مع الحليب البقري.[١]
  • مصدر جيّد للسيتوكينينات: (بالإنجليزية: Cytokinins)، وهي هرمونات تساعد النباتات على النمو، ويُعتقد أنَّها قد تساهم في مكافحة الشيخوخة، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكنَّ لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.[١]

فوائد ماء جوز الهند حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التقليل من الجفاف: ينتج الجفاف من فقدان سوائل الجسم في بعض الحالات المرضية؛ كالإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو التعرق المفرط، حيث يحتوي ماء جوز الهند على الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes)؛ وهي أيونات حرة، مثل؛ الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والتي تساعد على تعويض السوائل المفقودة من جسم الإنسان، وإعادة ترطيبه، كما يُعدُّ ماء جوز الهند مصدراً جيداً للكربوهيدرات، التي تتحول إلى طاقة، وتساهم في التخفيف من الجفاف.[١١]
  • التعزيز من الأداء الرياضي: يستخدمُ بعضُ الرياضيين ماء جوز الهند بعد ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنّه قد يساهم في تعويض خسارة السوائل الناتجة عنها إلا أنّه لا يُؤثر بشكل أكبر من الماء العادي، أو حتى المشروبات الرياضية.[١٢]
  • احتمالية خفض ضغط الدم: وذلك لارتفاع محتواه من الإلكتروليت بما فيها البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم، ففي دراسة أولية من جامعة الهند الغربيّة نشرت عام 2005، وأجريت على 28 شخصاً مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين تناولوا ماء جوز الهند، انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بنسبة 71%، في حين انخفض لديهم ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بنسبة تَصل إلى 29%، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية مساهمة ماء جوز الهند في خفض ضغط الدم قد يرتبط بتقليل خطر تجلط الدم في الشرايين.[٤][١٣][١٤]
ويجدر التنويه إلى أنّ شرب ماء جوز الهند من قِبل مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، كما يرتبط استهلاك ماء جوز الهند بالتفاعل مع أدوية ضغط الدم بدرجة متوسطة، حيث يمكن أن يسبب استهلاك ماء جوز الهند انخفاضاً في مستويات ضغط الدم، وبالتالي فإنّ يُنصح الحذر من استهلاكه مع أدوية ضغط الدم، مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، إضافة إلى استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[١٥]

فوائد ماء جوز الهند للمعدة

كما ذُكر سابقاً يتميّز ماء جوز الهند بمحتواه من الكربوهيدرات التي تكون على شكل سكريّاتٍ بسيطةٍ والتي تُعدّ سهلة الهضم،[٢] ولكن من جهةٍ أخرى فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في Journal of the International Society of Sports Nutrition وأُجريت على الرياضيين أنّ أولئك الذين استهلكوا ماء جوز الهند عانوا من اضطرابٍ في المعدة وانتفاخاً أكثر من غيرهم.[١٦] عام 2012

فوائد ماء جوز الهند للحامل

لا يوفر ماء جوز الهند فوائد خاصة بالحامل، كما أنّه ليست هناك دراسات تؤكد سلامة استخدامه لها، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام ماء جوز الهند.[١٥]

دراسات حول فوائد ماء جوز الهند

  • أشارت دراسة أولية من جامعة كيرالا في الهند نشرت عام 2015، وأجريت على فئرانٍ مصابة بمرض السكري، أنَّ إعطاءها لـ 4 ميليلترات من ماء جوز الهند لكل 100 غرامٍ من الوزن قد يساهم في خفض مستوى سكر الدم، واختبار السكر التراكمي الذي يعرف اختصاراً بـ HbA1c عند تناول هذه الفئران له، ويعود هذا التأثير إلى محتوى ماء جوز الهند العالي من الحمض الأميني الأرجينين.[١٧]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة بنجاب عام 2013، أجريت على الفئران المُصابة بحصاة الكلى ولوحظ أنَّ إعطاءها ماء جوز الهند مدة 7 أسابيع من الممكن أن يقلل من تراكم الحصوات في الكلى؛ وهي عبارة عن اتحاد كلٍّ من الكالسيوم، والأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، وعناصر أخرى، والتي تتبلور في البول ويؤدي تراكمها في الكلى إلى تكوين هذه الحصى، كما لوحظ انخفاض عددها في البول، وتقليل خطر ضعف وظائف الكلى، والإجهاد التأكسُدي الذي قد يحدث فيها، كما يُعتقد أنّه يمكن استخدامه لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى، لكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٨][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ شُرب السوائل بصورة عامة يُعدُّ من الأمور الهامة لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة كيرالا الهندية عام 2008، أنَّ تناول ماء جوز الهند من الثمار الناضجة أو غير الناضجة، من قِبل الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً مرتفعاً بالكولسترول مدة 45 يوماً قد يقلل من مستويات الدهون بشكل مماثل لتأثير دواء اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، حيث لوحظ أنّ مكملات ماء جوز الهند ترفع من إفراز الستيرول والأحماض الصفراء في الكبد وذلك بسبب محتواها من المواد المفيدة والنشطة حيويًا، مثل حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، والأرجنين (بالإنجليزية: L-arginin)، والعديد من المعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تمتلك كلٌ واحدة منها تأثيراً جيداً في مستويات الدهون في الدم.[١٩]
كما أظهرت دراسة أخرى من الجامعة ذاتها نشرت عام 2006 أنّ استهلاك هذه الفئران لماء جوز الهند قد يمتلك تأثيراً جيداً في مستوى الدهون حيث إنّه قلل من زيادة مستويات الكولسترول الكلي والسيئ إضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية، ورفع مستويات الكولسترول الجيد،[٢٠] لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]

القيمة الغذائية لماء جوز الهند

يوضح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من ماء جوز الهند:[٢١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 19 سعرة حرارية
الماء 94.99 ميليلتراً
البروتين 0.72 غرام
الدهون 0.2 غرام
الكربوهيدرات 3.71 غرامات
الألياف 1.1 غرام
السكر 2.61 غرام
الكالسيوم 24 مليغراماً
المغنيسيوم 25 مليغراماً
البوتاسيوم 250 مليغراماً
الصوديوم 105 مليغرامات
المنغنيز 0.142 مليغرام
الحديد 0.29 مليغرام
الزنك 0.1 مليغرام
فيتامين ج 2.4 مليغرام

للقراءة حول الفوائد العامة لثمار جوز الهند يمكنك الرجوع لمقال فوائد أكل جوز الهند.

أضرار ماء جوز الهند

درجة أمان ماء جوز الهند

يُعد شُرب ماء جوز الهند غالباً آمناً لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمانه بالنسبة للأطفال، لذا يجب الانتباه عند إعطائهم إياه.[١٥]

محاذير استخدام ماء جوز الهند

يُنصح في بعض الحالات الانتباه والحذر عند استخدام جوز الهند، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٥]

  • الحامل والمُرضع: فلا توجد معلومات كافية عن درجة أمان شرب ماء جوز الهند للمرأة الحامل أو المُرضع، ولذلك من الأفضل عدم شُربه خلال هذه الفترة.
  • العمليات الجراحية: ففد يؤدي استهلاكه إلى فقدان السيطرة على مستوى ضغط الدم أثناء العمليات الجراحية، ولذا يجب التوقف عن شُربه قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعملية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Mandy Ferreira (26-7-2016), “Seven health benefits of coconut water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Zelman, “The Truth About Coconut Water”، www.webmd.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky (3-8-2019), “What is coconut water and what’s behind the hype?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Franziska Spritzler (6-9-2016), “8 Science-Based Health Benefits of Coconut Water”، www.healthline.com, Retrieved 17-012-2019. Edited.
  5. Barbie Cervoni (17-8-2019), “The Health Benefits of Potassium”، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  6. Shereen Lehman (20-2-2019), “The Health Benefits of Manganese”، www.verywellfit.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  7. Melinda Smith, Lawrence Robinson, Jeanne Segal (6-2019), “Calcium and Bone Health”، www.helpguide.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  8. “Magnesium”, www.labtestsonline.org, 6-12-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  9. “Antioxidants”, www.medlineplus.gov, 30-1-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  10. D.Bhagya, L. Prema, and T.Rajamohan (4-2012), “Therapeutic effects of tender coconut water on oxidative stress in fructose fed insulin resistant hypertensive rats”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Issue 4, Folder 5, Page 270-276. Edited.
  11. Emmanuel Idoko (28-2-2018), “Health Benefits Of Coconut Water”، www.medtrend.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  12. “Coconut Water”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  13. T AlleyneI, S RoacheII, C Thomas and others (1-2005), “The control of hypertension by use of coconut water and mauby: two tropical food drinks.”, West Indian Medical Journal, Issue 1, Folder 54, Page 3-8. Edited.
  14. JEDHA DENING (24-8-2017), “Ways to Lower High Blood Pressure Without Relying on Drugs”، www.medshadow.org, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “COCONUT WATER”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  16. Kalman DS, Feldman S, Krieger DR, Bloomer RJ (2012), “Comparison of coconut water and a carbohydrate-electrolyte sport drink on measures of hydration and physical performance in exercise-trained men”, Journal of the International Society of Sports Nutrition, Issue 1, Folder 9, Page 1.
  17. Prabhakaran Preetha, Vishalakshiamma Devi, Thankappan Rajamohan (1-11-2015), “Mature coconut water exhibits antidiabetic and antithrombotic potential via L-arginine-nitric oxide pathway in alloxan induced diabetic rats”, Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology, Issue 6, Folder 26, Page 575-583. Edited.
  18. M Gandhi, Sugam Singla, Sanjeev Puri and others (1-2013), “Prophylactic effect of coconut water (Cocos nucifera L.) on ethylene glycol induced nephrocalcinosis in male wistar rat”, International Brazilian journal of urology, Issue 1, Folder 39, Page 108-117. Edited.
  19. Sandhya VG and T. Rajamohan (30-8-2008), “Comparative evaluation of the hypolipidemic effects of coconut water and lovastatin in rats fed fat–cholesterol enriched diet”, Food and Chemical Toxicology, Issue 12, Folder 46, Page 3586-3592. Edited.
  20. V.Sandhya, T.Rajamohan (27-9-2006), “Beneficial Effects of Coconut Water Feeding on Lipid Metabolism in Cholesterol-Fed Rats”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 9, Page 400-407. Edited.
  21. “Nuts, coconut water (liquid from coconuts)”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut water) هو السائل الصافي الموجود في ثمرةِ جوز الهند الخضراء غير الناضجة، الذي يُشكل الماء 95% من مكوناته، ويمتاز بمذاقٍ حلو، يشبه مذاق الجوز، ويحتوي على الكربوهيدرات سريعة الهضم، التي تكون على شكل سُكريّاتٍ بسيطة، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند الذي يُصنع من ماءِ، ولب ثمرة جوز الهند الناضجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء جوز الهند لا يحتوي على الدهون والكولسترول، بعكس حليب أو زيت جوز الهند؛ اللّذان عادةً ما يحتويان على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون.[١][٢]

فوائد ماء جوز الهند

محتواه من العناصر الغذائية

يُعّد ماء جوز الهند غير المُنكه بالمقارنة مع العصائر الطبيعية الأخرى قليلاً بالسعرات الحراريّة والسكر، حيث يحتوي 30 مليلتراً من عصير الفاكهةِ الطبيعيّ على ضعف السعرات الحرارية الموجود في الكمية نفسها من ماء جوز الهند.[٣] كما يحتوي على المواد الغذائية الآتية:

  • مصدرٌ للبوتاسيوم والصوديوم: تختلف كمية هذين المعدنين في ماء جوز الهند حسب مدى نضج ثمرته،[٣] ويُشكل معدن الصوديوم في ماء جوز الهند نسبةَ 11% من الكمية الغذائية المُوصى بتناولها يومياً منه،[٤]، أمّا معدن البوتاسيوم فهو يُشكل نسبة كبيرة من ماء جوز الهند؛ إذ إنّه يحتوي على عشرةِ أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في أغلب المشروبات الرياضية، كما يحتوي الكوبُ الواحدُ منه على الكمية نفسها من البوتاسيوم المتوفر في موزة واحدة،[١] ويُعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تدخل في العديد من وظائف الجسم؛ كتنظيم نبضات القلب، وضغط الدم، وتصنيع كلٍ من البروتين، والجلايكوجين، إضافة إلى مساهمته في التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، كما أنّ له دوراً مهماً وأساسياً في تنظيم الضغط الإسموزي داخل وخارج خلايا الجسم.[٥].
  • مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: يحتوي ماء جوز الهند على هذا العنصر ولكنّ كميته قد تعتمد على نضج ثمرة جوز الهند التي يستخرج منها، حيث إنّ كوباً يُعادل 240 مليليتراً من ماء جوز الهند المستخرج من ثمرة جوز الهند الخضراء يحتوي على 17% من الكمية اليومية المُوصى بها من المنغنيز،[٣][٤] الذي يُعدُّ من العناصر الأقل وجوداً في جسم الإنسان، حيث إنّه يتوفر بشكلٍ رئيسيّ في العظام، والكبد، والبنكرياس، والكلى، وهو من العناصر الغذائية الضرورية لأداء الجسم لوظائفه، فهو مُهمٌ لإنتاج العديد من الإنزيمات، ومضادات الأكسدة، كما أنّ له دوراً في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون، وفي عمل الدماغ والجهاز العصبي.[٦]
  • مصدرٌ غنيٌ بالكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحتوي كوبٌ من ماء جوز الهند على 15% من الكمية اليومية المُوصى بها من المغنيسيوم، و6% من الكمية اليومية المُوصى بها من الكالسيوم،[٤] الذي يعدُّ من المعادن التي لها دورٌ مهمٌ في عمل كل خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو أساسيٌ لبناء العظام، والأسنان، وبقائها قوية مع التقدم في العمر، كما يدخل في عمل الجهاز العصبي، وانقباض العضلات، وتنظيم نبضات القلب، وتخثر الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم، يدفع الجسم لسحبه من العظام؛ مما يتسبب في ضعفها وهشاشتها،[٧] أمّا المغنيسيوم فإنّه يُعد أساسياً لإنتاج الطاقة، وانقباض العضلات، وعمل الأعصاب، والمحافظة على قوة العظام، ويتم تخزينه فيها، وفي الخلايا، والأنسجة.[٨]
  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: هي مركباتٌ قد تقلّل أو تؤخّر تلف خلايا جسم الإنسان، الناتج عن دخول الجسم في حالة الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيَة: Oxidative stress)، بسبب وجود كمية كبيرة من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، حيث وجدت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2012، والتي أُجريت على فئران تعاني من الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب إعطائها كمية عالية من سكر الفركتوز، أنّ تناولها لماء جوز الهند قد خفّض الإجهاد التأكسدي لديها، وحسّن من مستويات مضادات الأكسدة الموجودة في أجسادها.[٤][٩][١٠]
  • مصدر جيّدٌ للأحماض الأمينية: مثل الألانين، والسيستئين، والسيرين، بالإضافة إلى حمض الأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine)؛ الذي يُشكل القدر الأكبر منها، والذي بدوره يحافظ على صحة القلب، ويُساعد الجسم على التقليل من الإجهاد الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الصعبة، وتُعد الأحماض الأمينية من المركبات الأساسية في عملية تصنيع البروتينات، وترميم الأنسجة التالفة في جسم الإنسان، ويحتوي ماء جوز الهند على كمية أكبر من الأحماض الأمينية مقارنةً مع الحليب البقري.[١]
  • مصدر جيّد للسيتوكينينات: (بالإنجليزية: Cytokinins)، وهي هرمونات تساعد النباتات على النمو، ويُعتقد أنَّها قد تساهم في مكافحة الشيخوخة، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكنَّ لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.[١]

فوائد ماء جوز الهند حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التقليل من الجفاف: ينتج الجفاف من فقدان سوائل الجسم في بعض الحالات المرضية؛ كالإصابة بالإسهال، أو التقيؤ، أو التعرق المفرط، حيث يحتوي ماء جوز الهند على الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes)؛ وهي أيونات حرة، مثل؛ الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والتي تساعد على تعويض السوائل المفقودة من جسم الإنسان، وإعادة ترطيبه، كما يُعدُّ ماء جوز الهند مصدراً جيداً للكربوهيدرات، التي تتحول إلى طاقة، وتساهم في التخفيف من الجفاف.[١١]
  • التعزيز من الأداء الرياضي: يستخدمُ بعضُ الرياضيين ماء جوز الهند بعد ممارسة التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنّه قد يساهم في تعويض خسارة السوائل الناتجة عنها إلا أنّه لا يُؤثر بشكل أكبر من الماء العادي، أو حتى المشروبات الرياضية.[١٢]
  • احتمالية خفض ضغط الدم: وذلك لارتفاع محتواه من الإلكتروليت بما فيها البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم، ففي دراسة أولية من جامعة الهند الغربيّة نشرت عام 2005، وأجريت على 28 شخصاً مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأشارت إلى أنَّ الأشخاص الذين تناولوا ماء جوز الهند، انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بنسبة 71%، في حين انخفض لديهم ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بنسبة تَصل إلى 29%، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية مساهمة ماء جوز الهند في خفض ضغط الدم قد يرتبط بتقليل خطر تجلط الدم في الشرايين.[٤][١٣][١٤]
ويجدر التنويه إلى أنّ شرب ماء جوز الهند من قِبل مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، كما يرتبط استهلاك ماء جوز الهند بالتفاعل مع أدوية ضغط الدم بدرجة متوسطة، حيث يمكن أن يسبب استهلاك ماء جوز الهند انخفاضاً في مستويات ضغط الدم، وبالتالي فإنّ يُنصح الحذر من استهلاكه مع أدوية ضغط الدم، مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، إضافة إلى استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[١٥]

