فن الكتابة والتعبير

جديد عناصر الفن الكتابي

الفن الكتابي

الفنون الكتابية من أهمّ وسائل نقل الأفكار والمشاعر والتصورات من صاحبها إلى الرأي العام، وتتعدد هذه الفنون لتشمل: الخاطرة والقصة القصيرة، والرواية، والشعر بأنواعه وموضوعاته، والمقالة، ولكلّ نوعٍ من هذه الفنون سماته وخصائصه، ولكن ثمة قاسم مشترك في بعض العناصر الأساسيَّة، ووفي هذا المقال سنذكر بعض هذه العناصر في فن المقال، والتي تنطبق على القصة، والرسالة، وغيرها.

عناصر الفن الكتابي

  • تحديد الموضوع الذي تتعلق به الكتابة.
  • تحديد الهدف من الكتابة، كالتعبير عن الرأي الخاص، أو العواطف والمشاعر الخاصَّة حوله، أو إحداث رأي عام.
  • جمع المعلومات عن الموضوع، ويكون هذا الجمع مقروناً بتوثيق مصادر المعلومات؛ لأنّ الأمانة العلميَّة مطلوبة.
  • تخطيط شكل الموضوع، وهو المخطط العام والخطوط العريضة لما سيكون عليه الموضوع.
  • معالجة الموضوع بالشروع في الكتابة وفق محددات المعلومات وصحتها من جانب، واللغة وسلامتها وجمالها من جانب آخر، وهو الدور الفعلي للفن الكتابي.
  • الكتابة الأولى، وهي تتويج لمعالجة الموضوع، فبعد تنظيم المعلومات والتأكد من صحتها تأتي مرحلة كتابتها وفق الفن الكتابي المتبع.
  • مراجعة الموضوع، وهي مراجعةٌ تفصيلية تدقيقية، يتمُّ فيها التأكد من سلامة الأفكار واللغة والصياغة معاً، ويدخل في ذلك أيضاً علامات الترقيم.
  • الكتابة النهائية، وهي الإخراج النهائي للموضوع.

عناصر تصميم الفن الكتابي

تصميم الموضوع هو الإخراج الفني له، وهنا لا بد من تحديد العناصر الفنية له وما يحدد هذه العناصر هو نوعه ويرتكز تصميم الموضوع على:

  • تحديد عناصره الفنية حسب نوعه، مقالة أو قصة أو رسالة.
  • تحديد ما يتضمنه كلّ عنصر من أفكار.
  • اختيار أسلوب العرض وأساليب التأثير.
  • ذكر التفصيلات الجزئية وعناوينها الدالة عليها.
  • وضع المخطط الفني للموضوع ، والشكل الذي يظهر به هذا المخطط، وهو متروكٌ للكاتب وما يرتئيه في ذلك.

شروط كتابة الفن الكتابي

  • مناسبة عنوان الموضوع للمحتوى.
  • صغر عنوان الموضوع واتصافه بشيء من الجاذبيّة ولفت النظر.
  • مناسبة العرض والتفاصيل لما في المقدمة، وتمهيد المقدمة للعرض والتفاصيل.
  • ترابط الجمل، والتسلسل في عرض الأفكار.
  • البعد عن الحشو في التعبير والتكرار.
  • سلامة اللغة، وموافقتها لقواعد اللغة العربيّة، وترك التعبير باللغة العامّية.
  • الأمانة العلميّة، وذلك من وجهين: دقة وصحة المعلومات، والأمانة في نسبة الموضوع لمصادره.
  • الاقتصار على المصادر التي تمّ الاستعانة بها، وعدم ذكر المصادر التي لم يتم الاستعانة بها.
  • مناسبة الخاتمة للموضوع، من ناحية تعلّقها بما جاء في النص، ومن ناحية تضمنها تصورات علاجيّة أو استنتاجات معيّنة، وذلك حسب الموضوع.
  • مناسبة لغة التعبير لطبيعة الموضوع، فهناك فرق في أسلوب التعبير بين المواضيع الأدبيَّة، والمواضيع العلميَّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى