زيت جوز الهند
يعتبر زيتُ جوزِ الهندِ من الزّيوت التّي تستخدم في إعداد الكثير من الخلطات الطّبيعيّة للمحافظةِ على جمالِ الوجه، فيحتوي زيتُ جوزِ الهندِ على حمضِ اللّوريك الذي يحمي الوجه من الفيروسات والجراثيم، كما يساعدُ جزيئات زيتِ جوزِ الهند على التّغلغل داخل البشرة، والأنسجة. يَنصح العديد من خبراء التّجميل باستخدام زيتِ جوز الهند في التّخلص من التّجاعيد، وحمايةِ الوجهِ من الشّيخوخة المبكرة، وخاصّة التّجاعيد التّي تظهرُ تحت العين؛ حيث إنّه يشدّ الجلد تحت العين، ويساعد على التخلّص من الاسوداد تحت العين.
فوائد زيت جوز الهند للتجاعيد
زيت جوز الهند ينعم البشرة، ويحافظ على إشراقتها، وترطيبها، ويعالج الجفافِ بها وخاصةً مع حلول فصلِ الصّيف وفقدانِ الجسم للكثير من الماء؛ فتصاب البشرة بالشّيخوخة المبكرة، وتبدأ التّجاعيد بالظّهور على الوجه، فيجدّد زيت جوز الهند الخلايا، ويزيل الشّوائب والجلدِ الميتِ من البشرة.
استخدام زيت جوز الهند للتخلص من للتجاعيد
- تحضير خلطةِ جوز الهند للوجه عن طريقِ مزجِ ملعقتين من زيتِ جوزِ الهند مع ملعقتين كبيرتين من العسل، وترك الخليط على الوجه النّظيف لمدةِ عشرين دقيقة للحصولِ على بشرةٍ نقيّةٍ، ونضرةٍ، وخاليةٍ من التّجاعيد.
- إعداد قناع زيت جوزِ الهند مع زيت اللّوز، وذلك من خلال خلط ملعقةٍ من زيت جوزِ الهندِ مع ملعقةٍ من زيتِ اللّوز وتطبيق المزيجِ على الوجه لمدة نصفِ ساعة؛ للحصول على بشرةٍ ناعمةٍ، ونضرةٍ.
- قناع زيت جوز الهند مع الصبّار، الذي يتم إعداده بخلطِ ملعقتين من زيت الصّبار، مع ملعقةٍ من زيتِ جوزِ الهند، ويتمّ وضعه على الوجه، وتركه لمدةِ عشرِ دقائق، ومن ثم غسل الوجه بماءٍ فاتر، والمداومةُ على استخدام هذا المزيج ثلاث مراتٍ أسبوعياً لملاحظةِ الفرق، والتّخلص من التّجاعيد.
- استخدام زيت جوزِ الهند وحدهِ بتدليك أماكن تواجد التّجاعيد بلطفٍ لمدة عشر دقائق قبل النّوم، وترك الزّيت على الوجه للصباح، وذلك للحصول على بشرةٍ نقيّةٍ، ونضرةٍ، وخاليةٍ من التّجاعيد.
- استخدم زيت جوز الهند في إزالة المكياج للحصول على بشرةٍ نقيّةٍ، وخاليةٍ من الشّوائب، وحمايةِ البشرةِ من ظهور التّجاعيد، ويستخدم بإضافةِ زيتِ جوزِ الهندِ للقليل من الماء السّاخن، ومسحُ الوجهِ بالماءِ باستخدامِ قطنة، وفرك الوجه جيداً، ومن ثم غسله بماءٍ فاتر، وتجفيفه،
ويُستخدم زيت جوز الهند أيضاً بإضافته إلى ماء الاستحمام للحصول على بشرةٍ خاليةٍ من البكتيريا، وللتّخلص من جفاف البشرة، وخاصّةً عند منطقةِ الأكواع، وكعبي القدمين.