محتويات
'); }
جفاف الجلد
يُصاب البعض بجفاف الجلد في مرحلةٍ ما، وخاصةً مع تقلبات المناخ وفي فصل الشتاء، ومع البرد، وهبوب الرياح الشديدة، وبالرغم من أنّ جفاف الجلد ليس مشكلةً مرضية إلا أنّهُ قد يسبب أرقاً لدى البعض وحرجاً لما يتركه من آثارٍ مزعجة كالحكة، وتهيج الجلد، لذا تُعد أفضل طريقة لعلاج الجلد الجاف إدراك أفضل الأمور والمنتجات التي تُعيد رطوبة البشرة وإشراقتها وليونتها.[١]
علاج جفاف الجلد
ترطيب الجسم بالمياه الدافئة
يُعاني الكثيرون من جفاف الجلد والذي ينتج عنه تقشُّر الجلد، والحكة، وإنَّ تخفيف حالة الجفاف ليس الحل الوحيد، إنما يعتمد التخلص من جفاف الجلد على عدة أسبابٍ أخرى كتنظيف البشرة، وتأثير الهواء الجاف، وحتى الملابس لها تأثير على صحة الجلد، ويمكن للاستحمام بالمياه الدافئة أن يحسن من حالة الجلد، بالرغم من أنّ الماء شديد السخونة ليس جيداً للجلد الجاف، كما ورد عن “طبيب الأمراض الجلدية أندريا لين كامبيو، دكتوراة في الطب”، موضحاً أنّه تكمن مشكلة الماء الساخن بتخليص الجسم من الطبقة الزيتية التي تحمي الجلد وترطبه، وهو الزيت الطبيعي الذي يحتاجه الجلد للاحتفاظ برطوبته ونعومته، وعليه يوصي خبراء العناية بالبشرة بأخذ حمامٍ دافئ وليس ساخنٍ بتدني درجات الحرارة قليلاً، مع تقصير مدّة الاستحمام وأن تتراوح المدّة من خمس إلى عشر دقائقٍ وألا تزيد عن ذلك القدر، ويجفّف بعدها الجسم بلطفٍ، ويُرطب كالمعتاد.[٢]
'); }
تناول الأسماك وبذور الكتان
تُؤثر البيئة المحيطة، وتغيُّر المناخ خلال مدار العام، وعوامل الجو المختلفة في صحة البشرة ونعومتها وجفافها، كما أنّ العمر أيضاً له دور مهمٌ في صحة البشرة، إنّ اعتماد نظاماً صحياً يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية الصحية للجسم يساعد على احتفاظ البشرة بالرطوبة، كما يقيها من آثار عوامل الجو المختلفة، ويمكن إدخال الأسماك بأنواعها وبذور الكتان إلى النظام الغذائي اليومي للحفاظ على بشرةٍ صحية وسليمة لغناها بالأحماض الدهنية.[٣]
حمام الشوفان
يُعتبر الشوفان علاجاً فعالاً مشهوراً في الطب الشعبي لعلاج مشاكل البشرة المختلفة والمُؤرقة، كما أنّهُ استخدم قديماً من قبل الأجداد، وانتشر في الطب الشعبي لقرونٍ متتالية، وأكدت دراسة حديثة تناولت فوائد الشوفان على البشرة كونه مضاداً طبيعياً لالتهابات البشرة، ويحد من تهيجها، فضلاً على ذلك فإنّهُ فعال للحد من حكة الجلد الجاف، كما أنّهُ غنيٌ بمضادات الأكسدة، ويمكن استخدام الشوفان أثناء الاستحمام بالمنزل بنقع كميةٍ منه في الماء وإضافته لماء الاستحمام، كما يمكن طحنه ناعماً بمحضرة الطعام ووضعه بالماء الدافئ واستخدامه، ويُرطب الجسم بعد إنهاء الاستحمام للمحافظة على بشرةٍ صحيةٍ رطبة.[٤]
ملح البحر
يُعتبر ملح البحر مهدئاً للجلد ومعالجاً لأكثر أنواع البشرة جفافاً، ويمكن استخدامه أثناء الاستحمام أو كمقشر للبشرة كما ذكر في “كتاب “1،801 العلاجات المنزلية: العلاجات الجديرة بالثقة للمشاكل الصحية اليومية”، كما اقترحت جمعية “ريدرز ديجيست” إضافة كوبٍ من ملح البحر إلى حوض الاستحمام والاسترخاء لمدّة عشرين دقيقةٍ كأقل حد لتغذية وترطيب البشرة شديدة الجفاف، ويمكن خلط مقدار كوب من الملح البحري، مع ربع كوبٍ من الجلسرين النباتي لعمل مقشر طبيعي ومغذٍ للبشرة، ويُوزع الخليط على البشرة، ويُفرك بحركاتٍ دائريةٍ ثمّ يُشطف بالماء، ثمّ يليه استخدام كريم زيتيٍ مرطبٍ لتعزيز الرطوبة والحصول على أفضل النتائج، مع الحرص على عدم استخدام ملح البحر في حين كان يعاني الشخص جروحاً مفتوحة غير ملتئمة، فقد يسبب الملح حرقاً مؤلماً.[٥]
أقمشة ذات ألياف طبيعية
تُؤثر الأقمشة بشكلٍ مباشر في طبيعة البشرة وقد تسبب لها الجفاف، لذا يُفضل اختيار الأقمشة المناسبة للبشرة والتي تتكون من أليافٍ طبيعية كالقطن، والحرير، ويفضل الابتعاد عن الصوف للأشخاص الذين تعاني بشرتهم من الجفاف، فبالرغم من أنّه طبيعي إلا أنّه قد يُسبب التهيج لبعض أنواع البشرة، كما يُفضل غسل الملابس بمنظفاتٍ خالية من الأصباغ والعطور تتناسب مع البشرة الحساسة، وتبعد عنها التهيج فالأصباغ والعطور قد يهيّجان البشرة، وفي حالة جفاف الجلد وإصابته بالحكة يمكن تطبيق الكمّادات الباردة على المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب، ويمكن استخدام كريم هيدروكورتيزون يحتوي على نسبة 1% كأقل تحديد من مادة هيدروكورتيزون، وفي حال استخدامه وتطبيق جميع الإجراءات التي تمّ ذكرها ولم تتعالج البشرة أو احتدت الأعراض يُفضل مراجعة الطبيب المختص.[٦]
تغيير العادات اليومية
تتعدد العوامل المؤثرة في صحة البشرة كما تتعدد الأسباب التي تزيد جفاف البشرة وإصابتها بالحكة، وأغلبها تكون عاداتٍ يوميةٍ روتينيةٍ خاطئةٍ تؤثر سلباً في صحة البشرة، وتزيد جفاف الجلد لتجعلهُ مشكلةً مؤرقةً بحدِّ ذاتها، كاستخدام الصابون غير الملائم والذي يُعتبر قاسياً على البشرة، وكذلك الاستحمام بالماء الساخن، والطقس البارد أو الحار جداً، وكذلك بعض مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية، والتي تُزيل طبقة الزيوت الطبيعية التي ترطب وتحمي الجلد، ولا بدّ من تصحيح تلك العادات كاستخدام الصابون الطبيعي، ومستحضرات العناية بالبشرة المصنوعة من مكوّناتٍ طبيعيةٍ كالجلسرين النباتي، والفازلين، وتحمي هذه المنتجات الرطوبة داخل الجلد وتُقلل فقدانها، كما يُفضل الاستحمام بماء دافئ وبدرجات حرارةٍ أقل على أن تكون فترة الاستحمام قصيرة، مع استخدام مطهرٍ مناسبٍ للبشرة للحفاظ على الزيت الطبيعي المتواجد على سطح البشرة.[٧]
تقشير البشرة الجافة
يُعتبر الجلد هو طبقةً متراكمةً من خلايا الجلد التالف والميت، ويعدّ تقشير الجلد حلاً مناسباً للتّخلص من هذه الطبقة، كما يمكن تطبيق المقشر على البشرة أكثر من مرةٍ في الأسبوع حتى يتم التّخلص من الطبقة الجافة، وتستعيد البشرة صحتها، ورطوبتها، وليونتها، ويمكن اتباع إحدى الطرق التالية لتقشير البشرة، بخلط ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل مع ملعقةٍ صغيرةٍ مع دقيق الشوفان، ويُستخدم كمقشرٍ على البشرة بتوزيعه، وفرك البقع الجافة بحركاتٍ دائرية ثمّ يغسل، وفي حال تطبيق المقشر ووجود بقعٍ جافة يمكن معالجتها باستخدام حمض الجيكوليك أو حمض ألفا هيدروكسيد، وتعتبر هذه الأحماض طبيعية مستخلصة من الفواكه الطبيعية أو السكر، وتُقشر خلايا الجلد التالف، وتُعزز صحة الجلد ومرونته، مع الحرص على عدم تنظيف البشرة بقطعة قماشٍ أو فرشاة، ويُفضل تجنُّب التقشير بالفرك القاسي والعنيف للبشرة، فجميعها أسباب تضر وتضعف الجلد.[٨]
المراجع
- ↑ Amanda MacMillan , “How to Treat Dry, Flaky Skin on Your Face”، health.howstuffworks.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ Wendy C. Fries, “6 Quick and Easy Dry Skin Relievers”، www.webmd.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ “7 Tips to Soothe Your Dry, Itchy Skin”, www.webmd.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ “8 Home Remedies for Dry Skin”, www.healthline.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ WILLOW SIDHE (18-7-2017), “Natural Remedies for Extremely Dry Skin”، www.livestrong.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ By Mayo Clinic Staff, “Dry skin”، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-2-2018. Edited.
- ↑ “How to Get Rid of Dry Skin”, www.vaseline.us, Retrieved 7-2-2018. Edited.
- ↑ ” Reader Approved How to Treat Dry Facial Skin”, www.wikihow.com, Retrieved 7-2-2018. Edited.