عبارات جميلة

عبارات جميلة عن لبنان

عبارات جميلة عن لبنان

لبنان

لبنان ذلك البلد المعبّق بروائح التاريخ الزكيّة التي تشهد عليها جبال بعلبك الشامخة، وشجر الأرز الضارب بأصله في أعماق التاريخ، في هواها يسكن السلام، وفي بيوتها يغفو الأمل ويصحو كل يوم ليعلن إشراقة شمس الحياة من جديد، وفي تفاصيلها يقطن الجمال الخالد الذي لن يموت.

عبارات عن لبنان

  • لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحي بها فى سبيلك لبنان.
  • ليتني لبنان نجمة في سماك، أو طيراً محلقاً يطير في هواك، لكنني لك ابن بارٌ مستعدٌ للموت فداك.
  • كيف لا يكبُر على العزّة والكرامة من تنفّس هواك لبنان، واستظلّ تحت شجر الأرز فيك.
  • كيف لا أحبك لبنان وانت السند لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَالبَطنُ الثَانِي الذِي حملنا بعد بطون أمهاتنا.
  • لبنان يا بلداً تكحّل بجمال الشاطئ، وتنفّس هواء غابات الصنوبر الشامخة، أحبّك بقدر ما فيك من جمال.
  • الحمُرة في علمك الرفراف تنادي بالفرح، والبياض لون السلام القاطن في قلبك، والأرزة الخضراء الشامخة إرث الجدود وأمل الشباب القادم.
  • ستظلّ جبلاً شامخاً ترنو لك الأرواح، وتتعلّق بك القلوب، وتشخص لك الهمم مهما أثخنتك الجراح يا لبنان.
  • في شوارعك لبنان رقصنا أجمل رقصات الطفولة، ودندننا أحلى أغاني الفرح، فأنت يا وطني وهج الروح الذي لا ينطفئ أبداً.
  • من يملك وطناً مثلك لبنان، يملك كنزاً لا تضاهيه درر العالم وإن اجتمعت.
  • في طيّات بيروت يسكن السلام، وفي جبال بعلبك يعيش الفرح، وعلى شواطئ صيدا يرقص الأمل، فكيف لا تكونين لبنان سيدة الجمال؟
  • عشقنا لك يا لبنان لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا، فهو بَاقٍ وَنَحنُ زَائِلُون.
  • لبنان يا مَدرَسَةُ عَلَمَتـنَا فَن الحياة، ودرستنا كيف يكون الأمل.
  • أنا متوحد فيك لبنان، ففرحك فرحي، وألمك ألمي، وجراحك تضرب في روحي، لكننّي على يقين بأنّ ذلك كله سيزول وسنحيا الفرح معاً.
  • لبنان.. أنت الوطن والقلب، وأنت النَبض والشِريَان، أنت الحياة بمعانيها وكلنا فداك.
  • لبنان..منّي قبلة على جبينك الأغر يلخّص كل ما تحمله القلوب من حبّ تستحقه.
  • لبنان ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.
  • لبنان..يا حبي الأول والأخير، ويا وطناً يسري مع الدّم في الشريان.
  • لبنان.. أيهّا الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
  • في لامك يكمن لون الحياة وفي بائك يسكن البهاء، أما نونك فتحمل كل معاني النزاهة، والألف فيك تعني الازدهار، ونونك الأخيرة ألمح فيها نبراس السلام، عشت لبنان.
  • لبنان أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبا الصحاري أم البحارِ، أبا الجبال أم السهولِ، أبا الهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، ستبقى الحبّ الأبدي.
  • سأبقى أحبّك لبنان بعدد حبّات رمالك، واتّساع مدنك، والحبّ القاطن في قلوب أهلك للحياة.

