منتجات غذائية

فوائد السكر الأسمر

فوائد السكر الأسمر

يتميّز السكر الأسمر بعدّة خصائص جيّدة نذكر منها ما يأتي:

  • مصدر جيد للطاقة؛ إذ يُعدّ السكر الأسمر من الكربوهيدات البسيطة التي توفّر الطاقة بشكل سريع للجسم والدماغ أو ما يُعرف بالجلوكوز، حيث يُعدّ الجلوكوز مصدر الطاقة المُفضّل للدماغ،[١] ومع ذلك فإنّ السكريات المعقدّة هي الخيار الأفضل للطاقة مُقارنةً بالسكريات البسيطة لأنّها ترفع مستويات الجلوكوز على فترات زمنية أطول بالتالي توفّر الطاقة لمُدّة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة.[٢]
  • مُحتواه من المعادن؛ حيث يحتوي السكر الأسمر على نسبة أعلى من بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم مُقارنةً بالسكر الأبيض، ومع ذلك لا يُعدّ السكر الأسمر مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن حيث تبقى كميات هذه العناصر قليلة فيه وخاصّةً عند تناوله بكمّيات صحيّة.[٣]
  • استخداماته المُتعدّدة؛ حيث يُستخدم السكر الأسمر لإضافة النكهات، وتحسين قوام المخبوزات، وإضافة اللون لها، كما أنّه مصدر للطاقة للخميرة المُستخدمة في الخَبز، ويُساهم في مُوازنة الحُموضة في بعض الأطعمة كصلصة الطماطم وغيرها من الصلصات.[٤]

أضرار السكر

لا يحتوي السكر الأسمر على فوائد أكثر من السكر الأبيض، إذ إنّ الخيار الأفضل للصحّة هو التقليل من استهلاك السكر بغضّ النظر عن لونه ونوعه، [٥] حيث تحتوي السُكريات بشكل عامّ على العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير على أعضاء الجسم المختلفة: يُمكن لتناول السكريات بأنواعها بكميات كبيرة أن يؤثّر على أعضاء الجسم كما ياتي:
    • يُمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة مُستويات الإنسولين في الدم ممّا قد يؤثّر على الشرايين في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي قد يتسبب في التهاب جُدرانها، وزيادة سماكتها، وتصلّبها، ممّايؤدّي إلى إجهاد القلب، ويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية،[٦] كما يُعتقد أنّ تناول كمّيات عالية من السكريات يُمكن أن يتسبّب في إجهاد الكبد، حيث يقوم الكبد باستقلاب السكريات بتحويل الكربوهيدرات الغذائية إلى دهون، ومع مرور الوقت قد يُؤدّي ذلك إلى تراكم الدهون بشكل كبير ممّا قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدُهني الذي يُعدّ عامل مُساهم في الإصابة بمرض السكري وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
    • يحتوي السكر المضاف على كمّيات عالية من الفركتوز، حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى تلف الكبد، إذ يتحوّل الفركتوز إلى دهون عند تحلّله في الكبد، ممّا قد يزيد زيادة تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي وهو عبارة عن ندوب في الكبد قد تؤدّي إلى قطع إمدادات الدم عن الكبد، وقد يتطوّر في بعض الحالات مُسبّباً تليّف الكبد، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.[٦]
    • يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول السكريات إلى توقف الجسم عن الاستجابة للإنسولين بشكل صحيح ويبدأ البنكرياس في إفراز كميات أكبر من الإنسولين؛ ممّا يتسبب في إجهاد البنكرياس ورفع مُستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.[٦]
    • يُسبّب تناول كمّيات كبيرة من السكر من قبل مرضى السكري تلف الكلى لديهم، حيث تؤدّي الكلى دوراً مُهمّاً في تصفية الدم، وبمجرد وصول مُستويات السكر في الدم إلى حدّ معيّن تبدأ الكلى بإخراج السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول، وقد يؤدي عدم علاج مرض السكري بطريقة سليمة إلى تلف الكلى ممّا يمنعها من أداء وظيفتها في تصفية الفضلات في الدم، كما يُمكن لذلك أن يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن: قد يُسبّب الإفراط في تناول السكريات زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكريّة على عدد كبير من السُعرات الحراريّة، وقد يؤدّي تناوُل كمّيات كبيرة من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن حتى مع مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما توجد أدلّة قوية تظهر أنّ الإفراط في الأطعمة السكرية هي المُسبب الرئيسي لزيادة الوزن،[٢] بالإضافة إلى أنّ الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة، والبسكويت، والكعك عادةً ما تحتوي على الدهون التي يُمكن لتناوُل كمّيات كبيرة منها أن يؤدي لزيادة الوزن أو السمنة بسبب مُحتواها العالي من السُعرات الحراريّة،[٨] ونظراً لأنّ الجسم يقوم بهضم الأطعمة التي تحتوي على السُكريات المُضافة بشكل أسرع فإنّ الشعور بالشبع لا يستمر لفترة طويلة ممّا يزيد من تناول الأطعمة والسعرات الحرارية خلال اليوم، كما توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ السكر يمكن أن يؤثّر على ضبط الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمون اللبتين -وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع من خلال تحديد الطاقة التي يحتاجها الجسم- ويمكن أن يؤدّي تثبيط عمل هذا الهرمون إلى زيادة الوزن والسمنة، كما يجدر التنويه إلى أنّ السكر ليس المُسبّب الوحيد في زيادة الوزن أو السمنة بل يُعدّ سبباً من عدّة أسباب، إذ إنّ الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عادةً ما يكون نتيجة لعدّة عوامل مُشتركة خاصّة بالنظام الغذائي، والنشاط البدني، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والبيئية، ومع ذلك فإنّ الحدّ من تناول كمّيات من السكر هي أحد أبسط الطرق لمنع زيادة الوزن.[٩]
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: على الرغم من أنّ تناول السكريات لا يعدّ سبباً مباشراً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلّا أنّه كما ذُكرَ سابقاً فإنّ تناول السكريات يُساهم في زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكرية على كمّيات كبيرة من السعرات الحرارية، كما تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[١٠]
  • التأثير على الصحة النفسية: إذ إنّ النظام الغذائي عالي المحتوى من السكريات المضافة والأطعمة المصنّعة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أنّ النظام الغذائي الصحّي قد يُساعد على تحسين المزاج،[١١] وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Scientific reports عام 2017 أنّ التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرتبط بتحسين الصحّة النفسية.[١٢]
  • زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان: توجد العديد من العوامل المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تشمل الوراثة، وتكوين اللعاب وتدفّقه، كما تلعب السكريات والكربوهيدرات الأخرى مثل الأطعمة النشوية دوراً في تسوس الأسنان، حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة على الأسنان على هذه الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تصنع الأحماض التي تقوم بتحليل الأسنان مُسبّبة التسوّس، ويجدر بالذكر أنّ الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وخاصّةً تلك التي تلتصق بالأسنان قد يؤدّي إلى زيادة فرصة تسوس الأسنان.[٨]

القيمة الغذائية للسكر الأسمر

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من السكر الأسمر أو ما يُعادل 4.6 غرامات منه: [١٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.062 مليلتر
السعرات الحرارية 17.5 سعرة حرارية
البروتين 0.006 غرام
الكربوهيدرات 4.51 غرامات
السكريات 4.46 غرامات
السكروز 4.35 غرامات
الجلوكوز 0.062 غرام
الفركتوز 0.051 غرام
اللاكتوز 0 غرام
الكالسيوم 3.82 مليغرامات
الحديد 0.033 مليغرام
المغنيسيوم 0.414 مليغرام
الفسفور 0.184 مليغرام
البوتاسيوم 6.12 مليغرامات
الصوديوم 1.29 مليغرام
الزنك 0.001 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.003 مليغرام
السيلينيوم 0.055 ميكروغرام
الفولات 0.046 ميكروغرام

لمحة عامة حول السكّر الأسمر

يُعرف السكر بأنّه مكوّن طبيعي استُخدم كجُزء من النظام الغذائي للإنسان مُنذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع للسكر إلّا أنّ السكر الأبيض والسكر الأسمر من أكثر الأنواع شيوعاً، [٣] ويُعدّ السكر الأسمر عبارة عن مُحلّي يتم صناعته من قصب السكر الذي يُعرف علمياً باسم Saccharum Officinarum، ويتشابه السكر الأسمر مع السكر الأبيض؛ إلّا أنّه يحتوي على كمّيات مُختلفة من دبس السكر، ويُمكن أن يتوفّر السكر الأسمر مُكرّراً (بالإنجليزيّة: Refined) وهو النوع الموجود عادةً في المحلات التجارية كما يتوفّر بشكله الطبيعي غير المُكرّر، كما تختلف ألوانه بين البني الفاتح أو الداكن، ويتميّز السكر البني الفاتح بلونه وطعمه الشبيهين بالكراميل، ويتم صناعة النوعين من خلال تكرير السكر الأبيض وإضافة بعض الدبس عليه، إلّا أنّ كمّيات الدبس تكون أعلى في السكر الداكن مُقارنةً بالنوع الفاتح، ممّا يمنحه لوناً أغمق ومذاقاً أقوى،[١] ويختلف السكر الأسمر عن الأبيض في أنّه ينتج عن عمليّة تكرير واحدة لقصب السكر الخام، وينتج عن هذه العملية حبيبات السكر بالإضافة لما يتراوح بين 5% إلى 10% من دبس السكر، أمّا السكر الأبيض فينتج عن عمليات تكرير مُتعدّدة للسكر البني.[٥]

للاطّلاع على الفوائد والأضرار العامة للسكر يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (13-7-2020), “Brown Sugar Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (14-5-2019), “What to know about simple and complex carbs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rudy Mawer (7-6-2019), “Brown Sugar vs. White Sugar: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  4. Kris Sollid (29-9-2009), “Questions and Answers About Sugars”، www.foodinsight.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Is brown sugar a healthier alternative to white sugar?”, www.health24.com,14-8-2017، Retrieved 6-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”, www.webmd.com,17-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  7. “The sweet danger of sugar”, www.health.harvard.edu,2017، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Sugar”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (2-4-2019), “5 reasons why sugar is bad for you”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  10. “Does sugar cause diabetes?”, www.diabetes.org.uk, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  11. Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  12. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn, And Other (2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 1-10. Edited.
  13. “Sugars, brown”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السكر الأسمر

يتميّز السكر الأسمر بعدّة خصائص جيّدة نذكر منها ما يأتي:

  • مصدر جيد للطاقة؛ إذ يُعدّ السكر الأسمر من الكربوهيدات البسيطة التي توفّر الطاقة بشكل سريع للجسم والدماغ أو ما يُعرف بالجلوكوز، حيث يُعدّ الجلوكوز مصدر الطاقة المُفضّل للدماغ،[١] ومع ذلك فإنّ السكريات المعقدّة هي الخيار الأفضل للطاقة مُقارنةً بالسكريات البسيطة لأنّها ترفع مستويات الجلوكوز على فترات زمنية أطول بالتالي توفّر الطاقة لمُدّة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة.[٢]
  • مُحتواه من المعادن؛ حيث يحتوي السكر الأسمر على نسبة أعلى من بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم مُقارنةً بالسكر الأبيض، ومع ذلك لا يُعدّ السكر الأسمر مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن حيث تبقى كميات هذه العناصر قليلة فيه وخاصّةً عند تناوله بكمّيات صحيّة.[٣]
  • استخداماته المُتعدّدة؛ حيث يُستخدم السكر الأسمر لإضافة النكهات، وتحسين قوام المخبوزات، وإضافة اللون لها، كما أنّه مصدر للطاقة للخميرة المُستخدمة في الخَبز، ويُساهم في مُوازنة الحُموضة في بعض الأطعمة كصلصة الطماطم وغيرها من الصلصات.[٤]

أضرار السكر

لا يحتوي السكر الأسمر على فوائد أكثر من السكر الأبيض، إذ إنّ الخيار الأفضل للصحّة هو التقليل من استهلاك السكر بغضّ النظر عن لونه ونوعه، [٥] حيث تحتوي السُكريات بشكل عامّ على العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير على أعضاء الجسم المختلفة: يُمكن لتناول السكريات بأنواعها بكميات كبيرة أن يؤثّر على أعضاء الجسم كما ياتي:
    • يُمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة مُستويات الإنسولين في الدم ممّا قد يؤثّر على الشرايين في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي قد يتسبب في التهاب جُدرانها، وزيادة سماكتها، وتصلّبها، ممّايؤدّي إلى إجهاد القلب، ويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية،[٦] كما يُعتقد أنّ تناول كمّيات عالية من السكريات يُمكن أن يتسبّب في إجهاد الكبد، حيث يقوم الكبد باستقلاب السكريات بتحويل الكربوهيدرات الغذائية إلى دهون، ومع مرور الوقت قد يُؤدّي ذلك إلى تراكم الدهون بشكل كبير ممّا قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدُهني الذي يُعدّ عامل مُساهم في الإصابة بمرض السكري وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
    • يحتوي السكر المضاف على كمّيات عالية من الفركتوز، حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى تلف الكبد، إذ يتحوّل الفركتوز إلى دهون عند تحلّله في الكبد، ممّا قد يزيد زيادة تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي وهو عبارة عن ندوب في الكبد قد تؤدّي إلى قطع إمدادات الدم عن الكبد، وقد يتطوّر في بعض الحالات مُسبّباً تليّف الكبد، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.[٦]
    • يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول السكريات إلى توقف الجسم عن الاستجابة للإنسولين بشكل صحيح ويبدأ البنكرياس في إفراز كميات أكبر من الإنسولين؛ ممّا يتسبب في إجهاد البنكرياس ورفع مُستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.[٦]
    • يُسبّب تناول كمّيات كبيرة من السكر من قبل مرضى السكري تلف الكلى لديهم، حيث تؤدّي الكلى دوراً مُهمّاً في تصفية الدم، وبمجرد وصول مُستويات السكر في الدم إلى حدّ معيّن تبدأ الكلى بإخراج السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول، وقد يؤدي عدم علاج مرض السكري بطريقة سليمة إلى تلف الكلى ممّا يمنعها من أداء وظيفتها في تصفية الفضلات في الدم، كما يُمكن لذلك أن يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن: قد يُسبّب الإفراط في تناول السكريات زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكريّة على عدد كبير من السُعرات الحراريّة، وقد يؤدّي تناوُل كمّيات كبيرة من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن حتى مع مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما توجد أدلّة قوية تظهر أنّ الإفراط في الأطعمة السكرية هي المُسبب الرئيسي لزيادة الوزن،[٢] بالإضافة إلى أنّ الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة، والبسكويت، والكعك عادةً ما تحتوي على الدهون التي يُمكن لتناوُل كمّيات كبيرة منها أن يؤدي لزيادة الوزن أو السمنة بسبب مُحتواها العالي من السُعرات الحراريّة،[٨] ونظراً لأنّ الجسم يقوم بهضم الأطعمة التي تحتوي على السُكريات المُضافة بشكل أسرع فإنّ الشعور بالشبع لا يستمر لفترة طويلة ممّا يزيد من تناول الأطعمة والسعرات الحرارية خلال اليوم، كما توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ السكر يمكن أن يؤثّر على ضبط الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمون اللبتين -وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع من خلال تحديد الطاقة التي يحتاجها الجسم- ويمكن أن يؤدّي تثبيط عمل هذا الهرمون إلى زيادة الوزن والسمنة، كما يجدر التنويه إلى أنّ السكر ليس المُسبّب الوحيد في زيادة الوزن أو السمنة بل يُعدّ سبباً من عدّة أسباب، إذ إنّ الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عادةً ما يكون نتيجة لعدّة عوامل مُشتركة خاصّة بالنظام الغذائي، والنشاط البدني، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والبيئية، ومع ذلك فإنّ الحدّ من تناول كمّيات من السكر هي أحد أبسط الطرق لمنع زيادة الوزن.[٩]
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: على الرغم من أنّ تناول السكريات لا يعدّ سبباً مباشراً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلّا أنّه كما ذُكرَ سابقاً فإنّ تناول السكريات يُساهم في زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكرية على كمّيات كبيرة من السعرات الحرارية، كما تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[١٠]
  • التأثير على الصحة النفسية: إذ إنّ النظام الغذائي عالي المحتوى من السكريات المضافة والأطعمة المصنّعة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أنّ النظام الغذائي الصحّي قد يُساعد على تحسين المزاج،[١١] وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Scientific reports عام 2017 أنّ التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرتبط بتحسين الصحّة النفسية.[١٢]
  • زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان: توجد العديد من العوامل المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تشمل الوراثة، وتكوين اللعاب وتدفّقه، كما تلعب السكريات والكربوهيدرات الأخرى مثل الأطعمة النشوية دوراً في تسوس الأسنان، حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة على الأسنان على هذه الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تصنع الأحماض التي تقوم بتحليل الأسنان مُسبّبة التسوّس، ويجدر بالذكر أنّ الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وخاصّةً تلك التي تلتصق بالأسنان قد يؤدّي إلى زيادة فرصة تسوس الأسنان.[٨]

القيمة الغذائية للسكر الأسمر

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من السكر الأسمر أو ما يُعادل 4.6 غرامات منه: [١٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.062 مليلتر
السعرات الحرارية 17.5 سعرة حرارية
البروتين 0.006 غرام
الكربوهيدرات 4.51 غرامات
السكريات 4.46 غرامات
السكروز 4.35 غرامات
الجلوكوز 0.062 غرام
الفركتوز 0.051 غرام
اللاكتوز 0 غرام
الكالسيوم 3.82 مليغرامات
الحديد 0.033 مليغرام
المغنيسيوم 0.414 مليغرام
الفسفور 0.184 مليغرام
البوتاسيوم 6.12 مليغرامات
الصوديوم 1.29 مليغرام
الزنك 0.001 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.003 مليغرام
السيلينيوم 0.055 ميكروغرام
الفولات 0.046 ميكروغرام

لمحة عامة حول السكّر الأسمر

يُعرف السكر بأنّه مكوّن طبيعي استُخدم كجُزء من النظام الغذائي للإنسان مُنذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع للسكر إلّا أنّ السكر الأبيض والسكر الأسمر من أكثر الأنواع شيوعاً، [٣] ويُعدّ السكر الأسمر عبارة عن مُحلّي يتم صناعته من قصب السكر الذي يُعرف علمياً باسم Saccharum Officinarum، ويتشابه السكر الأسمر مع السكر الأبيض؛ إلّا أنّه يحتوي على كمّيات مُختلفة من دبس السكر، ويُمكن أن يتوفّر السكر الأسمر مُكرّراً (بالإنجليزيّة: Refined) وهو النوع الموجود عادةً في المحلات التجارية كما يتوفّر بشكله الطبيعي غير المُكرّر، كما تختلف ألوانه بين البني الفاتح أو الداكن، ويتميّز السكر البني الفاتح بلونه وطعمه الشبيهين بالكراميل، ويتم صناعة النوعين من خلال تكرير السكر الأبيض وإضافة بعض الدبس عليه، إلّا أنّ كمّيات الدبس تكون أعلى في السكر الداكن مُقارنةً بالنوع الفاتح، ممّا يمنحه لوناً أغمق ومذاقاً أقوى،[١] ويختلف السكر الأسمر عن الأبيض في أنّه ينتج عن عمليّة تكرير واحدة لقصب السكر الخام، وينتج عن هذه العملية حبيبات السكر بالإضافة لما يتراوح بين 5% إلى 10% من دبس السكر، أمّا السكر الأبيض فينتج عن عمليات تكرير مُتعدّدة للسكر البني.[٥]

للاطّلاع على الفوائد والأضرار العامة للسكر يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (13-7-2020), “Brown Sugar Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (14-5-2019), “What to know about simple and complex carbs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rudy Mawer (7-6-2019), “Brown Sugar vs. White Sugar: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  4. Kris Sollid (29-9-2009), “Questions and Answers About Sugars”، www.foodinsight.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Is brown sugar a healthier alternative to white sugar?”, www.health24.com,14-8-2017، Retrieved 6-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”, www.webmd.com,17-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  7. “The sweet danger of sugar”, www.health.harvard.edu,2017، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Sugar”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (2-4-2019), “5 reasons why sugar is bad for you”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  10. “Does sugar cause diabetes?”, www.diabetes.org.uk, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  11. Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  12. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn, And Other (2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 1-10. Edited.
  13. “Sugars, brown”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السكر الأسمر

يتميّز السكر الأسمر بعدّة خصائص جيّدة نذكر منها ما يأتي:

  • مصدر جيد للطاقة؛ إذ يُعدّ السكر الأسمر من الكربوهيدات البسيطة التي توفّر الطاقة بشكل سريع للجسم والدماغ أو ما يُعرف بالجلوكوز، حيث يُعدّ الجلوكوز مصدر الطاقة المُفضّل للدماغ،[١] ومع ذلك فإنّ السكريات المعقدّة هي الخيار الأفضل للطاقة مُقارنةً بالسكريات البسيطة لأنّها ترفع مستويات الجلوكوز على فترات زمنية أطول بالتالي توفّر الطاقة لمُدّة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة.[٢]
  • مُحتواه من المعادن؛ حيث يحتوي السكر الأسمر على نسبة أعلى من بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم مُقارنةً بالسكر الأبيض، ومع ذلك لا يُعدّ السكر الأسمر مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن حيث تبقى كميات هذه العناصر قليلة فيه وخاصّةً عند تناوله بكمّيات صحيّة.[٣]
  • استخداماته المُتعدّدة؛ حيث يُستخدم السكر الأسمر لإضافة النكهات، وتحسين قوام المخبوزات، وإضافة اللون لها، كما أنّه مصدر للطاقة للخميرة المُستخدمة في الخَبز، ويُساهم في مُوازنة الحُموضة في بعض الأطعمة كصلصة الطماطم وغيرها من الصلصات.[٤]

أضرار السكر

لا يحتوي السكر الأسمر على فوائد أكثر من السكر الأبيض، إذ إنّ الخيار الأفضل للصحّة هو التقليل من استهلاك السكر بغضّ النظر عن لونه ونوعه، [٥] حيث تحتوي السُكريات بشكل عامّ على العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير على أعضاء الجسم المختلفة: يُمكن لتناول السكريات بأنواعها بكميات كبيرة أن يؤثّر على أعضاء الجسم كما ياتي:
    • يُمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة مُستويات الإنسولين في الدم ممّا قد يؤثّر على الشرايين في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي قد يتسبب في التهاب جُدرانها، وزيادة سماكتها، وتصلّبها، ممّايؤدّي إلى إجهاد القلب، ويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية،[٦] كما يُعتقد أنّ تناول كمّيات عالية من السكريات يُمكن أن يتسبّب في إجهاد الكبد، حيث يقوم الكبد باستقلاب السكريات بتحويل الكربوهيدرات الغذائية إلى دهون، ومع مرور الوقت قد يُؤدّي ذلك إلى تراكم الدهون بشكل كبير ممّا قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدُهني الذي يُعدّ عامل مُساهم في الإصابة بمرض السكري وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
    • يحتوي السكر المضاف على كمّيات عالية من الفركتوز، حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى تلف الكبد، إذ يتحوّل الفركتوز إلى دهون عند تحلّله في الكبد، ممّا قد يزيد زيادة تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي وهو عبارة عن ندوب في الكبد قد تؤدّي إلى قطع إمدادات الدم عن الكبد، وقد يتطوّر في بعض الحالات مُسبّباً تليّف الكبد، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.[٦]
    • يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول السكريات إلى توقف الجسم عن الاستجابة للإنسولين بشكل صحيح ويبدأ البنكرياس في إفراز كميات أكبر من الإنسولين؛ ممّا يتسبب في إجهاد البنكرياس ورفع مُستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.[٦]
    • يُسبّب تناول كمّيات كبيرة من السكر من قبل مرضى السكري تلف الكلى لديهم، حيث تؤدّي الكلى دوراً مُهمّاً في تصفية الدم، وبمجرد وصول مُستويات السكر في الدم إلى حدّ معيّن تبدأ الكلى بإخراج السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول، وقد يؤدي عدم علاج مرض السكري بطريقة سليمة إلى تلف الكلى ممّا يمنعها من أداء وظيفتها في تصفية الفضلات في الدم، كما يُمكن لذلك أن يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن: قد يُسبّب الإفراط في تناول السكريات زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكريّة على عدد كبير من السُعرات الحراريّة، وقد يؤدّي تناوُل كمّيات كبيرة من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن حتى مع مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما توجد أدلّة قوية تظهر أنّ الإفراط في الأطعمة السكرية هي المُسبب الرئيسي لزيادة الوزن،[٢] بالإضافة إلى أنّ الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة، والبسكويت، والكعك عادةً ما تحتوي على الدهون التي يُمكن لتناوُل كمّيات كبيرة منها أن يؤدي لزيادة الوزن أو السمنة بسبب مُحتواها العالي من السُعرات الحراريّة،[٨] ونظراً لأنّ الجسم يقوم بهضم الأطعمة التي تحتوي على السُكريات المُضافة بشكل أسرع فإنّ الشعور بالشبع لا يستمر لفترة طويلة ممّا يزيد من تناول الأطعمة والسعرات الحرارية خلال اليوم، كما توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ السكر يمكن أن يؤثّر على ضبط الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمون اللبتين -وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع من خلال تحديد الطاقة التي يحتاجها الجسم- ويمكن أن يؤدّي تثبيط عمل هذا الهرمون إلى زيادة الوزن والسمنة، كما يجدر التنويه إلى أنّ السكر ليس المُسبّب الوحيد في زيادة الوزن أو السمنة بل يُعدّ سبباً من عدّة أسباب، إذ إنّ الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عادةً ما يكون نتيجة لعدّة عوامل مُشتركة خاصّة بالنظام الغذائي، والنشاط البدني، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والبيئية، ومع ذلك فإنّ الحدّ من تناول كمّيات من السكر هي أحد أبسط الطرق لمنع زيادة الوزن.[٩]
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: على الرغم من أنّ تناول السكريات لا يعدّ سبباً مباشراً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلّا أنّه كما ذُكرَ سابقاً فإنّ تناول السكريات يُساهم في زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكرية على كمّيات كبيرة من السعرات الحرارية، كما تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[١٠]
  • التأثير على الصحة النفسية: إذ إنّ النظام الغذائي عالي المحتوى من السكريات المضافة والأطعمة المصنّعة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أنّ النظام الغذائي الصحّي قد يُساعد على تحسين المزاج،[١١] وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Scientific reports عام 2017 أنّ التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرتبط بتحسين الصحّة النفسية.[١٢]
  • زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان: توجد العديد من العوامل المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تشمل الوراثة، وتكوين اللعاب وتدفّقه، كما تلعب السكريات والكربوهيدرات الأخرى مثل الأطعمة النشوية دوراً في تسوس الأسنان، حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة على الأسنان على هذه الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تصنع الأحماض التي تقوم بتحليل الأسنان مُسبّبة التسوّس، ويجدر بالذكر أنّ الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وخاصّةً تلك التي تلتصق بالأسنان قد يؤدّي إلى زيادة فرصة تسوس الأسنان.[٨]

القيمة الغذائية للسكر الأسمر

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من السكر الأسمر أو ما يُعادل 4.6 غرامات منه: [١٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.062 مليلتر
السعرات الحرارية 17.5 سعرة حرارية
البروتين 0.006 غرام
الكربوهيدرات 4.51 غرامات
السكريات 4.46 غرامات
السكروز 4.35 غرامات
الجلوكوز 0.062 غرام
الفركتوز 0.051 غرام
اللاكتوز 0 غرام
الكالسيوم 3.82 مليغرامات
الحديد 0.033 مليغرام
المغنيسيوم 0.414 مليغرام
الفسفور 0.184 مليغرام
البوتاسيوم 6.12 مليغرامات
الصوديوم 1.29 مليغرام
الزنك 0.001 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.003 مليغرام
السيلينيوم 0.055 ميكروغرام
الفولات 0.046 ميكروغرام

لمحة عامة حول السكّر الأسمر

يُعرف السكر بأنّه مكوّن طبيعي استُخدم كجُزء من النظام الغذائي للإنسان مُنذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع للسكر إلّا أنّ السكر الأبيض والسكر الأسمر من أكثر الأنواع شيوعاً، [٣] ويُعدّ السكر الأسمر عبارة عن مُحلّي يتم صناعته من قصب السكر الذي يُعرف علمياً باسم Saccharum Officinarum، ويتشابه السكر الأسمر مع السكر الأبيض؛ إلّا أنّه يحتوي على كمّيات مُختلفة من دبس السكر، ويُمكن أن يتوفّر السكر الأسمر مُكرّراً (بالإنجليزيّة: Refined) وهو النوع الموجود عادةً في المحلات التجارية كما يتوفّر بشكله الطبيعي غير المُكرّر، كما تختلف ألوانه بين البني الفاتح أو الداكن، ويتميّز السكر البني الفاتح بلونه وطعمه الشبيهين بالكراميل، ويتم صناعة النوعين من خلال تكرير السكر الأبيض وإضافة بعض الدبس عليه، إلّا أنّ كمّيات الدبس تكون أعلى في السكر الداكن مُقارنةً بالنوع الفاتح، ممّا يمنحه لوناً أغمق ومذاقاً أقوى،[١] ويختلف السكر الأسمر عن الأبيض في أنّه ينتج عن عمليّة تكرير واحدة لقصب السكر الخام، وينتج عن هذه العملية حبيبات السكر بالإضافة لما يتراوح بين 5% إلى 10% من دبس السكر، أمّا السكر الأبيض فينتج عن عمليات تكرير مُتعدّدة للسكر البني.[٥]

للاطّلاع على الفوائد والأضرار العامة للسكر يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (13-7-2020), “Brown Sugar Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (14-5-2019), “What to know about simple and complex carbs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rudy Mawer (7-6-2019), “Brown Sugar vs. White Sugar: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  4. Kris Sollid (29-9-2009), “Questions and Answers About Sugars”، www.foodinsight.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Is brown sugar a healthier alternative to white sugar?”, www.health24.com,14-8-2017، Retrieved 6-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”, www.webmd.com,17-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  7. “The sweet danger of sugar”, www.health.harvard.edu,2017، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Sugar”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (2-4-2019), “5 reasons why sugar is bad for you”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  10. “Does sugar cause diabetes?”, www.diabetes.org.uk, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  11. Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  12. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn, And Other (2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 1-10. Edited.
  13. “Sugars, brown”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد السكر الأسمر

يتميّز السكر الأسمر بعدّة خصائص جيّدة نذكر منها ما يأتي:

  • مصدر جيد للطاقة؛ إذ يُعدّ السكر الأسمر من الكربوهيدات البسيطة التي توفّر الطاقة بشكل سريع للجسم والدماغ أو ما يُعرف بالجلوكوز، حيث يُعدّ الجلوكوز مصدر الطاقة المُفضّل للدماغ،[١] ومع ذلك فإنّ السكريات المعقدّة هي الخيار الأفضل للطاقة مُقارنةً بالسكريات البسيطة لأنّها ترفع مستويات الجلوكوز على فترات زمنية أطول بالتالي توفّر الطاقة لمُدّة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة.[٢]
  • مُحتواه من المعادن؛ حيث يحتوي السكر الأسمر على نسبة أعلى من بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم مُقارنةً بالسكر الأبيض، ومع ذلك لا يُعدّ السكر الأسمر مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن حيث تبقى كميات هذه العناصر قليلة فيه وخاصّةً عند تناوله بكمّيات صحيّة.[٣]
  • استخداماته المُتعدّدة؛ حيث يُستخدم السكر الأسمر لإضافة النكهات، وتحسين قوام المخبوزات، وإضافة اللون لها، كما أنّه مصدر للطاقة للخميرة المُستخدمة في الخَبز، ويُساهم في مُوازنة الحُموضة في بعض الأطعمة كصلصة الطماطم وغيرها من الصلصات.[٤]

أضرار السكر

لا يحتوي السكر الأسمر على فوائد أكثر من السكر الأبيض، إذ إنّ الخيار الأفضل للصحّة هو التقليل من استهلاك السكر بغضّ النظر عن لونه ونوعه، [٥] حيث تحتوي السُكريات بشكل عامّ على العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير على أعضاء الجسم المختلفة: يُمكن لتناول السكريات بأنواعها بكميات كبيرة أن يؤثّر على أعضاء الجسم كما ياتي:
    • يُمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة مُستويات الإنسولين في الدم ممّا قد يؤثّر على الشرايين في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي قد يتسبب في التهاب جُدرانها، وزيادة سماكتها، وتصلّبها، ممّايؤدّي إلى إجهاد القلب، ويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية،[٦] كما يُعتقد أنّ تناول كمّيات عالية من السكريات يُمكن أن يتسبّب في إجهاد الكبد، حيث يقوم الكبد باستقلاب السكريات بتحويل الكربوهيدرات الغذائية إلى دهون، ومع مرور الوقت قد يُؤدّي ذلك إلى تراكم الدهون بشكل كبير ممّا قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدُهني الذي يُعدّ عامل مُساهم في الإصابة بمرض السكري وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
    • يحتوي السكر المضاف على كمّيات عالية من الفركتوز، حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى تلف الكبد، إذ يتحوّل الفركتوز إلى دهون عند تحلّله في الكبد، ممّا قد يزيد زيادة تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي وهو عبارة عن ندوب في الكبد قد تؤدّي إلى قطع إمدادات الدم عن الكبد، وقد يتطوّر في بعض الحالات مُسبّباً تليّف الكبد، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.[٦]
    • يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول السكريات إلى توقف الجسم عن الاستجابة للإنسولين بشكل صحيح ويبدأ البنكرياس في إفراز كميات أكبر من الإنسولين؛ ممّا يتسبب في إجهاد البنكرياس ورفع مُستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.[٦]
    • يُسبّب تناول كمّيات كبيرة من السكر من قبل مرضى السكري تلف الكلى لديهم، حيث تؤدّي الكلى دوراً مُهمّاً في تصفية الدم، وبمجرد وصول مُستويات السكر في الدم إلى حدّ معيّن تبدأ الكلى بإخراج السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول، وقد يؤدي عدم علاج مرض السكري بطريقة سليمة إلى تلف الكلى ممّا يمنعها من أداء وظيفتها في تصفية الفضلات في الدم، كما يُمكن لذلك أن يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن: قد يُسبّب الإفراط في تناول السكريات زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكريّة على عدد كبير من السُعرات الحراريّة، وقد يؤدّي تناوُل كمّيات كبيرة من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن حتى مع مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما توجد أدلّة قوية تظهر أنّ الإفراط في الأطعمة السكرية هي المُسبب الرئيسي لزيادة الوزن،[٢] بالإضافة إلى أنّ الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة، والبسكويت، والكعك عادةً ما تحتوي على الدهون التي يُمكن لتناوُل كمّيات كبيرة منها أن يؤدي لزيادة الوزن أو السمنة بسبب مُحتواها العالي من السُعرات الحراريّة،[٨] ونظراً لأنّ الجسم يقوم بهضم الأطعمة التي تحتوي على السُكريات المُضافة بشكل أسرع فإنّ الشعور بالشبع لا يستمر لفترة طويلة ممّا يزيد من تناول الأطعمة والسعرات الحرارية خلال اليوم، كما توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ السكر يمكن أن يؤثّر على ضبط الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمون اللبتين -وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع من خلال تحديد الطاقة التي يحتاجها الجسم- ويمكن أن يؤدّي تثبيط عمل هذا الهرمون إلى زيادة الوزن والسمنة، كما يجدر التنويه إلى أنّ السكر ليس المُسبّب الوحيد في زيادة الوزن أو السمنة بل يُعدّ سبباً من عدّة أسباب، إذ إنّ الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عادةً ما يكون نتيجة لعدّة عوامل مُشتركة خاصّة بالنظام الغذائي، والنشاط البدني، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والبيئية، ومع ذلك فإنّ الحدّ من تناول كمّيات من السكر هي أحد أبسط الطرق لمنع زيادة الوزن.[٩]
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: على الرغم من أنّ تناول السكريات لا يعدّ سبباً مباشراً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلّا أنّه كما ذُكرَ سابقاً فإنّ تناول السكريات يُساهم في زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكرية على كمّيات كبيرة من السعرات الحرارية، كما تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[١٠]
  • التأثير على الصحة النفسية: إذ إنّ النظام الغذائي عالي المحتوى من السكريات المضافة والأطعمة المصنّعة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أنّ النظام الغذائي الصحّي قد يُساعد على تحسين المزاج،[١١] وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Scientific reports عام 2017 أنّ التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرتبط بتحسين الصحّة النفسية.[١٢]
  • زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان: توجد العديد من العوامل المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تشمل الوراثة، وتكوين اللعاب وتدفّقه، كما تلعب السكريات والكربوهيدرات الأخرى مثل الأطعمة النشوية دوراً في تسوس الأسنان، حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة على الأسنان على هذه الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تصنع الأحماض التي تقوم بتحليل الأسنان مُسبّبة التسوّس، ويجدر بالذكر أنّ الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وخاصّةً تلك التي تلتصق بالأسنان قد يؤدّي إلى زيادة فرصة تسوس الأسنان.[٨]

القيمة الغذائية للسكر الأسمر

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من السكر الأسمر أو ما يُعادل 4.6 غرامات منه: [١٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.062 مليلتر
السعرات الحرارية 17.5 سعرة حرارية
البروتين 0.006 غرام
الكربوهيدرات 4.51 غرامات
السكريات 4.46 غرامات
السكروز 4.35 غرامات
الجلوكوز 0.062 غرام
الفركتوز 0.051 غرام
اللاكتوز 0 غرام
الكالسيوم 3.82 مليغرامات
الحديد 0.033 مليغرام
المغنيسيوم 0.414 مليغرام
الفسفور 0.184 مليغرام
البوتاسيوم 6.12 مليغرامات
الصوديوم 1.29 مليغرام
الزنك 0.001 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.003 مليغرام
السيلينيوم 0.055 ميكروغرام
الفولات 0.046 ميكروغرام

