محتويات
فوائد الفاصولياء الحمراء
المكونات الغذائية للفاصولياء الحمراء
- مصدر غني بالمعادن: إذ تحتوي الفاصولياء الحمراء على نِسبٍ مُتفاوتة من المعادن، حيث تحتوي 100 غرامٍ منها على ما يُقارب 14% من الكميّة المُوصى بتناولها من الفسفور، و22% من الكميّة الموصى بتناولها من المنغنيز؛ وهو عنصرٌ مهمٌّ في تنظيم عمل الجهاز العصبي والمحافظة على صحة الدماغ والعظام، كما تُغطي هذه الكميّة من الفاصولياء الحمراء نسبة جيّدة من الكميّة الموصى بتناولها من بعض المعادن الأخرى؛ مثل 11% من النحاس، و12% من كلٍّ من البوتاسيوم والحديد، و10% من المغنيسيوم.[١]
- مصدر غني بالفيتامينات: حيثُ تحتوي الفاصولياء الحمراء على كلٍّ من الفولات والذي يُعرف أيضاً بحمض الفوليك أو فيتامين ب9 وهو من العناصر المهمة خلال فترة الحمل، كما تحتوي على فيتامين ك من نوع فايلوكوينون (بالانجليزيّة: Phylloquinone) بنسبة جيّدة؛ إذ إنّ رُبع كوبٍ منها يُغطي ما يُقارب 3% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ك الذي يُعدّ عنصراً مهماً في عملية تجلط الدم.[٢][٣]
- مصدر غني بالألياف الغذائية: تُقدم الألياف الموجودة في الفاصولياء الحمراء العديد من الفوائد الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كميّة ربع كوب منها تُغطّي ما يُقارب 13% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف،[٣] حيثُ تحتوي الفاصولياء الحمراء على نوع من الألياف يُسمّى النشا المُقاوم (بالإنجليزيّة: Resistant Starch) والذي قد يُساهم في تنظيم الوزن، كما أنّها تحتوي أيضاً على الألياف غير القابلة للذوبان والتي تُعرف بألفا-غلاكتوسيداز (بالانجليزيّة: Alpha-galactosides)، ويتميز كلٌّ من النشا المُقاوم والألفا-غلاكتوسيداز بكونهما من المواد التي تتغذى عليها البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يمُرّ هذين النوعين من الألياف عبر الجهاز الهضمي وصولاً إلى القولون حيثُ تتخمّر هذه الألياف بوساطة البكتيريا المفيدة، وينتج عن عملية التخمّر هذه بعض الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (بالانجليزيّة: Short-chain fatty acid) مثل بُوتيرات (بالانجليزيّة: Butyrate)، وأسيتات (بالانجليزيّة: Acetate)، وبروبيونات (بالانجليزيّة: Propionate) والتي تُساهم في المحافظة على صحة القولون، وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.[٢]
- مصدر غني بالمركبات الكيميائية النباتية: (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، حيث تحتوي الفاصولياء الحمراء على أنواع متعددة من المركبات الكيميائية النباتية؛ كالفلافونيد (بالانجليزيّة: Flavonoid)، والبوليفينول (بالانجليزيّة: Polyphenol)، ومضادات الأكسدة والتي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتنكس العصبيّ (بالانجليزيّة: Neurodegenerative) وبعض أنواع السرطانات.[٤]
دراسات علمية حول فوائد الفاصولياء الحمراء
- أشارت دراسة أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة International Journal of Science Inventions Today عام 2013 إلى أنّ مُستخلصات أوراق الفاصولياء الحمراء تمتلك خصائص خافضة لسكر الدم، وقد تُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما أنّها قد تُساعد على تحسين حالة المُصابين بمرض السكري.[٥]
- أظهرت دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Protein and peptide letters عام 2011 أنّ بعض المركبات الببتيدية الموجودة في الفاصولياء الحمراء المجففة قد تُساعد على تثبيط نمو بعض أنواع الفطريات، مثل: Fusarium oxysporum، وMycosphaerella arachidis.[٦]
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2014 إلى أنّ الفاصولياء الحمراء تحتوي على العديد من المُركبات الفينوليّة التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، مثل مُركبات الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin)، وProanthocyanidins.[٧]
