محتويات
- ١ علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
- ٢ متى يُلجأ لعلاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
- ٣ كيفية عمل جهاز الاشعة تحت الحمراء
- ٤ كيفية التحضير لعلاج البواسير بالاشعة تحت الحمراء
- ٥ إيجابيات علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
- ٦ سلبيّات علاج البواسير بالاشعة تحت الحمراء
- ٧ ما بعد علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
- ٨ مُراجعة الطبيب
- ٩ فيديو عن علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
- ١٠ المراجع
'); }
علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
تُعدّ الطُّرُق المنزليّة فعّالة في علاج مُعظم حالات الإصابة بالبواسير، وفي حال عدم نجاحها في التخلُّص من البواسير الداخليّة؛ فإنّ هناك عدّة وسائل طبية غير جراحيّة تمّ إيجادها وتطبيق استخدامها على نطاقٍ واسع،[١][٢] وهي أقلُّ ألماً مقارنة بالعمليّات الجراحيّة المُتعلّقة بعلاج البواسير، وبشكل عام يعتمد مبدأ عمل هذه الوسائل على وقف التروية الدمويّة عن الباسور باستخدام مُختلف الطُّرُق، كالأشرطة المطّاطيّة، والحرارة، والأشعة، والتيّار الكهربائيّ.[١]
ويُعدّ علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء أو التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء (بالإنجليزية: Infrared coagulation)، المعروف اختصاراً (IRC)، إحدى الوسائل غير الجراحيّة المستخدمة في علاج البواسير، وعادة لا يحتاج المصاب للمبيت في المُستشفى لإجرائها، وتتلخّص العمليّة بقيام الطبيب بتسليط شُعاعٍ مُكثّف من الأشعة تحت الحمراء على الباسور المُراد علاجه، وذلك بهدف تكوين نسيجٍ ليفيّ عليه، وقطع التغذية الدمويّة له.[٣][٤]
'); }
متى يُلجأ لعلاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
يُعدّ استخدام الأشعة الحمراء مُلائماً للبواسير ذات الحجم الصغير أو المُتوسّط، وفي الحقيقة؛ يتم اللجوء لهذا الإجراء في حال نزف البواسير، أو تدلّي البواسير الداخليّة إلى خارج فتحة الشرج كما في حال تعرضها للضغط الشديد، كالشدّ أثناء عمليّة التبرُّز، أو .[٣][٥]
كيفية عمل جهاز الاشعة تحت الحمراء
يستغرق علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء ما يُقارب 5-10 دقائق لإتمامه،[٣] ولا يتطلّب إخضاع المُصاب للتخدير العام،[٦] ولإجراء المعالجة بالإشعة تحت الحمراء يُطلب من المُصاب الاستلقاء على جانبه، ومن ثم يضع الطبيب مادّة هُلاميّة مُخدِّرة تُعرَف بالليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، كما يحقنه بمُخدّر موضعيّ على الأجزاء المُراد علاجها، وعبرَ تقنية مُخصّصة يتمّ استخدام منظار الشّرج (بالإنجليزية: Anoscope) لتحديد موضع الأنسجة غير الطبيعيّة، وهو عبارة عن أُنبوب صغير يتمّ إدخاله عبر فتحة الشرج، ويُساعد على إيضاح الرؤية للطبيب المُعالِج، ومن ثم يستخدم الطبيب الأشعة تحت الحمراء لتسليط الحرارة على الأنسجة المُحيطة بالبواسير، وذلك بهدف قطع الدم الواصل إليه، وتسهيل انكماشه، وتجدُر الإشارة هنا إلى أنّ المُصاب قد يشعر بالقليل من عدم الراحة أثناء العمليّة، كما قد يشعر بالسّخونة أو الحرارة في منطقة الشرج عند استخدام الطبيب الأشعة تحت الحمراء، ويُذكَر أنّ الشعور بسخونة أو حرارة المنطقة المعالجة أثناء العمليّة أو بعد انتهائها؛ يقل عادة خلال ساعةٍ واحدة.[٧][٣][٦]
كيفية التحضير لعلاج البواسير بالاشعة تحت الحمراء
ضمن التحضيرات الطبيّة لإجراء عمليّة التخثير بالأشعة تحت الحمراء؛ يمكن أن يوصي الطبيب في بعض الحالات باستخدام الحُقَن الشرجيّة قبل الذهاب لموعد العلاج، بهدف المساعدة على تنظيف المُستقيم، ويُمكن لمُتلقّي العلاج قيادة المركبة الخاصّة به قبل وبعد العملية؛ حيث إنّها لا تتضمّن خضوعه للتخدير كما ذُكر في السابق، أمّا فيما يتعلّق بالنظام الغذائيّ؛ فإنّ الخضوع للعلاج بالأشعة تحت الحمراء لا يتطلب الصيام، ولا يوجد أيّ استثناءات لنوعيّة الطعام المسموح تناوله قبل إجراء العمليّة. وفي الحقيقة؛ يتوجّب إعلام الطبيب المُشرف عن أيّة أدويةٍ أو مُكمّلاتٍ غذائيّة أو فيتامينات يتناولها المُصاب، حيث يُمكن أن يطلب الطبيب تقليل أو إيقاف بعض اللأوية لمدّة تسبق إجراء العمليّة بأيام قليلة، كما يجب إخبار الطبيب بالحالة الصحيّة للمُصاب، وجميع أنواع الحساسيّة التي يُعاني منها إن وُجد.[٣][٨]