لمحة عامة حول السكّر الأسمر

يُعرف السكر بأنّه مكوّن طبيعي استُخدم كجُزء من النظام الغذائي للإنسان مُنذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع للسكر إلّا أنّ السكر الأبيض والسكر الأسمر من أكثر الأنواع شيوعاً، [٣] ويُعدّ السكر الأسمر عبارة عن مُحلّي يتم صناعته من قصب السكر الذي يُعرف علمياً باسم Saccharum Officinarum، ويتشابه السكر الأسمر مع السكر الأبيض؛ إلّا أنّه يحتوي على كمّيات مُختلفة من دبس السكر، ويُمكن أن يتوفّر السكر الأسمر مُكرّراً (بالإنجليزيّة: Refined) وهو النوع الموجود عادةً في المحلات التجارية كما يتوفّر بشكله الطبيعي غير المُكرّر، كما تختلف ألوانه بين البني الفاتح أو الداكن، ويتميّز السكر البني الفاتح بلونه وطعمه الشبيهين بالكراميل، ويتم صناعة النوعين من خلال تكرير السكر الأبيض وإضافة بعض الدبس عليه، إلّا أنّ كمّيات الدبس تكون أعلى في السكر الداكن مُقارنةً بالنوع الفاتح، ممّا يمنحه لوناً أغمق ومذاقاً أقوى،[١] ويختلف السكر الأسمر عن الأبيض في أنّه ينتج عن عمليّة تكرير واحدة لقصب السكر الخام، وينتج عن هذه العملية حبيبات السكر بالإضافة لما يتراوح بين 5% إلى 10% من دبس السكر، أمّا السكر الأبيض فينتج عن عمليات تكرير مُتعدّدة للسكر البني.[٥]

للاطّلاع على الفوائد والأضرار العامة للسكر يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (13-7-2020), “Brown Sugar Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (14-5-2019), “What to know about simple and complex carbs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rudy Mawer (7-6-2019), “Brown Sugar vs. White Sugar: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  4. Kris Sollid (29-9-2009), “Questions and Answers About Sugars”، www.foodinsight.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Is brown sugar a healthier alternative to white sugar?”, www.health24.com,14-8-2017، Retrieved 6-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”, www.webmd.com,17-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  7. “The sweet danger of sugar”, www.health.harvard.edu,2017، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Sugar”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (2-4-2019), “5 reasons why sugar is bad for you”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  10. “Does sugar cause diabetes?”, www.diabetes.org.uk, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  11. Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  12. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn, And Other (2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 1-10. Edited.
  13. “Sugars, brown”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السكر الأسمر

يتميّز السكر الأسمر بعدّة خصائص جيّدة نذكر منها ما يأتي:

  • مصدر جيد للطاقة؛ إذ يُعدّ السكر الأسمر من الكربوهيدات البسيطة التي توفّر الطاقة بشكل سريع للجسم والدماغ أو ما يُعرف بالجلوكوز، حيث يُعدّ الجلوكوز مصدر الطاقة المُفضّل للدماغ،[١] ومع ذلك فإنّ السكريات المعقدّة هي الخيار الأفضل للطاقة مُقارنةً بالسكريات البسيطة لأنّها ترفع مستويات الجلوكوز على فترات زمنية أطول بالتالي توفّر الطاقة لمُدّة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة.[٢]
  • مُحتواه من المعادن؛ حيث يحتوي السكر الأسمر على نسبة أعلى من بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم مُقارنةً بالسكر الأبيض، ومع ذلك لا يُعدّ السكر الأسمر مصدراً أساسياً للفيتامينات والمعادن حيث تبقى كميات هذه العناصر قليلة فيه وخاصّةً عند تناوله بكمّيات صحيّة.[٣]
  • استخداماته المُتعدّدة؛ حيث يُستخدم السكر الأسمر لإضافة النكهات، وتحسين قوام المخبوزات، وإضافة اللون لها، كما أنّه مصدر للطاقة للخميرة المُستخدمة في الخَبز، ويُساهم في مُوازنة الحُموضة في بعض الأطعمة كصلصة الطماطم وغيرها من الصلصات.[٤]

أضرار السكر

لا يحتوي السكر الأسمر على فوائد أكثر من السكر الأبيض، إذ إنّ الخيار الأفضل للصحّة هو التقليل من استهلاك السكر بغضّ النظر عن لونه ونوعه، [٥] حيث تحتوي السُكريات بشكل عامّ على العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير على أعضاء الجسم المختلفة: يُمكن لتناول السكريات بأنواعها بكميات كبيرة أن يؤثّر على أعضاء الجسم كما ياتي:
    • يُمكن أن يؤدّي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة مُستويات الإنسولين في الدم ممّا قد يؤثّر على الشرايين في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي قد يتسبب في التهاب جُدرانها، وزيادة سماكتها، وتصلّبها، ممّايؤدّي إلى إجهاد القلب، ويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية،[٦] كما يُعتقد أنّ تناول كمّيات عالية من السكريات يُمكن أن يتسبّب في إجهاد الكبد، حيث يقوم الكبد باستقلاب السكريات بتحويل الكربوهيدرات الغذائية إلى دهون، ومع مرور الوقت قد يُؤدّي ذلك إلى تراكم الدهون بشكل كبير ممّا قد يزيد خطر الإصابة بمرض الكبد الدُهني الذي يُعدّ عامل مُساهم في الإصابة بمرض السكري وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٧]
    • يحتوي السكر المضاف على كمّيات عالية من الفركتوز، حيث يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى تلف الكبد، إذ يتحوّل الفركتوز إلى دهون عند تحلّله في الكبد، ممّا قد يزيد زيادة تراكم الدهون في الكبد وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي وهو عبارة عن ندوب في الكبد قد تؤدّي إلى قطع إمدادات الدم عن الكبد، وقد يتطوّر في بعض الحالات مُسبّباً تليّف الكبد، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.[٦]
    • يُمكن أن يُؤدّي الإفراط في تناول السكريات إلى توقف الجسم عن الاستجابة للإنسولين بشكل صحيح ويبدأ البنكرياس في إفراز كميات أكبر من الإنسولين؛ ممّا يتسبب في إجهاد البنكرياس ورفع مُستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.[٦]
    • يُسبّب تناول كمّيات كبيرة من السكر من قبل مرضى السكري تلف الكلى لديهم، حيث تؤدّي الكلى دوراً مُهمّاً في تصفية الدم، وبمجرد وصول مُستويات السكر في الدم إلى حدّ معيّن تبدأ الكلى بإخراج السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول، وقد يؤدي عدم علاج مرض السكري بطريقة سليمة إلى تلف الكلى ممّا يمنعها من أداء وظيفتها في تصفية الفضلات في الدم، كما يُمكن لذلك أن يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بالسُمنة وزيادة الوزن: قد يُسبّب الإفراط في تناول السكريات زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكريّة على عدد كبير من السُعرات الحراريّة، وقد يؤدّي تناوُل كمّيات كبيرة من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن حتى مع مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما توجد أدلّة قوية تظهر أنّ الإفراط في الأطعمة السكرية هي المُسبب الرئيسي لزيادة الوزن،[٢] بالإضافة إلى أنّ الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة، والبسكويت، والكعك عادةً ما تحتوي على الدهون التي يُمكن لتناوُل كمّيات كبيرة منها أن يؤدي لزيادة الوزن أو السمنة بسبب مُحتواها العالي من السُعرات الحراريّة،[٨] ونظراً لأنّ الجسم يقوم بهضم الأطعمة التي تحتوي على السُكريات المُضافة بشكل أسرع فإنّ الشعور بالشبع لا يستمر لفترة طويلة ممّا يزيد من تناول الأطعمة والسعرات الحرارية خلال اليوم، كما توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ السكر يمكن أن يؤثّر على ضبط الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمون اللبتين -وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع من خلال تحديد الطاقة التي يحتاجها الجسم- ويمكن أن يؤدّي تثبيط عمل هذا الهرمون إلى زيادة الوزن والسمنة، كما يجدر التنويه إلى أنّ السكر ليس المُسبّب الوحيد في زيادة الوزن أو السمنة بل يُعدّ سبباً من عدّة أسباب، إذ إنّ الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عادةً ما يكون نتيجة لعدّة عوامل مُشتركة خاصّة بالنظام الغذائي، والنشاط البدني، والعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والبيئية، ومع ذلك فإنّ الحدّ من تناول كمّيات من السكر هي أحد أبسط الطرق لمنع زيادة الوزن.[٩]
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني: على الرغم من أنّ تناول السكريات لا يعدّ سبباً مباشراً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إلّا أنّه كما ذُكرَ سابقاً فإنّ تناول السكريات يُساهم في زيادة الوزن، حيث تحتوي الأطعمة والمشروبات السكرية على كمّيات كبيرة من السعرات الحرارية، كما تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[١٠]
  • التأثير على الصحة النفسية: إذ إنّ النظام الغذائي عالي المحتوى من السكريات المضافة والأطعمة المصنّعة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب في حين أنّ النظام الغذائي الصحّي قد يُساعد على تحسين المزاج،[١١] وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Scientific reports عام 2017 أنّ التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يرتبط بتحسين الصحّة النفسية.[١٢]
  • زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان: توجد العديد من العوامل المُسبّبة لتسوّس الأسنان والتي تشمل الوراثة، وتكوين اللعاب وتدفّقه، كما تلعب السكريات والكربوهيدرات الأخرى مثل الأطعمة النشوية دوراً في تسوس الأسنان، حيث تتغذّى البكتيريا الموجودة على الأسنان على هذه الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنّها تصنع الأحماض التي تقوم بتحليل الأسنان مُسبّبة التسوّس، ويجدر بالذكر أنّ الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وخاصّةً تلك التي تلتصق بالأسنان قد يؤدّي إلى زيادة فرصة تسوس الأسنان.[٨]

القيمة الغذائية للسكر الأسمر

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة من السكر الأسمر أو ما يُعادل 4.6 غرامات منه: [١٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.062 مليلتر
السعرات الحرارية 17.5 سعرة حرارية
البروتين 0.006 غرام
الكربوهيدرات 4.51 غرامات
السكريات 4.46 غرامات
السكروز 4.35 غرامات
الجلوكوز 0.062 غرام
الفركتوز 0.051 غرام
اللاكتوز 0 غرام
الكالسيوم 3.82 مليغرامات
الحديد 0.033 مليغرام
المغنيسيوم 0.414 مليغرام
الفسفور 0.184 مليغرام
البوتاسيوم 6.12 مليغرامات
الصوديوم 1.29 مليغرام
الزنك 0.001 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.003 مليغرام
السيلينيوم 0.055 ميكروغرام
الفولات 0.046 ميكروغرام

لمحة عامة حول السكّر الأسمر

يُعرف السكر بأنّه مكوّن طبيعي استُخدم كجُزء من النظام الغذائي للإنسان مُنذ آلاف السنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع للسكر إلّا أنّ السكر الأبيض والسكر الأسمر من أكثر الأنواع شيوعاً، [٣] ويُعدّ السكر الأسمر عبارة عن مُحلّي يتم صناعته من قصب السكر الذي يُعرف علمياً باسم Saccharum Officinarum، ويتشابه السكر الأسمر مع السكر الأبيض؛ إلّا أنّه يحتوي على كمّيات مُختلفة من دبس السكر، ويُمكن أن يتوفّر السكر الأسمر مُكرّراً (بالإنجليزيّة: Refined) وهو النوع الموجود عادةً في المحلات التجارية كما يتوفّر بشكله الطبيعي غير المُكرّر، كما تختلف ألوانه بين البني الفاتح أو الداكن، ويتميّز السكر البني الفاتح بلونه وطعمه الشبيهين بالكراميل، ويتم صناعة النوعين من خلال تكرير السكر الأبيض وإضافة بعض الدبس عليه، إلّا أنّ كمّيات الدبس تكون أعلى في السكر الداكن مُقارنةً بالنوع الفاتح، ممّا يمنحه لوناً أغمق ومذاقاً أقوى،[١] ويختلف السكر الأسمر عن الأبيض في أنّه ينتج عن عمليّة تكرير واحدة لقصب السكر الخام، وينتج عن هذه العملية حبيبات السكر بالإضافة لما يتراوح بين 5% إلى 10% من دبس السكر، أمّا السكر الأبيض فينتج عن عمليات تكرير مُتعدّدة للسكر البني.[٥]

للاطّلاع على الفوائد والأضرار العامة للسكر يمكنك قراءة مقال فوائد السكر وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (13-7-2020), “Brown Sugar Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (14-5-2019), “What to know about simple and complex carbs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Rudy Mawer (7-6-2019), “Brown Sugar vs. White Sugar: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  4. Kris Sollid (29-9-2009), “Questions and Answers About Sugars”، www.foodinsight.org, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Is brown sugar a healthier alternative to white sugar?”, www.health24.com,14-8-2017، Retrieved 6-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “How Does Too Much Sugar Affect Your Body?”, www.webmd.com,17-12-2019، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  7. “The sweet danger of sugar”, www.health.harvard.edu,2017، Retrieved 7-8-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Sugar”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (2-4-2019), “5 reasons why sugar is bad for you”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  10. “Does sugar cause diabetes?”, www.diabetes.org.uk, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  11. Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 7-8-2020. Edited.
  12. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn, And Other (2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 1-10. Edited.
  13. “Sugars, brown”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 6-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى