فوائد الأعشاب

فوائد الكركم والزنجبيل

فوائد الكركم والزنجبيل

ما فوائد الكركم والزنجبيل

نذكر فيما يأتي بعض الدراسات إلى فوائد استهلاك الكركم والزنجبيل:

  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Life Science Journal عام 2013 إلى أنّ خليط الكركم والزنجبيل يساهم في التقليل من مستويات السكر والدهون في الدم، كما لوحظَ أنّ للخليط خصائص مُضادّةٌ للأكسدة، إلّا أنّ الحاجة إلى المزيد من الدراسات ما زالت قائمةً لتحديد فعالية خليط الكركم والزنجبيل كمُضادٍ للأكسدة، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنّ خليط الزنجبيل والكركم قد يساهم في حماية الخلايا من حالةٍ تُسمّى الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) الناتج عن مرض السكري.[١]
  • وفقاً لإحدى المراجعات التي نُشرت في مجلّة International Journal of Applied Engineering Research عام 2020 فقد لوحظ أنّ مُستخلص الكركم يساهم في التقليل من الآلام المُرافقة لبداية الطمث، وغالباً ما يتم استهلاك مُستخلص الكركم مع التمر الهندي والزنجبيل.[٢]

ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استهلاك الكركم والزنجبيل بعدّة أشكال، حيث يُمكن تناولهما طازجين، أو بعد التجفيف، أو بعد الطحن، ويُمكن إضافة كليهما إلى العديد من الأطباق، كما أنّهما يتوفّران على شكل مكمّلاتٍ غذائية.[٣]

القيمة الغذائية للكركم والزنجبيل

القيمة الغذائية للكركم

في الجدول الآتي توضيحٌ للعناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكركم المطحون:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 12.85 مليلتراً
السعرات الحرارية 312 سعرة حرارية
البروتين 9.68 غرامات
الدهون الكليّة 3.25 غرامات
الكربوهيدرات 67.14 غراماً
الألياف الغذائية 22.7 غراماً
الكالسيوم 168 مليغراماً
الحديد 55 مليغراماً
المغنيسيوم 208 مليغرامات
الفسفور 299 مليغراماً
البوتاسيوم 2080 مليغراماً
الصوديوم 27 مليغراماً
الزنك 4.5 مليغرامات
النحاس 1.3 مليغرام
المنغنيز 19.8 مليغراماً
السيلينيوم 6.2 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.7 مليغرام
فيتامين ب1 0.058 مليغرام
فيتامين ب2 0.15 مليغرام
فيتامين ب3 1.35 مليغرام
فيتامين ب5 0.542 مليغرام
فيتامين ب6 0.107 مليغرام
الفولات 20 ميكروغراماً
الكولين 49.2 مليغراماً
فيتامين هـ 4.43 مليغرامات
فيتامين ك 13.4 ميكروغراماً

القيمة الغذائية للزنجبيل

في الجدول الآتي توضيحٌ للعناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزنجبيل النيّئ:[٥]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 78.89 مليلتراً
السعرات الحرارية 80 سعرة حرارية
البروتين 1.82 غرام
الدهون الكليّة 0.75 غرام
الكربوهيدرات 17.77 غراماً
الألياف الغذائية 2 غرام
السكريّات 1.7 غرام
الكالسيوم 16 مليغراماً
الحديد 0.6 مليغرام
المغنيسيوم 43 مليغراماً
الفسفور 34 مليغراماً
البوتاسيوم 415 مليغراماً
الصوديوم 13 مليغراماً
الزنك 0.34 مليغرام
النحاس 0.226 مليغرام
المنغنيز 0.229 مليغرام
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 5 مليغرامات
فيتامين ب1 0.025 مليغرام
فيتامين ب2 0.034 مليغرام
فيتامين ب3 0.75 مليغرام
فيتامين ب5 0.203 مليغرام
فيتامين ب6 0.16 مليغرام
الفولات 11 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.26 مليغرام
فيتامين ك 0.1 ميكروغرام

الفوائد العامة للكركم والزنجبيل

الفوائد العامة للكركم

يُعدّ الكركم من التوابل الغنيّة بمُضادات الأكسدة، وهي من المركّبات التي تساعد على التقليل من التلف الناجم عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)؛ وهي مركّباتٌ سريعة التفاعل تُنتج بواسطة الجسم، والبيئة المُحيطة بسبب عدّة عوامل خارجية؛ مثل: التدخين والمواد الكيميائية الصناعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجذور الحرة تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل: السرطان، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، ومرض ألزهايمر،[٦] وللكركم خصائصٌ مُضادةٌ للالتهابات أيضاً؛ إذ إنّه يساهم في تثبيط بعض المركّبات التي تلعب دوراً مهمّاً في حدوث الالتهابات.[٧]

وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الكركم يُمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الكركم.

الفوائد العامة للزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات؛ مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ج، إضافةً إلى بعض المعادن؛ مثل: الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والفسفور،[٨] كما أنّ للزنجبيل خصائص مُضادة للأكسدة، حيث إنّه يُعدّ من المنتجات الطبيعية الأكثر احتواءً عليها، الأمر الذي يساهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي.[٩]

وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يُمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل.

أضرار الكركم والزنجبيل

أضرار الكركم

درجة أمان الكركم

يُعدّ الكركم غالباً آمناً عند تناوله عبر الفم على المدى القصير، وفي الغالب لا يُسبّب تناول الكركم أعراضاً جانبية، إلّا أنّ البعض قد يشعر بالدوخة، أو الغثيان، أو اضطراب المعدة، أو الإسهال، وتترافق هذه الأعراض مع تناول الكركم بكمياتٍ كبيرة.[١٠]

وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فإنّ الكركم يُعدّ غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الطبيعية التي تُضاف عادةً إلى الطعام، أمّا الكميات الكبيرة منه -كالموجودة في المستخلصات- فإنّها تُعدّ غالباً غير آمنة خلال فترات الحمل، وكما أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ خلال فترة الرضاعة الطبيعية.[١٠]

محاذير استخدام الكركم

يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة الحذر والانتباه عند استهلاك الكركم، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١١][١٢]

  • الذين يعانون من مشاكل في المرارة: يُمكن للكركم أن يزيد من سوء مشاكل المرارة، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يثعانون من حصواتٍ في المرارة، أو انسداد القناة الصفراء بتجنُّب استخدام الكركم.
  • اضطرابات النزيف: يُمكن للكركم أن يُبطئ من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث النزيف والتكدُّم لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: يحتوي الكركم على مادة الكركومين (بالإنجليزيّة: Curcumin) التي قد تُسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستوى السكر بعناية عند تناولهم للكركم.
  • الذين يعانون من الارتداد المعدي المريئي: (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease)، فقد يؤدي تناول الكركم إلى اضطراباتٍ في المعدة، ممّا قد يزيد من سوء الأعراض المُرافقة للارتداد المعدي المريئي.
  • المصابون بأمراض حساسة للهرمونات: مثل: سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيضين، أو الانتباذ البطاني الرحمي بالإنجليزيّة: Endometriosis)، أو الأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)، فقد يؤدي تناول الكركم إلى زيادة سوء حالة الأشخاص المُصابين بأيٍّ من الأمراض الحساسة للهرمونات.
  • الذين يعانون من ضعف الخصوبة: قد يؤدي تناول الكركم الي التقليل من مستويات التستوستيرون، وإبطاء حركة الحيوانات المنوية، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يرغبون بالإنجاب بتجنُّب تناول الكركم بكمياتٍ كبيرة.
  • الذين يعانون من نقص الحديد: يُمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الكركم أن يُقلّل من امتصاص الحديد، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من نقص الحديد الحذر عند استخدام الكركم.
  • الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد يُبطئ الكركم من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة النزيف أثناء العملية وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن استخدام الكركم قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد.

التداخلات الدوائية مع الكركم

فيما يأتي ذكرٌ للأدوية التي يتداخل معها الكركم:[١٣]

  • الأدوية التي تتغيّر في الكبد؛ مثل: حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium channel blockers)، وأدوية العلاج الكيميائي، ومُضادات الفطريات، وغيرها.
  • أدوية السكري.
  • مُضادات التخثُّر.
  • السولفاسالازين (بالإنجليزيّة: Sulfasalazine)؛ وهو دواءٌ لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus)؛ وهو أحد أنواع مُثبطات المناعة، وغالباً ما يُستخدم بعد زراعة الأعضاء.
  • التالينولول (بالإنجليزيّة: Talinolol).
  • الدوسيتاكسيل (بالإنجليزيّة: Docetaxel).
  • الإستروجينات (بالإنجليزيّة: Estrogens).
  • الأدوية التي تنتقل عبر مضخات الخلايا؛ مثل: أدوية العلاج الكيميائي، ومُضادات الفطريات، وغيرها.
  • النورفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Norfloxacin).
  • الباكليتاكسيل (بالإنجليزيّة: Paclitaxel).

أضرار الزنجبيل

درجة أمان الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل غالباً آمناً عند تناوله بالكميات المُتعارف عليها، وقد يُسبّب تناوله عدّةً من الأعراض الجانبية؛ مثل: حرقة المعدة، والإسهال، والتجشؤ، وألمٍ في المعدة.[١٤]

أمّا فيما يخصّ الحامل فإنّه من المُحتمل أمان تناول الزنجبيل، ولكن هناك بعض القلق من أنّ تناول الزنجبيل قد يؤثر سلباً في صحّة الجنين، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب المُختصّ قبل تناول الزنجبيل خلال فترة الحمل، أمّا بالنسبة للمُرضع فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناول الزنجبيل، ولذلك يُنصح بتجنُّبه، ومن المُحتمل أمان تناول الزنجبيل من قِبَل الفتيات المُراهقات لمدّة 4 أيامٍ كحدٍّ أقصى قبل بدء الدورة الشهرية لديهنّ.[١٤]

محاذير استخدام الزنجبيل

ينبغي الحذر عند استهلاك الزنجبيل في بعض الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٥]

  • الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن للزنجبيل أن يزيد من خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرضى السكري: يُمكن للزنجبيل أن يزيد من مستويات الإنسولين في الدم أو يُقلّل من مستويات السكر فيه، ولذلك يُنصح مرضى السكري باستشارة الطبيب المُختصّ.
  • مرضى القلب: يُمكن لتناول الزنجبيل بكمياتٍ كبيرةٍ أن يزيد من سوء حالة الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب.

التداخلات الدوائية مع الزنجبيل

فيما يأتي ذكرٌ للأدوية التي يتداخل معها الزنجبيل:[١٦]

  • النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine)؛ وهو من أنواع حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • مُميّعات الدم أو مُضادات التخثُّر.
  • الفينوبروكومون (بالإنجليزيّة: Phenprocoumon).
  • الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)؛ وهو دواءٌ مُميّعٌ للدم.
  • السيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)؛ وهو دواءٌ مُثبّطٌ للمناعة.
  • أدوية السكري.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الميترونيدازول (بالإنجليزيّة: Metronidazole).

المراجع

  1. Hala Khattab, Nadia Al-Amoudi, and Al-Anood Al-Faleh (2013), “Effect of Ginger, Curcumin and Their Mixture on Blood Glucose and Lipids in Diabetic Rats “, Life Science Journal, Issue 4, Folder 10, Page 428-442. Edited.
  2. Siti Rahman, Gilar Hardi, Muhammad Maras, and others (2020), “Influence of Curcumin and Ginger in Primary Dysmenorrhea: A Review “, International Journal of Applied Engineering Research, Issue 7, Folder 15, Page 634-638. Edited.
  3. Rachael Link (19-9-2019), “Can Ginger and Turmeric Help Fight Pain and Sickness?”، www.healthline.com, Retrieved 16-2-2021. Edited.
  4. “Spices, turmeric, ground”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 16-2-2021. Edited.
  5. “Ginger root, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 17-2-2021. Edited.
  6. Lauren Bedosky (16-9-2019), “12 Scientific Health Benefits of Turmeric and Curcumin”، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  7. Kris Gunnars (13-7-2018), “10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin”، www.healthline.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  8. Rena Goldman (12-7-2019), “A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  9. Liji Thomas (27-2-2019), “Ginger: Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  10. ^ أ ب “TURMERIC”, www.webmd.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  11. “Turmeric”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 18-2-2021. Edited.
  12. “Turmeric”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  13. “TURMERIC”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  14. ^ أ ب “GINGER”, www.webmd.com, Retrieved 18-2-2021. Edited.
  15. “Ginger”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  16. “GINGER”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 28-2-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى