'); }
العلاج بتغيير نمط الحياة
يمكن اتباع العديد من الإجراءات التي يمكنها المساعدة على علاج التهاب البروستاتا، ومن هذه الإجراءات نذكر الآتي:[١]
- ممارسة التمارين الرياضية: إذ تساعد ممارسة التمارين الرياضية لدى بعض المصابين على التخفيف من أعراض التهاب البروستاتا بما فيها الشعور بالألم، وتجدر الإشارة إلى أنّه توجد بعض التمارين التي تقوي عضلات قاع الحوض، مما يساعد على التحكم في التبوّل وأعراضه.
- تجنّب تناول بعض الأطعمة أو المشروبات: وذلك من خلال ملاحظة الأطعمة أو المشروبات التي تسبب تهيّج المرض، إذ يتسبب شرب الكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة والشاي، في جعل الأعراض أكثر سوءاً، كما تتسبب في تهيّج المثانة، لذلك يجب تجنّبها، وفي الحقيقة يُنصح بشرب الماء بكميات كافية؛ أي بما يقارب 6-8 أكواب يومياً، أو شرب عصير الفواكه.
- تجنّب ممارسة بعض الأنشطة: حيث تتسبب بعض الأنشطة في حدوث ضغط على المنطقة الواقعة بين الظهر والخصيتين، مما يؤدي إلى جعل الأعراض أكثر سوءاً، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة: ركوب الدراجات.
- الجلوس بشكلٍ مريح: يمكن استخدام الوسائد القابلة للنفخ للشعور بالراحة، وذلك في حال الرغبة في الجلوس لفترة طويلة، كما هو الحال عند العمل في مكتب.
- الاحتفاظ بمذكرة: وذلك لتسجيل الأشياء التي تتسبب في تهيّج المرض، بالإضافة إلى تسجيل الأعراض التي يعاني منها المريض.
'); }
العلاج بالأدوية
يعتمد علاج التهاب البروستاتا على نوعه، ويتضمن العلاج ما يأتي:[٢]
- المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية لدى المصابين بالتهاب البروستاتا الحاد المعدي لمدة 7-14 يوماً، أما في حال الإصابة بالتهاب البروستاتا المزمن المعدي فيتم استخدام المضادات الحيوية لمدة 6-12 أسبوعاً غالباً، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال عدم استجابة المريض للمضادات الحيوية، فيُنصح باستخدام الجرعات المنخفضة من المضادات الحيوية لفترة طويلة، وذلك للتخفيف من الأعراض.
- حاصرات ألفا: تحسّن حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers) من الأعراض البولية لدى المصابين بالتهاب البروستاتا المزمن، ولدى المرضى الذين يعانون من عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكلٍ جيد، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: تامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin)، والفوزوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin).
- أدوية أخرى: مثل: دواء فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride)، ودوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، إذ تُحسّن هذه الأدوية من تدفق البول لدى المصابين بالتهاب البروستاتا المزمن غير المعدي، وذلك من خلال إرخاء عضلات البروستاتا والمثانة، كما أنّها تُخفف من الأعراض.
- مسكنات الألم: تستخدم مسكنات الألم في علاج التهاب البروستاتا الحاد والمزمن، مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وفي الحالات الشديدة من التهاب البروستاتا المزمن يتم اللجوء إلى مسكنات الألم القوية، مثل: أميتربتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).[٣]
عوامل خطر التهاب البروستاتا
يمكن بيان عوامل خطر التهاب البروستاتا كما يأتي:[٣]
- عوامل خطر التهاب البروستاتا الحاد:
- التعرّض لإصابة في منطقة الحوض.
- المعاناة من مشكلة في الجهاز البولي.
- الإصابة بعدوى منقولة جنسياً، أو فيروس العوز المناعي البشري، أو الإيدز.
- الخضوع لإجراء أخذ خزعة من البروستاتا.
- الإصابة بعدوى المسالك البولية حديثاً.
- استخدام القثطار.
- عوامل خطر التهاب البروستاتا المزمن:
- الإصابة بالتهاب البروستاتا في وقتٍ سابق.
- المعاناة من القولون العصبي.
- العمر؛ حيث يكون عمر المريض بين 30-50 عاماً.
المراجع
- ↑ “What are the treatment options for prostatitis?”, prostatecanceruk.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ “Prostatitis: Management and Treatment”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Prostatitis”, www.nhs.uk, Retrieved 14-3-2019. Edited.