حكم وأقوال في الحياة

جديد عبارات جميلة عن النجاح والطموح

الطموح طريق النجاح

النجاح هو وصول الإنسان للهدف الذي يطمح للوصول إليه طوال حياته، وذلك عن طريق السعي المستمر، والمثابرة، والعمل المجتهد، ونتيجة لهذا النجاح تصل إلى أن تعيش حياتك بطريقة تهبك الشعور بالكثير من السعادة، والقليل جداً من الألم، وذلك يدفعك للمزيد من التقدم، والنجاح، والفوز بكل إنجاز يفتخر به صاحبه، و يرضى به، ولا ننسى أنّ النجاح كوكب صعب المنال، يصعد إليه بصاروخ الهمّة، مع تزويدِ المركبة بوقودِ الدّعاء، فببذل الهمة، يتمّ بلوغ القمة، أمّا الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان، وأساس النجاح، وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً حالماً.

عبارات جميلة عن النجاح

  • النجاح ليس أن لا يكون لديك سلبيات، ليس هذا مفهوم النجاح أبداً، النجاح أن تركز على إيجابياتك، وأن تجعل نقاط القوة عندك أقوى وأقوى.
  • النجاح ليس أن تكون إنساناً كاملاً في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً في جانب من جوانب حياتك بما يجعل هذا الجانب مصدر إفادة وإثراء للآخرين .
  • النجاح الحقيقي أن تشعر أنت بنجاحك، ولا تعتمد على فريقك التسويقي فلا شك أنّه سيكون لعملهم ثمرة، لكن إذا لم تكن أنت ناجح فعلاً فإنما هي حملة تسويقية فاشلة .
  • العلاقة طردية بين حفظ الوقت، والنجاح وليس المقصود بحفظ الوقت أن تغلق على نفسك في مكتبتك، بل المقصود أن تؤثر الأهم على المهم وأن لا تصرف وقتاً في غير قربة وطاعة لله، وأن تهتم بنيتك فتحتسب في كل عمل تؤديه حتى لا يضيع شيء من وقتك في غير نفع.
  • النجاح ليس كثرة التصفيق من الجمهور، وليس في كثرة المتابعين والمهتمين، النجاح الحقيقي أن يعلم الله سبحانه أنك إنما تريد رضاه وتطلب مرضاته.
  • من المفارقات أن أكثر من يعرف نجاحك من عدمه هم أهل تخصصك، وهم للأسف أيضاً أزهد الناس في ذكر هذا، إلا من رحم الله لأسباب كثيرة منها الحسد والمنافسة وغيرها.
  • ليس النجاح إدعاء لا دليل عليه، ولو كان النجاح مجرد كلام لم يبق فاشلاً، ولم نرَ مخفقاً قط.
  • لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات.

عبارات جميلة عن الطموح

  • ابدأ صغيراً، فكر كبيراً، لا تقلق على أشياء كثيرة في نفس الوقت، ابدأ بالأشياء البسيطة أولاً ثم تقدم إلى الأشياء الأكثر تعقيداً.
  • سر الرضا: الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وسر الطموح: البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
  • الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل، وتفكر، وتكدح، ويطرد من جفنيك النوم، والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئاً لك ما أنت فيه مهما كان.
  • إنّ الزعم بأن طموحات الإنسان، وأحلامه، هي أكبر من قدراته، إنّما هو وهم، فغالباً ما يكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه، وأكبر من إرادة الفعل لديه.
  • أصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف وغايات، أمّا الآخرون فيكتفون بالأحلام، والقناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.
  • اكتشف هؤلاء العابرين حتماً سيكون فيهم مَن روحه شقيقة روحك، تتعارف فتتآلف، ولو لم تكن قادرة على التفسير؛ فتتدافع لقطع المفازة بفرح و اغتباط، ولا تسمح لخطوات الحزن و الإحباط أن تئد الطموح، أو توقف العطاء.

شعر عن الطموح والنجاح

قيل في الطموح والنجاح العديد من القصائد، وذلك تحفيزاً للأجيال القادمة، ومنها قصيدة مبارك هذا النجاح للشاعر عادل نايف البعيني، شاعر وكاتب لغوي وصحفي/ لبناني – سوري، يمتلك الشاعر إجازة في الأدب العربي، ودبلوم تأهيل تربوي، وهو مدرّس للأدب العربي، صدر للشاعر ديوان همسٌ فوقَ ضفاف النور، وديوان أحلام وأشوااك، وكتاب المعين في إعراب الأدوات، وكتاب المعين في الإنشاء والتعبير، والعديد من المنشورات الصحفية في مجالات عدة: سياسية، واجتماعية، ونقدية، وشعر.

وقال في قصيدته:

مُؤَقٌ أُسِفَّتْ لحْظُها بالإثْمِدِ

رمداءُ من رهَق وإن لم ترَْمدِ

فَتدَلَّهت بالعِلم أ يَّ تَدلُّهٍ

حتَّى كأنَّ العِلمَ مِنْها بمَوْعِدِ

وَتوَاثَبَتْ أشبالهُ ترجُو عُلاً

بِعزيمَةٍ جبَّارةٍ وَ تَفَرُّدِ

كلٌ يَرومُ حَصيدَهُ بجدارةٍ

مِثْلَ الأُسُودِ الضّارياتِ الزرَّدِ

عقدَ الشَّبابُ على سُلوكِهِ عَزْمَهُم

وَكَذَا الصَّبايا رِدْنَ ذاكَ الْموْرِدِ

يُنْبوعُ عِلْمٍ قَدْ تَفَجَّرَ دافِقًا

نَهَلَتْ مَوَارِدَهُ شِفاهُ السُّهَّد

فَترى الصّبايا على الْحَصِيدِ مُكِبةً

أذوى بِها الْجُهدُ وإِنْ لمْ تَقْصُدِ

قَدْ كَحَّلَتْ أَنْوارَها بِمْدادِها

إِذْ مَا يَرِدْنَ غَوْرَهَا قُلْنَ :ازْدَدِ

حَتَّى غَدَوْنَ كَمِثلِ عُودٍ ناحِلٍ

لوْ حَطَّ طَيْرٌ فَوقهُ لَمْ يَصمُدِ

هذا السَّبيلُ وقدْ خَبِرْتُمْ وَعْرهُ إِذْ

ما مُنِحْتِمْ نورَ علمٍ سرْمدِي

العِلمُ لِلأوْطانِ نورٌ ساطعٌ

فتعلَّمُوا كي تَبْعَثُوا نورَ الغَدِ

مَن يرجو عِلْمًا رائِدًا في غَفْوَةٍ

فلقد هوى إذ ظنّه قَيْدَ اليدِ

قومُوا قِيَاما واسْتَنِيرُوا بِنُورِهِ لولا

الرَّجاءُ لَعِشْنا عَيْشَ الْمُقْعَدِ

ليسَ السعادةُ في امتلاكِنا عسجداً

إنَّ السَّعادَةَ في اعْتِلاءِ الفَرقدِ

خواطر عن النجاح والطموح

نطمح، نحلم، نتأمل، نحاول، نجتهد لنيل المستحيل، نطمح بكل ما فينا، نحلم بكل ماضينا، نأمل بأن سوف نغير قوانيننا، نحاول، رغم الضربات التي تأتينا، ننسى ونكرر المحاولة، مرة مرتان لا يهمنا، نجتهد بكل طاقاتنا، لنحصل على ما تريد خواطرنا، وما كنا نريد أن نكون، سوف أدعه بجانب النافذة، وأفتح له النافذة، ليستنشق ذلك الهواء الصافي من واقعي، ليعلم كم أريده، ليعلم ما معنى الأمل، ليعلم أن يقف معي وقت حاجتي الماسة له، نعم، ومتى شاءت الأقدار، سوف انهض إليه، فربما أكون اقتربت من ذلك الطموح.

يقول الدكتور ‏باسم خفاجي‬: لا تكن عادياً إن حاولت دائماً أن تكون عادياً فلن تعرف أبداً كم مبهراً يمكن أن تكون، قيمة هذه الحياة ليست أن تكون عادياً بمعيار ما أو بنظر شخص ما، بل أن تكون “أنت” كما تحب وكما تريد، لا كما يريد من حولك، “عادي” تعني ببساطة أنك تفقد أهم ما منحك الله: أنه لا يوجد لك مثيل، هذه حقيقة كونية علمية لا خلاف عليها، فلماذا تريد أن تكون عادياً بلا لون أو اختلاف، كن أنت، تحرر من ضغوط أن تكون مقبولاً أو أن تكون عادياً، فما لهذا وجدت في هذا الكون، تحرر كذلك من أن تنشغل في أن تبه أحداً فما لهذا خلقت، انشغل بأن تفاجئ نفسك أنت، و تبهرها، احذر: ممن يريدونك مجرد رقم، سواء كانوا أصدقاء، أو أقارب، أو محبين، أو نظام عمل، احذر ممن يريدونك ملائماً لسقف توقعاتهم هم، ومبهراً بمعاييرهم هم، كن أنت ولا تبهر إلا نفسك، واجتهد لأن تكون أنت الأفضل، وأن تكون “أنت”. قرار: قيمتي في هذا الكون لا أن أكون مجرد رقم، ولا أن أكون “عادياً”. دوري في هذا الكون ألا أحيا حياتي لكي أبهر أحد ما. أنا هنا لأكون “أنا” .. ولأجتهد أن أكون أفضل أنا، ولأبهر نفسي بقدرتي أن أكون الأفضل مهما كان هذا بسيطاً أو مختلفاً عن الجميع.

الكثير من الناس لا يعطون النجاح محاولة أخرى، يفشلون مرة وينتهي الأمر عندهم، الكثيرون لا يتحملون ضربات الفشل المؤلمة، لكن إن كنت على استعداد أن تتقبل الفشل، وأن تتعلم منه، وأن تعتبره خطوة إلى الأمام، فإنك بذلك تكون قد تعلمت أهم مسببات النجاح، فكل شخص ناجح التقيته قال لي حياتي بدأت عندما بدأت أثق بنفسي، لا تقس مدى نجاح إنسان بمدى تسلقه، بل بمدى ما وصل إليه عن جهد، و جدارة، و أحياناً بعد أن سقط، الطفيليون يعتمدون على الآخرين لتحقيق أهدافهم، المعتمدون على أنفسهم يحققون ما يريدون بأنفسهم، أمّا الذين يتعاونون مع بعض فهم يدمجون مجهودهم و مجهود غيرهم لتحقيق أعظم إنجازاتهم، فإذا لم تخطط لأهدافك، ليس من حقك أن تندم على عدم تحقيقها.

رسائل إلى الطموحين

الرسالة الأولى:

مهما كان القادم مجهولاً،

افتح عينيك للأحلام، والطموح،

فغداً يوم جديد،

وغداً أنت شخص جديد.

الرسالة الثانية:

إن الزعم بأن طموحات الإنسان، وأحلامه؛ هي أكبر من قدراته،

إنما هو وهم،

فغالباً ما يكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه،

وأكبر من إرادة الفعل لديه.

الرسالة الثالثة:

إذا غمرت في شرفٍ مروم

فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في أمر حقيرٍ

كطعم الموت في أمرٍ عظيم

الرسالة الرابعة:

ذريني أنل ما لا ينال من العلا

فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل

وإذا كــانــت الــنفــوس كـبــاراً

تعـــبت في مرادهــا الأجـسام

الرسالة الخامسة:

الحياه مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها،

بل اجمعها وابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح.

الرسالة السادسة:

فقال له قلبه: لا تجزع،

فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال،

وطموح الملائكة.

الرسالة السابعة:

إنّ الحكماء أغنياء عن الملوك بالعلم،

وليس الملوك بأغنياء عن الحكماء بالمال،

ومن لم يستح الحكماء ويكرمهم،

ويعرف فضلهم ويصنهم من مواقف الذلة،

كان ممن حرم عقله، وخسر دنياه،

وظلم الحكماء حقوقهم، وعد من الجهال.

الرسالة الثامنة:

الشخصية لا يمكن أن تتطور بسهولة وبهدوء،

يمكن فقط من خلال الألم والمعاناة أن تقوى الروح،

ويلهم الطموح، ويحقق النجاح.

الرسالة التاسعة:

الطُّموح هوَ أن تعِيش بضعَ سنواتٍ مِن حياتك

بشكل يستهزئ به أغلَب النّاس،

كي تعيش بقيّةَ حياتك بشكلٍ لا يستطيعه أكثر النّاس.

الرسالة العاشرة:

الطموح ليس ما تفعل،

ولكن ما تريد أن تفعله.

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔

كيف يمكنني تحقيق التوازن بين طموحي لأصبح شخص مهم في عملي وبين الوقت الذي يجب أن أعطيه لعائلتي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى