محتويات
'); }
دراسات علميّة حول فوائد المر للقولون
فيما يأتي ذكرٌ نتائج بعض الدراسات حول فوائد المر للقولون:
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران التي تُعاني من التهاب القولون التقرّحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis) ونُشرت في مجلّة Experimental and Therapeutic Medicine عام 2016، إلى أنّ المر يمتلك القدرة على تنظيم مستويات مؤشرات الالتهاب، وتقليل الإجهاد التأكسديّ، إضافةً إلى تحسين النشاط المُضاد للأكسدة داخل الجسم، ممّا يساعد على التخفيف من التهاب القولون التقرّحي.[١]
- أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Journal of Food Processing and Preservation عام 2016 إلى أنّه يمكن للمر أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والسيطرة عليه وبخاصة عند إضافته لبعض الأغذية والوجبات كالحليب واللبن وغيرها، حيث وُجِد أنّه يمتلك نشاطاً قويّاً مُضاد للأكسدة تجاه الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، ويرتفع محتواه من بعض الكيميائيات النباتية، مثل: الفلافونويدات، والتربينويدات، والبروتينات.[٢]
- أشارت دراسة أولية أجريت على فئران تُعاني من التهابات في الأمعاء ونُشرت في مجلّة Planta medica عام 2015، إلى أنّ المُستخلص الإيثانوليّ للمرّ قلّل من حركة الأمعاء، ومن توتر العضلة أو من الانقباض السلبيّ لها؛ وذلك لامتلاكه تأثيراً مُضاداً للتشنُّجات (بالإنجليزية: Antispasmodic)، ممّا قد يجعله مفيداً للتخفيف من الأعراض المُصاحبة لمتلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome).[٣]
'); }
فوائد المر العامة
يُعدُّ المرّ مصدراً غنيّاً بمُضادات الأكسدة القويّة؛ وهي مركّبات تمتلك القدرة على التخفيف من الضرر التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative damage) الناتج عن الجذور الحرّة، والذي يتسبّب بالتقدُّم بالسن والإصابة ببعض الأمراض، كما يمكن لمُستحلب المر، والذي يُعدّ أحد مُضادات الأكسدة القويّة أن يُقلّل من خطر الإصابة بضرر الكبد التأكسدي أو السُميّة المناعيّة (بالإنجليزيّة: Immunotoxicity)، وذلك من خلال التقليل من عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وتحسين آليات الدفاع المناعيّة والمُضادة للأكسدة في الجسم وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة مخبرية نشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2010.[٤][٥][٦]
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد المر وأضراره.
أضرار المر
درجة أمان المر
يُعدّ تناول المر بكميات قليلة آمناً لدى مُعظم الناس، ولكنّه قد يُسبّب الإسهال عند البعض، بينما يمكن لتناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه أن يكون غير آمن؛ حيث يمكن لتناول كميّةٍ تفوق الـ 2-4 غرامات أن تسبّب تغيُّرات في نبضات القلب ومشاكل في الكلى، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول المر يُعدّ غير آمن لدى النساء الحوامل، ولذلك يجب تجنّب تناوله خلال فترة الحمل؛ حيث إنّه يمكن أن يُحفّز انقباضات الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، أمّا بالنسبة للنساء المُرضعات فإنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استخدامه خلال فترة الرضاعة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله.[٧]
محاذير استخدام المر
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استخدام المر:[٨]
- مرضى السكري: يمكن لتناول المر أن يخفض مستويات سكر الدم، ممّا قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في هذه المستويات عند تناوله مع أدوية السكري، ولذلك يجب مراقبة مستويات سكر الدم بشكلٍ مستمر في حال تناولهما معاً.
- المصابون بالحمّى: يمكن لتناول المر أن يزيد من تفاقم حالة الحمّى، ولذلك يُنصح باستخدامه بحذر.
- المصابون بمشاكل القلب: يمكن لتناول كميات كبيرة من المر أن يؤثر في معدّل نبضات القلب، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله في هذه الحالة.
- الخاضعون لعمليّة جراحيّة: يمكن للمر أن يؤثر في مستويات جلوكوز الدم، ممّا قد يتداخل مع القدرة على السيطرة على مستوياته أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يجب التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
- المصابون بالالتهاب المزمن: أو ما يُدعى (بالإنجليزيّة: Systemic inflammation) الناتج عن السيتوكينات المحرضة على الالتهابات، حيث يمكن للمر أن يزيد من سوء هذه الحالة، ولذلك يُنصح باستخدامه بحذر.
- المصابون بنزيف الرحم: يمكن للمر أن يُحفّز حدوث النزيف الرحميّ، ممّا قد يزيد من سوء هذه الحالة، ولذلك يُنصح باستخدامه بحذر.
لمحة عامة حول المر
يُعدُّ المرُّ (بالإنجليزيّة: Myrrh) صمغاً طبيعيّاً زيتيّاً مُرّ المذاق، ذا رائحةٍ عطريّةٍ لطيفة، ولونٍ أصفر مائلٍ إلى البنيّ المُحمرّ، وهو يُستخرج من الأشجار الصغيرة الشوكيّة والمُزهرة التي تنتمي إلى جنس البلسان (باللاتينيّة: Commiphora) من فصيلة الأشجار البخوريّة (الاسم العلميّ: Burseraceae)، وهناك صنفان رئيسيّان للمر؛ وهما الـ Herabol، والـ Bisabol؛ حيث يُستخرج مر الصنف الأول من شجرة العَصرة (الاسم العلميّ: Commiphora myrrha) التي تنمو في الصومال، وإثيوبيا، والمنطقة العربية، بينما يُستخرج مر الصنف الثاني من نبات (الاسم العلميّ: Commiphora erythraea) الذي يمتلك مظهراً مُشابهاً للفصيلة العربيّة.[٩]
المراجع
- ↑ Amal Fatani, Fatima Alrojayee, Salim Al-Rejaie, and others (8-2016), “Myrrh attenuates oxidative and inflammatory processes in acetic acid-induced ulcerative colitis”, Medicine, Issue 2, Folder 12, Page 730-738. Edited.
- ↑ G.M. Hamad, T.H. Taha, A. Alshehri, and others (9-8-2016), “Myrrh as a Functional Food with Therapeutic Properties Against Colon Cancer in Traditional Meals”, Journal of Food Processing and Preservation, Issue 1, Folder 41. Edited.
- ↑ Cica Vissiennon, Karl-Heinz Goos, Ole Goos, and others (2015), “Antispasmodic Effects of Myrrh due to Calcium Antagonistic Effects in Inflamed Rat Small Intestinal Preparations”, Planta medica, Issue 2, Folder 81, Page 116-122. Edited.
- ↑ Khaled Ashrya, Yasser El-Sayed, Rania Khamiss And Others (1-2010), “Oxidative stress and immunotoxic effects of lead and their amelioration with myrrh (Commiphora molmol) emulsion”, Food and Chemical Toxicology, Issue 1, Folder 48, Page 236-241. Edited.
- ↑ Marsha McCulloch (4-1-2019), “11 Surprising Benefits and Uses of Myrrh Oil”، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (21-5-2018), “Health benefits and risks of myrrh”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ “MYRRH”, www.webmd.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ↑ “Myrrh”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ↑ Amy Tikkanen, “Myrrh”، www.britannica.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.