القيمة الغذائيّة للفاصولياء الحمراء
يبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الفاصولياء الحمراء المطبوخة دون إضافة زيوت أو دهون:[٨]
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 66.56 غراماً |
السعرات الحراريّة | 126 سعرةٍ حرارية |
البروتين | 8.62 غرامات |
الدهون | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 22.67 غراماً |
الألياف | 7.4 غرامات |
السكريات | 0.32 غرام |
الكالسيوم | 28 مليغراماً |
الحديد | 2.92 مليغرام |
المغنيسيوم | 45 مليغراماً |
الفسفور | 141 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغراماً |
الصوديوم | 220 مليغراماً |
الزنك | 1.06 مليغرام |
النحاس | 0.241 مليغرام |
السيلينيوم | 1.2 ميكروغرام |
فيتامين ج | 1.2 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.159 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.058 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.575 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.119 مليغرام |
الفولات | 129 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.03 مليغرام |
فيتامين ك | 8.4 ميكروغرامات |
أضرار الفاصولياء الحمراء
درجة أمان الفاصولياء الحمراء
يُعدُّ تناول الفاصولياء الحمراء المنقوعة والمطبوخة آمناً ومُغذيّاً، إلّا أنّ الفاصولياء الحمراء النيئة أو غير المطبوخة بشكلٍ كاف تُعدّ سامّة؛ وذلك لاحتوائها على كمياتٍ من البروتين السام الذي يُعرف باسم Phytohaemagglutinin، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد في أغلب أنواع الفاصولياء، إلّا أنّه يوجد بكثرة في الفاصولياء الحمراء، وتتمثل أعراض السميّة بالإسهال، والتقيؤ، وقد تتطلب بعض الحالات الدخول إلى المستشفى، وللتخلص من هذا البروتين السام يجب نقع الفاصولياء الحمراء وطبخها بشكلٍ جيّد حتى تُصبح آمنةً للاستهلاك.[٢]
محاذير استخدام الفاصولياء الحمراء
على الرغم من الفوائد العديدة للفاصولياء الحمراء إلّا أنّها قد تُسبب عِدّة آثارٍ جانبية في بعض الحالات، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:
- الحساسية: فعلى الرغم من أنّ الإصابة بحساسية الفاصولياء الحمراء تُعدُّ أمراً نادراً، إلّا أنّها تنتمي إلى عائلة البقوليات التي تحتوي على العديد من مُسببات الحساسية كالفول السوداني، وفول الصويا، ومن الجدير بالذكر أنّ حالات الإصابة بحساسية الفاصولياء الحمراء تكون عادةً تُعاني من حساسية تجاه الفول السوداني، أو البازيلاء الهندية (بالانجليزيّة: Pigeon peas)، أو الحمص أيضاً،[١] وتتمثل أعراض الحساسية الخفيفة فيما يأتي:[٩]
- آلام في البطن والتقيؤ.
- الحكة.
- احمرار الجلد.
- الطفح الجلدي أو الشرى حول الفم.
- تورم الشفتين.
- السعال.
- وفي الحالات الشديدة قد يُعاني المُصابون من الطفح الجلدي حال مُلامستهم للبقوليات، كما قد يُعانون من صوت الأزيز عند التنفس (بالانجليزيّة: Wheeze)، أو صدمة الحساسية (بالانجليزيّة: Anaphylaxis) التي تؤدي إلى تورّم البلعوم، والشعور بالاختناق، وضيق في التنفس.[٩]
- مضادات التغذية: (بالانجليزيّة: Antinutrient)، حيثُ تحتوي الفاصولياء النيئة أو غير المطبوخة جيّداً على مُركباتٍ مُضادة للتغذية، حيثُ تُقلل هذه المركبات من القيمة الغذائية للأغذية من خلال إضعاف عملية امتصاص العناصر الغذائية من الجهاز الهضمي، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تثبيط عمل هذه المركبات من خلال نقع وطبخ الفاصولياء الحمراء بشكلٍ جيد، ومن هذه المركبات:[٢]
- حمض الفيتيك: (بالانجليزيّة: Phytic acid) أو الفيتات الذي يُقلل من امتصاص المعادن كالحديد، والزنك.
- مثبطات إنزيم البروتياز: (بالانجليزيّة: Protease inhibitor) التي تُثبط عمل بعض الإنزيمات الهضمية، مما يُضعف من عمليّة هضم البروتينات.
- حاصرات النشا: وتُعرف أحياناً بمثبطات ألفا-أميليز (بالانجليزيّة: Alpha amylase inhibitor) والتي تُضعِف عملية امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
- اضطرابات الامعاء: إذ تشيع مشكلة خروج الغازات بكثرة والانزعاج في الأمعاء عند تناول الفاصولياء، ولا يُعدّ ذلك خطيراً لكنّه قد يكون مزعجاً للبعض ومؤلماً للبعض الآخر، لذلك يُنصح بإضافة الفاصولياء بالتدريج إلى النظام الغذائي لمنح الأمعاء وقتاً كافياً للتأقلم عليها، كما أنّ تناول الفاصولياء قد لا يكون خياراً مناسباً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبيّ (بالانجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، ومرضى داء الأمعاء الالتهابي (بالانجليزيّة: Inflammatory bowel disease).[١٠]
ما هي فوائد الفاصولياء الحمراء للرجيم
تُعدّ زيادة الوزن والسمنة من أكثر المشاكل الصحية الرئيسية، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة المختلفة، وفي دراسةٍ نشرت في مجلة European journal of nutrition عام 2010، وأجريت على 30 شخصاً بالغاً يُعانون من السمنة قاموا باتباع نظام غذائي لخسارة الوزن لمُدّة شهرين، تبيّن أنّ تناول الفاصولياء أو أنواع البقوليات الأخرى أربعة مراتٍ في الأسبوع قد يُساهم بشكل كبير في خسارة الوزن مُقارنةً باتباع نظام غذائيّ خالي من الفاصولياء،[١١] وقد تُسهم بعض الخصائص الموجودة في الفاصولياء على المساعدة في خسارة الوزن، مثل غِناها بالألياف، والبروتينات، واحتوائها على مضادات التغذية، مثل حاصرات النشا والتي كما ذُكر سابقاً تمتلك دوراً في إضعاف أو منع امتصاص الكربوهيدرات من الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتواء الفاصولياء الحمراء المطبوخة على عدة مركبات تجعلها خياراً ممتازاً لخسارة الوزن،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الأفضل لخسارة الوزن هي اتباع نظامٍ غذائي صحيّ وممارسة التمارين الرياضية في نفس الوقت.[١٢]
لمحة عامة حول الفاصولياء الحمراء
تُعدُّ الفاصولياء الحمراء أحد أنواع الفاصولياء الشائعة، وهي تُشبة الكِلية في شكلها ولونها؛ إذ يتراوح لونها من الأحمر الفاتح إلى الأحمر الغامق جداً أو ما يُقارب البنفسجي، وتتراوح نسبة الرطوبة في حبوبها من 12% إلى 14%، ومن الجدير بالذكر أنّ أنّها تتوفر في الأسواق مُعلّبة، أو على شكل حبوب مُجففة محفوظة في أكياس مُحكمة الإغلاق؛ ولذلك لأنّ تعرّضها للرطوبة العالية لأكثر من عدّة أيام قد يؤدي إلى تعفُّنها.[١٣][١]
فيديو معكرونة بالفاصولياء الحمراء على الطريقة المكسيكية
للتعرف على المزيد حول معكرونة على الطريقة المكسيكية يمكن مشاهدة الفيديو.[١٤]
المراجع
- ^ أ ب ت Malia Frey (26-3-2020), “Kidney Bean Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Atli Arnarson (14-3-2019),“Kidney Beans 101: Nutrition Facts and Health Benefits”, www.healthline.com,14-5-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Gord Kerr (12-8-2019), “Red Kidney Beans Health Risk”، www.livestrong.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Aamir Shehzad, Umer Chander, Mian Sharif And Others (2015), “Nutritional, functional and health promoting attributes of red kidney beans; A review”, Pakistan Journal of Food Sciences, Issue 4, Folder 25, Page 235-246. Edited.
- ↑ CD Luka, Olatunde Ahmed, Habibu Tijjani And Others (2013), “Effect of aqueous extract of Phaseolus vulgaris L.(red kidney beans) on alloxan-induced diabetic Wistar rats”, International Journal of Science Inventions Today, Issue 4, Folder 2, Page 292-301. Edited.
- ↑ Miao Li, Hexiang Wang And Tzi Bun (2011), “An Antifungal Peptide with Antiproliferative Activity Toward Tumor Cells from Red Kidney Beans”, Protein and peptide letters, Issue 6, Folder 18, Page 594-600. Edited.
- ↑ Ana García-Lafuente, Carlos Moro, Noelia Manchón And Others (15-10-2014), “In vitro anti-inflammatory activity of phenolic rich extracts from white and red common beans”, Food Chemistry, Folder 161, Page 216-223. Edited.
- ↑ “Red kidney beans, dry, cooked, fat not added in cooking”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ^ أ ب “Legume allergy”, www.nottinghameczema.org.uk, Retrieved 20-5-2020. Edited.
- ↑ Zawn Villines (16-1-2020), “What are the health benefits of beans?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2020. Edited.
- ↑ Helen Hermana, Ángeles Zulet, Itziar Abete And Others (25-5-2010), “A legume-based hypocaloric diet reduces proinflammatory status and improves metabolic features in overweight/obese subjects”, European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 50, Page 61-69. Edited.
- ↑ “How to lose weight safely”, www.bupa.co.uk,4-2013، Retrieved 21-5-2020. Edited.
- ↑ Susan Featherstone (2016), A Complete Course in Canning and Related Processes, Cambridge: Woodhead Publishing, Page 169-197. Edited.
- ↑ فيديو معكرونة على الطريقة المكسيكية.