محتويات
فوائد الزنجبيل مع العسل والليمون
لا توجد دراسات حول فوائد الزنجبيل مع العسل والليمون فقط، بل إنّ هذه الدراسات تحتوي على مكونات أخرى أيضاً، كما أنّ عينات هذه الدراسات كانت صغيرة، وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذا المزيج للمرضى، ومن هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسة صغيرة أُجريت على 10 إناث من غير المصابات بمرض السكري ممن استهلكنَ فطوراً مرتفعاً بالكربوهيدرات ونشرتها مجلّة Malaysian Journal of Health Sciences عام 2018، إلى أنّ استهلاك خليط الزنجبيل، والليمون، والعسل، ومكونات أخرى يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم التالي للأكل (بالإنجليزية: Postprandial glycemia) إلى حَدٍّ ما، وبالتالي فإنّ هذا المزيج قد يُعدّ إضافة جيّدة للنظام الغذائي للأشخاص الأكثر عُرضة لارتفاع مستوى سكر الدم.[١]
- أشارت دراسة أولية أُجريت على حيوانات التجارب المُصابة بارتفاع مستويات الدهون ونشرتها مجلّة International Journal of Biological Research عام 2016، إلى أنّ استهلاك مُستخلص يحتوي على عصير الزنجبيل، واللليمون، والعسل، ومكونات أخرى بنسبٍ مُتساوية يقلل من دهون الدم بالتالي قد يكون له تأثير في تعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين؛ فقد وجدت الدراسة أنه قد خفض من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة جداً، والكوليسترول الكُلّي، بالإضافة إلى أنه رفع من مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة، والبروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل طفيف.[٢]
- كما أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أُجريت على حيوانات التجارب المُصابة بارتفاع الدهنيّات، ونُشرت عام 2014، إلى أنّ استهلاك مزيج الزنجبيل، والليمون، والعسل، ومكونات أخرى مُدّة أُسبوعين كذلك يقلل من خطر الإصابة بفرط شحميات الدم عبر التقليل من مستوى الدهون مما قد يساهم في التحسين من حالة مرضى القلب.[٣]
الفوائد العامة للزنجبيل
يمتلك الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية التي تعود لارتفاع محتواه من مادة الجنجرول (بالإنجليزيّة: Gingerols)؛ التي تمتلك خصائص قويّة مُضادّة للالتهابات، والأكسدة، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل لا يُعدّ مصدراً أساسيّاً لتزويد الجسم بالفيتامينات، والمعادن، والسعرات الحراريّة.[٤][٥][٦]
ولقراءة المزيد عن فوائد الزنجبيل يمكنك العودة لمقال فوائد الزنجبيل.
الفوائد العامة للعسل
تُشكّل الكربوهيدرات 82% من مكونات العسل، لذلك فإنها تُعدّ المكوّن الأساسي فيه وتحتوي على 38.2% من سكر الفركتوز، و31% من سكر الغلوكوز، ويُشكّل الماء النسبة المُتبقيّة منه والّتي تُساوي 17%، كما يُعدّ العسل مصدراً للفلافونويدات؛ المُضادّة للأكسدة والتي تقلل من مستوى الالتهابات، وكمية بسيطة من بعض فيتامنات ب، كفيتامين ب2، وفيتامين ب3، والفولات، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، وفيتامين ج.[٧]
بالإضافة إلى بعض المعادن كالحديد، والكالسيوم، والفسفور، وكلوريد الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض درجة الحموضة بشكل بسيط في العسل يساعد على تثبيط نموّ البكتيريا فيه، بالإضافة إلى أنّ خصائصه المُضادّة للأكسدة تقلل من نسبة الجذور الحُرّة المُسبّبة للأمراض، وفي الحقيقة قد يُساهم استخدام العسل بدلاً من السكر الصناعي والمُكرر في تعزيز الصحة على المدى البعيد، ويجدر التنبيه إلى أنّ خصائص العسل تختلف بحسب المنطقة النباتية التي استخلص منها (بالإنجليزية: Flora)، ومحتواه من الماء.[٨]
لقراءة المزيد عن فوائد العسل يمكنك العودة لمقال ما هي فوائد العسل.
الفوائد العامة لليمون
يحتوي الليمون على نسبة جيّدة من الكربوهيدرات التي تتكون بشكل أساسي من الألياف الغذائية، والسكريّات، بينما ينخفض عصير الليمون بمحتواه من هذه الألياف، ويُعدّ الليمون من الأطعمة مُنخفضة الحمل الجلايسيمي؛ إذ إنّ حمله الجلايسيمي يُساوي 1 فقط، وهذا يعني أنّه لا يرفع مستويات سكر الدم عند تناوله، ومن الجدير بالذكر أنّ الليمون يُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، فهو يُغطّي 30.7 مليغراماً من النسبة اليوميّة الموصى باستهلاكها منه، ويُعدّ هذا الفيتامين مُضادّ أكسدة قويّاً يُساهم في تقليل خطر تلف الخلايا الذي قد تُسبّبه الجذور الحُرّة، كما يحتوي الليمون على نسبة قليلة من فيتامين ب1، وفيتامين ب6، والفولات، وبعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم.[٩]
لقراءة المزيد عن فوائد الليمون يمكنك العودة لمقال فوائد وأضرار الليمون.
لمحة عامة حول الزنجبيل والعسل والليمون
يتبع الزنجبيل (الاسم العلمي: Zingiber officiale Roscoe) إلى الفصيلة الزنجبيليّة (الاسم العلمي: Zingiberaceae)، وهو من النباتات المُعمِّرة، وقد استُخدِمَ كتوابل لأكثر من 2500 سنة، كما تحتوي جذوره على الصمغ، والزيوت الأساسيّة الّتي تُزود الزنجبيل برائحته ونكهته الحارّة، أمّا العسل (بالإنجليزية: Honey) فهو مادّة يُنتِجها النحل من رحيق النباتات، وتُستخدم عادةً لتحلية للأطعمة،[٤][١٠] وبالنسبة لليمون (بالإنجليزية: Lemon) فإنّه يمتلك شكلاً بيضويّاً وله رائحة عطريّة مُميّزة بالإضافة إلى غُدد زيتية وقشرة ذات لون أصفر، إلّا أنّه قد يكون مُخطّطاً بشكل طوليّ باللون الأخضر والأصفر أو الأبيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الموطن الأصلي لليمون غير معروف؛ ولكن يعتقد البعض أنّه يعود إلى شمال غرب الهند، ويختلف إنتاج شجر الليمون بحسب نوعها، ومكان زراعتها، والمناخ الذي تنمو فيه.[١١]
المراجع
- ↑ Ismarul Ishak, Penny George, Hanis Yahya and others (1-2018), “Acute Modulatory Effects of Apple Cider Vinegar, Garlic, Ginger, Lemon and Honey Mixture, with and Without Exercise on Postprandial Glycemia in Non-Diabetic Females”, Malaysian Journal of Health Sciences, Folder 18. Edited.
- ↑ E.Naseem, M.Shamim, N.Khan (2016), “CARDIOPROTECTIVE EFFECTS OF HERBAL MIXTURE (GINGER, GARLIC, LEMON, APPLE CIDER VINEGAR & HONEY) IN EXPERIMENTAL ANIMAL MODELS OF HYPERLIPIDEMIA”, International Journal of Biological Research, Issue 1, Folder 4, Page 28-33. Edited.
- ↑ Erum Naseem (26-2-2014), “Atheroprotective effects of dietary mixture (lemon, garlic, ginger, honey & apple vinegar) in cholesterol FED rabbits”, www.ecommons.aku.edu, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Ginger”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ Joe Leech (4-6-2017), “11 Proven Health Benefits of Ginger”، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (3-1-2020), “Why is ginger good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Jenifer Kappico, Asuka Suzuki, Nobuko Hongu (2013), “Is Honey the Same as Sugar?”، www.cals.arizona.edu, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (22-4-2020), “Lemon Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ “Honey”, www.medlineplus.gov, 5-5-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ Julia Morton (1987), “Lemon”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 29-6-2020. Edited.