فوائد العسل الأسود على الريق

'); }

هل هناك فوائد للعسل الأسود على الريق

لا توجد دراسات تبيّن أن لتناول العسل الأسود على الريق فوائد صحية معين، وفيما يأتي بعض فوائد العسل الأٍسود العامة.

فوائد العسل الأسود

محتوياته من العناصر الغذائية

يحتوي السكّر على ما يُقارب 50% من السكروز، مع كميةٍ قليلةٍ من الجلوكوز، والفركتوز، وما يقارب 4% من البروتين والعناصر الشحيحة، وبعض المعادن كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والفيتامينات، مثل: فيتامين ب7، ويمتلك دبس السكّر تأثيرًا مضادًا للأكسدة،[١] ويُعدُّ دبس السكّر من أغنى المصادر بالأحماض الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic Acids) مقارنة بالعصائر الصافية، والشراب.[٢]

دراسات حول فوائد العسل الأسود

من المهم معرفة أنَّ العسل الأسود يُعدُّ مصدراً للسكّريّات البسيطة التي لها العديد من الآثار السلبية على صحة الجسم، لذا يجب تناوله بكميات معتدلة فقط، وعلى الرغم من ذلك فإنَّه يقدّم بعض الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

'); }

  • أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2012، إلى أنّ دبس السكّر يُمكن أن يُقلل من الإجهاد التأكسدي للخلايا، بسبب تركيزه الفينولي العالي، كما أنَّه مصدر معروف لمضادات الأكسدة.[٣]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food Science and Technology عام 2017، إلى أنّ دبس السكّر المصنوع من بنجر السكّر يمتلك نشاطاً مضاداً للبكتيريا، فهو يُتلف الغشاء السيتوبلازمي والبروتينات البكتيرية، كما أنَّه يُغيّر فسيولوجية الخلايا البكتيرية.[٤]
  • يمتلك دبس السكر المصنوع من بنجر السكر تأثيراً مُحسّناً لمستويات سكر الدم، وذلك من خلال تثبيط عمل إنزيم ألفا غلوكوسيديز (بالإنجليزية: α-glucosidase)، وألفا أميليز(بالإنجليزية: α-amylase)، اللذان يشاركان في عملية هضم الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى تقليل ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بعد الأكل، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثيرات مهمة في السيطرة على مستوى السكّر في الدم، وخاصةً لمرضى السكّري من النوع الثاني، والمرضى المعرّضين لخطر الإصابة بالسكّري، وبذلك يمكن أن يكون إضافة مفيدة للمستحضرات الطبية الخاصة بمرضى السكّري،[٥][٦] وعلى الرغم من ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ دبس السكّر هو شكل من أشكال السكّريات، لذا لا بدّ من الحذر عند تناوله وتحديد الكميات، وخاصة لمرضى السكّري.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة African Journal of Food Science عام 2010، إلى أنّ دبس السكّر قد يحسن من الخصوبة لدى الرجال، إذ أظهرت النتائج أنّ التراكيز المنخفضة من دبس السكّر، يُمكن أن تزيد من إفراز هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، ويمكن استخدام دبس السكّر كمكملٍ غذائي لزيادة مستويات هذا الهرمون.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal for Vitamin and Nutrition Research عام 2005 أُجريت على الحيوانات، إلى أنّ دبس السكّر قد يحسن من مستويات الكولسترول الجيد لدى الفئران، إذ لم يتمّ دراسة تأثير دبس السكر في القلب لدى البشر بعد.[٩][١٠]

أضرار العسل الأسود

  • مصدرٌ للسكريات البسيطة: كما ذُكر سابقاً، فإنَّ دبس السكّر هو شكل من أشكال السكّريات، لذا لا بدّ من الحذر عند تناوله، وتحديد الكميات المستهلكة، وخاصةً لمرضى السكّري.[٧]
  • احتمالية احتواء بعض الأنواع على مركبات الكبريت: قد يحتوي دبس السكّر على مركبات الكبريت، والتي تستخدم للتقليل من نموّ البكتيريا، لذا يجب تجنّب استهلاكها من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكبريت (بالإنجليزية: Sulfite allergy)، ويجب قراءة الملصقات الغذائية لتحديد ما إذا كانت تحتوي على مركبات الكبريت.[٧]
  • زيادة خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي: قد يُسبب دبس السكّر مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى حدوث الإسهال، ويُفضل تجنّب تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، أو غيره من مشاكل الجهاز الهضمي.[١٠]

أسئلة شائعة حول العسل الأسود

هل هناك فوائد للعسل الأسود للحامل

يُعدُّ العسل الأسود من الأغذية الجيدة للحوامل، وخاصةً لمن هنَّ بحاجةٍ إلى المزيد من الحديد والكالسيوم في نظامهنَّ الغذائيّ، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ عالية من المغنيسيوم والمعادن الأخرى الشحيحة، ويمكن استخدامه كبديلٍ للعسل أو السكّر،[١١] ولا بدّ من الاعتدال في تناول السكّر المضاف كالعسل الأسود، إذ إنَّ تقليل الكمية المتناولة منه يساعد على تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، وخطر إصابة الطفل بالربو (بالإنجليزية: Asthma)، وقد يؤثر الاستهلاك الزائد من السكّر والصودا في ذاكرة الطفل وتعلّمه، وقد يسبب العديد من الأَضرار الأخرى.[١٢]

هل هناك فوائد للعسل الأسود للأطفال

يمكن لدبس السكّر أن يوفّر بعض الفوائد التي ذُكرت سابقاً للأطفال، ولكن كما ذُكر سابقاً هو مصدر للسكر المُضاف، ويوصى بعدم إعطاء السكر المضاف للأطفال ممّن هم دون سن الثانية، أمّا الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين يجب ألّا يزيد السكّر المُضاف عن 25 غراماً يومياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ السكّر الطبيعي مثل الموجود في الفاكهة الطازجة، لا يُحسب من الحد اليومي.[١٣]

لمحة عامة حول العسل الأسود

يُعرف العسل الأسود بدبس السكّر، أو المولاس (بالإنجليزية: Molasses)، هو شَرابٌ كثيف يُستخدم كمُحلّي، وهو مُنتج ثانوي لعملية تصنيع السكّر، فهو يُصنّع من قصب السكّر، أو بنجر السكّر (بالإنجليزية: Sugar beets)،[١٠] وهناك ثلاثة أنواع بشكلٍ عام من دبس السكّر، النوع الأول هو دبس السكّر الخفيف (بالإنجليزية: Light Molasses)، الذي يتمّ الحصول عليه بعد أول عملية استخلاص لسكّر، لذلك يتميز بمذاقه الحلو، والنوع الثاني هو دبس السكّر الغامق (بالإنجليزية: Medium Molasses)، والنوع الثالث هو العسل الأسود (بالإنجليزية: Blackstrap Molasses)، والذي يتم الحصول عليه بعد الاستخراج الثالث لقصب السكّر، ويتميز بفوائد تغذوية عديدة، كمّا أنّه يحتوي على كمية سكّر أقل، ممّا يُعطيه المذاق المُر، وتُعدُّ إضافة محلول السكر إلى دبس السكر من الطرق الشائعة للحصول على قوام متناسق، ولكنَّها تقلل من بعض الفوائد الصحية التي يوفّرها دبس السكّر.[٧]

المراجع

  1. “Molasses”, www.sciencedirect.com,2009، Retrieved 10-7-2020. Edited.
  2. Amandeep Singh, Uma Ranjan Lal, Hayat Muhammad Mukhtar and others (1-2015), “Phytochemical profile of sugarcane and its potential health aspects”, Pharmacognosy Review, Issue 17, Folder 9, Page 45–54. Edited.
  3. Veronica Valli, Ana María Gómez-Caravaca, Mattia Di Nunzio and others (2012), “Sugar Cane and Sugar Beet Molasses, Antioxidant-rich Alternatives to Refined Sugar”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 51, Folder 60, Page 12508–12515. Edited.
  4. Mingshun Chen, Zhengang Zhao, Hecheng Meng and others (9-2017), “The antibiotic activity and mechanisms of sugar beet (Beta vulgaris) molasses polyphenols against selected food-borne pathogens”, Food Science and Technology, Folder 82, Page 354-360. Edited.
  5. R Tundis, M R Loizzo, F Menichini (4-2010), “Natural products as alpha-amylase and alpha-glucosidase inhibitors and their hypoglycaemic potential in the treatment of diabetes: an update”, Mini Review Medicinal Chemistry, Issue 4, Folder 10, Page 315-331. Edited.
  6. Fansheng Kong, Shujuan Yu, Feng Zeng and others (2016), “Phenolics Content and Inhibitory Effect of Sugarcane Molasses on α-Glucosidase and α-Amylase In Vitro”, Sugar Tech, Issue 4, Folder 18, Page 333–339. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Emilia Benton (22-3-2020), “Molasses Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 10-7-2020. Edited.
  8. Farzana Rahiman, Edmund John Pool (2-2010), “Preliminary study on the effect of sugar cane (Saccharum officinarum) molasses on steroidogenesis in testicular cell cultures”, African Journal of Food Science, Issue 2, Folder 4, Page 037-040. Edited.
  9. Schlegelmilch, Brandsch, Stangl and others (2005), “Molasses Increases HDL Cholesterol in Rats Research Note”, International Journal for Vitamin and Nutrition Research, Issue 3, Folder 75, Page 211-217. Edited.
  10. ^ أ ب ت Kayla McDonell (16-3-2020), “Everything you need to know about molasses”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2020. Edited.
  11. : Erica Oberg, “15 Pregnancy Power Foods (Superfoods)”، ww.medicinenet.com, Retrieved 10-7-2020. Edited.
  12. Maressa Brown (25-4-2018), “Here’s Another Good Reason to Limit Your Sugar Intake During Pregnancy”، www.whattoexpect.com, Retrieved 10-7-2020. Edited.
  13. “Moms-to-Be: Too Much Sugar During Pregnancy Can Hurt Your Child’s Brain Function”, www.health.clevelandclinic.org,10-9-2018، Retrieved 10-7-2020. Edited.
Exit mobile version