'); }
الحليب
من أهمّ الأغذية التي يجب إدراجها ضمن النّظام الغذائيّ اليوميّ، وذلك لأنّ الحليب غنيّ بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة، والفيتامينات، والأملاح، والمعادن الضّروريّة لبناء الجسم وتقويته، وكذلك الأمر بالنّسبة لمشتقّات الحليب فهي لا تقلّ أهميّةً عن الحليب نفسه، وخاصّةً الزّبدة، فالزّبدة تقدّم الكثير من الفوائد لجسم الإنسان، وللزّبدة أنواع منها زبدة الماعز، وهي أكثر الأنواع المفضّلة لدى الكثيرين، كما أنّها أكثر أنواع الزّبدة فائدةً، وفي مقالنا هذا سنسلّط الضّوء على أبرز الفوائد التي تقدّمها زبدة الماعز للإنسان.
زبدة الماعز
هي عبارة عن تلك المادّة الدّهنيّة التي توجد في الحليب، ويتمّ إنتاج الزّبدة من خلال القيام بخضّ الّلبن المختمر أو القشطة المختمرة، ووضعه في أوعية خاصّة أثناء القيام بالخضّ، وبعد الانتهاء من الخضّ تعصر الزّبدة لتخليصها من الماء المتبقّي فيها ولإكسابها شكلاً متماسكاً، ولتصبح أكثر ليونةً، ثمّ تملّح حتّى يصبح طعمها مقبولاً ومستساغاً، وتتكوّن الزّبدة من الدّهون بنسبة 78%، أمّا باقي مكوّناتها فهي البروتينات، والقليل من الأملاح المعدنيّة، ونسبة ضئيلة من الماء.
'); }
فوائد زبدة الماعز
وكثيراً ما تستخدم الزّبدة في تحضير الأكلات المختلفة، وذلك لما تقدّمه من فوائد كبيرة، ومن تلك الفوائد ما يلي:
- تليّن المعدة وتعالج الإمساك.
- تحسّن صحّة الجلد وتجعله أكثر مرونةً وطراوةً.
- تحمي الأعصاب من آثار الحوامض، كما تقي الجسم من الإصابة بأمراض الأعصاب، مثل: الزّهايمر، والباركنسون، وغيرها.
- تذيب بعض أنواع الفيتامينات بسبب احتوائها على الدّهون المفيدة، فهذه الفيتامينات لا تذوب إلّا في الدّهون المفيدة الموجودة في الزّبدة، وذلك كي يتمكّن الجسم من امتصاصها والاستفادة منها.
- تحتوي الزّبدة على عدّة فيتامينات مهمّة للجسم، مثل فيتامينات “أ”، “ب”، “هـ”، وغيرها.
- تزوّد الجسم بالأملاح الضّروريّة، كالمغنيسيوم، والفسفور والكالسيوم، والتي تدخل في بناء العظام، بالإضافة إلى الصّوديوم.
- تقوّي الأعصاب وتعزّز من عمل المخّ، كما تزيد من قدرته على التّفكير والإبداع.
- تحتوي على الكولسترول المفيد الذي يدخل في تركيب جميع الخلايا، وإنتاج الهرمونات الجنسيّة، كما أنّه ضروريّ لإنتاج فيتامين “د” الضّروريّ للعظام، ويدخل هذا الكولسترول في تكوين عصارة الصّفراء الضروريّة لهضم الدّهون، ولتحفيز حركة الأمعاء وبالتّالي تسهيل عمليّة الهضم.
- تعمل على تحسين الصحّة النّفسيّة وتحسين المزاج، لأنّها تبرّد الكبد وتحمي أعصابه.
ملاحظة:
لا بد من التّنويه إلى ضرورة عدم الإكثار من تناول الزّبدة فهي تعمل على زيادة الوزن، كما أنّها تحتوي على نسبة ضئيلة من الدّهون الثلّاثيّة الضّارّة التي تسبّب الكثير من الأمراض للقلب والشّرايين.