فوائد ماء جوز الهند للمعدة

كما ذُكر سابقاً يتميّز ماء جوز الهند بمحتواه من الكربوهيدرات التي تكون على شكل سكريّاتٍ بسيطةٍ والتي تُعدّ سهلة الهضم،[٢] ولكن من جهةٍ أخرى فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في Journal of the International Society of Sports Nutrition وأُجريت على الرياضيين أنّ أولئك الذين استهلكوا ماء جوز الهند عانوا من اضطرابٍ في المعدة وانتفاخاً أكثر من غيرهم.[١٦] عام 2012

فوائد ماء جوز الهند للحامل

لا يوفر ماء جوز الهند فوائد خاصة بالحامل، كما أنّه ليست هناك دراسات تؤكد سلامة استخدامه لها، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام ماء جوز الهند.[١٥]

دراسات حول فوائد ماء جوز الهند

  • أشارت دراسة أولية من جامعة كيرالا في الهند نشرت عام 2015، وأجريت على فئرانٍ مصابة بمرض السكري، أنَّ إعطاءها لـ 4 ميليلترات من ماء جوز الهند لكل 100 غرامٍ من الوزن قد يساهم في خفض مستوى سكر الدم، واختبار السكر التراكمي الذي يعرف اختصاراً بـ HbA1c عند تناول هذه الفئران له، ويعود هذا التأثير إلى محتوى ماء جوز الهند العالي من الحمض الأميني الأرجينين.[١٧]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة بنجاب عام 2013، أجريت على الفئران المُصابة بحصاة الكلى ولوحظ أنَّ إعطاءها ماء جوز الهند مدة 7 أسابيع من الممكن أن يقلل من تراكم الحصوات في الكلى؛ وهي عبارة عن اتحاد كلٍّ من الكالسيوم، والأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، وعناصر أخرى، والتي تتبلور في البول ويؤدي تراكمها في الكلى إلى تكوين هذه الحصى، كما لوحظ انخفاض عددها في البول، وتقليل خطر ضعف وظائف الكلى، والإجهاد التأكسُدي الذي قد يحدث فيها، كما يُعتقد أنّه يمكن استخدامه لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى، لكن ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٨][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ شُرب السوائل بصورة عامة يُعدُّ من الأمور الهامة لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.[٤]
  • أظهرت دراسة أولية من جامعة كيرالا الهندية عام 2008، أنَّ تناول ماء جوز الهند من الثمار الناضجة أو غير الناضجة، من قِبل الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً مرتفعاً بالكولسترول مدة 45 يوماً قد يقلل من مستويات الدهون بشكل مماثل لتأثير دواء اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، حيث لوحظ أنّ مكملات ماء جوز الهند ترفع من إفراز الستيرول والأحماض الصفراء في الكبد وذلك بسبب محتواها من المواد المفيدة والنشطة حيويًا، مثل حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid)، والأرجنين (بالإنجليزية: L-arginin)، والعديد من المعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والتي تمتلك كلٌ واحدة منها تأثيراً جيداً في مستويات الدهون في الدم.[١٩]
كما أظهرت دراسة أخرى من الجامعة ذاتها نشرت عام 2006 أنّ استهلاك هذه الفئران لماء جوز الهند قد يمتلك تأثيراً جيداً في مستوى الدهون حيث إنّه قلل من زيادة مستويات الكولسترول الكلي والسيئ إضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية، ورفع مستويات الكولسترول الجيد،[٢٠] لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]

القيمة الغذائية لماء جوز الهند

يوضح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من ماء جوز الهند:[٢١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 19 سعرة حرارية
الماء 94.99 ميليلتراً
البروتين 0.72 غرام
الدهون 0.2 غرام
الكربوهيدرات 3.71 غرامات
الألياف 1.1 غرام
السكر 2.61 غرام
الكالسيوم 24 مليغراماً
المغنيسيوم 25 مليغراماً
البوتاسيوم 250 مليغراماً
الصوديوم 105 مليغرامات
المنغنيز 0.142 مليغرام
الحديد 0.29 مليغرام
الزنك 0.1 مليغرام
فيتامين ج 2.4 مليغرام

للقراءة حول الفوائد العامة لثمار جوز الهند يمكنك الرجوع لمقال فوائد أكل جوز الهند.

أضرار ماء جوز الهند

درجة أمان ماء جوز الهند

يُعد شُرب ماء جوز الهند غالباً آمناً لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمانه بالنسبة للأطفال، لذا يجب الانتباه عند إعطائهم إياه.[١٥]

محاذير استخدام ماء جوز الهند

يُنصح في بعض الحالات الانتباه والحذر عند استخدام جوز الهند، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٥]

  • الحامل والمُرضع: فلا توجد معلومات كافية عن درجة أمان شرب ماء جوز الهند للمرأة الحامل أو المُرضع، ولذلك من الأفضل عدم شُربه خلال هذه الفترة.
  • العمليات الجراحية: ففد يؤدي استهلاكه إلى فقدان السيطرة على مستوى ضغط الدم أثناء العمليات الجراحية، ولذا يجب التوقف عن شُربه قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعملية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Mandy Ferreira (26-7-2016), “Seven health benefits of coconut water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Zelman, “The Truth About Coconut Water”، www.webmd.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky (3-8-2019), “What is coconut water and what’s behind the hype?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Franziska Spritzler (6-9-2016), “8 Science-Based Health Benefits of Coconut Water”، www.healthline.com, Retrieved 17-012-2019. Edited.
  5. Barbie Cervoni (17-8-2019), “The Health Benefits of Potassium”، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  6. Shereen Lehman (20-2-2019), “The Health Benefits of Manganese”، www.verywellfit.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  7. Melinda Smith, Lawrence Robinson, Jeanne Segal (6-2019), “Calcium and Bone Health”، www.helpguide.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  8. “Magnesium”, www.labtestsonline.org, 6-12-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  9. “Antioxidants”, www.medlineplus.gov, 30-1-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  10. D.Bhagya, L. Prema, and T.Rajamohan (4-2012), “Therapeutic effects of tender coconut water on oxidative stress in fructose fed insulin resistant hypertensive rats”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Issue 4, Folder 5, Page 270-276. Edited.
  11. Emmanuel Idoko (28-2-2018), “Health Benefits Of Coconut Water”، www.medtrend.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
  12. “Coconut Water”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
  13. T AlleyneI, S RoacheII, C Thomas and others (1-2005), “The control of hypertension by use of coconut water and mauby: two tropical food drinks.”, West Indian Medical Journal, Issue 1, Folder 54, Page 3-8. Edited.
  14. JEDHA DENING (24-8-2017), “Ways to Lower High Blood Pressure Without Relying on Drugs”، www.medshadow.org, Retrieved 18-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “COCONUT WATER”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  16. Kalman DS, Feldman S, Krieger DR, Bloomer RJ (2012), “Comparison of coconut water and a carbohydrate-electrolyte sport drink on measures of hydration and physical performance in exercise-trained men”, Journal of the International Society of Sports Nutrition, Issue 1, Folder 9, Page 1.
  17. Prabhakaran Preetha, Vishalakshiamma Devi, Thankappan Rajamohan (1-11-2015), “Mature coconut water exhibits antidiabetic and antithrombotic potential via L-arginine-nitric oxide pathway in alloxan induced diabetic rats”, Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology, Issue 6, Folder 26, Page 575-583. Edited.
  18. M Gandhi, Sugam Singla, Sanjeev Puri and others (1-2013), “Prophylactic effect of coconut water (Cocos nucifera L.) on ethylene glycol induced nephrocalcinosis in male wistar rat”, International Brazilian journal of urology, Issue 1, Folder 39, Page 108-117. Edited.
  19. Sandhya VG and T. Rajamohan (30-8-2008), “Comparative evaluation of the hypolipidemic effects of coconut water and lovastatin in rats fed fat–cholesterol enriched diet”, Food and Chemical Toxicology, Issue 12, Folder 46, Page 3586-3592. Edited.
  20. V.Sandhya, T.Rajamohan (27-9-2006), “Beneficial Effects of Coconut Water Feeding on Lipid Metabolism in Cholesterol-Fed Rats”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 9, Page 400-407. Edited.
  21. “Nuts, coconut water (liquid from coconuts)”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى