محتويات
فوائد التونة المعلبة
يوفر سمك التونا بعض الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّها ما يأتي:
- غنية بالعديد من العناصر الغذائية: يُمكن أن يتأثّر التركيب الغذائي للتونة المُعلّبة بعاملين، وهما: نوع السائل الذي تُحفظ فيه سواء كان الماء أو الزيت، والمكونات الأخرى المُضافة كالملح، وتجعل عمليّة تعليب التونة من هذا الغذاء وسطاً غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة، إلى جانب فترة صلاحيّة استهلاكها الطويلة، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّه يمكن مقارنة هذه المنتجات من خلال قراءة الملصق الغذائي الموجود على العلبة، وتوضّح النقاط الآتية أهمّ العناصر الغذائيّة التي تحتويها التونة المُعلّبة:[١]
- الأحماض الدُهنية أوميغا 3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids)، إذ تُعدُّ التونة مصدراً غذائياً مُهماً لهذه الأحماض طويلة السلسة، التي يحتاجها الجسم للمحافظة على صحة القلب، ووظائف الدماغ، بالإضافة إلى النموّ الطبيعي.
- الدهون، إذ تحتوي معظم أنواع التونة المُعلبة على ما يُقارب 2 غرام من الدهون لكلّ 113 غراماً منها، كما تحتوي الكمية نفسها على ما يقلّ عن 45 مليغراماً من الكوليسترول.
- الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين د، والسيلينيوم، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على ما يقلّ عن 45 مليغراماً من الصوديوم لكل 113 غراماً منها.
- البروتينات عالية الجودة.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: يُعدُّ سمك السلمون والتونة المُعلبة من المصادر الغنيّة بالبروتينات التي تحتاج إلى وقتٍ طويل للهضم، وبالتالي تساعد على رفع مستويات السكر في الدم ببطئ، بالإضافة إلى احتوائها على الأحماض الدُهنية، مثل: حمض الإيكوسابنتاينويك الذي يُعرف اختصاراً بـ EPA، وحمض الدوكوساهكساينويك الذي يُعرف اختصاراً بـ DHA،[٢] وأشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Dabetes care في عام 2014، إلى أنّ استهلاك الرجال المنتظم لكمياتٍ كبيرة من الأحماض الدُهنية أوميغا 3 الموجودة في التونة قللت من خطر إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.[٣]
- خيارٌ صحيٌ للأطفال: أشارت كلٌّ من وكالة حماية البيئة الأمريكية (بالإنجليزية: EPA)، وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: FDA) إلى أنَّ التونة الخفيفة ذات اللون الوردي والتي تتضمن نوع التونة الوثابة تُعدُّ من أفضل الأطعمة التي يمكن تقديمها للأطفال كغذاء، كما أوصوا بتناول ما يتراوح بين 2 إلى 3 حصص من التونا أسبوعياً، ومن الجدير بالذكر أنّه تم اعتبارها أفضل من التونة البيضاء، وتونة صفراء الزعانف، وقد أُوصي بتناول حصة واحدة أسبوعياً من هذين النوعين من التونة.[٤]
للاطّلاع على فوائد سمك التونة العامة وأضرارها يمكنك قراءة مقال فوائد التونة وأضرارها.
القيمة الغذائية للتونة المعلبة
يُبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من التونة المحفوظة بالماء،[٥] والتونة المحفوظة بالزيت من العناصر الغذائيّة:[٦]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية للتونة المحفوظة بالماء | القيمة الغذائية للتونة المحفوظة بالزيت |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 78.14 | 59.83 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 86 | 198 |
البروتينات (غرام) | 19.44 | 29.13 |
الدهون (غرام) | 0.96 | 8.21 |
الكالسيوم (مليغرام) | 17 | 13 |
الحديد (مليغرام) | 1.63 | 1.39 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 23 | 31 |
الفسفور (مليغرام) | 139 | 311 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 179 | 207 |
الصوديوم (مليغرام) | 247 | 416 |
السيلنيوم (ميكروغرام) | 70.6 | 76 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 2.55 | 2.2 |
فيتامين أ (ميكروغرام) | 17 | 23 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.2 | 44 |
الكوليسترول (مليغرام) | 36 | 18 |
أضرار التونة المعلبة
درجة أمان التونة المعلبة
تعتمد درجة أمان التونة على عدد من الأمور الواجب الانتباه لها، ومنها استهلاك التونة النيئة أو المطبوخة بكمياتٍ مُعتدلة، ولكن يجب على الحوامل، والمرضعات، والأطفال، وكبار السن، والذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة؛ ومنهم الأشخاص الذين يخضعون لعلاج مرض السرطان، تجنّب تناول التونة نيئة، ويعود ذلك لعدد من الأسباب التي توضحها النقاط الآتية:[٧]
- ارتفاع خطر إصابة هؤلاء الأشخاص بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء (بالإنجليزية:Foodborne illnesses)، إذ من المحتمل أن يتعرّضوا للطفيليات الموجودة في التونة النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- تعرّضض كلٌّ من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بشكلٍ خاص لخطر استهلاك عنصر الزئبق الموجود في التونة النيئة أو غير المطبوخة جيداً، لذا ينُصح بالحد منها، أو تجنّب تناولها.