إيجابيات علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
يُعتَبر اللجوء لاستخدام الأشعة تحت الحمراء في علاج البواسير خياراً جيّداً؛ فهو تدخلٌ سريع وغير جراحيّ، وكما ذُكر سابقاً؛ لا يتطلّب مُكوث مُتلقّي العلاج في المستشفى.[٩][١٠] ولا يتسبُّب بأيّ مُضاعفات صحية مقلقة بعد إجرائه.[٩] ويعتمد مدى نجاح مُعالجة البواسير بالتخثير بالأشعة تحت الحمراء على عاملَين بشكلٍ أساسيّ؛ وهما: قُدرة مُتلقّي العلاج على الالتزام بالتوصيات المُتعلّقة بالمُمارسات اليوميّة فيما يخصّ عمليات الإخراج، والتي من شأنها تسهيل عمليّة التبرُّز، بالإضافة إلى الخبرة العمليّة للطبيب القائم على إجراء العمليّة، حيث تُقدّر نسبة نجاح علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء بحوالي 70%.[١١].[١٢]
سلبيّات علاج البواسير بالاشعة تحت الحمراء
يتمّ علاج باسور واحد فقط في كلّ عمليّة تُجرى بالأشعة تحت الحمراء، ويجب على المُصاب الانتظار لمدة تتراوح بين 10-14 يوماً لاستئناف علاج باسور آخر،[١٢] كما أنّ استخدام هذه التقنية في العلاج يتطلّب خضوع المُصاب لعدّة جلساتٍ علاجيّة في العادة، يفصل بين الجلسة والأُخرى ثلاثة شهور تقريباً، قد يشعر خلالَها المُصاب بالألم أو الحرارة في موضع العلاج، وفي الغالب يحتاج المُصاب إلى ثلاث جلسات ليتعافى من البواسير بشكلٍ نهائيّ. وفي هذا السياق؛ يُذكَر أنّ مُعظم البواسير التي يتمّ علاجها لا تعود للمُصاب، إلّا أنّ احتماليّة تكرار وعودة الإصابة للشخص أعلى بالمقارنة مع العلاج باستخدام تقنية الربط بالشريط المطاطيّ، كما يُعدّ العلاج بالأشعة تحت الحمراء أقل فاعلية في علاج البواسير ذات الحجم الكبير مقارنة بالعلاج بالربط بالشريط المطاطي.[١٣][٥]
ما بعد علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
ربّما يُعاني الشخص بعد إجراء عمليّة مُعالجة البواسير بالأشعة تحت الحمراء من بعض الآلام الطفيفة والشعور بالانزعاج وعدم الراحة، ويُمكن تناول مُسكّنات الألم لتخفيف ذلك كما ذُكر سابقاً، كما قد يُعاني من النّزف عند الإخراج لفترة زمنيّة تصل إلى أُسبوعين أو ثلاثة أسابيع،[٧] وفي هذا السياق؛ يُذكَر أنّ البواسير التي تمّت مُعالجتها قد تسقط أثناء عمليّة الإخراج أو التبرُّز في غضون 10 أيّام إلى أُسبوعَين، ما يُؤدّي لزيادة النّزف الحاصل لدى الشخص عند سقوطها وخروجها من الجسم،[٦] وبشكلٍ عام؛ يكون النّزف المُرافق لِما بعد عمليّة علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء نزفاً طفيفاً، ويتوقّف من تلقاء نفسه،[١٤] وتالياً يُمكن تقديم بعض النصائح والإرشادات التي من ِشأنها التقليل من خطر النّزف بعد إجراء العمليّة:[٧]
- إرشادات مُتعلّقة بالنشاطات والحياة اليوميّة: يُمكن للشخص بعد إجراء العمليّة المذكورة الاستحمام كالمعتاد، مع الحرص على تجفيف المنطقة المعاجة بالتربيت عليها بلطف بعد الانتهاء من الاستحمام، كما عليه تجنُّب حمل الأشياء الثقيلة لمدّة أسبوعٍ واحد بعد إجراء العمليّة، وتجنُّب مُمارسة التمرينات الشاقّة؛ كرُكوب الدرّاجات، ورفع الأثقال، ويُنصَح بتخصيص وقتٍ يوميّ للمشي.[١٥][٧]
- إرشادات مُتعلّقة بالنظام الغذائيّ: في الحقيقة؛ يُمكن للشخص الاستمرار في تناول الطعام كما هو مُعتادٌ عليه، مع الالتزام ببعض النصائح، كالإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، التي تُسهّل عمليّة الإخراج، وتُساهم في عدم عودة الإصابة بالبواسير، بالإضافة إلى شُرب كميّات وفيرة من السوائل بعد التأكُّد من عدم مُعارضة ذلك مع إرشادات الطبيب المُختصّ، وفي حال تعرُّض الشخص لأيّ انزعاجٍ أو اضطراب في المعدة؛ يُنصَح بتناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدّهون؛ كاللبن، والأرزّ دون إضافة توابل، والخبز، والدجاج المشويّ.[١٥]
- إرشادات مُتعلّقة بالأدوية: يُعدّ استخدام المُليّنات المعويّة وتناول المُكمّلات الغذائيّة من الألياف؛ من أبرز النصائح المُقدَّمة للأشخاص الذين خضعوا لعملية البواسير بالأشعة تحت الحمراء، وذلك لمنع حدوث الإمساك أو الضغط أثناء الإخراج. وفيما يتعلّق بالأدوية؛ يتوجّب على الأشخاص الذين يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو أيّ نوعٍ من مُميّعات الدم؛ استشارة الطبيب المُشرف لتحديد موعد العودة لتناوله بعد العمليّة، كما هو الحال بالنسبة لمن يتناول المُضادّات الحيويّة؛ إذ ينبغي الالتزام بتناول الجُرعات المُحدَّدة من الطبيب كاملةً، وعدم وقف تناولها عند شعور الشخص بالتعافي. وفي الحقيقة؛ يُمكن اللجوء لاستخدام الأدوية الموضعية المُخدّرة قبل وبعد عمليّة الإخراج؛ بهدف التقليل من الألم، ويجب اتّباع تعليمات الطبيب فيما يختصّ بتناول مُسكّنات الألم، وفي حال تسبُّبها بأيّ إرباكٍ للمعدة؛ يُنصَح بتناولها بعد وجبات الطعام، ما لم يتعارض ذلك مع توصيات الطبيب، بالإضافة لاستشارة الطبيب حول إمكانيّة تغيير الدواء المُستَخدم.[١٥][١٦]
مُراجعة الطبيب
تتضمّن المُضاعفات التي يُمكن أن يُعاني منها الشخص بعد الخضوع لعلاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء على النّزف الشديد، والإصابة بالعدوى، بالإضافة للمعاناة من صُعوبة مُؤقتّة في عمليّة التبوُّل، والجدير بالذّكر أنّ احتماليّة حدوث هذه المُضاعفات قليلة جداً، حيث تصل لأقلّ من 1% فحسب،[١١][٧] ويُنصَح بمُراجعة الطبيب حال تعرُّض المُصاب لآلام شديدة، أو نزفٍ حادّ، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38.3 درجة مئويّة.[٧][١٧]
ولمعرفة المزيد عن علاج البواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج البواسير).
ولمعرفة المزيد عن البواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (مرض البواسير).
فيديو عن علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
يتحدث الفيديو عن كيفية علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء.
المراجع
- ^ أ ب “Hemorrhoids: Which Treatment Should I Use?”, www.lancastergeneralhealth.org,12-8-2019، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ “Infrared coagulation versus rubber band ligation in early stage hemorrhoids”, www.scielo.br, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Infrared Coagulation (IRC)”, www.northshore.org, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ “Medical Procedures for Hemorrhoids”, badgut.org, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Infrared Coagulation Therapy”, www.crhsystem.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Infrared Coagulation for Hemorrhoid Treatment”, www.drugs.com,3-2-2020، Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Dr. Elizabeth Stier, M.D., Helen H. Mu، “Infrared Coagulation (IRC) Therapy”، www.bmc.org, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ “INFRARED COAGULATION (IRC) FOR HEMORRHOIDS”, www.ligsny.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب W. Travis Dierenfeldt MD, Molly Lindquist Disbrow, MD، Robert Starnes PA-C وآخرون، “Infrared Coagulation (IRC)/Laser Hemorrhoid Treatment”، giofmanhattan.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ “Infrared Coagulation (IRC)”, www.mercy.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Infrared Photocoagulation for Hemorrhoids”, www.healthlinkbc.ca,7-11-2018، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Infrared Photocoagulation for Hemorrhoids”, www.uofmhealth.org,11-8-2019، Retrieved 29-6-2020. Edited.
- ↑ “IRC Infrared Coagulation for Hemorrhoid Treatment NYC”, www.hemorrhoidtreatmentnyc.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ “HEMORRHOID TREATMENT”, www.veinhealing.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Infrared Photocoagulation for Hemorrhoids: What to Expect at Home”, myhealth.alberta.ca,7-11-2018، Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ↑ “HEMORRHOID TREATMENTS (IRC AND BANDING)”, www.monmouthgastro.com, Retrieved 1-7-2020. Edited.
- ↑ “INFRARED COAGULATION, OR IRC, IS A MEDICAL PROCEDURE THAT INVOLVES THE USE OF AN INFRARED LIGHT SOURCE TO CLOT BLOOD VESSELS.”, ocgastroclinic.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.