عبارات عن فصل الربيع
من العبارات الجميلة عن فصل الربيع: من الأشعار عن فصل الربيع: برق الربيع لنا برونق مائه فالترب بين ممسك ومعنبر والماء بين مُصندل ومكفر والطير مثل المحسنات صوادح والورد ليس بممسك رياه بل زمن الربيع جلبت أزكى متجر فكأنه هذا الرئيس إذا بدا يعشو إليه المجتدي والمجتني ما البحر في تزخاره والغيث في بأجلَ منه مواهباً ورغائباً والسادة الباقون سادة عصره من الخواطر التي تتحدث عن الربيع تطل علينا بدايات فصل الربيع أحد أجمل فصول السنة، فهو ذو مناخ معتدل، ويمثل المرحلة الانتقالية من موسم الشتاء إلى موسم الصيف، فهو يمتاز بليله ونهاره المعتدل بين الحر والبرد، وشمسه معتدلة في العلو والهبوط، وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض، قال بعض العلماء كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول وفي فصل الربيع أيضاً، وأنشد في ذلك: يقول لسان الحال منه فوجهي والزمان وشهر وضعي يترقب محبو الطبيعة الساحرة، والطقس الجميل، وهواة التصوير بلهفة…
محتويات
عبارات عن فصل الربيع
من العبارات الجميلة عن فصل الربيع:
- لا شتاء دون ثلج، ولا ربيع دون شمس، ولا فرح دون مشاركة.
- في قلب كل شتاء ربيع نابض، ووراء كل ليل فجر باسم.
- قلة من يفهم أن جنون الربيع، إنما هو وليد حزن الخريف.
- هكذا الربيع في مثل أرضنا المريضة: جذور عاجزة عن قراءة أوراقها.
- الربيع هنا يتكاثر ثم ينام وحيداً.
- الربيع لا يتوقف من أجل نبتة لا زالت تتعلّم النمو والاخضرار.
- الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.
- فما نفع الربيع السمح، إن لم يؤنس الموتى، ويُكمل بعدهم فرح الحياة، ونضرة النسيان.
- الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها، إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضى.
- في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
- الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
- يقول الشاعر بديع الزمان الهمذاني:
-
-
-
-
- فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ
-
-
-
-
-
-
-
- من نوره بل مائه وروائه
-
-
-
-
-
-
-
- من حسن كدرته ولون صفائه
-
-
-
-
-
-
-
- مثل المغنّي شادياً بغنائه
-
-
-
-
-
-
-
- يُهدي لنا نفحاته من مائه
-
-
-
-
-
-
-
- وجلوت للرائين خير جلائه
-
-
-
-
-
-
-
- في خلقه وصفائه وعطائه
-
-
-
-
-
-
-
- والمجتوي هو هارب بذَمائه
-
-
-
-
-
-
-
- أمطاره والجوْد في أنوائهِ
-
-
-
-
-
-
-
- لا زال هذا المجد حول فنائه
-
-
-
-
-
-
-
- متمدحين بمدحه وثنائهِ
-
-
-
-
-
-
-
- وقول الحق يعذب للسميع
-
-
-
-
-
-
-
- ربيع في ربيع في ربيع.
-
-
-
}
شعر عن الربيع والطبيعة
من الأشعار عن فصل الربيع:
قصيدة برق الربيع لنا برونق مائه
برق الربيع لنا برونق مائه
فالترب بين ممسك ومعنبر
والماء بين مُصندل ومكفر
والطير مثل المحسنات صوادح
والورد ليس بممسك رياه بل
زمن الربيع جلبت أزكى متجر
فكأنه هذا الرئيس إذا بدا
يعشو إليه المجتدي والمجتني
ما البحر في تزخاره والغيث في
بأجلَ منه مواهباً ورغائباً
والسادة الباقون سادة عصره
خواطر ربيعية
من الخواطر التي تتحدث عن الربيع
الخاطرة الأولى
تطل علينا بدايات فصل الربيع أحد أجمل فصول السنة، فهو ذو مناخ معتدل، ويمثل المرحلة الانتقالية من موسم الشتاء إلى موسم الصيف، فهو يمتاز بليله ونهاره المعتدل بين الحر والبرد، وشمسه معتدلة في العلو والهبوط، وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض، قال بعض العلماء كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول وفي فصل الربيع أيضاً، وأنشد في ذلك:
يقول لسان الحال منه
فوجهي والزمان وشهر وضعي
الخاطرة الثانية
يترقب محبو الطبيعة الساحرة، والطقس الجميل، وهواة التصوير بلهفة موسم الربيع، كما يحرص بعض الزوار على تمديد فترة بقائهم في المحافظة، للاستمتاع بمشاهدة موسم تفتح الزهور، والنسمات الباردة المنعشة التي تحمل شذى الزهور، والروائح العطرية للأزهار الجبلية، بعد انقشاع الضباب، وفي فصل الربيع تعود أمواج البحر إلى طبيعتها الهادئة، لتأذن للصيادين ركوب البحر، وعودة الأنشطة التي يترقبونها لاستخراج أنواع مختلفة من الأسماك.
الخاطرة الثالثة
تزهر الأشجار، فهي أحد ميزات فصل الربيع وأجملها، وهو ظاهرة تفتح الأزهار، فبعد أن مضى فصل الشتاء بأمطاره الغزيرة، ورياحه، وعواصفه المخيفة، أقبل علينا فصل الربيع ليعوضنا عن كل ذلك، ففيه الأزهار المزينة بحلتها الرائعة وألوانها الزاهية والنضرة، وفي هذا الفصل أيضاً تزهر أزهاراً خاصة لا تتواجد في باقي الفصول كزهرة شقائق النعمان.
الخاطرة الرابعة
إنَّ الذي سوّاك ربّ مبدع، يهب الجمال لمن يشاء جمالاً، فأني وجدت الجمال فاسأل عن مبدعه، وأني رأيت الصنعة فاسأل عن صانعها، لا تجعل الجمال يحول بينك وبين من سواه، ولا تشغل نفسك بالرسالة وتغفل عن مرسلها، فالربيع له رسالة، يبعث بها عبر نسماته، وأزهاره وعبيره، فالطبيعة الجميلة هي سلاح ذو حدين، فهي هداية لمن نظر إليها بعين الحكمة، وهي غواية لمن غفل عن الحكمة فيها، شأنها كشأن نبات اللوف جميل المنظر، نافع لعلاج الأمراض لمن اهتدى للسرالمودع فيه، ولكنه خشن الملمس، سم قاتل لمن غفل عن سره واشتغل بمظهره.
الخاطرة الخامسة
يُعدّ موسم الربيع الذي يعقب موسم الشتاء من أروع الفصول السياحية، فعندما تنقشع سحب الضباب، وتطل الشمس بأشعتها الزاهية، تتفتح الزهور والورود في السهول الخضراء، وتتكشف روعة المروج الخضراء، والجبال المكتسية اخضراراً، وتصبح الرؤية واضحة للاستمتاع بكل هذا الإبهار من الاخضرار على امتداد البصر.