'); }
الزكام
يَحدث الزكام (بالإنجليزية: Colds) بسبب الفيروسات، وهو شائع الحدوث عند الأطفال حديثي الولادة، كما أنّه لا يعتبر من الأمراض الخطيرة، لكنّه قد يتطوّر إلى أمراض أكثر خطورة؛ لذلك يجب استشارة الطبيب إذا كان عمر الطفل أقل من شهرين أو ثلاثة أشهر، خاصة إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وأفضل ما يمكن أن يقوم به الأهل عند إصابة طفلهم بالزكام هو البقاء بجانبه والاهتمام به لمساعدته في الحصول على الاسترخاء و الراحة التي يحتاجها، كما ينصح الاباء باتباع النقاط التالية لعلاج مشكلة الزكام عند الرضيع:[١]
- رفع رأس الطفل للمساعدة على التنفس بشكل أسهل، ويمكن القيام بذلك من خلال وضع وسادة ثابتة بشكل مريح أسفل الرأس.
- إعطاء الكثير من السوائل، بما في ذلك الماء، وحليب الثدي، أو الحليب الصناعي.
- شفط المخاط الأنفي باستخدام القطرات الملحيّة وشفاط الأنف (بالإنجليزية: suction bulb).
- ترطيب الهواء باستخدام أجهزة الترطيب.
- عدم إعطاء المضادّات الحيويّة كعلاج للزكام، لأنّها لا تفيد في علاج الفيروسات.
- تجنب استخدام الأدوية المخفّضة للحرارة والتي تصرف بدون وصفة طبية للأطفال الرضّع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
- عدم إعطاء دواء الأسبرين للطفل أبداً.
- تجنب استخدام أدوية السعال للأطفال الأقل من عامين.
- عدم السماح للطفل بالنوم على بطنه.
'); }
المغص
يُعتبر المغص (بالإنجليزية: colic) من الأمور الطبيعيّة التي تحدث لبعض الرضع، والتي تكون مرهقة للوالدين، لكنّه غير ضار ولا يسبّب مشاكل صحيّة على المدى الطويل؛ لذلك لا يوصى بإعطاء أيّ دواء، لكن إذا وجدت صعوبة في التأقلم معه فيمكن استشارة الطبيب لأخذ واحده من العلاجات التالية:[٢]
عدم إعطاء الطفل حليب البقر
يجب تغذية الطفل بتركيبة حليب صناعي خالية من بروتين حليب البقر (بالإنجليزية: Hypoallergenic formula)، واتباع نظام غذائي خالي من حليب البقر للأمهات المرضعات، كما يجب أن تكون هذه التجربة لمدة أسبوع واحد، فإذا أعطت نتيجة ايجابيّة يتمّ متابعتها.[٢]
استخدام قطرات سيميثيكون
يُعطى دواء سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) لطرد الغازات وتخفيف الآم البطن عند الرضّع، بمقدار ملعقة أي 2.5مل بعد كلّ وجبة، ويمكن إضافته إلى زجاجة الرضيع أو إعطاءه مباشرة في الفم.[٢]
قطرات اللاكتيز
يُعتبر اللاكتيز (بالإنجليزية: Lactase) إنزيم يحلّل سكّر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز وجالاكتوز، حيث يُعدّ مفيداً للأشخاص الذين يعانون من نقص اللاكتيز في القناة الهضمية، والذي يسبّب التشنّج البطني والإسهال بعد استهلاك منتجات الألبان، وبالتالي يساعد الرضّع الذين يعانون من المغص.[٢]
العلاجات المنزليّة
قد تساعد الاقتراحات التالية على تخفيف المغص عند الرضيع دون اللجوء للعلاج الدوائي:[٢]
- تقميط الرضيع بقوة باستخدام بطانية خلال فترة البكاء.
- وضع الرضيع بوضعية مستقيمة عند الرضاعة.
- تغذية الرضيع بكميات صغيرة وبعدد مرات أكثر.
- تجنّب تناول الشاي، والقهوة، والأطعمة الغنية بالتوابل من قبل الأمهات المرضعات.
- اتباع الأم نظام غذائي خالي من الألبان، والبيض، والقمح، والمكسرات.
- التأكّد من أن حجم الثقوب في زجاجة الحليب مناسبة لعمر الطفل.
- التأكّد من تجشئة الطفل بعد كل وجبة.
- وضع الطفل في مكان هادئ مع إضاءة خافتة.
- عمل حمام دافئ أو تدليك الطفل بلطف.
النفخة
من الشائع بالنسبة للاطفال الرضّع أن يقوموا بتمرير الغاز من (13-21) مرّة كل يوم، خاصة أنّهم يبتلعون الهواء بشكل كبير، وكلّما نما جهازهم الهضمي قلّت مشكلة الغازات، ومن أهمّ الخطوات التي يمكن للأهل اتباعها لمساعدة طفلهم على الشعور بالتحسّن ما يلي:[٣]
- رفع رأس الطفل ليكون بمستوى أعلى من معدته، ويمكن استخدام وسادة الرضاعة للمساعدة على ذلك.
- تجشئة الطفل بعد كل رضعة، وإذا لم يخرج الغاز يمكن وضع الطفل على ظهره لبضع دقائق ثمّ المحاولة مرة أخرى.
- استخدام حلمة الزجاجة بطيئة التدفق (بالإنجليزية: slower-flow nipple).
- عمل حمام دافئ.
- عمل تمارين للطفل، كتدليكه بلطف، وتحريك قدميه كحركة ركوب الدراجة، أو وضع الطفل بعض الوقت على بطنه.
- تجنّب إطعام الطفل الأغذية التي تسبّب الغازات، مثل عصير الفاكهة الذي يحتوي على السوربيتول.
- تجنّب تناول الأم المرضع لبعض الأطعمة التي قد يعاني الطفل من صعوبة في هضمها، مثل: منتجات الألبان والكافيين.
- استبدال الحليب الصناعي المستخدم بنوعية خاصة لتقليل الغازات.
الإمساك
تضم أهم الخطوات اللازمة لعلاج مشكلة الإمساك عند الرضيع ما يلي:[٤]
تغيير نوعيّة الحليب
إذا كان الطفل معتمداً على الرضاعة الطبيعيّة، فيمكن محاولة تغيير النظام الغذائيّ الذي تعمده الأم؛ لأنّ الطفل قد يكون حسّاس لبعض الأطعمة الذي تتناولها الأم، والتي قد تسبّب الإمساك، أمّا الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعي فيمكن استبدال الصيغة المستخدمة بنوعيّة أخرى.[٤]
إدخال الأطعمة الصلبة
إذا بدأ الأهل بإدخال الطعام الصلب للطفل فيمكنهم استبدال الأطعمة التي تسبّب الامساك مثل: الحبوب المكرّرة، أو الأرز، بأخرى غنية بالألياف مثل:[٤]
- البروكلي.
- الإجاص.
- الخوخ.
- التفاح بدون قشره.
- الحبوب المطبوخة مثل: الشعير، والشوفان، أو الكينوا.
- حبوب النخالة.
زيادة السوائل
تُعدّ السوائل ضرورية لحركة الأمعاء، خاصةً الحليب والماء، وبالنسبة للرضّع الذين يزيد عمرهم عن 6 أشهر، فيمكن استخدام عصير الخوخ أو الكمثرى للمساعدة على تسريع تقلّصات القولون لدى الطفل.[٤]
تمرين الطفل
تُسرّع الحركة من عمليّة الهضم لدى الطفل، فإذا لم يكن الطفل يمشي بعد، فيمكن عمل تمارين الدراجة لساقيه.[٤]
تدليك الطفل
يُساعد تدليك منطقة أسفل البطن للطفل على تحفيز حركة الأمعاء، حيث يمكن القيام بالعديد من جلسات التدليك على مدار اليوم؛ حتى يحصل الطفل على الفائدة.[٤]
استخدام تحاميل الجلسرين
إذا كان الطفل يعاني من علامات تمزّق شرجي، والتي تظهر على شكل دماء حمراء زاهية في البراز، فإن تحميلة الجلسرين قد تكون مفيدة، وهي سهلة الاستخدام لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها إذا كان عمر الطفل أقل من عامين.[٤]
استخدام المليّنات
إذا لم تنجح الحلول الأخرى في علاج مشكلة الإمساك يمكن اللجوء إلى المليّنات (بالإنجليزية:Laxatives)، والتي تخفّف من شدّة الامساك لكنها لا تُعطى للطفل دون سن السنة إلا باستشارة الطبيب.[٤]
الإسهال
من أهم الأمور التي يحتاجها الأبوين لعلاج مشكلة الإسهال عند طفلهم الرضيع ما يلي:[٥]
- ترجع معظم حالات الإسهال الحاد إلى التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وعادةً ما يكون قصير العمر، ولا يحتاج إلى المضادّات الحيويّة لعلاجه.
- يتمّ علاج بعض حالات الإسهال بالمضادّات الحيوية، خاصةً إذا صاحب الإسهال حمى، وقيء، فقد تكون هذه أعراض عدوى بكتيريّة مثل: التهاب الأذن الوسطى، والالتهاب الرئوي، وعدوى المثانة، والتهاب السحايا.
- يُعتبر الجفاف أهم الأعراض المصاحبة للإسهال، لذلك يجب تقييم وضع الرضيع من قبل الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
- يجب أنْ يستمر الرضيع في تلقّي حليب الثدي خلال فترة العلاج.
- قد يكون الطفل ممّن لديه مشكلة عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية:lactose intolerant)، وقد تتفاقم لديه مشكلة الإسهال إذا تم إدخال منتجات الألبان لنظامه الغذائي، ويوصى بإعطائه المحاليل الفمويه المائية، والعصائر المخفّفة، وصيغة من الحليب الصناعي خالية من اللاكتوز، ويمكن إضافة منتجات الحليب تدريجياً بعدما يتحسن الرضيع.
المراجع
- ↑ Corey Whelan (29-9-2017), “What You Should Know About Colds in Newborn Babies”، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (14-12-2017), “Everything you need to know about colic”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ↑ Tracy Brown (5-4-2016), “Infant Gas: How to Prevent and Treat It”، www.webmd.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Kimberly Holland (12-1-2018), “The Best Remedies for Your Baby’s Constipation”، /www.healthline.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ↑ Jay W. Marks (2-7-2018), “Diarrhea Causes, Medicine, Remedies, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.