'); }
الخل
يُصنع الخل باستخدام مواد تحتوي على السكر أو النشا، ويمرّ بعمليتي تخمير لإنتاج الإيثانول، ويتحول إلى حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic Acid)، وقد تستغرق عملية التخمر للخل الطبيعي شهراً كاملاً، وتُستخدم عصائر العديد من أنواع الفوكه لصنع الخل، ومنها جوز الهند، والطماطم، والتفاح، والعنب، والخوخ، والأرز، والبطاطس، ويُستخدم الخل لتخليل بعض أنواع الفواكه والخضراوات، أو لصنع المايونيز، كما أنّه يدخل في صلصات بعض أنواع السلطات، بالإضافة إلى ذلك يوفر الخلّ العديد من الاستخدامات الطبيّة، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة، والميكروبات، كما أنّه يساعد على خفض ضغط الدم، والتقليل من التأثيرات السلبيّة للإصابة بالسكري.[١]
فوائد الخل الطبيعي
فوائد خل التفاح الطبيعي
يُوفر خلّ التفاح العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[٢][٣]
'); }
- التخلص من البكتيريا الممرضة: فقد شاع استخدام خل التفاح تقليدياً لتطهير وعلاج الفطريات التي تصيب الأظافر، والتخلص من القمل، وعلاج عدوى الأذن، كما أنّ أبقراط الملقب بأبي الطب الحديث كان يستعمله لتنظيف الجروح قبل ألفي سنة تقريباً، وربما يكون ذلك بسبب احتواء خلّ التفاح على حمض الخليك الذي يساعد على قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة، ومنعها من التكاثر، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّه يثبط نموّ البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، ويمنعها من إفساد الطعام.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: إذ إنّ تناول التفاح يمكن أن يقلل من مستويات السكر والإنسولين في الدم، فهو يساعد على التحسين من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Sensitivity)، وذلك بعد تناول طعام غنيّ بالكربوهيدرات، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّه يقلل من مستويات السكر في الدم بنسبةٍ تصل إلى 34% بعد تناول 50 غراماً من الخبز الأبيض، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ تناول ملعقتين كبيرتين من خلّ التفاح قبل النوم يساهم في التقليل من مستويات سكر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar) عند الصباح بنسبة تصل إلى 4%.
- إنقاص الوزن: حيث إنّ خلّ التفاح يمكن أن يزيد الشعور بالشبع، ويقلل من كميات الطعام المتناولة خلال اليوم، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الخل مع نظامٍ غذائيّ غنيّ بالكربوهيدرات يعدّ فعّالاً في تعزيز الشعور بالشبع، ويقلل من كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص بكميات تتراوح بين 200-275 سعرة حرارية في اليوم، بالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ تناول خلّ التفاح يومياً يمكن أن يقلل من دهون البطن، ويساهم في خسارة الوزن.
- التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: فقد لاحظت بعض الدراسات أنّ خل التفاح يقلل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما لوحظ أنّه يمكن أن يخفض من ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض في القلب، وذلك بحسب الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: فقد أشارت بعض الدراسات التي أُجريت في الصين إلى أنّ استهلاك خل التفاح يرتبط بالتقليل من خطر الإصابة بسرطان المريء، وبالرغم من ذلك فإنّه قد كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة في صربيا، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات ما زالت غير مؤكدة، وهناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلّة لإثباتها.
- التحسين من الأعراض الناتجة عن الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات: (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome)، ويُعبر عنه اختصاراً بـ PCOS، ويرتبط عادة بمقاومة الإنسولين، ويمكن أن يساهم تناول خل التفاح في التقليل من مستويات الإنسولين في الدم. كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات لخل التفاح يحسن من الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة بعد 110 أيام.
- التقليل من علامات التمدد: فقد لوحظ في بعض الدراسات أنّ تدليك علامات التمدد (بالإنجليزية: Stretch marks) الناتجة عن الحمل باستخدام خل التفاح يمكن أن يقلل من حجمها وظهورها على الجلد.
فوائد خل البلسميك
يوفر خل البلسميك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[٤]
- التحسين من صحة البشرة: إذ يحتوي خل البلسميك على حمض الخليك، كما أنّ له خصائص مضادة للميكروبات والأكسدة تزيد من صفاء البشرة، وبالرغم من ذلك فإنّه يمكن أن يسبب التصبغات في البشرة، ولذلك فإنّه يُنصح بعدم وضعه على الجلد مباشرةً.
- التقليل من مستويات السكر في الدم: حيث تشير الدراسات إلى أنّ خل البلسميك يمكن أن يحافظ على مستويات السكر في الدم ويمنعها من الارتفاع بشكلٍ كبيرٍ مدة 5 ساعات بعد تناول الطعام.
- التعزيز من صحة الهضم: إذ يحتوي حمض الخليك على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) التي تعزز من صحة الأمعاء، وتساعد على الهضم، كما أنّها يمكن أن تعزز من صحة المناعة.
- تقليل مستويات الكولسترول: فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الأرانب التي تعد مستويات الكولسترول عندها مرتفعة إلى أنّ خل البلسميك يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول في الجسم، وربما يكون ذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع نشاط الخلايا السامة التي ترفع مستويات الكولسترول في الجسم.
- المساعدة على إنقاص الوزن: إذ تشير الدراسات إلى أنّ إضافة خل البلسميك إلى الوجبة الصباحية يمكن أن يقلل من كميات السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، وربما يكون ذلك بسبب احتوائه على البروبيوتيك التي تعزز من الشعور بالشبع والامتلاء فترات أطول.
- شفاء الجروح: يُعتقد أنّ لخل البلسميك خصائص مضادة للفيروسات، والفطريات، والميكروبات، ولذلك فإنّه يمكن أن يساعد على شفاء الجروح، لكن لا توجد هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد صحة هذه الادعاءات، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
- خفض ضغط الدم: فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ إضافة خل البلسميك إلى الطعام بشكلٍ منتظمٍ يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم مع الوقت.
- التخفيف من الاحتقان: وذلك من خلال إضافة بضع قطرات من خل البلسميك إلى الماء الساخن واستنشاق بخاره.
- التقليل من ارتجاع الحمض: فقد لا يكون خل البلسميك فعّالاً عند جميع الأشخاص، لكنّه في بعض الأحيان يمكن أن يقلل من حرقة المعدة وارتجاع الحمض، ولذلك يُنصح بتجربة كميات قليلة منه، والانتظار بضع ساعات لمعرفة تأثيره.
- تعزيز الدورة الدموية: حيث تشير الدراسات إلى أنّ العنب يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ خلّ البلسميك يحتوي على مركبات البوليفينول التي تحسن من الدورة الدموية، إلا أنّ هذه الدراسات ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلة لإثبات هذا التأثير.
المراجع
- ↑ Nilgün H. Budak, Elif Aykin, Atif C. Seydim and others (2014), “Functional Properties of Vinegar”, Journal of Food Science, Issue 79, Folder 5, Page 757-764. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (15-3-2018), “6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science”، www.healthline.com, Retrieved 14-6-2018. Edited.
- ↑ Natalie Butler (7-1-2018), “Is apple cider vinegar good for losing weight?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2018. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (24-5-2018), “What are the health benefits of balsamic vinegar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2018.