جديد فوائد الماء للقولون

'); }

فوائد الماء للقولون

يُعدّ شُرب الماء من أسهل الطرق المُتّبعة وأكثرها أماناً لتنظيف القولون بشكلٍ طبيعي، ويمتلك الماء العديد من الأدوار المُهمة في جسم الإنسان، ومنها ترطيب البراز وإعطائه حجماً لتسهيل مروره عبر القولون،[١] وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ قلة شُرب الماء تؤدي إلى الجفاف لدى الصغار وكبار السن، الذي يُعدّ أحد الأسباب الأكثر شيوعاً المؤدية للإصابة بالإمساك المُزمن، إذ ينتقل الطعام المُتناول من المعدة إلى الأمعاء الغليظة، التي تمتص الماء من فضلات الطعام غي حال عدم توفر كمية كافية من الماء، الأمر الذي يُخلّف برازاً صلباً، يُصعب تمريرهُ عبر الأمعاء.[٢]

ويُوصى بمثل هذه الحالات بزيادة شرب الماء كجزءٍ من خطة علاج الإمساك، وقد دعمت بعض الأدلة هذه الخطوة، إذ إنّ زيادة ترطيب الجسم تُساهم في التخفيف من الإمساك، وذلك لأنَّ الماء يساعد على هضم الألياف الذائبة في الماء في الأمعاء الغليظة، وبالتالي المساهمة في تكوين بُرازاً ليّن القوام يسهل تمريره، ومن الجدير بالذكر أنَّه من الممكن للمياه المعدنية أيضاً أن تفيد الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك.[٣][٤]

'); }

الفوائد العامة للماء

من المعروف أنَّ الماء يروي العطش، وينظّم درجة حرارة جسم الإنسان، كما يساهم في المحافظة على رطوبة الأنسجة في الجسم، من خلال الاحتفاظ بمستويات الرطوبة المُثلى في الدماغ، والعظام، والدم، والمناطق الحساسة في الجسم،[٤] بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، إذ يدخل في تكوين السائل اللمفي (بالإنجليزية: Lymph) وهو سائلٌ شفاف يميل لونه إلى الأصفر، ويُعدُّ جُزءاً من الجهاز المناعة،[٥] بالإضافة إلى أنَّه يمدّ العضلات بالطاقة، إذ إنّ الخلايا التي لا تحافظ على توازن السوائل بداخلها تنكمش وتنقبض، ممّا يؤدي إلى إرهاق العضلة.[٦]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.

حاجة الجسم من الماء

كما ذُكر سابقاً فإنّه نظراً إلى عدم قدرة الجسم على تخزين الماء، فإنَّه يجب زيادة المدخول اليومي من الماء لتعويض ما تمّ فقده من خلال الرئتين، والجلد، والبول، والبراز، إذ تعتمد الزيادة على عددٍ من العوامل التي تختلف من فردٍ لآخر، ومنها: حجم الجسم، وعمليات الأيض داخل الجسم، والطعام المُتناول، ومستوى النشاط البدني، بالإضافة إلى طبيعة الطقس،[٧] وتمثل النقاط الآتية القاعدة العامة التي يمكن اتباعها لمعرفة حاجة الجسم من الماء يومياً، اعتماداً على العمر والجنس:[٨]

  • الأطفال الرُضع: 0.7 إلى 0.8 لتر من السوائل، سواءٌ من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
  • الأطفال حتّى عمر السنة: 4 أكواب تقريباً من السوائل.
  • المُراهقون: 6 إلى 8 أكواب من السوائل.
  • الرجال: ما يُقارب 10 أكوابٍ من السوائل.
  • النساء: ما يُقارب 8 أكواب من السوائل .
  • المُرضعات والحوامل: ما يُقارب 9 أكواب من السوائل.

ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من حالاتٍ طبية معينة قد يحتاجون لشُرب ما يقلّ عن 8 أكوابٍ من الماء يومياً، بينما البعض الآخر قد يحتاجون لاستهلاك ما يزيد عن ذلك.[٢]

المراجع

  1. Jennifer Huizen (20-11-2018), “Natural colon cleanses: Everything you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Minesh Khatri (25-1-2020), “How Drinking Fluids Can Help You Manage Constipation”، www.webmd.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  3. Joe Leech (30-6-2020), “7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water”، www.healthline.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Jen Laskey (16-2-2015), “The Health Benefits of Water”، www.everydayhealth.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  5. Mary Gavin (6-2018), “Why Drinking Water Is the Way to Go”، www.kidshealth.org, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  6. Kathleen Zelman (8-5-2008), “6 Reasons to Drink Water”، www.webmd.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  7. “Water – a vital nutrient”, www.betterhealth.vic.gov,11-2019، Retrieved 6-7-2020. Edited.
  8. “Drinking water and your health”, www.healthdirect.gov,5-2019، Retrieved 6-7-2020. Edited.
Exit mobile version