'); }
التعليم الإلكتروني
يعدّ التعليم الإلكتروني نظامٌ حديثٌ للتعليم باستخدام وسائلِ الاتصال الحديثة وشبكة الإنترنت والوسائط المتعدّدة، ويعتمدُ على إيصالِ المعلومة بأقصر وقت وأقلّ جهد وأكبر فائدة، وهناك نوعانِ للتعليم الإلكترونيّ، الأول يُسمّى بالتعليم المتزامن، وهو الذي يتطلّب وجود المعلم والطالب في الوقت نفسه، والنوع الثاني التعليمُ غيرُ المتزامن، وهو غير مباشر ولا يحتاج لوجودِ المعلّم والطالب في الفترة الزمنيّة نفسها، وعلى الرغم من المزايا العديدة لهذا النظامِ من توفير للوقتِ والجهد، إلا أنّه ما زال يواجهُ العديد من السلبيّات والعيوب.[١]
عيوب التعليم الإلكتروني
تشمل عيوب التعليم الإلكتروني:[٢]
'); }
- الحاجة إلى بنية تحتيّة، من حيث توفّر أجهزة حاسوب، وسرعة عالية للاتصال بالإنترنت، كما أنّ تكلفة تطبيقها عالية جداً.
- إضعاف دافعيّة الطلاب نحوَ التعلّم، بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام شاشة الحاسوب والمواقع الإلكترونيّة.
- صعوبة التقييم وتطوير معاييره، كما أنّه يخفّض مستوى الإبداع والابتكار في الإجابات في الامتحانات، حيث يكون على الطالب أن يجيب بإجابة البرنامج نفسها، وليس هناك مجال لمناقشة الإجابة أو فهمها بطريقة مختلفة.
- الحاجة إلى وجود متخصّصين لإدارةِ أنظمة التعليم الإلكترونيّ، فهو نظامٌ غير بسيط ويحتاج إلى دراسة وذكاء في التنفيذ والتطبيق، لذا لا بدّ من وجود كادر مؤهّل وقادر على إدارة هذا النظام التقنيّ.
- وجود عددٍ كبير من المعلمين الحاليين غير قادرين على استخدام التقنية الرقميّة بطريقة تمكّنهم من التعامل معها، والتدريس من خلالها، لذا لا بدّ من عقد دوراتٍ مكثّفة لمساعدتهم.
- فقدان العامل الإنسانيّ في العمليّة التعليميّة، وغياب الحوار والنقاش الفعّال، كما أنّ العديد من الطلاب غير قادرين على التعبير عن أفكارهم كتابيّاً، ويحتاجون إلى التواصل الشفهيّ المباشر للتعبير عما يعتقدونَه.
مزايا التعليم الإلكتروني
تضم مزايا التعليم الإلكتروني:[٣]
- سهولة وسرعة التواصل مع المعلّم والطالب حتى خارجَ أوقات الدوام الرسميّ، حيث تتوفّرُ العديد من وسائل التواصل الفوريّ عن بعد.
- اختلاف أساليب التعليم وملائمتها للطلاب، فهناك طلابٌ يعانون من صعوبةِ التركيز، وتشتّت الانتباه، وعدم القدرة على تنظيم الأفكار، والتعليم الإلكترونيّ أتاح للمعلم إمكانيّة التركيزَ على الأفكارِ المهمّة ومراعاة النظام والترتيب في عمليّة الشرح لتكونَ المحاضرة منسّقة بصورة سهلة ومفهومة بسرعة.
- توفر المادّة التعليميّة طيلة اليوم وكافّة أيام الأسبوع ساعدت الكثير من الطلاب على ترتيب وقت دراستهم، ومكّنتهم من القيام بأعمال أخرى إلى جانبِ الدراسة، فمن يُرِدْ أن يعملَ أو يلتحق بدوراتٍ أو نادي رياضيّ فيمكنه تنظيم وقته بشكل لا يتعارضُ مع الدراسة.
- عدم اعتماد نظام التعليم الإلكترونيّ على الحضور الفعليّ للطالب، حيث يستطيع الطالب الدراسة في أيّ مكان يفضّله، ولا يتقيّدُ في الدراسة في الجامعة وسْط الطلاب أو في المكتبة.
المراجع
- ↑ “What is eLearning?”, www.elearningnc.gov, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ↑ “8 Disadvantages of e-Learning”, www.activia.co.uk, Retrieved 13-7-2018. Edited.
- ↑ “The Advantages and Disadvantages of E-learning”, www.eztalks.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.