محاذير استخدام التونة المعلبة
يوجد عددٌ من المحاذير الواجب مراعاتها عند استهلاك التونة، ويُذكر منها ما يأتي:
- الإصابة بحساسية الأسماك: تُعدُّ الإصابة بالحساسية نتيجة تناول الأسماك ذات الزعانف بما فيها التونة، من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً، والتي قد تستمر بالحدوث مدى الحياة، وتُقدر نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحساسية والذين يعانون من أول ردّ فعل تحسسي خلال مرحلة البلوغ بما يُقارب 40%،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض هذا النوع من الحساسية قد تتطور نتيجة استنشاق رائحة السمك المطبوخ، أو ملامسة الأسطح أو الأواني التي تم استخدامها في إعداد السمك، ومن الجدير بالذكر أنَّ أعراض حساسية السمك مشابهة لأعراض الحساسية من الأطعمة الأخرى، والتي غالباً ما تظهر خلال ساعة من تناول الطعام، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٩]
- الإصابة بالشرية (بالإنجليزية: Urticaria)، أو الطفح الجلدي.
- الشعور بالحكّة.
- الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، المتمثل باحتقان الأنف، والعطاس.
- الشعور بالصداع.
- الإصابة بالربو، وصعوبة تنفس.
- الإصابة بعسرٍ في الهضم، وآلامٍ في المعدة.
- التجشؤ، والانتفاخ، والغازات.
- الإصابة بالإسهال.
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
- احتواؤها على الزئبق: من الممكن أن تحتوي بعض أنواع التونة على مُستوياتٍ عالية من بعض الملوثات البيئية كالمركب الكيميائي ميثيل الزئبق (بالإنجليزية: Methylmercury)، والذي يُعرف بأنّه مركّبٌ سام للجهاز العصبي في حال وجوده بكمياتٍ كبيرة، كما ارتبط استهلاك كميات كبيرة منه بالعديد من التأثيرات الصِحية الجانبية، منها: التأخر في النموّ عند الأطفال، والإصابة بمشاكلٍ في الرؤية، والنقص في التنسيق بين السمع والكلام، بالإضافة إلى ضعف كِليهما،[١٠] ومن الجدير بالذكر أنّ وكالة حماية البيئة الأمريكية قامت بالتنويه إلى استهلاك التونة الخفيفة المُعلبة؛ وذلك لاحتوائها على مستويات منخفضة من الزئبق.[١١]
- احتواؤها على كمية كبيرة من الصوديوم: تتشابه أسماك التونة مع غيرها من الأطعمة المُعلّبة بمحتواها العالي من الصوديوم،[١٢]
لذلك يُنصح باختيار الأنواع المُعلبة التي لا تحتوي على الملح المضاف.[١٣]
لمحة عامة حول التونة المعلبة
تُعدُّ التونةُ (بالإنجليزية: Tuna) أحدَ أنواع الأسماك التي يتمّ تناولها على نطاقٍ واسع، وهي متوفّرةٌ بأنواع عدّة، مثل: التونة البيضاء (بالإنجليزية: Albacore tuna)، وتونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)، والتونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna)، والتونة الوثابة (بالإنجليزية: Skipjack) التي تُصنّف على أنّها أكثر الأنواع السابقة استهلاكاً،[١٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ من الممكن تناول هذه الأسماك إمّا طازجة، أو مُعلبة؛ إذ تُحفظ التونة المعلّبة في الماء أو الزيت، وبالتالي يمكن تخزينها لعدّة سنوات في حال كانت مُحكمة الإغلاق، وعلى الرغم من ذلك فإنَّه عادةً ما يُنصح باستهلاك التونة خلال عام من شرائها للحصول على أفضل جودة، بالإضافة إلى ضرورة حفظ التونة المُعلبة التي تمّ فتحها في وعاءٍ محكم الإغلاق داخل الثلاجة.[١٢]
فيديو التونة المشوية
هناك الكثير من الأشخاص الذين يتناولون التونة المعلبة، وللتعرّف على طريقة تحضيرها مشوية مع الخضار شاهد الفيديو.[١٥]
المراجع
- ↑ “Canned Tuna”, www.seafoodhealthfacts.org, Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ Amy Gorin (9-8-2017), “6 Processed Foods You Can Actually Eat With Diabetes”، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ Jyrki Virtanen, Jaakko Mursu, Sari Voutilainen and others (1-2014), “Serum Omega-3 Polyunsaturated Fatty Acids and Risk of Incident Type 2 Diabetes in Men: The Kuopio Ischemic Heart Disease Risk Factor Study”, Dabetes care, Issue 1, Folder 37, Page 189-196. Edited.
- ↑ “Healthy Fish Choices for Kids”, /www.healthychildren.org,20-5-2019، Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ “Tuna, canned, water pack”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ “Tuna, canned, oil pack”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (20-6-2019), “Can You Eat Raw Tuna? Benefits and Dangers”، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ↑ “Fish Allergy”, www.foodallergy.org, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ↑ Daniel More (20-1-2020), “Fish Allergy Symptoms, Diagnosis, Treatment, and Coping”، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (4-6-2017), “8 Health Foods That Are Harmful If You Eat Too Much”، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ↑ Rena Goldman (27-1-2016), “Can Babies Eat Tuna?”، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Malia Frey (20-5-2020), “Tuna Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ Sarah Schenker (3-2018), “Is it safe to eat tuna during pregnancy?”، www.babycentre.co.uk, Retrieved 30-5-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (28-6-2018), “How often should I eat tuna?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2020. Edited.
- ↑ فيديو التونا المشوية.