شعر عن لبنان

اثنان أعيا الدهر أن يبليهما

لبنان والأمل الذي لذويه

نشتاقه والصيف فوق هضابه

ونحبّه والثلج في واديه

وإذا تمدّ له ذكاء حبالها

بقلائد العقيان تستغويه

وإذا تنقّطه السماء عشيّة

بالأنجم الزهراء تسترضيه

وإذا الصّبايا في الحقول كزهرها

يضحكن ضحكاً لا تكلّف فيه

هنّ اللّواتي قد خلقن لي الهوى

وسقيتني السحر الذي أسقيه

هذا الذي صان الشّباب من البلى

وأبى على الأيّام أن تطويه

ولربّما جبل أشبّهه به

مسترسلا مع روعة التشبيه

فأقول يحكيه، وأعلم أنّه

مهما سما هيهات أن يحكيه

يا لذّة مكذوبة يلهو بها

قلبي ويعرف أنّها تؤذيه

إنّي أذكّره بذيّاك الحمى

وجماله وإخالني أنسيه

وإذا الحقائق أحرجت صدر الفتى

ألقى مقالده إلى التمويه

وطني ستبقى الأرض عندي كلّها

حتّى أعوذ إليه أرض التيه

سألوه الجمال فقال: هذا هيكلي

والشعر قال: بنيت عرشي فيه

الأرض تستجدي الخضمّ مياهه

وكنوزه و البحر يستجديه

يمسي ويصبح وهو منطرح

على أقدامه طمعا بما يحويه

أعطاه بعض وقاره حتّى إذا

استجداه ثانية سخا ببنيه

لبنان صن كنز العزائم واقتصد

أخشى مع الإسراف أن تفنيه

يا صاحبي، يهنيك أنّك في غد

ستعانق الأحباب في ناديه

وتلذّ بالأرواح تعبق بالشّذى

وتهزّك الأنغام من شاديه

إن حدّثوك عن النعيم فأطنبوا

فاشتقته لا تنس أنّك فيه

شعر جميل عن لبنان

لبنان هل للراسيات كأرزه

تاج ينضرها على الاباد

يا ليت ذاك الأرز كان شعارنا

بثباته وتواشج الأعضاد

بسقت بواسقه على قدر فما

جهلت وما كانت من المراد

لو امعنت صعدا لما ضلعت ولا

رسخت ولا جلدت لرد نآد

إن تدعها حمر الصواعق تبتسم

فيها النضارة عن لظى وقاد

وترى الغصون كل مخضل

منها تباعث منه وري زناد

أوقفت تعجب من صنيع الله في

لبنان بين شوامخ ووهاد

أرأيت أشتات المدارج والقرى

متنوعات الحلي والأبراد

وكوالح الأصلاد نم نباتها

خلسا عن التحنان في الأصلاد

والسائمات أقرها في نعمة

أخذ الرعاة لها من الاساد

ترى الخزامى والثمام نشيطة

محمودة الإصدار والإيراد

شعر عن لبنان لنزار قباني

كان لبنان لكم متروحة

تنشر الألوان والظل الظليلا

كم هربتم من صحاراكم إليه

تطلبون الماء والوجه الجميلا

واغتسلتم بندى غاباته

واختبأتم تحت جفنيه طويلا

وتسلقتم على أشجاره

وسمعتم من شواديه هديلا

وقطفتم من روابيه الخزامى

والعيون الخضر والخد الأسيلا

واقتنيتم شمسه لؤلؤة

وركبتم أنجم الليل خيولا

إنه علمكم أن تعشقوا

لم يكن لبنان في العشق بخيلا

إنّه علمكم أن تقرأوا

هل تقولون له شكراً جزيلاً

آه يا عشاق بيروت القدامى

هل وجدتم بعد بيروت بديلا

إن بيروت هي الأنثى التي

تمنح الخصب وتعطينا الفصولا

إن كونا ليس لبنان فيه

سوف يبقى عدما أو مستحيلا

كل ما يطلبه لبنان منكم

أن تحبوه تحبوه قليلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى